مركز محمد بن راشد للفضاء يعلن عن تمديد مهلة التسجيل في برنامج الإمارات لروّاد الفضاء

يوسف حمد الشيباني، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء في الثلاثين من آذار/مارس عن تمديد مهلة تلقي طلبات الترشح للالتحاق بالدفعة الثانية في برنامج الإمارات لرواد الفضاء حتى 1 أيار/مايو 2020. وتستهدف الدفعة الثانية اختيار رائدي فضاء إماراتيين للانضمام الى فريق وطني من رواد الفضاء الإماراتيين المؤهلين من أجل تعزيز طموح المهمة الإماراتية التي تستهدف استكشاف الفضاء.

وقد لاقت الدفعة الثانية صدى واسعاً بين الراغبين بالالتحاق ببرنامج الإمارات لرواد الفضاء، حيث استقبل مركز محمد بن راشد للفضاء عدداً كبيراً من المُتقدمين منذ الاعلان عن فتح باب التسجيل وحتى الآن. ويتوقع المركز ازدياد عدد المُتقدمين الإماراتيين من جميع التخصصات بعد الاعلان عن تمديد فترة التسجيل. 

ويشترط برنامج الإمارات لرواد الفضاء في المتقدم للانضمام له أن يكون إماراتياً تجاوز 18 عاماً وحاصلاً على شهادة البكالوريوس على الأقل.  وعليه، سوف يتم قبول طلبات التسجيل من جميع التخصصات لتتضمن مهندسين، وطيارين، وأفراد القوات المسلحة، ومدرسين، ومنخرطين في مجالات العلوم والتقنيات والهندسة والرياضيات، وغيرها من الوظائف الأخرى.

وبعد مراجعة الطلبات المقدمة، ستقوم لجنة مكونة من نخبة من المتخصصين في مركز محمد بن راشد للفضاء من بينهم رائدا الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي بالاطلاع بعملية تقييم طلبات المُتقدمين. وبعد إغلاق التسجيل، تبدأ المرحلة الثانية، وفيها تتم عملية فرز المُتقدمين عبر اخضاعهم الى عدد من الاختبارات تتقلص بنهاية هذه المرحلة. وفيها يتم تقييم المُتقدم بناء على المقابلات الشخصية، والتقييمات الأولية للمُرشح، وكذلك نتائج الفحوصات الطبية، ومن ثم اختيار المرشحين الأنسب بينهم. وأخيراً تأتي المرحلة النهائية لاختيار اثنين من المُتقدمين ليصبحا رائدي الفضاء القادمين فينضمان إلى فريق روّاد الفضاء.

وفي معرض تعليقه، قال سعادة يوسف حمد الشيباني، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «لا شك في أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء يُعد امتداداً لرؤية القيادة الرشيدة في الامارات لبناء اقتصاد دولة قائم على المعرفة. حيث بات قطاع الفضاء جزءاً حيوياً ومُساهماً فعالاً في تحقيق مساعي الدولة لبناء اقتصاد وطني تنافسي. فلا زالت إمكانياتنا في قطاع الفضاء تنمو وتتطور بوتيرة سريعة، إضافة إلى ما سيُضيفه روّاد الفضاء الإماراتيون القادمون من زخم كبير في تعزيز طموح مهمة الإمارات في استكشاف الفضاء».

وأضاف الشيباني: فقد شكلت الدفعة الأولى من برنامج روّاد الفضاء، ونجاح رائد الفضاء الأول هزاع المنصوري في مهمته الأولى على متن محطة الفضاء الدولية، دفعة قوية لمواطني الدولة من جميع الأنحاء لتشجيعهم في متابعة أحلامهم في قطاع الفضاء. كما أن فكرة إلهام الأجيال القادمة في قطاع الفضاء هو بمثابة هدف بعيد المدى لمركز محمد بن راشد للفضاء نؤكد من خلاله على استراتيجية التنمية المستدامة في قطاع الفضاء. ويشكّل برنامج الإمارات لرواد الفضاء حجر زاوية لهذه الاستراتيجية». 

المهندس سالم المري، مدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء

وقال المهندس سالم المري، مدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء «يُجسد برنامج الإمارات لرواد الفضاء طموحنا في تقديم مساهمات فعالة لدعم الجهود العالمية الخاصة بأبحاث الفضاء وتطوير البحث العلمي فيها. ويُشكل دور رواد الفضاء أحد الدروس الأساسية في عمليات إثراء المعرفة البشرية وتحقيق التقدم التكنولوجي، علاوة على تأكيد مبدأ العزيمة لهذا المضمار العلمي المهم. ويظهر ذلك جليًا من خلال جهودهم المُثابرة في هذا القطاع. وتبرز أهمية هذه الوظيفة كعنصر أساسي لتحقيق استدامة هذا البرنامج الذي لا يتحقق بدونه، غير أن رواد الفضاء هم بمثابة جسر لنقل المعارف إلينا وتحقيق الأهداف المنشودة لكل مهمة».

وتابع المري «نقوم اليوم بتمديد مهلة تلقّي طلبات الترشح في الدفعة الثانية نظراً للإقبال الكبير من المواطنين الذي يحملون علم الإمارات من جميع التخصصات على الالتحاق بالدفعة الثانية لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء»

  يُذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء هو أحد مشاريع البرنامج الوطني للفضاء، ويحظى بتمويل مباشر من صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التابع للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات TRA، والذي يهدف إلى دعم جهود البحث والتطوير في قطاع الاتصالات في الدولة، وإثراء ودعم وتطوير الخدمات التقنية، وتعزيز اندماج الدولة في الاقتصاد العالمي.^

العدد
العدد حسب الاشهر
السنة
2020
رقم الصفحة
12

أخر المقالات