لطالما كان التفوُّق الجوّي، منذ الحرب العالمية الثانية، شرطاً أساسياً لتحقيق النصر في الحرب ضدّ خصومٍ من الأنداد أو شبه الأنداد. وفيما تُعتبر صواريخ الجو-جو عنصراً أساسياً للتفوُّق الجوّي فإنّها لا يمكن اعتبارها كذلك على نحو منعزل لأنّ أداء المقاتلات التي تُطلِق هذه الصواريخ هو أمرٌ حاسمٌ أيضاً