صندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية يشارك في IDEX 2019

 

شارك صندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية في معرضي IDEX و NAVDEX 2019، على منصة «توازن» حيث أزاح الستار عن مبادرات ومشاريع تمويلية واستثمارية جديدة.

وأطلق مجلس التوازن الاقتصادي «توازن»، هذا الصندوق برأس مال قدره 2.5 مليار درهم، لدعم مشتريات القوات المسلحة عبر الشركات الوطنية.

ويهدف صندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية، إلى المساهمة في تمكين القطاع الدفاعي والأمني، وتوسيع مشاركته في عملية التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال طارق عبد الرحيم الحوسني، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي، إن المجلس بادر إلى تأسيس الصندوق بهدف تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية وتحفيز القطاع الخاص للمشاركة فيها، إضافة إلى المساهمة في تطوير قدرات الصناعات الوطنية والتكنولوجية، بما فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتمكينها من المساهمة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، تنفيذاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأشار الحوسني إلى أنّ صندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية سيكون له أثر حيوي ومهم في تحفيز تطوير القطاعين الصناعي والتكنولوجي، خصوصاً في مجالي الدفاع والأمن، بما يتماشى مع الأهداف الاقتصادية والاستراتيجية للدولة، ويعزز مكانتها في تطوير التكنولوجيا المتقدمة والابتكار والقدرات الصناعية التي تفيد القطاعين الدفاعي والأمني، مع إمكانية استخدامها في تطبيقات مدنية، وذلك عبر ما يوفره من حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، مؤكداً أن تأسيس الصندوق يأتي في إطار الاستراتيجية التنموية المتكاملة لدولة الإمارات التي تعزز مصادر الدخل، وتزيد من الاعتماد على الذات وتحفز الإبداع والابتكار.

طارق عبد الرحيم الحوسني، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي

 

ورحّب سيف محمد الهاجري، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، بإطلاق صندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية معتبراً أنه إضافة نوعية تعزز توجهات إمارة أبو ظبي بشكل خاص وتوجهات دولة الإمارات عموماً نحو تمكين وتطوير القطاعات الاقتصادية غير النفطية، وتساهم في دعم ركائز الاقتصاد الوطني المستدام. وأضاف معاليه أن إطلاق صندوق متخصص بتطوير القطاعات الدفاعية والأمنية، خطوة تتكامل مع برنامج أبو ظبي لمسرّعات التنمية «غداً 21»، وتنسجم مع جهود ومساعي حكومة إمارة أبو ظبي الرامية إلى تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأوضح عبد الله ناصر الجعبري، الرئيس التنفيذي لصندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية، أن الصندوق يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية هي الاستثمار في التكنولوجيا الاستراتيجية والملكيات الفكرية، وتعزيز الابتكار والقدرات الصناعية، وتنمية المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع الدفاعي والأمني.

وكشف الجعبري عن أن آلية الصندوق تعتمد منهجين – استثماري وتمويلي، موضحاً أن البرامج التمويلية المتخصصة سيبدأ طرحها خلال الربع الأخير من العام الحالي، وسيتم الإعلان عن شروط التمويل لكل برنامج. كما أكد أنّ استثمارات الصندوق وتمويلاته ستعتمد على مدى الأهمية الاستراتيجية للمشروع، بالإضافة إلى جدواه الاقتصادية وأثره التنموي على الأفراد والاقتصاد الوطني في الدولة.

وأشار الجعبري إلى أن الصندوق سيقدم للشركات المستفيدة حزمة من التسهيلات تشمل القروض بشروط ميسّرة وخطط سداد تشجيعية. وأضاف الرئيس التنفيذي لصندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية: «لدينا برامج ومشاريع نوعية سيتم الإعلان عنها خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس 2019) تهدف إلى تعزيز مجال الملكية الفكرية وحقوق الامتياز في القطاع التكنولوجي، علماً بأن الصندوق بدأ العمل التجريبي على برامجه في عام 2018، كما أن لديه خططاً استراتيجية طموحة سوف تساهم في تلبية احتياجات الجهات المعنية الفنية والتقنية خلال السنوات الخمس المقبلة.

عبد الله ناصر الجعبري، الرئيس التنفيذي لصندوق تنمية القطاعات الدفاعية والأمنية
المعرض
تاريخ المقال
العدد
العدد حسب الاشهر
السنة
2019
رقم الصفحة
32

أخر المقالات