حاملات الطائرات الأوروبية

المترجم

كانت فرنسا على مدى العقدين الأخيرين إحدى الدولتين الأوروبيتين اللتين تشغلان حاملة طائرات كبيرة الحجم على غرار FS Charles-de-Gaulle حاملة الطائرات الرئيسية في البحرية الفرنسية.

أُطلقت هذه الحاملة في العام 1994 وهي تعتبر الحاملة التي تعمل بالطاقة النووية الوحيدة التي تم بناؤها كلياً خارج الولايات المتحدة الأميركية. تبلغ إزاحة الحاملة 42000 طناً وتحمل على متنها مجموعة من مقاتلات Dassault Rafale M وطائرات الإنذار المبكر E2C Hawkeye وطوافات للبحث والإنقاذ القتالي. وهي مجهزة بمنجنيقين بخاريين طول الواحد 75 متراً ونظام التروس لإيقاف الطائرة CATOBAR مشابه لذلك المركّب في حاملات الطائرات الأميركية فئة Nimitz ما يجعلها حاملة الطائرات الوحيدة، غير الأميركية، التي بإمكانها تشغيل مقاتلات البحرية الأميركية على غرار F/A-18E/F Super Hornet و C-2 Greyhound.

هيا فرنسا

منذ العام 2005، شاركت FS Charles de Gaulle في عملية «الشمال» ضد ميليشيات الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وخضعت الحاملة إلى عمليات تطوير وتحديث منتصف العمر في شباط/ فبراير من العام 2017. وتضمنت هذه العمليات، التي بلغت كلفتها 1.3 مليار يورو، تركيب نظام معالجة البيانات البحري SENIT 8 وتحديث شبكات الكمبيوتر من خلال نظام محسن لإدارة المخاطر السيبرانية. وحل رادار المراقبة الجوية والسطحية Thales SMART S محل نظام DRJB-11B فيما حل رادار الملاحة Terma SCANTER 6002 محل رادار الملاحة DRBN-34. كذلك تم تركيب الجيل الجديد من النظام البصري الإلكتروني المتعدد الوظائف Safran EOMS NG علاوةً على إدماج نظام الإنزال البصري IFLOLS فيما تم تحديث منصة محطة الإنزال PFOA.

كما تم استبدال وقود الغلايتين النوويتين وتم تفحص الدوائر المغذية للغلايات والتحقق من صلاحيتها. وبعد مكوثها خمسة عشر شهراً في حوض جاف غادرت FS Charles de Gaulle حوض بناء السفن Vauban في طولون في الخامس عشر من أيار/ مايو 2018 قبل إجراء التجارب البحرية والعودة إلى العمليات في أوائل العام 2019. وخلال هذا الوقت خضعت طواقم Rafale من مجموعتها الجوية إلى تدريب على متن حاملة الطائرات الأميركية USS George H.W. Bush  كجزء من مهمة Chesapeake.

 -	حاملة الطائرات البريطانية Queen Elizabeth. الصورة: BAE Systems
الجانب البريطاني

تعتبر حاملة الطائرات HMS Ark Royal آخر حاملة طائرات كبيرة الحجم تابعة للقوات البحرية الملكية البريطانية وقادرة على تشغيل طائرات قتال ذات أجنحة ثابتة وقد خرجت من الخدمة في العام 1979 وحل محلها ثلاث حاملات طائرات خفيفة Invincible-class تم بناؤها كمنصات قادرة على تشغيل مقاتلات Sea Harrier ذات الإقلاع القصير والهبوط العاموديين V/STOL وطوافات Sea King المضادة للغواصات، ومؤخراً حاملة الطوافات (LPH) HMS Ocean المصممة لتقديم قدرات هجوم برمائي. ومع ذلك، خرجت آخر حاملة Invincible-class من الخدمة في العام 2014 حيث اشترتها البحرية البرازيلية HMS Ocean في شباط/ فبراير 2018 بمبلغ وقدره 98.76 مليون دولار أميركي.

في العام 2007، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن طلب حاملتي طائرات جديدتين مدفوعتين بالطاقة التقليدية، وهما أكبر سفينتين حربيتين تم بناؤهما على الإطلاق لصالح البحرية الملكية. وتم إطلاق الحاملة الأولى HMS Queen Elizabeth ذات إزاحة 65000 طن في تموز/ يوليو 2014 ودخلت الخدمة في كانون الأول/ ديسمبر 2017. وعلى الرغم من قدرتها على حمل 40 طائرة، ليس لدى الحاملة، لأسباب تتعلق بالكلفة، نظام CATOBAR لكبح توقف الطائرة بحيث لا يمكن سوى لمقاتلات VSTOL والطوافات الإقلاع من السفينة.

احتلت حاملتا طائرات البحرية الملكية الجديدة مركز الصدارة في مراجعة الحكومة البريطانية للاستراتيجية الدفاعية والأمنية SDSR في العام 2015. وذكرت هذه المراجعة أنه بحلول العام 2025، سيكون لحاملة الطائرات فئة Queen Elizabeth القدرة على استيعاب قوة حملات عسكرية مقتدرة تتألف من نحو 50000 بحار يمكن أن تشمل مجموعة مهام بحرية MTG، مع مقاتلات F-35B طراز الإقلاع والهبوط العاموديين وهي اشتقاق من طائرة القتال Lightning II صنع «لوكهيد مارتن» Lockheed Martin.

-	مقاتلات F-35B طراز الإقلاع والهبوط العاموديين صنع   Lockheed Martin على متن حاملة الطائرات البريطانية Queen Elizabeth

وعلى الرغم من أن مراجعة SDSR للعام 2015 ذكرت أن بريطانيا يمكن أن تحافظ على برنامجها لشراء 138 مقاتلة F-35B Lightning II على مدى حياة البرنامج، إلا أنها التزمت شراء 27 مقاتلة فقط لغاية العام 2023.

قبيل دخول حاملتي الطائرات الجديدتين الخدمة، أكمل ضباط بحرية بريطانيون عمليات انتشارهم لمدة ثلاث شهور مع قوة مهام على متن حاملة الطائرات الفرنسية FS Charles de Gaulle خلال استخدامها في شتاء العام 2016. وقد التحقوا بالبحرية الفرنسية كجزء من الجهود المزدوجة للبحرية البريطانية لتسهيل الطريق للجيل التالي من حاملات الطائرات البريطانية.

HMS Prince of Wales هي حاملة الطائرات الثانية فئة Queen Elizabeth وهي قيد البناء لصالح البحرية الملكية. وقد بدأت عملية البناء في العام 2011 في حوض بناء السفن Rosyth في اسكتلندا. وأعلنت الحكومة البريطانية في العام 2010 أن HMS Prince of Wales يمكن أن تباع أو يتوقف بناؤها لتوفير الكلفة لكن مراجعة SDSR للعام 2015 أكدت أن هذه الحاملة قد تدخل الخدمة في العام 2020 وتم إطلاق السفينة في كانون الأول/ ديسمبر من العام 2017.

Queen Elizabeth -	حاملة الطوافات الفرنسية LHD فئة Mistral. الصورة: Naval Group

غادرت HMS Queen Elizabeth في آب/ أغسطس 2018 ميناء Portsmouth باتجاه الولايات المتحدة الأميركية للمرة الأولى لاختبار هبوط طائرات سريعة على متنها للمرة الأولى أيضاً. وبعد مرور ثماني سنوات على إقلاع طائرة سريعة من على متن حاملة طائرات بريطانية، ستضع الحاملة طائرتي F-35B من قوة الاختبار المدمجة ITF المتمركزة في القاعدة البحرية الجوية Patuxent River في ولاية MaryLand، حيث تقوم بتنفيذ 500 عملية إقلاع وهبوط على مدى مدة مكوثها في البحر البالغة 11 أسبوعاً. وشاركت طوافات Commando Merlin HC.4 تابعة للسرب البحري الجوي 845 في عملية النشر الأولي المعروفة تحت مسمى WESTLANT 18.

 -	سفينة الهجوم البرمائي Juan Carlos I هي المنصة البحرية الوحيدة القادرة على تشغيل طائرات Harrier الإسبانية. الصورة: Navantia
تعاون ثابت فرنسي – بريطاني

يشارك أفراد وطوافات البحرية الملكية بانتظام في تمرين البحرية الفرنسية السنوي Jeanne D’Arc، وهو عملية نشر برمائي على مدى خمسة شهور حيث تنفذ واحدة من ثلاث حاملات طوافات LHD فئة Mistral ومجموعة الطوافات الضاربة في الشرق الأقصى تمارين متعددة الأطراف لتطوير التعاون والمعرفة في بقعة الانتشار. وفي أوائل العام 2018 شارك نحو 30 بحاراً وطواقم أرضية، إضافة إلى طوافتي Wildcat على متن سفنية الهجوم الفرنسية FS Dixmude.

وانطلقت المهمة الأخيرة لتمرين Jeanne D’Arc 2018 من سنغافورة إلى السواحل الفرنسية المتوسطية عبر جيبوتي وكريت وهي شاهد على التعاون الإنغلو-فرنسي، مع استخدام البحارة البريطانيون فترة مكوثهم الطويلة في البحر لشحذ مهاراتهم Board-and-Search لاستخدامها في العمليات المضادة للقرصنة، ومهربي المخدرات، ومن ثم مشاطرتهم مع نظرائهم الفرنسيين.

 -	حاملة الطائرات الأكبر في البحرية الإيطالية ITS Cavour. الصورة:  Fincantieri
إسبانيا

لدى البحرية الإسبانية سجل حافل في تشغيل حاملات الطائرات يعود إلى حاملة SS Dedalo التي تأتي بعد USS Cabot التي تم تعديلها لتشغيل مقاتلات AV-8S Harrier في العام 1970. وتم استبدال هذه الحاملة القديمة بحاملة SS Principe de Asturias والتي هي عكس SS Dedalo، لديها منحدر Ski-Jump يبلغ 12 درجة، من أجل عمليات  AV-8B Harrier .

بعد توقفها عن الخدمة في شباط/ فبراير 2013، أصبحت المنصة البحرية الوحيدة القادرة على تشغيل طائرات Harrier الإسبانية هي سفينة الهجوم البرمائي Juan Carlos I، التي تبلغ إزاحتها 26000 طن وتم بناؤها في حوض بناء السفن Ferrol التابع لشركة «نافانتيا» Navantia الاسبانية، وتم إطلاقها في أيلول/ سبتمبر 2009 ودخلت الخدمة في العام التالي. ولدى السفينة منحدر Ski-Jump لعمليات الإقلاع القصير والهبوط العاموديين STOVL ويمكنها استيعاب 12 طائرة AV-8B أو 30 طوافة.

 تشغل البحرية الإسبانية أيضاً حاملتي طوافات LPD هما SS Galcia و SS Castilla. وصممت هاتان السفينتان ذاتا إزاحة 13000 طناً لتوفير القيادة والسيطرة للعمليات البرمائية والعمل كمقار قيادة للطاقم البحري، فضلاً عن نقل الجنود والمواد. ولديهما سطح طوافات واسع تبلغ مساحته 885 متراً مربعاً لهبوط الطوافات، فضلاً عن مساحة 1000 متر مربع لاستيعاب نحو 30 عربة مدرعة. وتعمل SS Castilla كسفينة رئيسية في عملية EUNAVFOR في السواحل الصومالية لردع القراصنة وحماية السفن المعرضة للخطر على غرار سفن برنامج الغذاء العالمي WFP.

 -	ITS Trieste هي سفينة الإنزال البرمائية المتعددة الأدوار المستقبلية في البحرية الإيطالية، وهي مصنفة رسمياً كحاملة طوافات LHD. الصورة:  Fincantieri
إيطاليا

إيطاليا هي الدولة الأوروبية الثانية التي استحوذت على مقاتلات AV-8B Harrier II V/STOL وحاملة طائرات خفيفة جديدة ألا وهي ITS Giuseppe Garibaldi. وتم بناء هذه الحاملة، والتي تبلغ إزاحتها 14150 طناً، من قِبَل «فينكانتيري» Fincantieri وهي مخصصة للحرب المضادة للغواصات ASW، وتم إطلاقها في حزيران/ يونيو 1983 ودخولها الخدمة في 30 أيلول/ سبتمبر 1985. وتستوعب هذه الحاملة 16 طائرة AV-8B وطوافتين للبحث والإنقاذ.

بعد مشاركتها في عملية حلف شمال الأطلسي Unified Protector في ليبيا في العام 2011، تم استبدال ITS Giuseppe Garibaldi بحاملة الطائرات الأكبر الرئيسية في البحرية الإيطالية ITS Cavour التي تعمل حالياً كحاملة طوافات على الرغم من أن لديها القدرة على تشغيل طائرات AV-8B. وتم تصميم هذه الحاملة للجمع بين طائرات الأجنحة الثابتة V/STOL والأجنحة المتحركة في العمليات الجوية، وعمليات القيادة والسيطرة ونقل الجنود والأفراد المدنيين والعربات المدرعة الثقيلة. وتم بناء ITS Cavour التي تبلغ إزاحتها 27900 طن من قِبَل Fincantieri ودخلت الخدمة في حزيران/ يونيو 2009.

تشغل البحرية الإيطالية أيضاً حاملتي طوافات LPD فئة San Giorgio هما ITS San Giorgio و ITS San Marco والتي تم تعديلهما بشكل موسع لاستيعاب سطح طيران بالطول الكامل مع أربع مهابط للطوافات. وفي آب/ أغسطس 2018 تم استبدال ITS San Marco بسفينة ITS San Giusto LPD كسفينة رئيسية في عملية قوة مهام صوفيا المتوسطية EUNAVFOR MED.

عملية Sophia هي سياسة أمنية ودفاعية مشتركة CSDP تركز على تعطيل أساليب أعمال مهربي المهاجرين والمتاجرين بالبشر، والمشاركة في جهود الاتحاد الأوروبي لإعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط المركزية.

ITS Trieste هي سفينة الإنزال البرمائية المتعددة الأدوار المستقبلية في البحرية الإيطالية، وهي مصنفة رسمياً كحاملة طوافات LHD. ومن المتوقع أن تحل محل ITS Giuseppe Garibadle وواحدة من سفن الهجوم Giorgio-class بحلول العام 2022. وستجهز السفينة بطوافات ثقيلة ومتوسطة وبمقاتلات F-35B طراز الإقلاع والهبوط العاموديين مشتقة من طائرة Lightning II. وسيكون لديها حوض عائم تحت مستوى حظيرة الطائرات قادر على استيعاب زوارق إنزال برمائية. بدأت Fincantieri العمل على بناء هذه السفينة، التي تبلغ إزاحتها 33000 طن، في كانون الثاني/ يناير 2017، وجرى إطلاقها في العام 2019.

 -	Admiral Kuznetsov هي حاملة الطائرات الوحيدة قيد الخدمة لدى البحرية الروسية. -	الصورة: Rosoboronexport
وأخيراً روسيا

لدى البحرية الروسية حاملة طائرات وحيدة قيد الخدمة، حيث تم بناء الحاملة Admiral Kuznetsov خلال الحقبة السوفياتية في حوض بناء السفن Nikolaya South في أوكرانيا ودخلت الخدمة في العام 1990 على الرغم من أنها لم تكن عملانية بالكامل حتى العام 1995.

بوشر بناء ثلاث حاملات طوافات Moskva-class وأربع حاملات طائرات Kiev-class لصالح البحرية السوفياتية بين عامي 1967 و 1987 تم إلغاؤها جميعاً باستثناء حاملتي Baku، وبعدها Admiral Gorshkov فئة Kiev التي تم تعديلها في العام 2000 وبيعها إلى البحرية الهندية وإعادتها إلى الخدمة في العام 2013 تحت مسمى INS Vikramaditya.

صممت Admiral Kuznetsov، التي تدفع بالطاقة التقليدية، بإزاحة 58000 طناً لاستيعاب ما يصل إلى 40 طائرة مقاتلة Sukhoi Su-33 على متنها، وبعد ذلك مقاتلات MiG-29K فضلاً عن طوافات Ka-27PS و Ka-31R. ويستخدم سطح الطيران الواسع للإقلاع القصير والإخلاء STOBAR منحدر Ski-Jump ذات أل 12 درجة على القوس للإقلاع القصير وسطح ذي زاوية لإيقاف الهبوط.

تدفع الحاملة بثمانية غلايات Turbo-Pressurized، وأربعة توربينات بخارية وست مولدات ديزلية، وتبلغ سرعتها القصوى 32 عقدة بحرية. وأطلقت في العام 1988 حاملة طائرات ثانية هي The Varyag فئة Admiral Kuznetsov، لكنها لم تستكمل وتم بيعها إلى الصين في العام 1998، التي استكملت بناءها في العام 2011 وهي الآن قيد الخدمة لدى بحرية جيش التحرير الشعبي PLAN.

بوشر في العام 1988 بناء أول حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية ذات إزاحة 56800 طن ألا وهي The Ulyanovsk، لكن المشروع أُلغي في كانون الثاني/ يناير من العام 1991. ونفذت Admiral Kuznetsov، التي تخدم كسفينة البحرية الروسية الرئيسية في الأسطول الشمالي، تمارين موسعة في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط بلغت ذروتها في عمليات مضادة للإرهاب في مدينتي إدلب وحمص السوريتين. وخلال عودتها من سوريا في كانون الأول/ ديسمبر 2016، نفذت الحاملة أكثر من 420 مهمة قتالية. وخلال تلك الفترة فقدت الحاملة طائرتين من طائراتها واحدة طراز MiG-29K والثانية طراز Su-33، ليس بسبب عمل عدائي ولكن بسبب إخفاقات تقنية لنظام كبح توقف الطائرة.

في كانون الثاني/ يناير من العام 2017، انسحبت مجموعة القتال Admiral Kuznetsov من العملية السورية وعادت إلى موطنها لخضوعها لعملية تجديد في حوض بناء السفن في Murmansk. وبصرف النظر عن تطوير محطة توليد الطاقة والأنظمة الإلكترونية، سيتم تجهيز الحاملة بنظام الدفاع الجوي Pantsir-M/EM مع ثمانية قواذف إطلاق صواريخ سطح-جو طراز 57E6-E ومدفعين دوارين سداسيي السبطانة GSh-6-30K/AO-18KD عيار 30 ملم للدفاع القريب. ومن المخطط له أن تستكمل عمليات التجديد في العام 2021.

وفي الوقت الحالي، تطمح البحرية الروسية إلى استبدال سفينتها الرئيسية في أقرب وقت ممكن لكن انكماش الاقتصاد الروسي لا يجعل هذا الوقت قريباً. ومع ذلك، أعلن نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف Yuri Borisov خلال فعاليات معرض MAKS 2017 : تخطط وزارة الدفاع لإطلاق عملية بناء حاملة طائرات متقدمة في المستقبل، أي في المرحلة الأخيرة من برنامج التسلح 2018 – 2025.

حاملة الطائرات الهندية INS Vikramaditya
الشخصيات
تاريخ المقال
العدد
العدد حسب الاشهر
السنة
2020
رقم الصفحة
34

أخر المقالات