يعتبر معرض «ميليبول قطر2018» Milipol Qatar 2018 الفعالية الدولية الرائدة بمجال الأمن الوطني والدفاع المدني على مستوى منطقة الشرق الأوسط؛ وسنشهد هذا العام انعقاد دورته الثانية عشرة التي تنعقد ما بين 29 و 31 تشرين الأول/أكتوبر المقبل في «مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات»، وذلك بتنظيم من وزارة الداخلية القطرية وبالتعاون مع شركة «كوم إكسبوزيوم سكيوريتي» Comexposium Security الفرنسيّة.

ويتوافق تنظيم «ميليبول قطر» مع أهداف «رؤية قطر الوطنية 2030»، ومضامين استراتيجية 2018-2022 التي أطلقتها وزارة الداخلية القطرية والتي تشدد على ضرورة بناء مجتمع ينعم بالسلام والأمن والازدهار. وسيسلّط هذا المعرض، الشهير عالمياً، الضوء على مجموعة واسعة من أحدث الحلول والمنتجات والابتكارات في مجال الأمن والسلامة والرصد والوقاية.

كما يعتبر «ميليبول قطر 2018» فعالية تجارية مفتوحة حصرياً أمام الخبراء والمتخصصين بمجال الدفاع والأمن؛ حيث يوفر منصةً فريدة تتيح لمتخصصي الأمن الوطني والدفاع المدني استعراض أحدث التطوّرات والابتكارات والحلول لهذين القطاعين.

سنشهد هذا العام إضافة «معرض ومؤتمر الدفاع المدني» إلى فعاليات «ميليبول قطر 2018»، ليصبح تحت مظلة هذه الفعالية العالمية المتخصصة بمجالات الأمن والسلامة. وسيقدّم هذا المعرض المرموق لمحة عن مجموعة واسعة من الحلول المخصصة لحماية السكان في منطقة الشرق الأوسط وخارجها. فبالنظر إلى طبيعة حالات الطوارئ، تتولّى فرق الدفاع المدني- بوصفهم خبراء في إدارة الأزمات- مسؤولية منع وإدارة المخاطر على اختلاف أنواعها وشدّتها، سواء كانت حوادث كبرى أو يومية، وذلك بهدف تقديم يد العون للسكان وضمان حمايتهم. وسيجمع Milipol Qatar 2018 بين اللاعبين الرئيسيين في قطاع الدفاع المدني، متيحاً لهم فرصة التواصل مع العارضين والزوار والوفود الرسمية، بالإضافة إلى عقد مؤتمرات تضمن لهم الاجتماع والتواصل واستعراض آخر المستجدات، فضلاً عن اغتنام فرص قيّمة لإبرام الشراكات المثمرة.

كما سينفرد Milipol Qatar 2018 بتقديم عروضٍ تفاعلية حية وسط بيئة خاضعة للسيطرة والتحكّم، الأمر الذي سيسمح للوفود الرسمية والزوار وكبار الشخصيات بالإطلاع مباشرة على أحدث المنتجات والابتكارات الجديدة في القطاع.

منذ انعقاد دورته الأولى عام 1996، واصل «ميليبول قطر» تحقيق النجاح تلو الآخر، ليصبح اليوم الفعالية الدولية الرائدة بمجال الأمن الوطني والدفاع المدني على مستوى منطقة الشرق الأوسط. ويشير تقرير أصدرته شركة الأبحاث الرائدة «فروست آند سوليفان» إلى أن قيمة سوق الأمن الداخلي في منطقة الشرق الأوسط سترتفع إلى 19.7 مليار دولار بحلول العام 2022. وفي ضوء ذلك، سيساهم معرض «ميليبول قطر 2018» في تحديد أجندة أعمال هذا القطاع على مدى السنوات المقبلة، خصوصاً وأن بلدان المنطقة تتطلع قُدماً إلى الاستعانة بأحدث الحلول الأمنية الذكية لحماية حدودها. ونتوقع أن يشهد المعرض هذا العام مشاركة محلية ودولية واسعة من كبريات شركات قطاع الأمن الداخلي والسلامة، فضلاً عن استقطاب أجنحة دولية تمثل العديد من البلدان من ضمنها فرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والمملكة المتحدة ودول أميركا الشماليّة. ولاشك في أن الإضافة الجديدة لقطاع الدفاع المدني ستسهم في ترسيخ مكانة «ميليبول قطر» كفعاليّة دولية رائدة في مجالات الأمن الوطني في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن إتاحة الفرصة أمام الشركات ضمن مجموعة واسعة من القطاعات، وكذلك المعنيين بالدفاع المدني والأمن الوطني، من أجل مناقشة أهمية تدابير السلامة والأمن بالنسبة لسكان العالم.

يوفر «ميليبول قطر» منصة فريدة تضمن تعزيز التواصل والحوار بين المشترين والاستشاريين والمستخدمين وخبراء الأمن والسلامة، والمصنّعين والموزعين، بالإضافة إلى إبرام الصفقات والشراكات التي تسهم في بناء مستقبلٍ أفضل وأكثر أمناً للجميع. وللمرة الثانية، سيشهد «ميليبول قطر»، الذي يقام بالتناوب مع معرض «ميليبول باريس» الرئيسي في فرنسا، استضافة 3 ندوات حواريّة تتضمن عروضاً تثقيفيّة غنية بالمعلومات ودراسات ومناقشات مهمة بحضور كوكبة من قادة الفكر العالميين. وستتمحور مواضيع الندوات حول الأمن السيبراني والتهديدات الإلكترونية، والدفاع المدني، وإدارة أمن الفعاليات الكبرى. وقد حرصت لجنة «ميليبول قطر» على وجودها ومشاركتها في العديد من المعارض الأمنية الدولية خلال عامي 2017 و2018، لترصد ردود فعل إيجابية للغاية من كبريات شركات القطاع، والتي قمنا بدعوتها للمشاركة في الدورة المقبلة من «ميليبول قطر». كما رصدنا أصداءً إيجابية من الشركات التي أشادت بالسمعة الطيبة التي يتمتع بها المعرض، وخاصة بعد النجاح اللافت لدورته في العام 2016.

واستناداً إلى ما سبق، نثق بأن «ميليبول قطر 2018» سيشكّل فعالية محورية تتيح فرصاً فريدة لمتخصصي الدفاع والأمن، وقادة الفكر، ومزوّدي خدمات الأمن، وصنّاع السياسة على المستوى الحكومي، من أجل الاجتماع معاً ومناقشة أهم المستجدات في القطاع تحت سقف واحد.

ويسعدنا التأكيد أن دولة قطر كانت وستبقى مقصداً رئيسياً لاستضافة المعارض والمؤتمرات الدولية رفيعة المستوى، ونتطلّع قدماً إلى تنظيم معرضٍ متميّز وناجح خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، والمساهمة بقوّة في تحديد أجندة أعمال هذا القطاع الحيوي خلال الفترة المقبلة.

لا يخفى على أحدٍ أنّ مجالات الأمن الوطني والداخلي والدفاع المدني كانت ولا تزال من الركائز الأساسية لاستقرار وضمان سلامة أي بلدٍ؛ وسيوفر «ميليبول قطر 2018» منصة تجمع بين العارضين والزوار والمندوبين والوفود الرسمية في قطاع الأمن العام والصناعي تحت سقفٍ واحد، وذلك لاستعراض مجموعة واسعة من أحدث حلول الأمن والسلامة والرصد والوقاية المخصصة لحماية السكان، والتواصل بشكل بنّاء واغتنام الفرص لعقد مزيدٍ من الشراكات المفيدة لجميع الأطراف.

للمرة الثانية، سيشهد «ميليبول قطر»، الذي يقام بالتناوب مع معرض «ميليبول باريس» الرئيسي في فرنسا، استضافة 3 ندوات حواريّة تتضمن عروضاً تثقيفيّة غنية بالمعلومات، علاوةً على مجموعة من دراسات الحالة والمناقشات المهمة بحضور كوكبة من قادة الفكر العالميين. وستتمحور مواضيع الندوات حول الأمن السيبراني والتهديدات الإلكترونية والدفاع المدني وإدارة أمن الفعاليات الكبرى.

يسعدنا جداً أن نحظى بدعم العديد من الجهات القيادية، ونخص بالذكر القيادة الرشيدة لدولة قطر. حيث يُقام معرض «ميليبول قطر» برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبتنظيم من وزارة الداخلية القطرية. كما نحظى بدعمٍ واسع النطاق من مختلف الوفود الرسمية التي التزمت الحضور في المعرض من خلال أجنحة وطنية، ناهيك بالدعم القادم من القطاع الخاص. وتكمن أهمية «ميليبول قطر» في أنه يقدّم مجموعة واسعة من فرص التعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف تعزيز مجالات الأمن والسلامة بما يصب بمصلحة الجميع.

أقيمت فعاليات معرض «ميليبول قطر» لأوّل مرة في العام 1996؛ وهو حدث تجاري متخصص بمجالات الأمن الداخلي والدفاع المدني، وتنظّمه وزارة الداخلية في دولة قطر بالتعاون مع شركة Comexposium Security الفرنسيّة.

وعلى مدى أكثر من 30 عاماً، اقترنت علامة «ميليبول» التجارية بالجودة العالية والفعاليات العالمية التي تغطي مجالات الأمن الداخلي؛ وقد سطع نجم هذه العلامة التجارية المرموقة عالمياً من خلال تمثيلها في معرضي «ميليبول باريس» و«ميليبول قطر»، ومؤخرا معرض «ميليبول آسيا والمحيط الهادئ».

ولعب ذلك دوراً محورياً في بناء شبكةٍ دولية رائدة من المعارض المتخصصة بتقديم أحدث الخدمات والحلول والتقنيات والابتكارات في قطاع الأمن الداخلي.

تشتمل أهم الأسباب الوجيهة لحضور فعاليات «ميليبول قطر 2018» على: استكشاف أحدث ابتكارات ومنتجات العارضين الدوليين؛ حضور العروض التفاعلية الحية؛ تطوير الأعمال في بلدٍ يمتلك المقومات الضرورية لاستضافة الأحداث والفعاليات الضخمة (مثل نهائيات كأس العالم لكرة القدم «فيفا 2022») واكتساب الرؤى المتعمقة عبر حضور ندوات حوارية لكبار خبراء الأمن.

 السيد مايكل ويزرسيد شكراً جزيلاً