شكّل النزاعُ المتواصل في أوكرانيا تذكيراً بليغاً بالوقائع القاسية لحرب المُدرّعات الحديثة. فبينما يتردّد رَجْعُ الأصداء المدوّية لمعارك الدبابات في أنحاء الأصقاع الأوكرانية المشحونة باشتداد وطيس القتال، انبثقت دروسٌ قيّمة، تتحدّى الافتراضات السائدة منذ فترة طويلة وتُشدِّد على الحاجة

Rheinmetall has been contracted by the Ukrainian Ministry of Defence to supply 155mm artillery propellant charge modules.

مع قدرات فتك الأسلحة وهي غالباً ما تكون مرتفعة، والعديد من الخسائر المؤكدة لمنصات العربات البرية الحديثة عبر ميادين القتال المتعددة، فمن المفيد اختبار مدى قدرة أنظمة الحماية الحالية على مواجهة تحديات ميدان القتال الحديث.

سلّطت الحرب في أوكرانيا الضوء على أهمية قدرات التجسير (bridging) لاجتياز عددٍ كبير من عوائق الفجوات المائية بمختلف أبعادها. ويمكن أنْ تتضمّن تلك العوائق أنهر ذات أحجام متباينة وحتى مستنقعات مائية وبحيرات. وتتخلل جغرافية القارة الأوروبية عوائق على نطاق واسع يمكن أن تشل قدرات العربات المدرعة

تجري في الدوائر الدفاعية حالياً نقاشات حول مدى توافر الطاقة الكهربائية للتطبيقات العسكرية، لكن ما الذي يحدث من الناحية التقنية حقاً خلف الكواليس؟ إنه تساؤل يحاول ستيفن دبليو ميلر الإجابة عنه تقنياً في هذه المقالة الشيِّقة.

عندما تم توقيع العقد للمرة الأولى، كان يتضمن في الأصل 23 نوعاً مختلفاً من الشاحنات، ونوعين من المقطورات ونوعاً واحداً من الصناديق المسطحة. ومع ذلك، وعلى مر السنين، زادت الإعدادات إلى 38 نوعاً مختلفاً من الشاحنات وأربعة أنواع مختلفة من المقطورات - أحياناً بأعداد قليلة جداً. وقال الدكتور ألكسندر

تستخدم أعداد متزايدة من الدول عربات قتالية مدرّعة AFV ثمانية الدفع مع كون الطراز الأساسي عادة ما يكون عبارة عن عربة قتال المشاة IFV أو ناقلة جند مدرّعة APC مع تجهيز كلاهما ببرج آهل أو مركن سلاح مشغّل عن بُعد.

الإمداد المتكرر للمواد المستهلكة - بما في ذلك الأرزاق، والذخائر وقطع الغيار - مسألة ضرورية للحفاظ على القدرة القتالية. وتُنجز هذه المهمة الحساسة عبر شاحنات تكتيكية، تعرف أيضاً باسم العربات اللوجستية التكتيكية أو ببساطة شاحنات الإمداد، التي أصبحت محمية على نحو أفضل للحفاظ على سلامة طاقمها وتمكينه

فيما تتجه معظم الجيوش الرئيسية في العالم إلى الاستثمار في أساطيل جديدة من «عربات القتال المدرّعة» (AFV)، سواء كانت مجنزرة أو مدولبة، فإنها، إضافة إلى ذلك، تعكف حالياً على تحديث قدراتها المدفعية مع اعتماد أنظمة مدفعية جديدة إضافة إلى تشكيلة من الذخائر المتطورة. وفي حين لا تزال أنظمة المدفعية

في ميادين القرن الواحد والعشرين، تُمثِّل «عربات المشاة القتالية» IFV و«دبّابات القتال الرئيسية»  MBT لدى معظم الجيوش، المقوِّمات الرئيسية لخوض غمار حروب المناورات البرّية. ولكي تبقى هذه الأنواع من «عربات القتال المدرَّعة» على أهبة الاستعداد الميداني، يتعيَّن إجراء تحديثات عليها من أجل أن تنبري