Saab تكشف النقاب عن طراز Aggressor الجديد من مقاتلة Gripen C للتدريب الجوي

المترجم


كشفت شركة «ساب» Saab السويدية النقاب، خلال فعاليات معرض DSEI 2017، عن طراز جديد من مقاتلة «غريبين» Gripen C تحت مسمى «أغريسور» Aggressor والذي من شأنه تلبية متطلبات تدريب الطيارين في بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح ريتشارد سميث Richard Smith، رئيس قسم المبيعات والتسويق لطائرة Gripen: «تم تصميم وتفصيل Gripen Aggressor لتلبية دور تدريب الطيارين، ومتطلبات برنامج «الدعم الجوي البريطاني الخاص بالتدريب العملاني الدفاعي» ASDOT و«الخصم الجوي الأميركي» AdAir». وأردف: «هناك دولتان نرى فيهما سوقاً محتملة لِـ Gripen Aggressor وهما بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية. لدينا المنتج الذي يلبي متطلباتهما وطريقة العمل المناسبة لإنجاز المهام».
 

الطراز الجديد من مقاتلة Gripen C المسمى Aggressor. الصورة: Saab
Gripen Aggressor


هي مقاتلة تم تصميمها وبناؤها حديثاً كطراز من Gripen C، ولكن من دون قدرات أسلحتها الهجومية (بما في ذلك المدفع الداخلي). وفي ما هي مقاتلة جديدة أحادية المقعد استناداً إلى Gripen C، فإنه يمكن توفير طراز ثنائي المقعد استناداً إلى Gripen D إذا طلب الزبون ذلك. ودائماً بحسب سميث.
وأضاف سميث: «Gripen Aggressor هي عضو جديد ينضم إلى عائلة Gripen التي تشتمل سلسلة Gripen E (التي تتألف من الطرز E، F و M) وسلسلة Gripen C (التي تضم أيضاً طراز D). وهناك إمكانات كبيرة للطائرة الجديدة في قطاع التدريب على القتال الجوي، ولا سيما أن الطائرات التقليدية الحالية (المستخدمة حالياً للتدريب على القتال الجوي) لا تتطابق مع تكنولوجيات المقاتلات الحديثة».
ويتابع سميث: «من أهم التكنولوجيات التي تفتقر إليها الطائرات المستخدمة حالياً هي الطيران الأسرع من الصوت، والمراقبة المنخفضة، وقدرات ما بعد المدى البصري، وصهر أنظمة الاستشعار، والرادارات ذات صفيف المسح الإلكتروني النشط، فضلاً عن الحرب الإلكترونية ووصلات البيانات. وهذه الفجوات التكنولوجية تؤدي إلى «تدريب سلبي» Negative Training، وهذا هو التفاوت الذي تأمل Saab أن تحققه من خلال Gripen Aggressor».
 

الشركات
منتجات
تاريخ المقال
العدد
العدد حسب الاشهر
السنة
2017
رقم الصفحة
24

أخر المقالات