- طاقة كهربائية موثوقة عند الطلب، وفي أي مكان
مع إضافة القدرات المبتكرة إلى العربات التكتيكية والقتالية، هناك حاجة ماسة إلى طاقة كهربائية إضافية لدعمها. وستزداد هذه الحاجة إلى مزيد من الطاقة مع إضافة تكنولوجيات أكثر حداثة إلى الأنظمة المركّبة وغير المركّبة.
وبغية حل فجوة الطاقة المتزايدة، يمكن تحويل العربات التي يستخدمها الجنود إلى مولدات طاقة نقالة بأقل قدر من التغييرات التي لا تؤثر على أداء العربة. والنتيجة هي قوة مضمونة للمهمة، يتم توليدها مباشرة من مجموعة توليد الطاقة في العربة؛ ما يسمح بقوة نظيفة وموثوقة لاستخدامها من أجل رصد أثقل للتهديدات، وتوسيع مدى الفتك وحرية المناورة أثناء إعادة شحن المعدات. الطاقة دائماً جاهزة.
تتطلب التهديدات في منطقة الخليج أقصى درجات من التأهب مع استمرار نمو القدرات المعادية. ويمكن مواجهة تشكيلات المعارك في بعض الحالات بمباراة مكافئة للقوة النارية والاستراتيجية. يجب أن تتعامل القوات الآن مع الحاجة إلى إطلاق النار والتواصل أثناء الحركة لمواجهة التهديد. ويمكن أن يؤدي تحريك مولدات الطاقة الكبيرة أثناء إجراء مهمة تكتيكية إلى ترك هذه التشكيلات عرضة لعدو سريع الحركة.
لم يعد سحب مولدات الطاقة في ميدان القتال لدعم طلب قوة المهمة مفيداً للسماح بموقع مهيمن. أن تكون متحركاً أمراً ضرورياً لهزيمة خصمك والسيطرة على ميدان القتال.
يدرك الجيش الأميركي احتياجات الطاقة هذه وقد وضع استراتيجية المناورة الخاصة به نحو فهم أن العربات القتالية تحتاج إلى تحديثات كبيرة في الطاقة الكهربائية لتنفيذ عمليات أكثر استقلالية ضد أعداء تتنامى قوتهم باضطراد. في الإمارات العربية المتحدة، تقوم قوات الدفاع بتحديث أنظمة C5-ISR، والمهام وأنظمة الأسلحة بتكنولوجيا أكثر تقدماً. ولدى جميع هذه الأنظمة حاجة مشتركة وحاسمة إلى طاقة كهربائية عالية الموثوقية والجودة للعمليات المستمرة في جميع البيئات التكتيكية، وتتطلب الحاجة إلى استشعار التهديدات ورصدها والتغلب عليها على مسافات بعيدة طاقة كهربائية أكبر.
قامت شركتا Leonardo DRS و Allison Transmission مجتمعة بتطوير وتسليم ماكينة لتوليد الطاقة، مموضعة ضمن مجموعة ناقل الحركة في العربة، لدعم كل من القوات الراجلة وغير الراجلة بالقدرة على تنفيذ جميع مهامها. وتولد التكنولوجيا، «الطاقة على متن العربة» On Board Vehicle Power (OBVP)، ما يصل إلى 125 كيلوواط من الطاقة الكهربائية لأية مهمة تحتاجها: مقر قيادة، حرب إلكترونية، قوات خاصة وتوليفات معدات مهام العربة وغيرها. تم دمج المولد الصغير ولكن القوي داخل ناقل الحركة ما يؤدي إلى توليد طاقة كهربائية إضافية كبيرة للعربة، والتي يمكن تصديرها خارجها من دون المساس بأداء المنصة.
في الإعداد الأساسي لمجموعة ناقل الحركة، كما هو الحال في منصات Navistar Maxx Pro و NIMR، تحظى العربات بطاقة كاملة تكرسها للأنظمة الحساسة في المهمة. وتم تصميم نظام «الطاقة على متن العربة» Leonardo DRS/ Allison OBVP واختياره وتسليمه خصيصاً لتلبية الحاجة المتزايدة لمزيد من الطاقة الكهربائية لدعم الاحتياجات العملانية والمهام الحرجة.
إنه يمنح المقاتلين القوة التي يحتاجون إليها مباشرة من عربتهم الخاصة مع دعم مجموعة من المنصات بما فيها عربات مراكز القيادة أثناء الحركة المتعطشة للطاقة، ويمكن تكييفه في العربات المصممة لمهام العمليات الخاصة التي تتطلب موثوقية عالية وطاقة نظيفة لضمان المهمة.
يستخدم تصميم OBVP، الذي طورته شركتا Leonardo DRS و Allison Transmission، مولد ناقل حركة متكامل TIGبقدرات إنتاج طاقة تراوح بين 30 و 125 كيلو واط مدمجة في سلسلة ناقل حركة Allison 3000 أو 4000. وتم تصميم نظام OBVP للحفاظ على طول خط القيادة الحالي ويمكن تركيبه كوحدة ناقل حركة جديد/ مولد أو كطقم تحديث. ولا يتم إضافة أحزمة، أو محامل أو أعمدة إضافية. ويشمل TIG الحجم نفسه مثل ناقل الحركة القياسي ويحوّل الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية مباشرة من محرك العربة، وهي الطريقة الأكثر فعالية لتوليد الطاقة الكهربائية.
يوفر نظام OBVP TIG للقادة قدرة عملانية فورية أثناء الحركة أو عند التوقف ولا يتم تحميله في مقدمة المحرك كما تفعل حلول المولد. ولا يحتاج TIG إلى الصيانة، وعندما يكون قيد التشغيل، يصبح مضاعفاً للقوة التي تزيد من حركية ميدان القتال ويخفض البصمة اللوجستية.
مع إرث طويل من الخبرات في التصميم والتطوير والشراكة، تتمتع الإمارات العربية المتحدة بقاعدة صناعية قوية لتطوير تكنولوجيا طاقة محمولة على العربة أو على متن أسطولها من العربات القتالية والتكتيكية..
تعتبر العربات على غرار أسطول Maxx Pro التابع لقوات الدفاع الإماراتية مرشحاً طبيعياً لتكنولوجيا فجوة الطاقة هذه بسبب شراكة الدعم الحالية بين Navistar والإمارات العربية المتحدة والتي تجمع أيضاً AMS – Bin Hilal كشريك صناعي مفضل في الإمارات العربية المتحدة.
بارتباطها بعضاً ببعض، فإن المنشآت الصناعية الكبيرة، ذات العيار العالي من القدرات الهندسية والتصنيعية والدعم تتموضع داخل الإمارات العربية المتحدة للمساعدة في تقديم تطويرات OBVP الفعالة لأسطول Maxx Pro الإماراتي.
لدى Leonardo DRS قاعدة هندسية متنامية في الإمارات العربية المتحدة، ففي أوائل العام 2019، افتتحت Leonardo DRS منشأة جديدة لهندسة الأنظمة في «مجمع توازن الصناعي» Tawazun Industrial Park (TIP). وينصبّ تركيز هذه المنشأة الجديدة على دعم عمليات تسليم سلسلة أو مجموعة من حلول C4I من الشبكات المدمجة وتطبيق الأنظمة التكتيكية agnostic الحيادية للبيئات البرية والبحرية لفصل المنتجات والقدرات على غرار أجهزة كمبيوتر المهام التكتيكية الآمنة سيبرانياً ومناظير الأسلحة الحرارية TWS. وسيتم دعم قدرة OBVP من المنشأة نفسها لضمان أن المعرفة وكيفيات الصنع اللازمة لتقديم الدعم في الإمارات العربية المتحدة موجودة منذ البداية.
تتمثل رؤية Leonardo DRS في إنشاء قدرة تتكامل وتتعاون مع الشركات والوكالات الحكومية القائمة في الإمارات العربية المتحدة لبناء قاعدة هندسية عميقة الجذور ومستدامة ومتداخلة مع الشركات العالمية الموجودة على غرار AMS – Bin Hilal و Allison.
مع إرث غني من المساعدات الإنسانية، تقدم الإمارات العربية المتحدة مجموعة من خدمات الطوارئ وأدوات الاستجابة للأزمات حول العالم وداخل حدودها، ما ينقذ الأرواح من خلال الخدمات الحديثة.
تحتاج المستشفيات النقالة، والقرى المنكوبة والبنى التحتية إلى الطاقة الفورية من أجل استجابة ناجحة للطوارئ. تقوم المولدات بهذه المهمة ولكنها تتطلب المزيد من الخدمات اللوجستية، والقوى العاملة، والصيانة والوقود لتصبح اعتمادية.
لدى نظام Leonardo DRS/ Allison OBVP تطبيق واضح في مجال خدمات الطوارئ والمساعدات الإنسانية ذات الصلة والتعافي من الكوارث، ويمكن للعربات المجهزة بِـ OBVP توفير الطاقة الكهربائية المطلوبة بسرعة للبنية التحتية الوطنية كالمستشفيات، والصيدليات، ومنشآت الفرز الطبي للطوارئ، ومحطات الوقود ومنشآت معالجة المياه إلخ... أثناء إنشاء أو إصلاح الخدمات الكهربائية العادية.
وفي حالة عدم تمكن المولدات من المرور عبر المناطق النائية أو المتضررة بشدة، يمكن للعربات المتينة المجهزة بتكنولوجيا OBVP المدمجة أن توفر طاقة موثوقة، ونظيفة وثابتة في أي مكان تحتاج إليه. وستحدث هذه الأداة الإضافية المنقذة للحياة ثورة في وحدات المساعدة في حالات الكوارث.
في الآونة الأخيرة، حصل نظام Leonardo DRS/ Allison OBVP على أفضل جائزة من جوائز مبتكري الإلكترونيات العسكرية والجوفضائية للعام 2020. وتم الاعتراف بالجائزة البلاتينية، وهي أعلى جائزة تكريماً لمبتكري الإلكترونيات العسكرية والجوفضائية بِـ «الابتكار الرائع»، الذي يتميز بمقاربة رائدة لتلبية الحاجة ومستوى جديد من الأداء، والكفاءة وسهولة الاستخدام، وفقاً للوحة الحكام. أثبتت هذه التكنولوجيا نفسها حيث بدأ الخبراء والقادة العسكريون في رؤية الحاجة السريعة الاقتراب لمزيد من الطاقة الكهربائية المولدة مباشرة من العربة.
كذلك تم منح Leonardo DRS أيضاً عقوداً عسكرية أميركية لدمج OBVP في طراز اختباري كمقر قيادة ذي بنية تحتية مدمجة ومركّبة على منصات ووحدات القيادة والسيطرة لبطاريات الدفاع الجوي للارتفاعات العالية الطرفية THAAD وعربات الإطلاق. وستمنح تحسينات النظام مشغلي الدفاع الجوي الوصول الفوري إلى الطاقة الكهربائية مباشرة من طاقة العربة كجزء من جهود التحديث أثناء الخدمة.
اليوم، يجب اعتبار توليد الطاقة الكهربائية جزءاً من قلب تحديث كل نظام سلاح حديث فتاك، وتوليفة المستشعرات المنصهرة أو المدمجة ومتطلبات اتصالات الشبكة التكتيكية الواسعة النطاق لتحقيق أهداف المهمة.
ولا بد من الاعتراف بأن فجوة الطاقة الكهربائية حقيقية، ولا يساور المقاتلون القلق بشأن ما إدا كان لديهم طاقة نقالة كافية أثناء التدريب أو القتال – هم بحاجة إلى التركيز على الفوز في القتال أو إكمال المهمة.
التكنولوجيا هي حقيقة ماثلة في الأذهان ومتاحة اليوم لحل مشاكل أنظمة الأسلحة أو معاناة الجهوزية العملانية بسبب نقص الطاقة الأساسية.
تم اختبار OBVP وأثبت جدارته كتكنولوجيا موثوقة للغاية ومنخفضة المخاطر التقنية. يتم تجهيز العربات بِـ OBVP لتحسين القدرة على التكيف العملاني للقوات البرية من خلال توفير طاقة نقالة للحملات العسكرية عندما تكون السرعة، والمدى والرشاقة والمرونة ضرورية لنجاح المهمة. ونظراً إلى أن الجيش يضيف القدرة إلى عرباته، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن القوة المتاحة ليس لما نريد تزويده بالطاقة اليوم فحسب، ولكن أيضاً من أجل ماذا وكيف تحتاج الطاقة في المستقبل.
لمشاهدة نظام Leonardo DRS/ Allison OBVP في عرض توضيحي مباشر، قم بزيارة جناح Leonardo DRS في معرض IDEX الذي سيعقد في شباط/ فبراير 2021.
