جولة أفق على منصّات الأجنحة الدوّارة

فيما يلي تفاصيل طلبيات وإعلانات الأجنحة الدوّارة خلال «معرض باريس للطيران 2017»:

كشفت شركة «ايرباص هليكوبترز» Airbus Helicopters النقاب عن اشتقاقٍ ايروديناميكي من «الطوّافة السريعة والمُجزية الكلفة» Racer، وهي الطوّافة الجديدة المصنوعة من المواد المركّبة. وستُطوَّر هذه المنصّة الاختبارية على نحو أمثل لتحقيق سرعة تجوالية تزيد على 400 كيلومتر في الساعة، وستشتمل على مجموعة كبيرة من الخصائص المتّسِمة بالابتكار، مع دواسر محرّك تُولِّد قدرةً أكبر على الرفع يسمح لسطح الجناح بأن يكون مزدوجاً، ليُحافظ على أداء التحويم المنخفض السرعة.

وجرى تطوير هذا المشروع في إطار المبادرة الأوروبية European CleanSky 2، حيث سيُشغَّل الدوّار الرئيسي بقوة محرّكين من نوع RTM332. أمّا التجميع النهائي للطوّافة الاختبارية فيُتوقّع أن يبدأ في العام 2019 فيما يُنفَّذ التحليق الأول في العام 2018.

ووقّع خفر السواحل الياباني صفقة للحصول على ثلاث طوّافات H225 من Airbus Helicopters التي ستُستخدم لإنفاذ القانون، والنشاطات الساحلية ومهام الإغاثة من الكوارث. وبحلول شباط/فبراير 2020، سيشتمل أسطول خفر السواحل المذكور على 9 طوّافات H225. في غضون ذلك، طلبت شرطة طوكيو طوّافة H225 على أن يتم تسليمها في العام 2020، أي أنّ التسليم سيتم قبل دورة «الألعاب الأولمبية 2020» في طوكيو بغية نقل كبار الشخصيات المهمة جداً VIP، والمواد ومهام الدعم الأخرى.

وقد بدأت شركة Airbus Helicopters في الآونة الأخيرة تجارب طيران ذاتي الحركة للمنصّة الاختبارية VSR700 ذات خيار التشغيل من قِبَل الطيّار استباقاً للتحليق الأول للنموذج الاختباري الفعلي VSR700 في العام 2018. ويستند النموذج التدليلي VSR700 إلى منصّة Helicopteres Guimbal Cabri G2 والقصد من ورائه أن يكون عربة جوّية غير آهلة تكتيكية من ذوات الأجنحة الدوّارة.

وقال برونو غويمبال  Bruno Guimbal، رئيس شركة «هليكوبتريز غويمبال» Helicopteres Guimbal ومديرها التنفيذي: «إنّ اجتياز الخطوة الأولى هذه للتحليق الذاتي المستقل مع طيّارٍ على متن المنصّة لحفظ السلامة إنّما يتيح لنا التثبُّت من صلاحية إدماج نظام التحكُّم بالطيران من Airbus Helicopters والعربة الجوّية وكذلك التثبت الخاص بالمحرّك».

وكانت «المفوّضية الأوروبية» قد صادقت على مبلغ 377 مليون يورو دعماً لـ «مجموعة إيرباص» Airbus Group في برنامجها للطوّافة الثقيلة الجديد X6، حيث ستُقدِّم فرنسا 330 مليون يورو على أن توفّر ألمانيا 47.25 مليون يورو. وتُوصف طوّافة X6 بكونها خلفاً لطوّافة «سوبر بوما» Super Puma.

وتأمل شركة «بوينغ» Boeing بأن تُقدِم البحرية الأميركية على منح الشركة عقداً ثالثاً على مدى سنواتٍ عديدة لإنتاج طائرة الدوّار القلّاب V-22 Osprey. وهذا ما قد يتيح للبرنامج تحقيق رقم قياسي للبحرية التي يتمثّل هدفها الحالي من ناحية المشتريات في الاستحصال على 461 طوّافة «أوسبري» Osprey من بينها 360 طائرة منها MV-22 لفيلق مشاة البحرية الأميركية، و 48 طائرة للبحرية الأميركية، و 53 طائرة CV-22 لقيادة العمليات الخاصة في سلاح الجو الأميركي. وقامت شركة Boeing بتسليم 300 من أصل 461 طوّافة من هذا الطراز. في غضون ذلك، تتطلّع كلٌّ من شركة «بيل هليكوبتر» Bell Helicopter  و Boeing شطر اليابان لبيعها طوّافة V-22 Osprey. فلدى «قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية» مطلٌّب مماثل لمطلَب البحرية الأميركية إذ إنّها تحتاج إلى استبدال ما بين 15 إلى 25 طوّافة من طوّافات النقل البحري.

ووقّعت Bell Helicopter، التابعة لشركة «تكسترون إنك » Textron Inc.، اتفاقية شراء لثلاث طوّافات مخصّصة لنقل كبار الشخصيات المهمة جداً VIP في أوروبا. وستقوم الشركة ببيع طوّافة Bell 429 إلى شركة «هيليكس أيه في» Helix Av في المملكة المتحدة، وأخرى إلى شركة «كينغز كازينو» King’s Casino في جمهورية التشيك. كما يتم بيع طوّافة Bell 407GXP أخرى إلى عميلٍ لم يُفصَح عنه في إيطاليا. في غضون ذلك، تلقّت شركة Bell شهادات التصديق لتحقيق أداءٍ ممدَّد. الأولى من «إدارة الطيران الاتحادي الأميركية»FAA و«ترانسبورت كندا» Transport Canada لصالح طوّافة Bell 429 بغية زيادة وزنها الإجمالي الخارجي نحو 230 كيلوغراماً ليصبح 3,650 كيلوغراماً. أمّا الشهادة الثانية فهي من «إدارة الطيران الاتحادي الأميركية» FAA لصالح طوّافة 412Bell EPI لزيادة الوزن الداخلي والخارجي حتى 5,540 كيلوغراماً. أمّا الشهادة الثالثة فهي من Transport Canada لزيادةٍ في الوزن من 1,200 كيلوغرام إلى 1,360 كيلوغراماً لصالح طوّافة Bell 407.

وتتطلّع شركة Bell في اتّجاه أستراليا بعد انتقاداتٍ وُجِّهَت إلى الطوافة الهجومية «تايغر» Tiger من الشركة الأوروبية Airbus. وترى الشركة أنّ الطوّافة الهجومية UH-1Z وطوّافة الخدمة القتالية AH-1Y قد تكونان ملائمتَين لحاجة أستراليا إلى طوّافات تُبلي حسناً في الظروف القاسية والأحوال العاتية.

وإضافةً إلى تنفيذ التحليق الأول مؤخّراً لطوّافة K-Max بعدما أُعيدت إلى الإنتاج، من المقرّر أن يتم تسليم اثنتَين من هذَين الطرازَين في وقتٍ قريبٍ جداً إلى الشركة الصينية «ليكتيرن أفييشين» Lectern Aviation. فيما كان من المقرّر أن يتم تسليم الطوّافة التي نفّذت التحليق الأول إلى هذه الشركة الصينية في تموز/يوليو الماضي بمنشأة «كامان» Kaman في ولاية كونيكتيكت، كما كشف تيري فوغارتي  Terry Fogarty، مدير تنمية الأعمال لبرامج طوّافة K-Max.

وتسعى شركة «سيكورسكي» Sikorsky التابعة لشركة «لوكهيد مارتن » Lockheed Martin، وراء عملاء جدد لشراء طوّافاتها CH-53K King Stallion. وأوردت نشرة AIN أنّ الشركة تُركِّز على ألمانيا وإسرائيل واليابان. ويحتاج الجيش الألماني إلى ما بين 40 و 60 طوّافة لاستبدال طوّافته من طراز CH-53G، لكنّ Boeing تطمح إلى اغتنام هذه الفرصة لتسويق طوّافتها CH-47 Chinook. ومع ذلك، ترى Lockheed Martin أنّ طوّافة CH-53 ستكون أكثر كفاية وفعالية. وقد يُصدِر الجيش الألماني «طلب عروض» RfP بعد عامٍ أو عامين على الأكثر.

وقّعت شركة «ليز كوربورايشن إنترناشونال» Lease Corporation International طلبية للحصول على تسع طوّافات «أغوستا ويستلاند» AugustaWestland مع شركة «ليوناردو هليكوبترز» Leonardo Helicopters. وتبلغ قيمة الصفقة حسب قائمة الأسعار أكثر من 120 مليون دولار وتشمل الطوّافة المتوسطة الثنائية المحرك AW169، والطوّافة الوسيطة الثنائية المحرك AW139، والطوّافة المتوسطة الممتازة الثنائية المحرك AW189. ومن المتوقّع تسليم هذه الطوّافات نهاية هذا العام، وفي العام 2018. وستُستخدم تلك الطوّافات لمهام البحث والإنقاذ، ونقل الطيّارين التابعين للبحرية، والخدمات الطبية الطارئة والتدريب والخدمة.

وأبرمت شركة Leonardo أيضاً صفقة لتسليم 17 طوّافة، من بينها طوّافتان خفيفتان أُحادية المحرك AW119Kx، و10 طوّافات خفيفة ثنائية المحرك AW609 Trekker، وخمس طوّافات وسيطة ثنائية المحرك AW139 تبلغ قيمتها الإجمالية ما يزيد على 100 مليون يورو مع الشركة الصينية-الأميركية «صينو-يو أس إنتركونتيننتل هليكوبتر إنفاستمانت» Sino-US Intercontinental Helicopter Investment. وستبدأ عمليات التسليم أواخر هذا العام. وأصبحت الشركة الصينية الأميركية Sino-US Intercontinental الموزِّع الحصري لطوّافات Leonardo Helicopters في سوق الطوّافات المدنيّة والتجارية وطوّافات الـ «أوف شور» في الصين. وستمتدّ عملية التوزيع لتطال كامل سوق الطوّافات الصينية في منتصف العام 2019.

وأرست Leonardo شراكة مع «هيلي بروتكشن يوروب» Heli Protection Europe، وهي مُشغِّل جوّي مرخَّص له، لتقديم خدمات مراقبة واستطلاع نيابةً عن عملاء مدنيين على غرار الشرطة والهيئات المُستجيبة لحالات الطوارئ عبر تشغيل «العربات الجوية المُتَحكَّم بتحليقها من بُعد» RPAS. ومن بين مهامها المراقبة البيئية، ومكافحة الحرائق، والمراقبة في حالات الإغاثة الإنسانية، ومراقبة تدفُّقات المهاجرين، والاستجابة في حالات الطوارئ ومراقبة الحدود. وستستخدم هذه الشراكة طائرات «فالكو» Falco التي تنقل حمولاتٍ إلكترونية مثل المستشعرات البصرية الإلكترونية والأخرى العاملة بالأشعة تحت الحمراء، ورادارات وكاميرات فائقة الطيفية. وهي وسيلة تتيح للشركة الإيطالية تحقيق مصادقة على طائرة Falco للطيران في مجالٍ جوّي غير محدَّد الممرات.

وتقول شركة «مارينكو سويس هليكوبتر» Marenco Swisshelicopter أنّها حصلت على طلباتٍ مؤكّدة للحصول على 11 طوّافة SKYe SH09 جديدة و«خطابات نوايا» لـ 100 أخرى. وتتوقّع أن تحظى بشهادة المصادقة من «الوكالة الأوروبية للسلامة الجوّية» EASA بحلول خريف العام 2018، فيما نفّذ النموذج الاختباري الثالث لهذه الطوّافة تحليقه الأول في حزيران/يونيو الماضي. ومن المقرّر أن تحظى طوّافة SH09 بشهادة المصادقة من «إدارة الطيران الاتحادي الأميركية» FAA بعد نحو ستة أشهر من شهادة EASA وفقاً لشركة Marenco. في غضون ذلك، ينضمّ أندريه بورشيبيرغ Andre Borschberg، مؤسِّس «صولار إيمبالز» Solar Impulse إلى مجلس إدارة الشركة، بعد مصادقة المُساهِمين.

وأعلنت شركة «سافران» Safran عن التجربة الأرضية الأولى لمحرِّك Arriel 2L2 الذي تمّ اختياره في العام 2016 لدفع طوّافات LCH و LAH التابعة لكوريا الجنوبية. وهذا المحرّك هو تطوير مشترك بين شركتَي «سافران هليكوبتر إنجينز» Safran Helicopter Engines و«هانواها تيكوين» Hanwha Techwin التي ستكون مسؤولة عن خدمات «الصيانة والتصليح والتجديد» MRO.

وتمّ تطوير Arriel 2L2 من محرّك ArrieL 2N حيث سيكون أكثر موثوقية، وقوة ويتّسم بأداءٍ أفضل. ومن المقرّر منح شهادة التصديق على هذا المحرّك في العام 2020 فيما من المقرّر دخوله الخدمة في العام 2022.

وقد وقّعت شركة Safran Helicopter Engines أيضاً «مذكّرة تفاهم» مع شركة صناعات الطيران التايلاندية «تاي أفييشين إنداستريز» Thai Aviation Industries لدعم محرّكات الطوّافات التي تُشغِّلها القوات المسلّحة التايلاندية. وتشمل تلك طوّافة H225M المُشغَّلة بمحرّكات Makila، وطوّافات H125M، و H145M، و AS365N3+ و H155 المُشغَّلة بمحرّكات  Arriel.

وتلقّت شركة Safran Helicopter Engines شهادة مصادقة على نوع المحرّك من «الوكالة الأوروبية للسلامة الجوّية» EASA لمحرِّكها Ardiden 3G، الذي يُشغِّل طوّافة Ka-62 من شركة «راشن هليكوبترز» Russian Helicopters. ونفّذت هذه الطوّافة تحليقها الرسمي الأول في 25 أيار/مايو الماضي. ومنذ اختباره الأرضي الأول سجّل محرّك Ardiden 3 في حملة التثبُّت من نضجه ومنحه شهادة المصادقة ما يزيد في مجموعه عن 8,500 ساعة من الاختبارات. وبفضل مرحلة الاختبار المكثّف، سيُثبت محرّك Ardiden 3G مستوى عالياً من النضج لدى دخوله الخدمة.

وقد أنجزت وحدات Safran Power Units إنجازاً جديداً في حقل «التصنيع بتقنيات الطباعة الطبقيّة الثلاثية الأبعاد» وذلك بحصولها على شهادة المصادقة الأولى من «الوكالة الأوروبية للسلامة الجوّية»EASA لقطعة رئيسية في «وحدة الطاقة الاحتياطية» APU وذلك من خلال التصنيع بتقنيات الطباعة الطبقيّة الثنائية الأبعاد. وتُمهِّد هذه الشهادة الطريق أمام إنتاجها على نطاقٍ كبير. والقطعة الحائزة على شهادة المصادقة هي خرطوم توربيني لوحدة الطاقة الاحتياطية eAPU60 المُصنَّعة بتقنية «الإذابة الليزرية المختارة» SLM باستخدام خلائط معدنية مقاومة للصدأ «أكس» X وهي خلائط تستند إلى «النيكل».

وتمّ اختيار روسيا لتجهيز مصر بطوّافات Ka-52K لحاملتي طوّافاتها من طراز «ميسترال» Mistral. وهذه الطوّافة هي تعديلٌ بحري على طوّافة الاستطلاع والقتال Ka-52 Alligator.

وستزيد شركة Russian Helicopters سِجلّ طلبياتها إلى 500 طوّافة بحلول نهاية هذا العام، كما نقلت نشرة «جاينز» HIS Jane’s عن مدير الشركة الجنرال أندريه بوغينسكيي Andrey Boginskiy. وممّن أسهمَ في سِجلّ الطلبيات هذا كلٌّ من الهند والصين ومصر وتايلاند والفيتنام وإندونيسيا والبرازيل والأرجنتين والنيجر وبوركينا فاسو ودولٌ أخرى. وقد أثبتت شركة Russian Helicopters سِجلّ طلبياتها عند 400 طوّافة بنهاية العام 2016. وهذا ما يضمن سير عمل الشركة للعامَين المقبلَين، بحسب بوغينسكيي، الذي أكّد أنّ وثائق العقد لتسليم 32 طوّافة البالغ قيمتها 18.2 مليار روبل روسي (نحو 324.56 مليون دولار أميركي)، قد جرى توقيعها منذ مطلع العام 2017.

وفيما تدخل طوّافة CH-53K King Stallion من Sikorsky طور الإنتاج، فإنّ المسؤولين في الشركة واثقون من أنّ برنامج استبدال طوّافات النقل الثقيل لفيلق مشاة البحرية الأميركية سيشمل هذه الطوّافة بمتطلّباته. وفيما من المقرّر تنفيذ قدرة التشغيل الأوّليّة مع نهاية العام 2019، فقد سجّلت الطوّافة حتى الآن أكثر من 450 ساعة تحليق اختباري. وفي مرحلة «المراجعة الحرجة للتصميم» CDR من البرنامج، تمّ اكتشاف مسائل أُوجِزَت في التقرير السنوي للسنة المالية 2016، الذي أوردَ أنّ مسائل درجة الحرارة الشديدة داخل حجرة المحرّك الثاني قد سبّبت بتأخير البرنامج.

وقد كشفت شركة «وورك هورس» Workhorse، وهي مُصنِّع لمنصّات جوّية مدفوعة بالطاقة الكهربائية، النقاب خلال معرض Paris Air Show عن منصّة «شور فلاي» SureFly. وهذه المنصّة هي طائرة «إقلاع وهبوط عموديَين كهربائية هجينة» eVTOL ذات مقعدَين، تشتمل على 8 محرّكات مستقلّة يُشغِّلها محرّك طيران «هوندا» Honda بقوة 200 حصان ونظام احتياط طاقة ثنائي البطارية. وتهدف الشركة إلى الحصول على شهادة المصادقة من «إدارة الطيران الاتحادي الأميركية» FAA في العام