قالوا في المعرض
أكد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن صناعة المعارض في دولة الإمارات أصبحت رائدة على مستوى المنطقة والعالم بفضل كفاءة كوادرنا البشرية واكتسابهم خبرات علمية وعملية محلياً وعالمياً حتى أضحوا خبراء في الكثير من قطاعات العمل الوطني والإنتاج والإبداع.
وأعرب سموّه عن سعادته باحتضان عاصمتنا الحبيبة أبو ظبي للمهرجانات والفعاليات الثقافية والسياحية والاقتصادية الكبيرة وغيرها، بما يعزز مكانة دولتنا العزيزة في العالم ويرسخ سمعتها بوصفها دولة سلام وانفتاح وتسامح.
وقال سموّه: «نهنئ صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ونهنئ أنفسنا وأخانا العزيز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على كل الإنجازات الحضارية والإنسانية التي حققتها دولة الإمارات لشعبها الوفي في شتى القطاعات وعلى مختلف الصعد... بارك الله في مسيرتنا مسيرة الخير والعطاء والبناء».
وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إن شريحة عريضة من شباب الوطن تجاوزوا مرحلة التعلم والتدرب والتأهيل، وانتقلوا إلى مرحلة التخطيط والإنتاج والإبداع في مجالات عدة، خاصة العلمية والتقنية التي تخدم مصالح دولتنا وشعبنا، وتعزز اقتصادنا الوطني، وتمكّنهم من إبراز مواهبهم وطاقاتهم العلمية والمعرفية». وأعرب سموّه عن اعتزازه بمشاركة الشركات الإماراتية الوطنية في الحدث العالمي، جنباً إلى جنب مع كبريات الشركات العالمية.
وأكد سموّه أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تسعى إلى ترسيخ قاعدة علاقاتها مع الدول الصديقة القائمة على أُسس التفاهم والاحترام والتعاون المشترك لخدمة المصالح المتبادلة، وتحقيق كل ما فيه خير الشعوب وازدهارها، وتنميتها واستقرارها.
من جهته، أوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن IDEX 2019 دشّن مرحلة جديدة من الشراكات والتعاون بين الشركات والمختصين في مجال صناعة وتسويق المنتجات الدفاعية والعسكرية وأنظمتها المتطورة، وأعرب سموّه عن فخره بتنظيم هذا المعرض الذي يزداد أهمية، دورة بعد أخرى، باعتباره منصة لاستعراض آخر مستجدات الأنظمة الدفاعية والعسكرية، والاستفادة منها في مواصلة تطوير وتحديث مشاريعنا وبرامجنا الصناعية العسكرية والمدنية، التي أصبحت جزءاً مهماً في التنمية الشاملة لوطننا، مؤكداً سموّه أن بناء قدرات الصناعات الدفاعية الوطنية سيظل هدفاً استراتيجياً.
وأشار سموّه إلى أن استقطاب المعرض هذا الزخم من المشاركات لكبريات الشركات والمؤسسات العالمية وروّادها، يجسّد النجاح الذي يحققه في كل دورة من دوراته، فيما يبقى وجهة للشركات التي تسعى إلى أفضل بيئة لازدهار هذا القطاع.
بدوره أكد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، أهمية معرضي الدفاع الدولي «أيدكس» والدفاع البحري «نافدكس 2019» اللذين تستضيفهما أبو ظبي تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وقال سموه بعد افتتاحه معرض الدفاع البحري NAVDEX 2019 الذي يقام بالتزامن مع معرض ومؤتمر الدفاع الدولي IDEX 2019: «إنه حدث اقتصادي وتكنولوجي وعسكري فريد يجمع العالم مجدداً في الإمارات، حيث كبرى الشركات وأفضل الممارسات والعقول تسهم في رسم حاضر ومستقبل الصناعات الدفاعية وعلاقتها بتطور الدول.
وفي مناسبة أخرى، أشاد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، بالصناعات الدفاعية الإماراتية التي تنمو وتتطور بفضل دعم القيادة الحكيمة، برئاسة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. مؤكداً سموّه أهمية معرض الدفاع البحري NAVDEX المقام تحت رعاية صاحب السموّ رئيس الدولة كمنصة إضافية لعرض الأنظمة البحرية ومعداتها المتطورة في ملتقى صناعي عالمي مميز. مشيراً إلى أن القطاع البحري كغيره من القطاعات الأخرى يشهد تطوراً متسارعاً من حيث الابتكارات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة، وبما يتيح للمهتمين البقاء على اطلاع مستمر على أحدث التطورات والتقنيات المستخدمة في المنظومات العسكرية والمعدات والأجهزة الخاصة في مجالات الدفاع البحري.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، خلال افتتاحه جلسة الاجتماع الوزاري للتنمية، «أن معرض آيدكس بدورته الحالية يجسد رؤية القيادة الرشيدة في جعل دولة الإمارات محط أنظار واهتمام العالم، وهو منصة يجتمع فيها نخبة الخبراء والمسؤولين للتباحث واستعراض التحديات والتوجهات الدفاعية».
وأضاف سموه: «ما تشهده الدولة من تقدم نوعي في مجال الصناعات العسكرية، تحت إدارة كفاءات وكوادر إماراتية يبعث على الفخر، وكلنا ثقة بقدرتهم للارتقاء بهذه الصناعات لآفاق وطموحات أكبر تلبي تطلعات دولة الإمارات المستقبلية».
وأوضح طارق عبد الرحيم الحوسني، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي «توازن» إن نجاح «توازن» في إبرام العديد من الاتفاقيات من شأنها دفع الجهود نحو المساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة في مجال التنويع الاقتصادي، وتعزيز القطاع الصناعي باعتباره رافداً أساسياً في الاقتصاد الوطني، وتعزيز الكفاءات الوطنية.
وقال الحوسني: «انطوت مشاركتنا في «آيدكس» هذا العام على العديد من النجاحات التي تعزز التزام المجلس دعم الرؤية الاستراتيجية للدولة، ومن هذا المنطلق أعلنّا عن إطلاق صندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية فضلاً عن برنامج توازن الاقتصادي الجديد، وكلها تهدف في مجملها إلى تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والارتقاء بالقطاع الاقتصادي، لدفع عجلة التنمية وخلق البيئة المواتية لمواكبة المتغيرات المتسارعة في ظل الثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف: شكلت مشاركة مجلس التوازن الاقتصادي، خطوة بارزة في مسيرته نحو تحقيق أهدافه الرامية إلى تعزيز قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية في الدولة، فضلاً عن دعم الجهود الحكومية لتنفيذ استراتيجيتها لتطوير الأداء الاقتصادي القائم على تنويع مصادر الدخل، وصولاً لاقتصاد معرفي مستدام، من محركيها الرئيسيين برنامج توازن الاقتصادي، وصندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية.
وقال حميد مطر الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) ومجموعة الشركات التابعة لها: «إن الدورة الحالية لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس» تزامنت مع الاحتفال باليوبيل الفضي لمعرض آيدكس، والتي شهدت إقبالاً محلياً ودولياً من قِبَل الشركات العارضة والزوار مقارنة بالدورة السابقة»، لافتاً إلى أن نسبة الحجوزات للدورة المقبلة في عام 2021، تجاوزت نسبة الـ %70، إذ تُعدّ من أعلى النسب العالمية في قطاع المعارض والمؤتمرات الدولية الكبرى». وأشار إلى أن إجمالي عدد الزائرين للمعرضين على مدار خمسة أيام بلغ 124370 زائراً، كما تجاوز عدد ممثلي وسائل الإعلام الذين شاركوا في التغطية الإعلامية الـ 1213 إعلامياً وبنسبة زيادة بلغت %16 مقارنة بالدورة الماضية من 42 دولة حول العالم.
وأضاف الظاهري، أسهمت «أدنيك» كعادتها في تطوير قطاع صناعة المعارض والمؤتمرات ذات الأهمية، وتجلى ذلك واضحاً في استضافة وتنظيم هذين المعرضين الكبيرين المميزين، حيث يشار إليهما بالبنان من مختلف الشركات العارضة الدولية والإقليمية والمحلية، كون أدنيك تستلهم جهودها من رؤى القيادة الرشيدة بما ينسجم مع خطة أبو ظبي ورؤيتها الاقتصادية للعام 2030».
أكد مطر علي الرميثي، الرئيس التنفيذي للتطوير الاقتصادي في مجلس التوازن الاقتصادي أهمية السياسة الجديدة لبرنامج توازن الاقتصادي في دعم جهود التنمية المستدامة للدولة انطلاقاً من الخيارات الاستثمارية العديدة التي يوفرها البرنامج لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية وبما يضمن استدامة مسيرة التطور. وأشار إلى نجاح البرنامج في عقد العديد من الاتفاقيات خلال معرض آيدكس 2019 والتي من شأنها أن تحفز نمو القطاعات الدفاعية والأمنية وخلق فرص جديدة في قطاعات استراتيجية محددة في الدولة، وبما يتماشى مع برامج المسرعات التنموية ورؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. وقال: تستهدف السياسة الجديدة للبرنامج دعم التنمية والتنويع الاقتصادي للدولة، وفتح المجال أمام مزيد من الاستثمارات المستدامة على المديين الطويل والمتوسط والتي تدفع القيمة الملموسة للمجتمع الإماراتي بشكل عام، ونحن سعداء بالصدى الواسع الذي حققته السياسة الجديدة للبرنامج، ونتطلع إلى تحقيق المردود الإيجابي المتوقع على الاقتصاد الوطني، وخلق البيئة المواتية لتحفيز نمو القطاع الدفاعي والأمني وتحقيق المنافع الاجتماعية والاستراتيجية للدولة.