طوافةBELL H-1 العسكرية تتخطّى عتبة الـ400,000 ساعة طيران
جمع أسطول طوافاتH-1 المتنوِّع والذي يضم طوافتيAH-1Z Viper وUH-1Y Venom الهجوميتين أكثر من 400,000 ساعة طيران مشترَكة. وتم تصميم طوافتيViper وVenom العسكريتين من قِبَل «بيل تكسترون إنكورپوريشن» Bell Textron Inc.، إحدى شركات «تكسترون إنكورپوريشن» Textron Inc.، وهما مخصَّصتان لصالح «قوّات مشاة البحرية الأميركية» المارينز، وقد تم نشرهما واستخدامهما حول العالم لتنفيذ مجموعة واسعة ومتنوِّعة من العمليات العسكرية منذ العام 2010.
تعليقاً على هذا، قال مايك ديسلات، نائب رئيس ومدير برنامج Bell H-1: «إن تحقيق400,000 ساعة طيران يعبّر بقوّة عن الجهود المشترَكة الهائلة التي يبذلها كل من الرجال والسيدات الذين يعملون بكفاءة عالية للحفاظ على إرث H-1 العريق من النجاحات البارزة. ويمثّل برنامجي AH-1Z وUH-1Y التعاون الحيوي بين القطاعات الصناعية ويضمن هذا البرنامج العسكري حفاظنا على ميّزة تنافسية هائلة ضد أعداء المستقبل».
ويتألف برنامج «المارينز» من 349 طائرة H-1 موزَّعة بين طرازَي AH-1Z Viper وUH-1Y Venom، مع استمرار الإنتاج خلال العام 2022 لصالح هذه القوات ومن بعدها لصالح الشركاء من الجيوش الأجنبية الحليفة. ومن المتوقَّع بقاء هذه الطائرات قيد الخدمة لدى «المارينز» حتى أربعينيات القرن الحالي. وتتميّز شركة «بيل» BELL بدعمها المستمر للعمليات من خلال إجراء التطويرات المنتظمة لأجل الحفاظ على المستويات العالية من الاعتمادية والبقاء والفتك لهذه الطائرات في ميادين القتال التي تشهد تطوّرات دائمة.
ويشمل البرنامج التحديثي للطوافات إجراء تعديلات بارزة من ضمنها دمج رابط البيانات Link-16 العسكرية كجزء من خارطة طريق محدَّدة لعمليات التحسين المخطَّط لها والمصمَّمة لضمان حفاظ منصّة H-1 على تميّزها التقني وقدراتها القتالية طيلة فترة تواجدها في الخدمة.
من جهته، قال الكولونيل فاسيليوس باباس، مدير برنامج PMA-276: «الوصول إلى هذه المرحلة البارزة هو تتويج لآلاف الساعات من العمل الحثيث الذي يبذله الطيّارون وفنّيو الصيانة والمهندسون وفرق الاختبار والشركاء الصناعيين. وهذا بالواقع يشكّل جهداً مشترَكاً حقيقياً لكامل الفريق. فلقد قامت طائرات H-1 بالدفاع عن المحاربين على مدى ستة عقود من الزمن، ومن خلال إدراج القدرات الجديدة فيها، سوف تتابع طوافاتH-1 بتوفير الدعم اللازم للمقاتلين خلال العقود المقبلة».
تجمع قدرات الطوافة الهجومية AH-1Z Viper أسلحة متخصصة ضد أهداف برّية، وبحرية أو جوّية مع تميّزها بقدراتها التباعدية. أما تصميم طوافة UH-1Y Venom كمنصّة خدمة مرنة ومتنوعة، يسمح لها القيام بأية وظيفة في ميدان القتال، بدءاً من إعادة التزويد بالموارد، مروراً بإنزال الجنود ووصولاً إلى توفير الدعم الجوي القريب، وغير هذا الكثير. ومعاً، فإن طوافاتH-1 تتشارك مزايا فريدة في قطاع الطيران العسكري. فالمنصّتان تتشاركان بِـ85 بالمئة من الأنظمة والقطع الأساسية، ما يمكّن مشاة البحرية الأميركية من مشارَكة المكوّنات الحيوية بسرعة وتقليل البصمة اللوجستية وكذلك التدريب المطلوب لتشغيل الطائرات ضمن البيئات القاسية.
وصممت طوافتيViper وVenom لتنفيذ العمليات انطلاقاً من البحر وعلى الأرض، مع تطويرهما للمهام البحرية لدى المصنِّع مباشرة. وتشمل مزايا التصميم الموسع للبيئات البحرية الخاصّة بطوافاتH-1 توفير الحماية من العناصر المختلفة، وتعزيز الاعتمادية وتمكين العمل ضمن البيئات المتنوِّعة والمختلفة، بما فيها البيئات الصحراوية، والبحرية، والثلجية والاستوائية.