العربات/ الطائرات غير الآهلة تلقى رواجاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تستخدم القوى الإقليمية في الشرق الأوسط، وبوتيرة متزايدة، تكنولوجيات المسيّرات غير الآهلة، وتتكيف الاستراتيجيات العسكرية التي من المحتمل أن تتضمن مزيجاً من أحدث العربات الجوية غير الآهلة المُصنَّعة في الخارج أو المنتَجَة محلياً.
وتشتمل العربات غير الآهلة على طائرات من دون طيار ذات مكوث طويل في الجو للمراقبة الجوية، وسفن سطحية وعربات تحتمائية غير آهلة صغيرة أشبه بالطوربيدات. وتسعى القوات البحرية في المنطقة إلى جعل الأنظمة غير الآهلة جزءاً عملياً من أسطولها على ضوء التهديدات الأمنية في الممرات المائية المكتظة في البحر الأحمر، وبحر العرب والخليج الإسلامي.
أطلق الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية في الشرق الأوسط مؤخراً مجموعة قتال جديدة تضم طائرات غير آهلة محمولة جواً، وبحراً وتحت الماء بعد سنوات من الهجمات البحرية المرتبطة بالتوترات المستمرة مع إيران. الهدف من مجموعة القتال، التي يقودها المقدم مايكل براسور هو توسيع الاستخدام العملاني في المنطقة وتجربة مفهوم العمليات. بدلاً من العمل في الغالب مع العربات الجوية غير الآهلة، ستساعد مجموعة القتال البحرية على استخدام منصات غير آهلة في جميع المجالات. بحسب ما قال نائب قائد الأسطول الخامس الأميركي الأدميرال براد كوبر.
«سنأخذ الأنظمة غير الآهلة الحالية – والتي توجد إلى حد كبير في الجو كما تعلمون – لدينا منصات MQ-1 Predators و BAMS-D، المحمولة جواً لبعض الوقت. ما سيكون مختلفاً هو أنه سيتم تعزيزها بسفن سطحية غير آهلة». بحسب قول كوبر، الذي أضاف: «لم يكن لدينا في الماضي، ولكن لدينا الآن، وسيتم تعزيزها بالمزيد من العربات التحتمائية غير الآهلة. كان لدينا بعضها في الماضي. وسيكون لدينا الكثير في المستقبل».
تبحث الولايات المتحدة في تقديم طراز Predator XP من عائلة العربات الجوية غير الآهلة ذات المدى المتوسط والمكوث الطويل في الجو MALE UAV إلى دول الشرق الأوسط.
والجدير بالذكر أن الإمارات العربية المتحدة هي الدولة العربية الأولى التي اشترت هذا الطراز من الطائرات. هذا وتجري قطر مباحثات مع الولايات المتحدة الأميركية تتعلق بشراء هذا الطراز.