®GA-ASI SEAGUARDIAN تتألق مرة أخرى في RIMPAC
التمرين البحري الأكبر في العالم الذي أُجري في المحيط الهادئ
تألّق نظام المسيّرة الجوية MQ-9B SeaGuardian® من شركة «جنرال أتومكس أيرونوتيكال سيستمز» GA-ASI، مرة أخرى، في دعم البحرية الأميركية خلال «التمرين البحري الدولي الأكبر في العالم» (RIMPAC 2024)، الذي أُجري هذا العام. بدأ RIMPAC 2024 ، وهو أكبر مناورة بحرية دولية في العالم، في 8 تموز/ يوليو 2024، واستمرت عملياته لمدة شهر في أماكن مختلفة من هاواي.
يشكل نظام SeaGuardian من GA-ASI، اشتقاقاً بحرياً من MQ-9B SkyGuardian®، وهو أول مسيّرة لمهام الاستخبار والمراقبة والاستطلاع والتهديف متعدد المجالات ISR&T، وكحمولة داخلية باستطاعتها القيام بعمليات البحث في المحيط وأعماقه دعماً لعمليات الأسطول.
يوفرنظام SeaGuardian أيضاً تزويد بيانات ISR في الوقت الحقيقي لمركز قيادة الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ باستخدام قدرات تهديف متقدمة للمدى البعيد، ومعايير استخبارات الإشارات (SIGINT)، والبيانات الصوتية والتعقب للحرب المضادة للغواصات (ASW)، والفيديو بالحركة الكاملة للمراقبة الأرضية ومراكز الاستخبار إضافة إلى المشاركين في التمارين السطحية والجوية والتحتمائية للقيام بمهام تهديف ديناميكية في الوقت الحقيقي لدعم تنفيذ سلسلة القتل التعاونية.
التحقت SeaGuardian بتمرين RIMPAC 2024 مع أكثر من 8000 ساعة طيران لعرض جميع الحمولات العملانية، والتي تضمنت رادار SeaVue متعدد الأدوار من Raytheon، وهي فرع من شركة RTX، وحل إجراءات الدعم الإلكترونية (EMS) من SNC، بالإضافة إلى نظام التعريف الأوتوماتيكي (AIS) ، وحرب مضادة للغواصات مستقلة.
قدمت GA-ASI، هذا العام، نظام الغوص والتعويم للعوامات الصوتية، ما يوضح استخدام العوامات الصوتية ذات الحجم A من أنظمة المسيّرة الجوية للمراقبة والتحكم. وتتضمن قدرات SeaGuardian الإضافية رادار Lynx® البحري متعدد الاستخدام الذي تحتفظ GA-ASI ببراءة اختراعه، ونظام تصوير بصري إلكتروني/أشعة تحت الحمراء (EO/IR) ذا استبانة عالية، وLink 16.
تسمح قدرات SeaGuardian متعددة المجالات لها بالانتقال من مهمة إلى أخرى وتمرير بيانات الاستشعار في الوقت الحقيقي مباشرة إلى الأسطول من خلال Link 16 ومعلومات الأقمار الصناعية إلى مراكز القيادة والاستخبار الموجودة على الشاطئ.
أثناء تمرين RIMPAC 2024 ، قامت الطائرة غير الآهلة MQ-9B بتمرير معلومات IRS&T بشكل فعال إلى مختلف الوحدات السطحية والجوية، مثل حاملة الطائرات من فئة Nimitz USS CARL VINSON، ومدمرات الصواريخ الموجهة (DDG)، والسفن القتالية الساحلية (LCS)، والفرقاطات، وزوارق الدوريات، وطائرات P-8 و P-3، والعديد من الوحدات الأميركية والأجنبية الأخرى المشاركة في التمرين.^
