دبي تسعى لريادة الطيران غير الآهل
تسعى دبي الرائدة تكنولوجياً إلى دخول سباق الطيران غير الآهل قبل غيرها من دول العالم عبر برامج طموحة تجعلها مركزاً دولياً رائداً في هذا المجال. وكانت الإمارات قد أطلقت في العام 2014 برنامج جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار لخدمة الإنسان، وذلك عقب افتتاح مترو دبي الذي يعمل من دون سائق.
وفي العام 2016 كانت الرحلة الأولى لسيارة من دون سائق بين دبي وأبو ظبي، ولكن التحدي الرئيسي لدبي يكمن في الطيران غير الآهل. ثم كانت الرحلة الأولى للطائرة من دون طيار Zephyr في العام 2014 وهي من صنع «إيرباص» Airbus والتي حلقت بالقرب من مطار دبي.
أما الخطوة التالية فتكمن في «تاكسي دبي الجوي» Dubai Air Taxi حيث اختبرت الطائرة فولوكوبتر Volocopter 2X الألمانية الصنع والطائرة الصينية Ehang 184، وهناك توجه لاختيار الأولى كونها تتماشى مع معايير السلامة الألمانية العريقة، وهي تتألف من ثمانية دواسر للدفع وتحمل راكبين. ويتطلع برنامجDubai Air Taxi نحو دمجه مع بقية البنى التحتية للنقل العام في الإمارات وقد أعطي مهلة خمس سنوات انطلاقاً من الرحلة الأولى ليبدأ تطبيق قدراته التشغيلية. وتدرس شرطة دبي الدراجة الجوية وقد قامت بتجارب على الدراجة «هوفرسرف سكوربيون 3» Hoversurf Scorpion 3.
كما عقدت شركة «ديجي روبوتكس» Digi Robotics الإماراتية اتفاقاً مع سلطات الدفاع المدني لحكومة دبي لتزويدها بطائرة من 6 مراوح تدعى «دروفاير» Drofire لاستخدامها في مكافحة الحرائق في ناطحات السحاب عبر رش مادة رغوية لإطفاء الحرائق، كما وقعت شركة «مارتن إيركرافت» Martin Aircraft مذكرة تفاهم مع سلطات الدفاع المدني في دبي حول طائرة إطفاء تدعى Martin Jetpack.
