DSEI 2017 يشهد إطلاق مجموعة مستخدمي نظام Sea Ceptor الذي عُرِض للمرة الأولى
ستكون فرقاطة HMS Argull أول منصة بحرية يتم تزويدها بصواريخ «سي سبتور» Sea Ceptor للدفاع الجوي من الجيل التالي صنع شركة «مبدا» MBDA. وشاركت الفرقاطة في معرض DSEI 2017 وهي مسلحة بصواريخ Sea Ceptor حيث سجلت الأخيرة ظهورها الدولي الأول.
وفي الثاني عشر من أيلول/ سبتمبر تم إطلاق مجموعة مستخدمي Sea Ceptor من على متن الفرقاطة HMS Argull. واستضاف هذا الحدث الذي استمر يومين كاملين ممثلين عن البحرية الملكية البريطانية، والبحرية الملكية النيوزيلندية والبحرية التشيلية.
أوكل إلى مجموعة المستخدمين مهام تحسين الفعالية العملانية لدورة حياة الخدمة لنظام Sea Ceptor وخفض الأكلاف على المدى البعيد لمالكيه. وسيُسمح للمالكين، من خلال المجموعة، مشاطرة خبراتهم عند دخول Sea Ceptor الخدمة ودعم الأنظمة العملانية في البحريات التي تستخدمه والتي تجمعهم مصالح مشتركة. تم تطوير Sea Ceptor استناداً إلى نظام «الصاروخ التراكبي المشترك المضاد للجويات» CAMM صنع MBDA، وهو قادر على حماية القوات البحرية من كل التهديدات الجوية الحالية والمستقبلية، بما في ذلك أحدث الصواريخ الفوقصوتية المضادة للسفن، والذخائر الموجهة الصغيرة الفائقة الدقة إضافة إلى طائرات القتال.
وأوضح الأدميرال سيمون شارلييه Simon Charlier، كبير مستشاري MBDA في المجالين الدفاعي والسياسي: «تعتبر فرقاطة HMS Argull أول منصة بحرية تجري اختباراً ناجحاً لإطلاق Sea Ceptor من البحر، وهي الموقع المثالي لإطلاق مجموعة المستخدمين. MBDA كالعادة ملتزمة بتقديم أفضل خدمات الدعم أثناء الخدمة لزبائنها، وسوف تعطي مجموعة مستخدمي Sea Ceptor فرصة نادرة لتبادل الأفكار والخبرات التي ستعود بمنافع جمة على الجميع. Sea Ceptor هو مستقبل الدفاع الجوي البحري، وأنا أعتقد أننا سنرحب قريباً بمستخدمين بحريين إضافيين في نادي Sea Ceptor».
وصل عدد الدول التي اختارت عائلة CAMM لدعم قدراتها الجوية في المجالين البحري والبري إلى ست دول. ويعرف النظام لدى الجيش البريطاني باسم Land Ceptor، وهو يعرض للمرة الأولى أيضاً في DSEI 2017، أما في سوق الصادرات فيعرض تحت مسمى EMADS (حلول الدفاع الجوي التراكبية المحسنة).
ومع شراء الصواريخ ذاتها التي يستخدمها الجيش والبحرية الملكيين البريطانيين لتلبية احتياجات الدفاع الجوي، سيتم خفض كلفة التطوير بشكل ملحوظ، وسيكون بالإمكان استخدام مخزون مشترك سيخفض أيضاً من أكلاف الحيازة والدعم.
