المملكة العربية السعودية توسع خياراتها الدفاعية

تسعى المملكة العربية السعودية إلى زيادة نفوذها في الشرق الأوسط سياسياً وعسكرياً. وهي العضو الرائد في دول مجلس التعاون الخليجي GCC التي تمتلك القوات المسلحة الأكبر والأحدث تجهيزاً في دول مجلس التعاون الخليجي. وفي أواخر العام 2022، أعلنت المملكة العربية السعودية خططها لزيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة %18 ليصل إلى 45.60 مليار دولار أميركي في العام 2023.

ومع ذلك، فإن حملتها العسكرية التي استمرت عقداً من الزمن في اليمن أدت إلى توتر العلاقات مع الولايات المتحدة فيما حافظت على هذه العلاقات مع دول أخرى بما في ذلك فرنسا، والصين والمملكة المتحدة.

يتألف مخزون المملكة العربية السعودية الحالي من 56 مقاتلة F-15C

في كانون الأول /ديسمبر 2023، قام الرئيس الروسي بوتين بزيارة نادرة إلى الخارج للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي سعى إلى إعادة تأكيد المملكة كقوة إقليمية مع اعتماد أقل على الولايات المتحدة، التي تزود الرياض بمعظم أسلحتها. وكان سبب الزيارة بحسب ادعاءات بوتين بأن روسيا تخوض معركة وجودية مع الغرب وأنها تتودد إلى حلفائها في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران.

وعلى ضوء العلاقات المتوترة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، ترى المملكة المتحدة فرصة لمواصلة جهودها لبيع عدد أكبر من مقاتلات Eurofighter Typhoon إلى «القوات الجوية الملكية السعودية» RSAF.

أبرمت المملكة العربية السعودية في العام 2007، عقداً مثيراً للجدل بقيمة 4.4 مليارات جنيه إسترليني مع شركة BAE Systems لتزويدها بِـ 72 مقاتلة Eurofighter Typhoon. جاء هذا العقد بعد عقود سابقة بمليارات الجنيهات الاسترلينية لتزويدها بِـ 96 مقاتلة اعتراض جوي/ضاربة من طراز Tornado IDS و24 مقاتلة من طراز «تورنادو للدفاع الجوي» (ADV). لا تزال ثمانية وسبعون مقاتلة من طراز Tornado IDS قيد الخدمة ضمن ثلاثة أسراب من القوات الجوية الملكية السعودية.

ومع ذلك، فإن العمود الفقري للقوات الجوية الملكية السعودية يعتمد على مقاتلات «بوينغ إف-15 إيجل» Boeing F-15 Eagle، وهي تحتفظ بثاني أكبر أسطول من مقاتلات «إف-15» بعد الولايات المتحدة الأميركية. يتألف مخزونها الحالي من 56 مقاتلة F-15C و25 مقاتلة F-15D و84 مقاتلة من طراز F-15SA و66 مقاتلة F-15S Eagle التي حُدّثت إلى الإعداد السعودي المتقدم (SA) كجزء من عقد بقيمة 29.4 مليار دولار أميركي تم توقيعه في الولايات المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر 2011.

أبرمت المملكة العربية السعودية في العام 2007، عقداً مثيراً للجدل بقيمة 4.4 مليارات جنيه إسترليني مع شركة BAE Systems لتزويدها بِـ 72 مقاتلة Eurofighter Typhoon

في كانون الأول/ ديسمبر 2023، وافقت الولايات المتحدة على مبيعات عسكرية أجنبية FMS بقيمة 582 مليون دولار أميركي إلى المملكة العربية السعودية لتحديث طائرتين من نظام المراقبة التكتيكي المحمول جواً (TASS) التابع لسلاح الجو الملكي السعودي وطائرة واحدة محسنة من نظام المراقبة التكتيكي المحمول جواً (ITASS) من طراز Boeing RE-3A. وتهدف عملية البيع إلى تحسين قدرات المراقبة في المملكة العربية السعودية والمحافظة على التوازن العسكري، التي ستنفذ من قِبَل شركة L3 Technologies.

في آذار/ مارس 2018، تم التوقيع على مذكرة نوايا لشراء 48 مقاتلة Typhoon إضافية خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى المملكة المتحدة، ولكن تم حظر هذه المذكّرة من قبل ألمانيا. ومع ذلك، فإن الحرب الدائرة  بين «إسرائيل» وحماس، يبدو أن ألمانيا تعيد النظر في الحظر الذي فرضته على بيع مقاتلات إضافية من طراز Eurofighter Typhoon إلى المملكة العربية السعودية وسط الظروف المتغيرة بسرعة في المنطقة.

هناك منافس محتمل لمقاتلة Eurofighter هو مقاتلة Dassault Rafale التي حققت نجاحاً كبيراً في المنطقة، حيث بيعت بأعداد كبيرة إلى مصر وقطر ومؤخراً إلى الإمارات العربية المتحدة، كما وقّعت الكويت في العام 2016 عقداً لشراء 28 مقاتلة Typhoon برعاية Leonardo.

وانخفضت ميزانية الدفاع السعودية العام 2021 بنسبة 10 بالمئة مقارنة بالعام 2020، مع انخفاض النفقات العسكرية إلى 46 مليار دولار بحسب البيان المالي للمملكة.

في آذار/ مارس 2023، صرح وزير دفاع المملكة العربية السعودية خالد بن سلمان أنه وقّع خطاب نوايا مع نظيره البريطاني بشأن مشاركة السعودية في البرنامج العالمي للقتال الجوي (GCAP)، الذي تشارك فيه المملكة المتحدة، وإيطاليا واليابان. ومع ذلك، وبعد الإعلان، أصدرت المملكة المتحدة بياناً مفاده أن ما وقّع عليه وزير الدفاع آنذاك بن والاس كان بمثابة بيان حسن نوايا «التي ستبدأ دراسة جدوى الشراكة لاستشراف ما هو الحل الأمثل لعقود من الدفاع الجوي المستقبلي. وأكدت الحكومتان الرغبة المشتركة في تعاون صناعي أوثق، لتطوير القدرات الرئيسية وتعزيز الرخاء في كلا البلدين، بما في ذلك دعم أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030».

تتعاون شركة SAMI السعودية مع شركة NIMR التابعة لِـ EDGE Group الإماراتية لتصنيع عربات عسكرية

في الواقع انخفض الإنفاق الدفاعي بين عامي 2021 و2022 في المملكة العربية السعودية بنسبة %12.4 ليصل إلى 46 مليار دولار أميركي، وهو ما يمكن ربطه بطموح المملكة لتنويع اقتصادها من خلال تطوير صناعة دفاع محلية والتخطيط لزيادة مشتريات الأسلحة المحلية وخفض الاعتماد على الواردات الخارجية. يوجد حالياً قاعدة صناعية محلية متواضعة تتعلق بالدفاع، لكن المملكة العربية السعودية تواصل التأكيد على عزمها ومتابعتها لإنفاق %50 من نفقاتها الدفاعية محلياً كجزء من مبادرة رؤية 2030. وفي العام 2017، أنشأت «الشركة السعودية للصناعات العسكرية» SAMI، المملوكة من قِبَل لدولة، للإشراف على الإنتاج الدفاعي المحلي. وفي آذار/ مارس 2022، وقعت شركة SAMI عدة عقود مع شركات أجنبية خلال فعاليات «معرض الدفاع العالمي» WDS 2024 الذي انعقد في دورته الأولى في الرياض عندما أعلنت أنها حصلت على 1.87 مليار دولار أميركي من ثلاثة بنوك سعودية للإنتاج المحلي. وقد يشمل ذلك العمل المرتبط باتفاقيتين تم توقيعهما في المعرض مع شركتي MBDA و NIMR للعربات. وشمل الأول إنشاء منشأة MRO في المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى خطط لإنتاج الأسلحة المحلية.

كما حصلت «الشركة السعودية للصناعات العسكرية» SAMI وشركاتها التابعة أيضاً على عقود بقيمة 2.04 مليار دولار أميركي لتوريد معدات وخدمات للقوات المسلحة السعودية. وبغية تحقيق أهدافها ونموها، تلتزم SAMI بالجمع بين أحدث التقنيات والاستفادة من أفضل المواهب الوطنية لتطوير منتجات وخدمات دفاعية على المستوى نفسه مع المعايير الدولية عبر الفروع الخمسة التابعة لها؛ SAMI Aerospace، وSAMI Land، وSAMI Sea، وSAMI Defense Systems، وSAMI Advanced Electronics. كما ركزت أيضاً على زيادة الصادرات وجلب الاستثمارات الأجنبية إلى القطاع الصناعي الدفاعي في المملكة.

أعلنت شركة SAMI-AEC، إحدى الشركات التابعة لشركة SAMI، في حزيران/ يونيو 2023 عن شراكة استراتيجية مع شركة Lockheed Martin. تحدد هذه الشراكة رسمياً مركز إصلاح حاضن التهديف المتقدم Sniper التابع لِـ SAMI-AEC كأول منشأة في منطقة الشرق الأوسط لخط تجميع وحدات قابلة للاستبدال (LRUs)، والتي تقدم خدمات صيانة وإصلاح محسّنَيْن. في العام 2009، وقعت شركة «لوكهيد مارتن» Lockheed Martin عقد المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS) لتسليم حاضن التهديف المتقدم Sniper إلى سلاح الجو الملكي السعودي والذي كان الأول من برنامج تحديث أجهزة الاستشعار الدقيقة بقيمة 100 مليون دولار أميركي ليحل محل حاضن التهديف والملاحة Lockheed Martin LANTIRN المستخدم على متن F- 15S Eagle التابع للقوات الجوية الملكية السعودية منذ منتصف التسعينيات.

أعلنت شركة SAMI-AEC، عن شراكة استراتيجية مع شركة Lockheed Martin، تحدد هذه الشراكة رسمياً مركز إصلاح حاضن التهديف المتقدم Sniper التابع لِـ SAMI-AEC كأول منشأة في منطقة الشرق الأوسط لخط تجميع وحدات قابلة للاستبدال (LRUs)

في تموز/ يوليو 2022، وقعت شركة SAMI Aerospace عقداً مع شركة «إيرباص هليكوبتر العربية» AAA، التابعة لِـ Airbus Helicopters في المملكة العربية السعودية، لدعم الشركة السعودية للصناعات العسكرية في بناء قدراتها الفنية لتقديم الدعم الفني للطائرات العمودية الخاصة بالقوات المسلحة السعودية. ويشمل هذا العقد الطوافات التالية: AS365N وAS565 Dauphins التي تشغّلها البحرية السعودية وطوافات AS532 Cougar التابعة للقوات الجوية السعودية.

ستشارك وحدة SAMI بشكل كبير في إنتاج وتجميع الأسطول السعودي الجديد من المسيّرات للارتفاعات المتوسطة والمكوث الطويل في الجو المسلحة Baykar Akinci من خلال اتفاقية تعاون استراتيجي بين الرياض وأنقرة تم توقيعها في آب/ أغسطس 2022. تم الإعلان عن استحواذ المملكة العربية السعودية على مسيرات Bayraktar Akıncı لصالح قواتها الجوية والبحرية، في 18 تموز/ يوليو 2023، حيث وصفه هالوك بيرقدار، الرئيس التنفيذي لشركة «بايكار» BAYKAR المصنعة للطائرات من دون طيار، بأنه «أكبر عقد لصادرات الدفاع والطيران في تاريخ الجمهورية التركية». تُدفع المسيّرة الذي يبلغ باع جناحيها 20 متراً بمحركين توربينيين، وهي طائرة من دون طيار للارتفاعات المتوسطة والمكوث الطويل في الجو (MALE) ، ويمكنها نقل حمولة 1500 كلغ، والتحليق بسرعة 150 عقدة على سقف ارتفاعي 40000 قدم، ولديها القدرة على المكوث في الجو لمدة 24 ساعة.

تم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم مع شركات تركية في آب/ أغسطس 2023، واحدة بين شركتي SAMI و BAYKAR، وأخرى بين الشركة الوطنية السعودية للأنظمة الميكانيكية (NCMS) وشركة Aselsan، التي تصنع الأنظمة البصرية الإلكترونية للمسيّرات، والثالثة بين NCMS وشركة تصنيع الأسلحة الموجهة Roketsan. تأسست (NCMS) في العام 2006 بهدف تطوير صناعات الإلكترونيات والأسلحة في المملكة العربية السعودية. «سيتم تنفيذ مشاريع مشتركة بما في ذلك التوطين في مجالات أنظمة التوجيه والتهديف للمراقبة البصرية الإلكترونية والذخيرة الموجهة لاستخدامها في المسيّرات التي تصدرها BAYKAR» بحسب ما صرّحت «أسيلسان» Aselsan.

وأطلقت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) خططاً للشركات السعودية لبناء جميع هياكل الطائرات والأنظمة الكهربائية والمعدات الأرضية، بالإضافة إلى إجراء التجميع النهائي للعربات الجوية غير الآهلة ودمج أنظمتها وحمولاتها واختبارها وصيانتها.

طوافة AS565 Dauphins التي تشغّلها البحرية السعودية

وفي آب/ أغسطس 2023، وبموجب اتفاقية جديدة، سيتم إنتاج مسيّرة مصممة ومطورة في المملكة العربية السعودية من قِبَل تركيا، في صفقة هي الأولى من نوعها لإنتاج الملكية الفكرية للمملكة العربية السعودية خارج المملكة. سيتم إنتاج المسيّرة ASEF-I التابعة للشركة السعودية Intra Defense Technologies  في تركيا من قبل شركة ESEN، وهي شركة تابعة لشركة Sierra Nevada ومقرها الولايات المتحدة، بموجب اتفاقية ترخيص جديدة بين الشركتين. وذكرت الشركة السعودية أنها وقعت «اتفاقية ترخيص لتصنيع وبيع مسيّرات ASEF-I، داخل تركيا لشركة ESEN».

إن بناء نظام مصمم سعودياً، خارج حدود المملكة هو بمثابة عكس الطريقة التي تعمل بها الشركات الدفاعية تقليدياً، حيث يبيع المصنعون الغربيون والأتراك منتجاتهم إلى المملكة العربية السعودية ويبدأون في تصنيعها في المملكة بما يتماشى مع جهود التوطين في الرياض ورؤية 2030.

وقد عرضت مسيّرة ASEF-I من قِبَل الشركة، للمرة الأولى، في «معرض الدفاع العالمي السعودي 2022» المنعقد في دورته الأولى، وهي مسيّرة ذات أجنحة ثابتة وتتمتع بقدرات الإقلاع والهبوط العموديين. يبلغ باع جناحيها 5.76 متر، وتدفع بمحرك ثنائي الأسطوانات بقوة 15 حصان. باستطاعة ASEF-I التحليق بسرعة قصوى تبلغ 85 عقدة، وتبلغ السرعة التجوالية القصوى لمدى أطول في الجو 58 عقدة، ما يسمح بفترة تحليق مدتها 16 ساعة. يبلغ السقف العملاني لـ ASEF-I  18000قدم، والحد الأقصى لمعدل التسلق 750 قدماً / دقيقة ومدى المهمة 150 كلم. يمكنها نقل ما يصل إلى 26 كلغ من الحمولة، بشكل أساسي نظام EO/IR للمراقبة والاستطلاع، بحسب مواصفات الشركة. تمتلك شركة Intra حالياً منشأة تصنيع خاصة بها في الرياض وتقوم بتصنيع ASEF-II الأصغر حجماً والذي يبلغ باع جناحيها 3.6 متراً وتُدفع بمحرك أحادي بقوة 4 أحصنة. وبفضل سرعة تجوال تبلغ 35 عقدة، فإنها تتمتع بقدرة تحمل تصل إلى 6 ساعات ارتفاع عملاني أقصى يبلغ 15000 قدم. مع حمولة 5 كلغ، يصل مدى تشغيل ASEF-II إلى 80 كلم.

ستشارك وحدة SAMI بشكل كبير في إنتاج وتجميع الأسطول السعودي الجديد من المسيّرات للارتفاعات المتوسطة والمكوث الطويل في الجو المسلحة Baykar Akinci من خلال اتفاقية تعاون استراتيجي بين الرياض وأنقرة تم توقيعها في آب/ أغسطس 2022

كما وقعت شركة Intra Defense Technologies مذكرة تفاهم خلال فعاليات معرض IDEF 2023 لتوطين أنظمة الاتصالات المتكاملة التي تربط المسيّرات بالأقمار الصناعية مع شركة C2Tech التركية. وتعمل شركة «إنترا» على ربط مسيّراتها بالأقمار الصناعية، وعلى وجه الخصوص مسيّراتها Samoon  للارتفاعات المتوسطة والمكوث الطويل وHaboob.

إن Haboob UAV هي سعودية الصنع مشتقة من طائرة Vestel Karayel-SU التركية الصنع والتي حلّقت للمرة الأولى في العام 2014. وتدعي شركة Intra أن طائرة Karayel-SU المسلحة تم تطويرها لتلبية المتطلبات السعودية من قبل الشركة. ويصل باع جناحها الممدد إلى 10.5 متراً ولديه مزلاجا تعليق يحملان 30 كلغ من حمولة الأسلحة. باستطاعة الطائرة أن تحمل مروحة من الأسلحة التركية، بما في ذلك صواريخ Roketsan MAM-L أو MAM-C، أو صواريخ Roketsan Cirit  عيار 70 ملم أو Tubitak-SAGE Bozok الموجهة ليزرياً. يمكن أيضاً تزويد Karayel-SU بحمولة 50 كلغ EO/IR. تم استخدام طائرات Haboob ضد قوات الحوثيين في عملية استعادة الأمل السعودية.

المسيّرة ASEF-I  من صنع الشركة السعودية Intra Defense Technologies

تقوم شركة Intra بتطوير طائرة Samoom، وهي تدفع بمحرك ثنائي يعمل على الارتفاعات المتوسطة والمكوث الطويل في الجو، ويبلغ باع جناحها 24 متراً. كما تُدفع بمحركين توربينيين ULS20T سداسي الأسطوانات بقوة 220 حصاناً تم تصنيعهما بواسطة ULPower Aero Engines في بلجيكا؛ ولديها مدة مكوث في الجو تبلغ 50 ساعة بحسب الحمولة. ويبلغ الحد الأقصى لوزن الإقلاع 3300 كلغ، وقد تم تصميم Samoom لنقل حمولة من الأسلحة تبلغ 1050 كلغ. وستبلغ سرعتها القصوى 130 عقدة وارتفاع عملاني يصل إلى 45000 قدم.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة «إمبراير» Embraer البرازيلية مذكرة تفاهم لتأسيس تعاون في صناعات الطيران الخاصة بكل منهما، مع إعطاء الأولوية للدفاع والأمن. وتهدف الاتفاقية إلى توسيع البصمة العملانية لكلا الشركتين في المملكة العربية السعودية، مع التركيز على تعزيز قدرات طائرة النقل التكتيكي Embraer C-390 Millennium وتقديم الدعم لوزارة الدفاع في المملكة.

وستعمل الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة Embraer على إنشاء قدرة صيانة شاملة لطائرات Embraer في المملكة. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم الشركتان باستكشاف مركز إقليمي للصيانة والإصلاح والعمرة وخط تجميع نهائي لطائرة Embraer C-390، بالإضافة إلى دمج نظام المهمة في المملكة.

علاوة على ذلك، ستشارك الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة إمبراير (Embraer) في الأنشطة التدريبية، والتي ستمكن من فتح فرص جديدة لكلتا الشركتين في قطاع الطيران في المملكة والمنطقة.^

تم تصميم Samoom لنقل حمولة من الأسلحة تبلغ 1050 كلغ. وستبلغ سرعتها القصوى 130 عقدة وارتفاع عملاني يصل إلى 45000 قدم
المعرض
تاريخ المقال
العدد
العدد حسب الاشهر
السنة
2024
رقم الصفحة
22

أخر المقالات