Euronaval 2020: معرض رقمي بامتياز
تم تحويل معرض «يورونافال2020» Euronaval 2020 إلى حدث/معرض رقمي جديد تماماً في غضون أسابيع قليلة، وأغلق المعرض أبوابه «الافتراضية» مساء الخامس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر 2020.
بعد سبعة أيام من الاجتماعات عبر الإنترنت، واجتماعات الأعمال BtoB و BToG، والمؤتمرات عبر الإنترنت، والموائد المستديرة، والندوات عبر الإنترنت وورش العمل، حان الوقت لتقييم هذه الدورة الفريدة التي أثبتت، كما الصناعات البحرية الفرنسية والأوروبية والعالمية، مرونتها وموقعها في طليعة الكفاح من أجل الانتعاش الاقتصادي.
«نأسف جميعاً لأننا لم نتمكن من رؤية التنظيم الكلاسيكي لمعرض Euronaval 2020 حتى نهايته. ربما لا تتمتع البدائل الرقمية بقوة وإنسانية المصافحة أو اللقاء وجهاً لوجه أو لحظة مشتركة بشكل شخصي. ومع ذلك، نحن سعداء وفخورون بكوننا قادرين على الحفاظ على دعم التصدير الأساسي والمفيد والضروري لصناعات بناء السفن الفرنسية والأوروبية والعالمية. أود أن أشكر العارضين والرعاة الذين أولونا ثقتهم وتابعونا على Euronaval Online. إلى جميع شركائنا، وبخاصة الفريق الصغير في SOGEMA، أتقدم بأحر التهاني على إنشاء وتشغيل Euronaval Online في مثل هذا الوقت القصير وفي ظل ظروف صعبة للغاية»، بحسب ما قال هيرفي جيلو Herve Guillou رئيس GICAN ورئيس Euronaval.
مع أكثر من 1000 زيارة عبر الإنترنت ما يؤكد خيار الحفاظ على Euronaval في شكل رقمي، سلط هذا «المعرض الأول» الضوء على بعض مزايا التنسيق الرقمي.
تجدر الإشارة إلى أن جمهور ورش العمل، والمؤتمرات والموائد المستديرة، كان أكثر عدداً بشكل عام مما كان عليه في الدورات الكلاسيكية السابقة للمعرض، ولا سيما العروض التي قدمها العارضون الصناعيون.
إضافة إلى ذلك، فإن ردود الفعل المنهجية عبر الإنترنت للخطب السياسية والعسكرية وورش العمل تقدم للزائرين تجربة جديدة تتجاوز الإطار المعتاد لحدث من هذا النوع. ومن المحتمل أن يتم استخدام هذه الأدوات، التي تم تطويرها خصيصاً لمعرض Euronaval Online، لاستكمال الدورات المستقبلية.
أخيراً، يبدو أن المعرض الرقمي كان له فائدة أكبر للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، التي عادة ما تكون أقل وضوحاً أو حضوراً من المجموعات الكبيرة في المعارض التجارية التقليدية.
ورحّب المنظمون أيضاً بحقيقة أن عدداً كبيراً من الشركات الأجنبية اختارت العرض في المعرض الرقمي في حين أنها لم تختر العرض في المعرض الكلاسيكي في مركز لوبورجيه.
برزت ملامح جديدة هذا العام في افتتاح المعرض، وفي الجزء «الحي» منه وبرزت الخطابات السياسية والعسكرية في صباح اليوم الأول من انعقاده.
وألقت السيدة فلورنس بارلي Florence Parly، وزيرة القوات المسلحة، في افتتاح Euronaval Online، خطاباً قوياً وحازماً أكدت فيه على وجه الخصوص: «إن برنامج حاملة الطائرات المستقبلية سيتم إطلاقه في العام 2038 خلفاً لحاملة الطائرات Charles De Gaulle. وستوحّد حاملة الطائرات هذا التميز في صناعتنا البحرية في العقود المقبلة، ومن خلال بُعدها الاستراتيجي، ستوفر إطاراً للتوظيف يتكيف تماماً، في وقت مبكر من مرحلة التصميم، مع طائرات القتال المستقبلية لجيوشنا، المعروفة تحت مسمى SCAF».
رحّب Euronaval، للمرة الأولى هذا العام، بالسيدة أنيك جيراردين Annick Girardin، وزيرة البحار، التي أعربت عن ارتياحها لأن: «... البُعد الدولي لِـ Euronaval لا يقتصر على الدول الأوروبية فحسب. تمثل السفن والأنظمة المعروضة في هذا المعرض، من قبل الصناعة، أيضاً تعاوناً مع أجزاء أخرى من العالم. ولا يوجد نقص في المواضيع ذات الاهتمام التي تشاركها مع الدول الأخرى، سواء في الأمن البحري، أو حماية التجارة آو الحفاظ على المحيطات ومواردها. وفي جميع هذه المجالات، تبرز صناعتنا وتلهم التعاون الصناعي وتدعم التعاون العملاني».
وقالت السيدة آغنس بانييه –روناشيه Agnes Pannier – Runacher الوزيرة المنتدبة للصناعة: «لطالما كانت فرنسا قوة بحرية عظيمة، معاً، فلنستمر في المسار ونكون في طليعة الابتكار».
بدورها، صرّحت السيدة فرنسواز دوماس Francoise Dumas رئيسة لجنة الدفاع والقوات المسلحة في الجمعية الوطنية: «على الرغم من أن الظروف الصحية أثرت على عملها، إلا أن الدورة الرقمية في Euronaval مهمة لقطاع الدفاع، واللاعبين الصناعيين والعملاء المدنيين والعسكريين».
وتساءل كريستيان كامبون Christian Cambon، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ: «لماذا أقيم معرض Euronaval في باريس؟ إن حقيقة إقامته في العاصمة الفرنسية تعني الاعتراف بأن فرنسا قوة بحرية كبرى».
وأوضح الأدميرال جان فرنسوا كيرات Jean-Francois Querat نائب الأمين العام لشؤون البحار: «إن ثمن التوافق التشغيلي، والمرونة، والقدرة على التكيف في مواجهة التهديدات الناشئة هو أن موارد خفر السواحل لدينا ستكون قادرة على مواجهة التحديات التي يطرحها الأوروبيون وسياسات الأمن البحري الوطني».
وشدد جويل بار Joel Barre المندوب العام للتسليح على: «إنه لإنجاز مهامنا بالكامل، نحتاج التفوق العملاني لبحريتنا».
وأكد الأدميرال بيار فاندييه Pierre Vandier، رئيس أركان البحرية: «اليوم، تتميز المساحة الاستراتيجية بإعادة التسلح البحري بصورة كبيرة».
وأضاف هيرفي جيلو: «تتمثل قوة Euronaval وتأثيره المذهل في قدرته على تجديد نفسه كل عامين ليكون أقرب إلى حصص الصناعيين وعملائهم، القوات البحرية العالمية ككل».
في اليوم الذي اتخذ فيه القرار بتحويل Euronaval إلى معرض تجاري رقمي، في 24 أيلول/ سبتمبر 2020، قبل ثلاثة أسابيع فقط من الافتتاح، أكد نحو 300 عارض و 77 وفداً مشاركتهم، ثم قرر أكثر من الثلثين الانضمام إلى المعرض الرقمي الذي عُرض عليهم. ثم انضم إليهم عارضون جدد مهتمون بهذا المشروع المبتكر. إجمالاً، شارك أكثر من 280 عارضاً و 59 وفداً رسمياً من 31 دولة في Euronaval Online، بما في ذلك، وللمرة الأولى، وفد من البحرية الفرنسية.
مستوى جيد من المشاركة بالنظر إلى الظروف وعلامة قوية على مرونة الصناعة البحرية وقدرتها على التكيف، كما أشارت وزيرة القوات المسلحة في خطابها الافتتاحي.
وكانت رغبتنا أن نقدم للعارضين، والوفود والزوار تجربة رقمية أقرب ما يمكن إلى تلك الموجودة في معرض Euronaval الكلاسيكي. ولقد بنيناها مع شريكنا J2C Communication باعتباره مضاعفاً لقوة Euronaval الرقمي. حتى أننا ذهبنا إلى حدود التجربة، ونظمنا اجتماعات BToG (أعمال إلى حكومة) بين العارضين والوفود الرسمية. أردنا منهم أن يستفيدوا قدر الإمكان من الخدمات الشخصية نفسها كما في الدورات السابقة من المعرض، مع دعم مفصل لتعزيز التآزر». بحسب ما قال هيوغ دارجنتريه Hugues D’Argentre.
في إطار زمني قصير للغاية، كان على العارضين التعرف على الأدوات الجديدة المتاحة لهم. وخلال أسبوع فعاليات المعرض، من 19 لغاية 25 تشرين الأول/ أكتوبر – سيطر زخم جديد، مختلف عن الدورات السابقة، ولكن ليس أقل أهمية، على صناعة بناء السفن العالمية.
التصريحات التي أدلت بها وزيرة القوات المسلحة حول إطلاق برنامج PANG، أول إطلاق لصاروخ جوال من غواصة Suffren (الأولى في سلسلة من ست غواصات هجومية نووية SNA في برنامج Barracuda)، إصلاح غواصة La Perle، والالتزام ببرنامج تجديد زوارق الدورية المحيطية الخاص بالبحرية.
عرض الدراسة الجديدة «بناء السفن الدفاعية العالمية (2015–2019)، التي نفذتها JANES و GICAN، والتي تقدم رؤية عالمية لبناء السفن الدفاعية العالمية والتوجهات الرئيسية. وكانت هذه الدراسة تدور حول العديد من المقالات في الصحافة الفرنسية (Les Echos و Le Figaro Challenges).
تنظيم مؤتمر أسواق الصادرات والشركات الاستراتيجية بالشراكة مع FRS، مع المهندس العام للتسليح تييري كارلييه Thierry Carlier مدير التطوير الدولي في DGA.
انعقاد الطاولة المستديرة حول الاستراتيجية البحرية للاتحاد الأوروبي، والتي جمعت بين SGMer والمديرين التنفيذيين للوكالات الأوروبية الثلاث: Frontex، والوكالة الأوروبية لمراقبة صيد الأسماك EFCA والوكالة الأوروبية للأمن البحري EMSA.
المركز الرئيسي للسيبرانية البحرية، الابتكار البحري والمنصات التجارية:
انعكاسات الصناعة
أوضحت ثلاثة مجالات، على وجه الخصوص، على موقع Euronaval Online، تحديات وطاقة صناعات الدفاع والأمن البحريين، وهي: الأمن السيبراني، والابتكار التكنولوجي والتدريب والتوظيف.
المركز الرئيسي للسيبرانية البحرية بواسطة FIC، إحدى الميزات الجديدة لمعرض Euronaval Online 2020 الذي تم تنظيمه بالشراكة مع CEIS، وهي تنظيم أربع طاولات مستديرة لإعطاء الكلمة للشركات الموجودة في الأجنحة وكذلك المتحدثين الخبراء والصناعيين الكبار.
مساحة الابتكار العالمي، التي تم تنظيمها بالشراكة مع Starbust، التي استقبلت نحو 30 شركة فرنسية وأجنبية ناشئة. وضم هذا الجناح أربع طاولات مستديرة حول المواضيع الرئيسية للاحتياجات العملانية للقوات الخاصة، والدعم الاقتصادي لقطاع الابتكار البحري الفرنسي، والابتكار للصيانة العملانية ومستقبل الطيران البحري.
المنصة التجارية، التي نظمها الحرم الجامعي للصناعة البحرية، والتي قامت ببث خمس ندوات عبر الإنترنت لتقديم الجوانب العديدة للصناعة البحرية الافتراضية (الإنتاج، وفنيي التصميم، المهندسين، والروبوتات والأمن السيبراني والنساء في الصناعة البحرية). وقد تمكن 1000 شاب من حضور هذه الندوات عبر الإنترنت وطرح الأسئلة على المتخصصين في الصناعة البحرية الموجودين على مسرح العمليات وعلى الإنترنت.
طالب Euronaval Online هذا العام بث الأخبار البحرية يومياً عبر الإنترنت، وغطت الصحف اليومية هذا على الإنترنت كل صباح، أبرز أحداث المعرض الرقمي وتفاصيله، وأخبار العارضين والابتكارات. وتوفرت أخبار المعرض الرقمي اليومية من خلال نشر الأخبار اليومية عبر الإنترنت التي تنتجها Naval News.
- 280 عارضاً %40 منهم من الأجانب من 26 دولة.
- 59 وفداً رسمياً من 31 دولة ومنظمة دولية.
- أكثر من 105000 زيارة لمنصة Euronaval Online من أكثر من 40 دولة.
- زيارة أكثر من 130000 صفحة ويب.
- 145 مساهماً وأكثر من 3500 مشارك في المؤتمرات، والندوات عبر الإنترنت، والطاولات المستديرة والمؤتمرات عبر الإنترنت.
- إجراء 1260 اتصال BToBو BToG على مدار الأسبوع.
- نحو 200 صحافي معتمد.
