Vince Logsdon/ Boeing: الشرق الأوسط منطقة ذات أهمية استراتيجية لشركة Boeing

هل لنا بنظرة عامة حول أعمال Boeing Defense, Space & Security؟

كانت شركة «بوينغ للدفاع والفضاء والأمن» Boeing Defense, Space & Security في طليعة الابتكار والتقدم التكنولوجي في صناعة الطيران والدفاع لأكثر من قرن من الزمن. ونحن ملتزمون بدفع الابتكار الذي يركز على المستقبل وتطوير التكنولوجيات الثورية التي تحمي المقاتلين وتساعدهم في التصدي للتهديدات التي يتعرض لها الأمن العالمي اليوم وغداً.

تشتمل محفظتنا، التي تحتل مركزاً جيداً، على أنظمة وخدمات إدارة معركة شبكية لا مثيل لها قابلة للتوافق التشغيلي، وحلول من قاع البحر إلى الفضاء، على غرار الطائرات ذات الأجنحة الثابتة، والطوافات العسكرية، والأنظمة المستقلة، وطائرات النقل والمراقبة، واستكشاف الفضاء، والأقمار الصناعية، ويتم تشغيلها من قبل وزارة الدفاع الأميركية والعملاء العالميين.

إن برامجنا الدفاعية، التي تراوح بين الأجنحة الثابتة والإقلاع العامودي، لديها مسيرة طويلة للأمام، ونرى فرصاً كبيرة في أسواقنا الخاصة بالفضاء والسيادة الجوية والقدرات غير الآهلة. تعد حلول Boeing جزءاً لا يتجزأ من العمليات العسكرية العالمية وعمليات حفظ السلام والمساعدات الإنسانية التي تقوم بها دول العالم، بما في ذلك العديد منها في منطقة الشرق الأوسط.

إن أعمال خدماتنا، التي تشمل الاستدامة والخدمات اللوجستية والتدريب والابتكارات المدفوعة بالبيانات، ملتزمة بالتحديث الدفاعي وجهوزية المهمة لعملائنا. نحن فخورون أيضاً بشراكاتنا العالمية العديدة التي تدعم صناعة الطيران والدفاع في العديد من الدول.

على الصعيد العالمي، تواصل Boeing ريادتها كمركز ابتكار، حيث تدفع حدود التكنولوجيا والعلوم من قاع البحر إلى الفضاء، ما يجسد حمضها النووي المتمثل في ريادة المستحيل. تشمل التحديثات الأخيرة المهمة ما يلي:

- التزام جمهورية إندونيسيا بتعزيز قدراتها للدفاع الجوي من خلال مذكرة تفاهم لشراء ما يصل إلى 24 طائرة مقاتلة نفاثة متقدمة من طراز F-15EX. إضافة إلى ذلك، أعربت جمهورية بولندا أيضاً نيتها شراء الطائرة F-15EX لتلبية احتياجاتها الدفاعية.

- T-7A: أشارت شركة Boeing وسلاح الجوي الأميركي عن بداية مرحلة التطوير الهندسي والتصنيع لاختبارات الطيران لبرنامج T-7A Red Hawk برحلتها الافتتاحية في حزيران – يونيو الفائت. وقد اكتسبت T-7A اهتماماً دولياً، حيث اعتبرتها العديد من الدول حلاً واعداً لتحديث أساطيل طائرات التدريب.

- بالنسبة لطائرة E-7، منحت شركة Boeing عقداً في شباط/ فبراير لإنتاج طرازين أميركيين من طائرة E-7 للإنذار المبكر والسيطرة المحمول جواً AEW&C لصالح القوات الجوية الأميركية. الطائرة E-7 هي قيد الخدمة حالياً أو قيد التعاقد مع أستراليا، وكوريا الجنوبية، وتركيا والمملكة المتحدة. يعد الدمج في عمليات التحالف المستقبلية فائدة مميزة توفر إدراكاً للوضع على مدار 360 درجة وإدارة قتال متقدمة للمعركة، ما يضمن القدرة على التكيف ضد التهديدات الناشئة.

- منحت Boeing طائرة KC-46A عقداً من سلاح الجوي الأميركي لبرنامج تحديث طراز Block 1 الذي سيضيف قدرات اتصالات متقدمة لتحسين اتصالية بيانات الطائرة وإدراك الوضع المحيط. وفي ما خص النقل الجوي، شهدت طائرة الدورية البحرية P-8 توقيع شركتي Boeing وCAE اتفاقيات لتعزيز جهودهما التعاونية في منصات متعددة المهام عبر العديد من الدول في نيسان/ أبريل. تهدف هذه الشراكة إلى تحسين حلول التدريب لبرنامج P-8A Poseidon للحصول على الإدارة المتفوقة والكفاية التقنية.

- هناك طلب عالمي قوي على طوافة «شينوك» CH-47F Chinook باعتبارها أكثر الطوافات الثقيلة تطوراً في العالم. حصلت شركة Boeing مؤخراً على عقد لتصنيع 18 طائرة CH-47F Block I Chinook لكوريا الجنوبية وواحدة لإسبانيا. إضافة إلى ذلك، استثمرت مصر في تحديث أسطولها من خلال استبدال طوافاتها من طراز CH-47D بالطراز الجديد F، ما يؤكد الثقة التي تضعها قوات الدفاع الدولية في تكنولوجيا Boeing المتطورة.

- تصدرت بولندا عناوين الأخبار الدولية لحيازتها على 96 طوافة هجومية من طراز «أباتشي» AH-64 Apache، وهو القرار الذي وافقت عليه الحكومة الأميركية من خلال المبيعات العسكرية الأجنبية FMS في آب/ أغسطس 2023. وعلى صعيد التطوير، كشفت شركة Boeing مؤخراً عن الطراز الأحدث لطوافة Apache ألا وهو (V6.5)، ما يؤكد التزامنا بتحسين المنصة. بعد إكمال رحلته الجوية الأولى، يوفر هذا الطراز المحدث قدرات اتصالية، وملاحة وبقاء متفوقة.

كشركة، كانت Boeing تسعى نحو حضور عالمي. يشمل نطاق وصولنا العالمي إلى عملاء في نحو 150 دولة، وموظفين وعمليات في أكثر من 65 دولة. وتعتبر منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص منطقة ذات أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لشركة Boeing في ما خص النمو والشراكات والاستثمارات والحضور.

تحظى Boeing بحضور طويل الأمد في الشرق الأوسط منذ العام 1945، ولها مكاتب في أبو ظبي والدوحة ودبي ومدينة الكويت والرياض وتل أبيب. ومن خلال التركيز على التحديث الدفاعي، وجهوزية المهام والتصنيع، تلتزم Boeing بخدمة عملائنا في الشرق الأوسط من أجل مستقبل أكثر أماناً.

قمنا بتطوير شراكات قوية مع القوات المسلحة، في جميع أنحاء المنطقة، وفي معرض دبي للطيران، ستستمر بالتواصل مع العملاء والشركاء لمناقشة الاحتياجات الدفاعية والأمنية الحالية والمستقبلية وعرض منتجاتنا وخدماتنا. وهي تشمل F-15 EX، ونظام التدريب المتقدم للطيار T-7A، والطوافة المتقدمة متعددة المهام CH-47F Chinook ، والطوافة الهجومية AH-64 Apache، وطائرة التزويد بالوقود جواً KC-46A، وطائرة الدورية البحرية P-8، ومجموعة الأنظمة المستقلة، التي تشمل طائرات من دون طيار Integrator ER وScanEagle وحلول الاستدامة والتدريب الخاصة بنا.

نحن نقوم بعرض الطائرة المقاتلة F-15EX ونناقش إمكانية تحديثها. لدى طائرة F-15 سجل حافل ومجرب في تحقيق التفوق الجوي والحفاظ عليه مع العديد من المشغلين في الشرق الأوسط. تقوم شركة Boeing ببناء وتسليم الإعدادات الأكثر تقدماً للمقاتلة F-15 في الطراز F-15 EX Eagle II الخاص بسلاح الجوي الأميركي.

نحن متحمسون للعودة إلى معرض دبي للطيران، وحضورنا المستمر هنا هو تأكيد على علاقتنا الدائمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة والعملاء في المنطقة. نحن لا نعرض أحدث التقنيات والقدرات فحسب، بل نعيد أيضاً تأكيد التزامنا بالشراكات والابتكار والمستقبل المستدام. على مدى السنين، تشاطرنا رؤية مشتركة، وأظهرنا باستمرار التزامنا بأولويات الدفاع والأمن، وروّجنا التنويع الاقتصادي وأهداف الاستدامة المتقدمة. ونحن نتطلع إلى مواصلة هذا الالتزام والتفاعل مع العملاء وشركاء الصناعة ووسائل الإعلام خلال فعاليات المعرض، حيث سيشاهدون ويختبرون نظام المحاكاة التفاعلي لطائرة التدريب النفاثة T-7A في معروضات Boeing

تعود علاقة Boeing بالمملكة العربية السعودية إلى العام 1945 عندما قدّم الرئيس فرانكلين روزفلت طائرة من طراز DC-3 Dakota إلى الملك عبد العزيز آل سعود. وقد نمت هذه الشراكة مع قطاع الطيران والدفاع في المملكة. تلتزم شركة Boeing برؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتدعم العديد من منصات Boeing الدفاعية التي تشغلها المملكة، بما في ذلك المقاتلة F-15SA، والطوافة الهجومية AH-64E Apache، وطوافات النقل CH-47 Chinook، وطائرات الإنذار المبكر E-3A AWACS، وطائرة الصهريج الجوي/ الشحن KC-3A، والأنظمة المستقلة. تدعم فرق الخدمات العالمية في Boeing طموحات المملكة العربية السعودية الأوسع في مجال الطيران. مع أكثر من 2000 متخصص، يقدمون حلولاً لمنصات الدفاع وأعمال الطيران التجاري. أنشأت Boeing شراكات مهمة وحضوراً بارزاً في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والمغرب، ما يعزز التزاماتها طويلة الأمد تجاه المبادرات الدفاعية والمجتمعية. تعاونت شركة Boeing مع «شركة مبادلة للاستثمار» Mubadal Investment Company و«مجموعة إيدج» EDGE Group في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتحسين التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة وخلق فرص العمل من خلال اتفاقيات رئيسية تتعلق بمكونات الطائرات وأبحاث الطاقة المستدامة. تعود علاقات المملكة العربية السعودية مع شركة Boeing إلى عدة عقود، وتطورت منذ ذلك الحين لتشمل المشاريع التعليمية وأبحاث الطيران والالتزام بهدف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لزيادة توطين الإنفاق العسكري. وفي الوقت نفسه، تضمنت علاقة Boeing بالمغرب إنتاج الطائرات والالتزام بتحسين تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ورفع قدرات الشباب. وتعكس شراكات ومشاريع Boeing المتنوعة في هذه الدول دمجها المتكامل لتعزيز الطيران والدفاع وتنمية المجتمع في الشرق الأوسط.

أنجزت شركة Boeing جميع التزاماتها بتسليم طائرات F/A-18 Super Hornets الكويتية التابعة للبحرية الأميركية بما يتماشى مع عملية المبيعات العسكرية الأجنبية FMS. يرجى الاتصال بالبحرية الأميركية لمزيد من الأسئلة عن هذه الصفقة.

ستضع T-7A معايير التدريب المتقدم للطيار. يتوافق هذا النظام المبتكر، المصمم بخيط رقمي، مع استراتيجية سلسلة القرن الرقمي للسلاح الجوي الأميركي، ما يمكّنها من الدمج السريع للقدرات الجديدة / الفريدة من خلال الاختبارات الافتراضية. بالمقارنة مع برامج الطائرات التقليدية، شهدت طائرة T-7A زيادة بنسبة %75 في الجودة الهندسية للمرة الأولى وخفض أوقات التجميع وتطوير البرمجيات بنسبة %80 و%50 على التوالي. وتعكس قدراتها طائرات قتال الجيل الرابع والخامس، مدعومة بمحاكيات نظام التدريب الأرضي باستبانة 8K لمزيد من الواقعية وزيادة تأقلم الطيار. ويضمن تصميمها الرقمي القدرة على التكيف مع التقنيات المتطورة والمهام المتنوعة، وإعداد الطيارين المقاتلين المستقبليين للوقائع التي سيواجهونها في المستقبل. يضمن تصميم T-7 الاستدامة الاقتصادية، ومشاطرة الأنظمة الفرعية مع المقاتلات الحديثة الأخرى للاستفادة من البنى التحتية الحالية للصيانة. يوفر الجمع بين السمات الشبيهة بالمقاتلة والتدريب التفاعلي لمنصة تدريب واقعية وفعالة من حيث الكلفة، ويضمن تصميمها الودي لأفراد الصيانة الموثوقية، ما يؤكد التزام Boeing بالكفاية والقدرة على التكيف.

إن شبكة سلسلة التوريد لدينا عالمية. نحن نتشارك مع شركات محلية لدعم منصات العملاء، بما في ذلك طرز F-15، وF/A-18 ، وC-17 Globemaster وAH-64 Apache وCH-47 Chinook. تشمل هذه المجموعة من الخدمات: خدمات لوجستية تستند إلى الأداء، ودعم الأسطول المدمج، وصيانة الإقلاع العامودي، والتعديلات، والإصلاحات في العمق، وخدمات تحليل البيانات التي تساعد في اتخاذ القرارات المتعلقة بالصيانة والعمليات، ما يعكس منظور Boeing في عروض التفكير المستقبلي.

إن الاتفاقية المبرمة بين Boeing وCAE تجيز لِـ CAE أن تصبح مزود التدريب المعتمد من قِبَل Boeing ، وهذا لا يتعارض مع طائرة التدريب T-7 أو مجالها التدريبي. وفي الواقع، فهو يسلط الضوء على مثال آخر لعلاقتنا طويلة الأمد التي تشمل البرامج التجارية والدفاعية، وتوفير موارد وقدرات تدريبية إضافية. وقعت Boeing وCAE اتفاقيات متعددة هذا العام لتحسين هذه العلاقات وتقديم حلول تدريبية جديدة ومبتكرة إلى السوق. على سبيل المثال، في أوائل هذا العام، وقعنا اتفاقية تجارية أصبحت من خلالها شركة CAE مزوداً معتمداً للتدريب من قِبَل شركة Boeing وأول شركة تقدم التدريب والتقييم القائم على الكفاية (CBTA). ومن خلال هذا الترتيب، ستعمل شركتا Boeing وCAE على توسيع إمكانية الوصول إلى تدريب الطيران المبتكر عالي الجودة لعملاء الطيران التجاري في جميع أنحاء العالم. إضافة إلى ذلك، وقعت Boeing وCAE اتفاقية تعاون لتعزيز جهوزية المهام لعملاء P-8 في كندا وألمانيا والنروج.

يتميز المستقبل الذي نتصوره في Boeing بأربع سمات متميزة: القدرة على الإنتاج والابتكار الرقمي والاستدامة والاستقلالية. بدلاً من تركيز رؤيتنا على المنتجات الحالية أو الأسواق المتخصصة، فإننا نركز بشكل استراتيجي على التكنولوجيات والأنظمة والعمليات الضرورية لإعادة تحديد مستقبل صناعتنا. وتضمن هذه المقاربة أن تمثل منتجاتنا التالية قفزة في القدرات، ما يعيد تشكيل توقعات قاعدة عملائنا.

إن سعينا للتحول الرقمي يلخص دورة الحياة الكاملة لعروضنا، بدءًا من التفكير وحتى الاستدامة. ومن خلال المقاربة الرقمية المتكاملة، نهدف إلى خفض أكلاف التطوير وتبسيط جداول الإنتاج الزمنية ، مع الأخذ في الاعتبار جوانب الاستدامة مثل إعادة تدوير الأجزاء. علاوة على ذلك، أصبحت مصانعنا الذكية مراكز للتكامل الرقمي، حيث تساعد التكنولوجيا قوانا العاملة لدينا في ضمان السلامة والدقة. سواء كان ذلك باستخدام الأجهزة اللاسلكية لقياسات الأجنحة أو استخدام أجهزة الاستشعار لتعزيز سلامة العمال، فإن رؤية بوينغ لمستقبل الطيران هي رؤية رقمية ومستدامة وتحويلية.