Thales في Dubai Airshow: الصناعة، والابتكار والتعليم
شهد معرض دبي للطيران هذا العام استمرار المساعي الحميدة في «تاليس» Thales لتصبح شريكاً محلياً موثوقاً لعملائها داخل الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وأدت ابتكاراتها المستدامة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والأمن السيبراني والاتصالات إلى استمرار نمو محفظتها، بالإضافة إلى رعاية عملائها الحاليين. قامت الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمواءمة نفسها مع رؤية أبو ظبي الاقتصادية 2030 لدعم الدولة عبر ثلاث ركائز رئيسية: الصناعة، والابتكار والتعليم.
كجزء من استراتيجية المجموعة، أطلقت الشركة في وقت سابق من هذا العام شركة Thales Emirates Technologies، وهي جزء من برنامج «التوازن الاقتصادي». وهذه الشركة مملوكة بنسبة %100 من قِبَل Thales Group وسوف تركز على مراكز التميز للأنظمة الحيوية على غرار الرادارات، والاتصالات الراديوية ومجموعة متنوعة من تكنولوجيات الدفاع والفضاء الرقمية. كما ستركز على تطوير القدرات الهندسية المحلية، وستعزز الشراكات المحلية والتعاون مع أصحاب المصالح الصناعيين.
وستكون EDGE الشركة التي تم افتتاحها مؤخراً، أولى هذه الشراكات الرئيسية، وستعمل الشركة على توطين عمليات صيانة محددة ودعم أقرب إلى العملاء، وبالتالي تحسين أوقات الاستجابة والمرونة في خدمة العملاء.
من الأمثلة على ابتكار Thales في المنطقة الشراكة مع Aviation XLab، ما يمثل شراكة طويلة الأمد بين طيران الإمارات وأربع شركات طيران عالمية أخرى هي: Airbus، و Collins Aerospace، و GE Aviation و Thales وبدعم من مؤسسة دبي المستقبل.
وتم الكشف عن Aviation XLab، الحاضنة الطموحة الخاصة بالطيران التي تجمع بعضاً من أكبر الرواد العالميين تحت مظلة واحدة في تشرين الأول/ أكتوبر 2019.
في إطار Aviation XLab، عرضت Thales «قمرة القيادة المستقبلية» - وهي ابتكار تكنولوجي قوي يعرض كيف يمكن أن تبدو قمرات القيادة في العام 2035، بهدف السماح لشركات الطيران بالتحليق بشكل أكثر أماناً وكفاءة.
تتمثل الاستراتيجية العالمية الرئيسية للمجموعة في الاستمرار بدعم المؤسسات التعليمية في الدول التي تعمل فيها Thales، وهذا ليس أكثر وضوحاً من دولة الإمارات العربية المتحدة حيث التقى أعضاء من Thales Group مع كبار المسؤولين الحكوميين لمناقشة مناهج التعليم على نطاق أوسع.
إن التزام Thales تجاه الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط الكبير متأصل في عملها ونهجها. وقد أبرمت الشركة عدداً من مذكرات التفاهم في جميع أنحاء المنطقة شملت الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى على غرار جامعة الإمارات للطيران وجامعة خليفة، بالإضافة إلى إنشاء مركز Thales للأمن السيبراني في دبي.
لا تزال المنطقة والإمارات العربية المتحدة، على وجه الخصوص، في طليعة الابتكار الرقمي. وسيقطع هذا الطموح، جنباً إلى جنب مع حملة Thales للابتكار والصناعة والتعليم، شوطاً كبيراً في المساعدة على إنشاء وخلق اقتصاد قائم على المعرفة مستدام للأجيال المقبلة.^