Milipol Qatar 2018: حدثان في معرض واحد

222شركة عارضة (منها 90 شركة قطرية) من 24 دولة )منها ست دول شاركت للمرة الأولى هي: اليونان، والهند، والمغرب، وروسيا، وسلوفينيا، وسويسرا(، و 8487 زائراً، وخمسة أجنحة وطنية )تمثل كل من المملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأميركية(، وانتشاراً على مساحة 9000 متر مربع بزيادة %39 عن الدورة السابقة، ومشاركة 19 محاضراً دولياً في ندوات المعرض، وصفقات لوزارة الداخلية بقيمة 572.5 مليون ريال قطري و 352 إعلامياً، كانت حصيلة المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني «ميليبول قطر 2018» Milipol Qatar 2018، الذي انعقد في دورته الثانية عشرة في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في الفترة الممتدة من 29 ولغاية 31 تشرين الأول/ أكتوبر تحت الرعاية الكريمة لصاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد، وافتتحه معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بحضور عدد من الوزراء ونواب الوزراء وممثليهم وقادة الشرطة والدرك وكبار قادة الأمن من الدول الشقيقة والصديقة وأعضاء السلك الديبلوماسي المنتدبين إلى قطر. ونظم المعرض وزارة الداخلية القطرية بالتعاون مع شركةComexposium Security الفرنسية المنظِّمة للمعرض الأمMilipol Paris. ورأس لجنة ميليبول اللواء ناصر بن فهد آل ثاني وعضوية العميد سعود راشد آل ثاني مساعد مدير عام الإمداد والتجهيز في وزارة الداخلية ومايكل وزرسير مدير معارض ميليبول.

وتميز المعرض في دورته الثانية عشرة بدمج أو جمع معرض الدفاع المدني مع المعرض الأساسي للأمن الداخلي تحت سقف واحد. وشكّل هذا الاحتضان، الذي يأتي انسجاماً مع وزارة الداخلية لتطوير المعرض وتقديم تجارب غير مسبوقة للعارضين والزوار والعملاء، منصة فريدة تجمع بين صنّاع القرار والمتخصصين في مجالي الدفاع والأمن والدفاع المدني لضمان أمن وكرامة وممتلكات سكان قطر.

وبحسب اللواء ناصر بن فهد آل ثاني، فإن المعرض حقق نجاحاً كبيراً بفضل الجهود التي بذلها الجميع، ولا سيما جهود شركاء ميليبول سواء من الشركات الداعمة أو العارضة أو الجهات المحلية في الدولة والإدارات المعنية بوزارة الداخلية حيث عمل الجميع بروح الفريق الواحد من أجل أن تخرج دورة «ميليبول قطر 2018» في أفضل صورها وهو ما تحقق بالفعل.

وأكد في حفل تكريم المشاركين والرعاة بأن النجاح يعود أيضاً إلى المساحة الكبيرة التي شغلها المعرض والمشاركة الكثيفة للشركات العارضة التي قدمت أحدث ما أنتجته من أجهزة ومعدات في مجالي الأمن الداخلي والدفاع المدني.

وإلى ذلك، يعود نجاح المعرض أيضاً إلى تفرده بتقديم عروض تفاعلية حية وسط بيئة خاضعة للسيطرة والتحكم، الأمر الذي سمح للوفود الرسمية والزوار وكبار الشخصيات بالاطلاع مباشرة على أحدث المنتجات والابتكارات الجديدة في هذا القطاع. وينسحب النجاح أيضاً على استضافة «ميليبول قطر» العديد من المنتديات والمواضيع المهمة من بينها ندوة حول الأمن السيبراني والتهديدات السيبرانية، وأخرى حول الدفاع المدني وثالثة حول إدارة أمن الفعاليات الكبرى.

ومن جانبه أشار مايكل وزرسير إلى أن المعرض حقق نجاحاً كبيراً من خلال الأرقام والإحصائيات النهائية التي أُعلن عنها مقارنةً بأرقام ميليبول قطر 2016، مضيفاً أن صفقات هذا العام حققت طفرة كبيرة بلغت 572.5 ريال قطري.

تأتي هذه المشاركة الواسعة في أعقاب الحملة الترويجية الواسعة التي قامت بها لجنة ميليبول قطر والتي شملت 13 معرضاً من أبرز المعارض العالمية المتخصصة بالقطاع الأمني إضافة إلى حضور اللجنة المنظِّمة ثلاث فعاليات رفيعة المستوى بهدف تعزيز مشاركة نخبة الخبراء العالميين المتخصصين في مجالي الأمن الداخلي والدفاع المدني. وتميز المعرض بحضور قوي للصناعات الدفاعية التركية والفرنسية والبريطانية. وتبحث شركات الأخيرة إلى إجراء شراكة حقيقية وفعالة مع قطر في مجال البنى التحتية وأمن الملاعب ومواجهة كل التحديات الأمنية الممكنة في إشارة واضحة لتنظيم دورة  كأس العالم لكرة القدم التي ستستضيفها قطر في العام 2022.

وأشاد مسؤولون كبار، من عدد من الدول الشقيقة والصديقة والقيادات الشرطية والأمنية في دولة قطر، بمستوى المشاركة الدولية في فعاليات الدورة الثانية عشرة من ميليبول قطر 2018 . وأكدوا في تصريحات على هامش المعرض أن ميليبول قطر أصبح أحد أهم المعارض الدولية المتخصصة في الأمن الداخلي والدفاع المدني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كونه يستقطب أبرز الشركات الدولية الرائدة في المنتجات والخدمات التي تعزز قدرات الدول في مواجهة الإرهاب ومختلف التحديات الأمنية.

أجمع عدد من القيادات الشرطية والأمنية في دولة قطر على الأهمية الكبرى التي يمثلها المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني في دورته الثانية عشرة «ميليبول قطر 2018»، وأشاروا إلى نموه المستدام والدور الذي يلعبه في تطوير الصناعات المتعلقة بالأمن الداخلي والدفاع المدني عبر الشراكات بين الشركات الوطنية ونظيراتها من مختلف أنحاء العالم.

الخليفي: المعرض إضافة حقيقية

وحول الأهمية الدولية والإقليمية للمعرض أشاد اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير الأمن العام بحسن تنظيم المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني في دورته الثانية عشرة، وقال إنه يعد إضافة حقيقية لتزويد أجهزة الأمن على مستوى المنطقة والإقليم بالأجهزة والمعدات الحديثة في مجال الأمن الداخلي والتي تساعد في مكافحة الإرهاب.

وأضاف أن هذه الدورة من المعرض اكتست ثوباً جديداً بإضافة معرض الدفاع المدني إلى معرض الميليبول ما ساهم في زيادة عدد الضيوف وتنوع الشركات العارضة التي تجاوزت 222 جهة عارضة من مختلف الدول العربية والأجنبية ومشاركة العديد من وزراء ومديري الأمن من العديد من الدول في حفل الافتتاح.

وأشار إلى أن هذا المعرض يعد من أهم المعارض الدولية ليس لدولة قطر وحدها وإنما لكثير من الدول المتقدمة في إنتاج وتطوير أنظمة الأمن الداخلي فضلاً عن الدول التي تسعى لاقتناء أفضل ما وصل إليه العلم الحديث من تطور في مجال أجهزة وأنظمة الأمن الداخلي. وأوضح أن هذا المعرض يعد منصة مهمة للشركات الوطنية والعالمية للالتقاء بصنّاع القرار المعنيين بحفظ الأمن في مختلف دول العالم، ما جعله يحظى بدعم ورعاية خاصة من سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله، وافتتاحه من قِبَل معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خاصة في ظل هذه المرحلة التي تشهد فيها دولة قطر طفرة غير مسبوقة في جميع المجالات وبخاصة في المجال الأمني، بفضل السياسات الرشيدة والخطط التنموية الطموحة التي وفرت البيئة الملائمة لجذب المستثمرين لدولة قطر.

الجمال: المعرض بصمة قطرية

ومن جهته أكد أحمد عبد الله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك أن المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني ميليبول قطر 2018 يمثل منصة دولية وبصمة قطرية في مجال الصناعات والمعارض الأمنية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأشاد على هامش مشاركته في افتتاح الدورة الـ12 للمعرض بمستوى الحضور وتطور العارضين الذين يشاركون بأحدث وأفضل المنتجات على المستوى المحلي للشركات القطرية وعلى المستويين الإقليمي والدولي من الشركات العالمية.

ناصر بن فهد
اللواء ناصر: ملتقى لتبادل المعلومات والخبرات

وقال اللواء ناصر بن فهد آل ثاني رئيس لجنة ميليبول قطر إن معرض ميليبول قطر 2018 يمثل ملتقى لتبادل المعلومات والخبرات وعرض المنتجات حيث تحرص الشركات والمؤسسات الـوطنية الكبرى دائماً منذ انعقاد دورته الأولى على القيام بدورها في دعم هذا الحدث ورعايته والمشاركة فيه حتى يخرج بصورة مشرِّفة وناجحة.

وأضاف إن المعرض يشكل أهمية للجهات المعنية بالأمن في كثير من دول العالم ومنها وزارة الداخلية القطرية، فمن خلاله تكون وزارة الداخلية على إطلاع بالتطور في مجال التقنيات الأمنية الحديثة في العالم، كما يتيح فرصة للتعرف على الأجهزة المتقدمة ومدى ملاءمتها للمهام الأمنية التي تضطلع بها الوزارة، وهناك صفقات سوف تبرمها الوزارة على هامش المعرض لشراء العديد من المعدات الأمنية الحديثة.

وأشار إلى أن احتضان ميليبول قطر 2018 معرض ومؤتمر الدفاع المدني يأتي انسجاماً مع أهداف وزارة الداخلية لتطوير المعرض وتقديم تجارب غير مسبوقة للعارضين والزوار والمشترين ومتخصصي القطاع، فضلاً عن توفير منصة فريدة تجمع بين صنّاع القرار والمتخصصين بمجال الدفاع والأمن.

 وأوضح أن هذه الدورة يشارك فيها العديد من شركات الأمنية العالمية من بلدان عديدة حيث تركز هذه الشركات على قطاعات متنوعة، بما فيها الأمن العام، وحلول ومعدات الدفاع، وأمن وتقنيات الاتصالات، ومكافحة الحرائق، والكشف عن الإشعاعات، ومعدات الطوارئ، ومنتجات وحلول إنفاذ القانون، وبرمجيات الاتصالات، وأنظمة أمن المطارات وغيرها الكثير.

السويدي: دمج الدفاع المدني قرار استراتيجي

وأكد اللواء الركن عبد الله محمد السويدي مدير عام الدفاع المدني أن معرض ميليبول قطر هو المعرض الأهم في منطقة الشرق الأوسط المتخصص في الأمن الداخلي والدفاع المدني. ويكتسب أهميته من حجم المشاركة الكبيرة لأفضل الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، حيث عرضت هذه الشركات أحدث المنتجات والخدمات المبتكرة في مجالات الأمن والسلامة وأجهزة وأنظمة الكشف والوقاية إضافة إلى العديد من مستلزمات الدفاع الأخرى. كما يوفر المعرض إمكانية الوصول إلى أسواق الأمن الداخلي في منطقة الشرق الأوسط بأسرها. وأشار إلى أن المعرض أيضاً يمثل فرصة جيدة لكافة الوفود الأمنية لتبادل الخبرات في مجال الدفاع المدني حيث يمكننا الاستفادة من تجارب هذه الدول كما نطلعهم أيضاً على إنجازات وخبرات الدفاع المدني القطري مؤكداً أن قطر لديها فريق بحث وإنقاذ معترف به على مستوى العالم نظراً للتدريب المكثف والتطوير المستمر لأفراده.

كما أشار إلى أن دمج معرض الدفاع المدني ضمن ميليبول قطر كان قراراً استراتيجياً ناجحاً ساهم في مضاعفة النجاح والتكامل بين المعرضين.

Milipol Qatar 2018
المعروضات

شهد المعرض، الذي يستهدف السوق المحلية الإقليمية، الكثير من الأنظمة والبرامج الأمنية، يُذكر منها المنتجات التالية: العربات الخفيفة والثقيلة، معدات الخدمات الطارئة، مراكز التدريب، حقول الرمي والأهداف الميكانيكية، محاكيات التدريب، أنظمة المراقبة الفيديوية، معدات مقاومة لمفاعيل عصف الانفجارات، أنظمة التعريف البيومترية، أنظمة إنذار سمعية ومرئية، ألبسة مقاومة للحريق، خدمات السيطرة على المداخل (بوابات إلكترونية)، أجهزة إنارة، الإضاءة التكتيكية، أنظمة الطاقة (بطاريات، ومولدات كهربائية، إلخ..)، أنظمة التسديد البصرية، قائسات المسافات، غرف أو مقار العمليات الأمنية، المناظير التليسكوبية الأرضية، أنظمة قراءة المستندات، أنظمة رادارية، أنظمة إدارة الرمي، أسلحة وذخائر خفيفة ومتوسطة، أنظمة اتصالات لمختلف التطبيقات، إشارات ضوئية، قوارب مطاطية، أنظمة حماية المحيط، أعمال استشارية، أنظمة أمن المعلومات، أنظمة معالجة البيانات وتحليل البرمجيات، أنظمة الكشف والتحليل وإدارة المخاطر، المواد المركبة، أنظمة الحماية الكهرومغناطيسية، أنظمة تشغيل الأجهزة الأمنية المتقدمة، الألبسة العسكرية، أنظمة التشفير، إدارة الأسطول، الاستخبارات الاقتصادية والصناعية، طوافات، الهواتف النقالة، معدات التعقب، الخِيَم والشوادر، أنظمة الرؤية الليلية (التكثيف الضوئي والأشعة تحت الحمراء)، أنظمة الهوائي، أنظمة إزالة التلوث، إسعافات أولية ودعم طبي، كاميرات مراقبة فيديوية، دروع جسدية مقاومة للرصاص والشظايا، برمجيات تحليل ومعالجة الصور، حماية المواقع الصناعية والحساسة، أنظمة كشف الدخلاء، أنظمة مسح، خدمات حماية كبار الشخصيات، الأقنعة الواقية، الأقفال والخزانات الأمنية، القفازات، بزات الميدان، الأحزمة والحقائب.

وتركز معروضات الشركات على قطاعات أو أسواق أو حلول متنوعة تتناول أمن الطرق، الدفاع المدني، حماية المواقع الصناعية والحساسة، دمج الأنظمة، قطاع النفط والغاز، إنفاذ القانون، القوات الخاصة المضادة للإرهاب، أمن الأماكن العامة، أمن المطارات والموانئ البحرية، حماية البيانات والمعلومات، الأمن الخاص، أمن المؤسسات المالية، خدمات العلوم الجنائية وأنظمة الاتصالات وغيرها.^

العدد
العدد حسب الاشهر
السنة
2018
رقم الصفحة
22

أخر المقالات