DIMDEX 2018: إطلاق شركة «برزان القابضة» للمشتريات الدفاعية القطرية
180 شركة عارضة من ثلاثين دولة (منها خمس دول تشارك للمرة الأولى)، وأكثر من 80 وفداً رسمياً من 54 دولة و11 سفينة حربية من سبع دول، ومساحة عرض بلغت 28000 متراً مربعاً و 13000 زائر نوعي، كانت حصيلة «معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري 2018» DIMDEX 2018 ، الذي انعقد في دورته السادسة تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وافتتحه سموّ الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير في مركز قطر الوطني للمعارض، بحضور حشد من وزراء الدفاع ورؤساء الأركان والقادة البحريين في الدول الشقيقة والصديقة إضافة إلى ثلّة من السفراء المعتمدين لدى دولة قطر والضيوف.
في البداية ألقى اللواء الركن بحري عبد الله بن حسن السليطي، قائد القوات البحرية الأميرية القطرية كلمة أكّد فيها أن دولة قطر كانت ولا تزال تعمل بالتعاون مع مختلف الدول على تثبيت حالة الاستقرار والقيام بدورها في مواجهة التحديات الناشئة، وأنها تسعى لتوحيد الجهود بين مختلف البحريات، لما في ذلك من أهمية كبيرة وتأثير بالغ على الأمن الإقليمي والعالمي، مضيفاً بأن اجتماع اليوم برهان قاطع على أن قطر مستمرة في مسيرتها في دعم الأمن والاستقرار العالمي بالتعاون مع جميع الدول الشقيقة والصديقة في سبيل تحقيق هذه الأهداف.
نظمت معرض «ديمدكس 2018» DIMDEX 2018 القوات المسلحة القطرية، وانعقد تحت شعار «منصة عالمية لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في قدرات الدفاع والأمن البحري». وشمل هذا الحدث أربع فعاليات أساسية، هي: المعرض بحد ذاته، ومؤتمر قادة القوات البحرية في الشرق الأوسط، والوفود الرسمية وكبار الشخصيات من مختلف دول العالم، وعرض السفن الحربية الزائرة.
واستضاف DIMDEX 2018، إضافة إلى أنظمة الدفاع البحري، قطاعات جديدة لعروض الشركات من بينها عروض للأنظمة الجوفضائية وأنظمة الدفاع الجوي، فضلاً عن الأنظمة البرية وأنظمة الطائرات من دون طيار، والأنظمة السيبرانية وغيرها من القطاعات الجديدة بهدف إيجاد تكامل بين كل القطاعات في مكان واحد نظراً لسيناريوهات العمليات المشتركة التي تطال مختلف القطاعات وبالتالي يصبح ميسوراً للزائرين الإطلاع على أحدث المستجدات في جميع القطاعات.
ويأتي المعرض في دورته السادسة ضمن إطار خط نموّه التصاعدي، ليصبح الحدث الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أجندة المختصين في الأمن والدفاع البحري، ووفّر للمشاركين منصة عالمية لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في قدرات الدفاع والأمن البحري. وقياساً بالدورة السابقة، اتّسعت مساحة المعرض من 25000 إلى 28000 متراً مربعاً، كما شهدت دورة هذا العام توقيع عدد قياسي من الاتفاقيات التي تضمنت ما يزيد على 35 اتفاقية شراكة تم الإعلان عنها، ووقّعت «برزان القابضة» الشريك الاستراتيجي للحدث أكثر من 20 اتفاقية مع العديد من شركات الدفاع الإقليمية والدولية بهدف تعزيز القدرات العسكرية للقوات المسلحة القطرية وتعزيز الأمن وحماية الموارد الطبيعية للبلاد.
وهذا النجاح لم يأتِ من العبث، بل نتيجة جهود مكثفة قامت بها اللجنة العسكرية المنظمة بالترويج للمعرض على المستوى الدولي من خلال زيارة المعارض الدولية المتخصصة في الدفاع البحري. كما جذب مؤتمر قادة البحريات في منطقة الشرق الأوسط الخبراء والمختصين لبحث المستجدات والقضايا الإقليمية والدولية المتعلقة بالوضع الراهن للمجال البحري للحد من تهريب الممنوعات والإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وحماية الحدود والأصول البحرية وتأمين سلامة الملاحة والنقل البحري في الخطوط التجارية البحرية والحماية من القرصنة وغيرها.
وأشار العميد الركن بحري عبد القادر صالح الأنصاري، رئيس اللجنة المنظِّمة للمعرض في المؤتمر الصحافي التمهيدي إلى النجاحات التي سيشهدها DIMDEX 2018 والتي تؤكد قدرة القوات المسلحة القطرية على تنظيم هذا الحدث العالمي ومدى ثقة الدول والشركات المشاركة في استقرار الاقتصاد والسياسة القطرية وقدرتهما على استضافة هذا الحدث العالمي الكبير الذي سيشارك فيه سياسيين وعسكريين على مستوى رفيع.
وفي ما خص مؤتمر قادة البحريات، أكّد العميد الركن بحري طارق خالد العبيدلي، رئيس هيئة التعاون العسكري والدولي بالقوات المسلحة القطرية ومدير مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط أن موضوع المؤتمر لهذا العام هو «بناء القدرات في بيئة من التحديات من خلال نظرة مستقبلية للتعاون والاتصال الدولي العسكري» مشيراً إلى أن المؤتمر يُعدّ من الفعاليات الرئيسية في DIMDEX حيث يعرض رؤى وأفكار متحدثين مرموقين من القادة العسكريين الذين يشاركون بآرائهم ومعارفهم حول التوجهات الجيوسياسية التي تؤثر في القطاع البحري على المستويات العملياتية والاستراتيجية والأمنية.
وإلى ذلك، استضافت القوات البحرية الأميرية القطرية المنظِّمة لِـ «معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري» DIMDEX السفن البحرية الزائرة من كل من بنغلادش، والهند، وإيطاليا، وعُمان، والمملكة المتحدة، وباكستان، والولايات المتحدة الأميركية إضافة إلى قطر، ورَست هذه السفن في ميناء حمد، أحد أكبر الموانئ في الشرق الأوسط الذي بإمكانه أن يستقبل أكبر السفن التجارية والحربية في العالم في مرافقه الحديثة.. وباستثناء باكستان التي شاركت بسفينتين والولايات المتحدة التي شاركت بثلاث سفن، فقد شاركت الدول الباقية بسفينة واحدة لكل منها. وجرت العادة أن تشارك الدول بأحدث سفنها تحت ما يسمى بالسفير الأزرق وهي تشكّل دلالة واضحة على العلاقات الوثيقة بين قطر والدول التي ترسل هذه السفن الحربية للمشاركة ودعم الحدث. وتحظى زيارة السفن هذا العام بأهمية خاصة كونها ترسو للمرة الأولى في ميناء حمد البحري.
وتميز المعرض بثلاثة أحداث مهمة، هي: الإطلاق الرسمي لشركة «برزان القابضة» الشريك الاستراتيجي لمعرض DIMDEX وذلك خلال حفل افتتاح DIMDEX 2018، وحضور مكثف لشركات الدفاع التركية شملت مختلف القطاعات العسكرية، جعلت من الجناح التركي، المؤلف من 40 شركة عارضة، الأكبر على الإطلاق في المعرض. وأخيراً وليس آخراً، شهد المعرض تأكيداً للعلاقات الثنائية المميزة بين دولة قطر وجمهورية إيطاليا والتي أسفرت عن توقيع عقود ضخمة هي الأكبر خلال فعاليات المعرض.
دشّن الدكتور خالد بن محمد العطية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع ورئيس مجلس إدارة «برزان القابضة» خلال افتتاح الدورة السادسة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري DIMDEX 2018 رسمياً شركة «برزان القابضة»، وهي أول شركة متخصصة في مجالات الدفاع والأمن في دولة قطر من أجل تعزيز القدرات العسكرية للقوات المسلحة القطرية.
وتم الإعلان عن «برزان القابضة» خلال الكلمة التي ألقاها ناصر حسن النعيمي، المدير العام للشركة بحضور سموّ الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير وكبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين وكبار الشخصيات ورجال الأعمال والقيِّمين على الشركات العالمية والإقليمية المشارِكة في المعرض وعدد كبير من وسائل الإعلام العالمية والإقليمية والمحلية. وتم أيضاً عرض فيديو للحضور حول «برزان القابضة» ألقى الضوء على رؤيتها ورسالتها وقِيَمها وأهدافها.
في هذا السياق، قال الدكتور خالد بن محمد العطية: «إن الهدف الرئيسي لبرزان القابضة هو تلبية احتياجات الدولة في مجال الدفاع والأمن على المدى الطويل إذ تعمل الشركة على تعزيز مستقبل قطر عن طريق وضع خارطة طريق لمستقبل الصناعات العسكرية والأمنية».
وتابع قائلاً: «تواصل دولة قطر مساعيها الحثيثة في سبيل رفع مستوى جهوزية القطاعات العسكرية بشكل مستمر. وذلك بالبحث عن أفضل الممارسات والأساليب التي تضمن الاكتفاء الذاتي، من خلال تدريب الكفاءات البشرية باستخدام أحدث التقنيات المبتكرة. ولتحقيق ذلك تم تأسيس «برزان القابضة» باعتبارها الجهة الرسمية التي تقوم بعقد الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات ذات الخبرة في المجال العسكري من مختلف دول العالم. ومن هذه الشراكات، ستنطلق مجموعة من المشاريع التي تركز على الاستثمار في رأس المال البشري والتكنولوجيا إضافة إلى مجال البحث والتطوير وانتهاءً بتقديم المشورة في ما يخص المشتريات الاستراتيجية التي تقوم بها مختلف القطاعات العسكرية في الدولة».
وبدوره علّق ناصر حسن النعيمي، المدير العام لبرزان القابضة: «تعتبر برزان القابضة نموذجاً فريداً من نوعه، إذ تم اختيار شركائنا في المشاريع المشتركة ليس فقط على أساس القدرة على تلبية حاجات قطر في مجال الدفاع والأمن بل كذلك على أساس قدرتهم على تحقيق مكاسب تجارية لكلا الطرفين وخلق مصادر جديدة للعائدات في دولة قطر».
وتابع بقوله: «تُعدّ المشاريع المشتركة وسيلة رئيسية لبناء قدرات البحث والتطوير في قطر، من خلال إنشاء مجموعة متكاملة من بيوت الخبرة التي ستساعد بكل تأكيد على نقل المعرفة إلى دولة قطر، الأمر الذي من شأنه تحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع العسكري لما فيه مصلحة الوطن وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة».
على الجانب الآخر قال محمد مبارك الخاطر، الرئيس التنفيذي لبرزان القابضة: «يأتي تدشين برزان القابضة في هذا الوقت، بعد أن اكتمل العديد من الملامح الرئيسية للمشروع. وذلك بعد العمل المتواصل للفريق على مدى السنتين الماضيتين. نجحت برزان القابضة خلالها في فتح باب المحادثات مع الشركات الرائدة في مجال الصناعات العسكرية والأمنية. ليس هذا فحسب، بل قامت بعقد العديد من الاتفاقيات الناجحة معهم. الأمر الذي يبرهن على أن برزان القابضة لن تدّخر أية جهود من شأنها تعزيز القدرات العسكرية والأمنية لمختلف القطاعات في الدولة».
وعن مشاركة برزان القابضة في معرض DIMDEX أضاف الخاطر: «يسعدنا أن تكون «برزان القابضة» هي الشريك الاستراتيجي لمعرض DIMDEX الذي يعتبر من أهم المعارض الدولية على مستوى العالم». وأكد أن الشركة نجحت خلال العامين الماضيين في إبرام العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية مع شركات عالمية رائدة في مجال صناعة العتاد والتكنولوجيا العسكرية والأمنية لتعزيز قدرات الشركة التي تعمل في مجال الاستثمار في شركات الدفاع والأمن بلغت نحو أكثر من 20 شراكة مع كيانات عالمية إضافة إلى أعمال البحث والتطوير والمشاركة في المشتريات الاستراتيجية للقوات المسلحة. وأشار الخاطر إلى أن شركة «برزان القابضة» هي شركة ذات مسؤولية محدودة، وتتخذ من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مقراً لها. وهي شركة مملوكة بالكامل من قِبَل وزارة الدفاع القطرية.
نجحت شركة برزان القابضة، أول شركة في قطر متخصصة في مجال الدفاع والأمن من أجل تعزيز القدرات العسكرية للقوات المسلحة القطرية، في توقيع عدد من الاتفاقيات مع كبريات الشركات العالمية الرائدة في مجالَيْ الدفاع والأمن في العالم.
ومن خلال هذه الاتفاقيات الهادفة إلى إنشاء المشاريع المشتركة وبرامج الشراكة، تقوم برزان القابضة ببناء رأس مال بشري وتكنولوجي، وتطوير أعمال البحث والتطوير وزيادة قدرات الاكتفاء الذاتي في مجالَيْ الدفاع والأمن في قطر لصالح الدولة وجميع مواطنيها.
وتم توقيع عدد قياسي من الاتفاقيات في المعرض لهذا العام والتي تضمنت ما يزيد على 35 اتفاقية شراكة تم الإعلان عنها. ووقعت «برزان القابضة» (الشريك الاستراتيجي للمعرض)، التي تم إطلاقها رسمياً خلال حفل افتتاح معرض ديمدكس 2018، أكثر من 20 اتفاقية شراكة مع العديد من شركات الدفاع الإقليمية والدولية، والتي تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية للقوات المسلحة القطرية، وتعزيز الأمن وحماية الموارد الطبيعية للبلاد.
قال العميد الركن طيار سالم عبد الله نايف الدوسري، رئيس برنامج «رافال» Rafale: إن القوات الجوية القطرية أبرمت عقداً مع شركة «لوكهيد مارتن» Lockheed Martin الأميركية لشراء عدد غير محدد من حواضن التهديف «سنايبر» Sniper. ويعتبر هذا الحاضن المحمول جواً من أنظمة التهديف الأكثر تطوراً في العالم وباستطاعته القيام بأعمال المراقبة والاستطلاع والتهديف الليزري، وهو يعزز بصورة قاطعة قدرات طائرات القتال في ترسانة القوات الجوية الأميرية القطرية. ولدى هذه القوات حالياً العدد الكافي من حواضن Sniper. وسيتم إمداد قطر بأعداد إضافية منها بُعَيْد استلام مقاتلات «رافال» Rafale و«يوروفايتر» Eurofighter.
أبرمت شركة «برزان القابضة» اتفاقاً مع شركة «بيريتا» Beretta الإيطالية لإنشاء شراكة تحت مسمى «بينديغ» Bindig لتصنيع البنادق والمسدسات. وبحسب هذه الاتفاقية يُفترض أن تكون جرت أول عملية شحن لهذه الأسلحة في شهر نيسان/ أبريل الفائت يليها في المرحلة الثانية تصنيع المسدسات والبنادق في منطقة برزان الصناعية في قطر. والجدير بالذكر أن منطقة برزان الصناعية تمتد على مساحة 25 كيلومتراً مربعاً في منطقة مخصصة من قِبَل وزارة الدفاع القطرية. ويعتمد تصميم هذه المنطقة على تلبية احتياجات القوات المسلحة القطرية، وتنقسم إلى ثلاثة أجزاء رئيسية، وهي: مضمار الفحوصات وتجارب الأداء، والمنطقة السكنية والإدارية، والمنطقة الصناعية العسكرية، حيث يقع مصنع Bindig للإنتاج والتصنيع.
وقّعت هيئة الخدمة الوطنية اتفاقية مع شركتَيْ «برزان القابضة» و«راينمتال» Rheinmetall لإمداد الهيئة بمعدات ليزرية حديثة بهدف تدريب منتسبي الخدمة الوطنية على القتال في الأماكن الآهلة.
وقال اللواء الركن سعيد بن حمد النعيمي، رئيس هيئة الخدمة الوطنية: «تشهد القوات المسلحة القطرية نقلة نوعية في مجال التدريب والتحديث، وإن الخدمة الوطنية تُعدّ جزءاً مهماً من هذا التطوير، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تُعدّ سلسلة من ضمن مشروعات تطوير الخدمة الوطنية.
وأكد في تصريحات صحافية على هامش التوقيع، أن الاتفاقية تستهدف إمداد الهيئة بمجموعة من الأنظمة الليزرية لتدريب وتطوير مهارات وقدرات منتسبي الخدمة الوطنية للقتال في الأماكن الآهلة، كما تستخدم في العمليات الدفاعية والعمليات التعويضية، وأوضح أن اختيار شركة Rheinmetall استند إلى تميُّزها وتفوّقها في هذا المجال. وأشار إلى أن هذه المعدات تمثل نقلة نوعية في عملية تطوير مهارات القتال في الأماكن المبنية ويستطيع المجند من خلالها التعرف على قدر الإصابة التي يحققها في الخصم ودقتها والنشاط المبذول في التمرين ونقاط القوة التي يمكن تعزيزها من خلال هذا التمرين. ويستطيع من خلال هذه المنظومة التدريبية معرفة نقاط الضعف الموجودة في المجند وتحويلها إلى نقاط قوة.
وقّع مركز الاستطلاع والمراقبة القطري صفقة لشراء 6 طوافات تكتيكية غير أهلة من شركة «بيرقدار» التركية.. وقال العميد محمد عويضة محمد الرمزاني قائد مركز الاستطلاع والمراقبة: إن الطائرات سوف تصل قطر في أقرب وقت. وأكد أن طوافات «بيرقدار» التكتيكية هي من الطوافات من دون طيار القادرة على حمل أسلحة وذخيرة متنوعة، لافتاً إلى أن دولة قطر هي الدولة الأولى التي تستقطب هذا النوع من الطوافات للدخول إلى الخدمة خارج منظومة القوات المسلحة التركية؛ مؤكداً أن الطوافات تعتبر رافداً جديداً في طريق تحديث وتطوير منظومة القوات المسلحة القطرية.
وقّعت القوات البحرية الأميركية اتفاقية مع المشروع المشترك «راينمتال برزان للحلول الأمنية» تنص على توفير الحلول الأمنية للقاعدة البحرية الجديدة التي يجري بناؤها في منطقة أم الحول عند مدينة مسيعيد. وقال العميد بحري عبد العزيز أحمد المير، رئيس الفريق الفني البحري في مشروع القاعدة البحرية الجديدة: «إن الاتفاقية وُقِّعت مع شركة «راينمتال برزان للحلول الأمنية الخاصة بالقاعدة البحرية الجديدة. وأوضح أن العقد يهدف إلى توفير جميع الاحتياجات والحلول الأمنية للقاعدة البحرية الجديدة التي تتعلق بالمستشعرات وحماية حدود القاعدة بالكامل.
وأضاف إن القاعدة البحرية الجديدة هي عبارة عن منشأة بحرية يتم إنشاؤها منذ عامين ومن المتوقع الانتهاء منها في نهاية العام 2021 أو بداية 2022. وتتميز هذه القاعدة بمساحتها الكبيرة التي تمتد لنحو 5 كيلو مترات مربعة وتضم جميع احتياجات القوات البحرية واستيعابها للسفن والقوى البشرية للقوات البحرية وقوة الدفاع الساحلي، وهي أيضاً مركز للقوات البحرية.
وقّعت «برزان القابضة» اتفاقاً مع شركة BMC التركية المتخصصة في صناعة العربات العسكرية. وتعتبر BMC مستثمراً قديماً للقوات المسلحة القطرية، وستدير شركة «برزان القابضة» هذه العلاقة في المستقبل. إلى جانب ذلك، عقدت شركة «برزان القابضة» اتفاقية شراكة مع «رايثيون» Raytheon للمقاولات الدفاعية لتعزيز «أكاديمية قطر السيبرانية/ الإلكترونية».
وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم الأكاديمية بتدريب القطريين الذين يخضعون لخدمتهم الوطنية وفتح باب تقديم خدماتها للقطاع العام لفهم الأمن الإلكتروني بشكل أفضل وحماية أنفسهم من تهديداته المحتملة.
ووقّعت «برزان القابضة» اتفاقية مع شركة «كونغزبيرغ» Kongsberg النروجية، لإنشاء مشروع مشترك باسم BK Systems سيتخصص بإدارة أنظمة الاتصالات العسكرية وأنظمة الملاحة وتصنيع الأسلحة.
كما وقّعت «برزان القابضة» اتفاقاً مع شركة Sur International التركية والحرس الأميري القطري لإنشاء مشروع مشترك تحت مسمى QSur الذي سيقوم بتصنيع الألبسة العسكرية وملحقاتها.
والجدير بالذكر أن «برزان القابضة» لديها اتفاقية شراكة مع شركة Qinetiq، من المملكة المتحدة، وهي شركة رائدة في تقديم خدمات الاستشارات العسكرية، لإنشاء BQ Solutions. وخلال معرض DIMDEX وقّعت BQ Solutions اتفاقية مع القوات البحرية الأميرية القطرية تقوم بموجبها بتقديم المشورة للبحرية حول أفضل الاستراتيجيات والممارسات في «المياه الزرقاء»/ المحيطات والأنشطة التحويلية.
إضافة إلى ذلك، وقّعت «برزان القابضة» اتفاقية شراكة مع شركة Rheinmetall AG الألمانية لإنشاء مشروع مشترك باسم Rheinmetall Barzan Advanced Technologies (RBAT) والتي ستعمل على إقامة مصنع لإنتاج الذخائر في قطر، وتوفير الأمن للأماكن الاستراتيجية والبنية التحتية الحيوية في قطر، وتطوير أبحاث العربات البرية غير الآهلة وتكنولوجيا الأنظمة الليزرية ذات الطاقة العالية.
كما وقّعت «برزان القابضة» اتفاقيات مع شركتين تركيتين: «أسلسان» Aselsan و SStech لإنشاء مشروع مشترك باسم Barq. وسيقوم هذا المشروع بتطوير وإنتاج معدات بصرية إلكترونية، وتكنولوجيا التشفير والبحث المتعلق بمنصات الأسلحة عن بُعد.
ووقّعت «برزان القابضة» اتفاقاً مع شركة Wilcox الأميركية المتخصصة في تصنيع الأسلحة إضافة إلى تكنولوجيا الأسلحة المزودة بأجهزة بصرية إلكترونية.
وأخيراً، وقّعت «برزان القابضة» مذكرة تفاهم مع الأمانة العامة للصناعات الدفاعية التركية SSM، للعمل على مشاريع البحث والتطوير المشتركة بين قطر وتركيا لتبادل المعرفة.
تعمل برزان القابضة مع شركائها الدوليين على تعزيز مستقبل قطر عن طريق وضع خارطة طريق لمستقبل الصناعات العسكرية والأمنية.