UMEX & SimTEX 2024: الارتقاء إلى آفاق جديدة في الأنظمة غير الآهلة والتدريب والمحاكاة والذكاء الصناعي
تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبو ظبي، سينعقد مؤتمر «يومكس وسيمتكس 2024» في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض (أدنيك) في 22 كانون الثاني/ يناير، ومن المقرر أن يليه انعقاد معرض UMEX & SimTEX 2024 في الفترة الممتدة من 23 إلى 25 كانون الثاني/يناير.
يعد معرضا «يومكس وسيمتكس 2024» الحدثين الوحيدين من نوعهما في المنطقة اللذين يتخصصان في الأنظمة غير الآهلة والروبوتات والذكاء الصناعي، إضافة إلى أنظمة المحاكاة والتدريب في كل من القطاعين التجاري والمدني وكذلك التطبيقات الدفاعية.
في العام 2024، سينتقل المعرضان إلى المستوى التالي من خلال حدث أكثر شمولاً في منطقة تجارية متخصصة. ويتوافق هذا التوسع بشكل مثالي مع الإمكانات الهائلة للقطاع التجاري العالمي غير الآهل، ما يجعل «يومكس» منصة مثالية لاكتشاف هذه الفرص والاستفادة منها.
وفي الأرقام، يتوقع أن يزور المعرض نحو 18000 زائراً نوعياً، وسيشارك فيه أكثر من 130 شركة عارضة من 26 دولة ونحو 500 موفد رسمي.
يحتل «يومكس» المركز الاحترافي المفضل لربط المصنعين والمشغلين، حيث بالإمكان إقامة علاقات تجارية مربحة، كل ذلك مع تسليط الضوء على الفوائد العديدة للأنظمة غير الآهلة والمحاكاة والتدريب العسكريَّين وتأثيراتهما الإيجابية على البيئة والتطبيقات المدنية والجهود الإنسانية.
وعلى صعيد آخر، عقدت «مجموعة أدنيك» ووزارة الدفاع، في الرابع من كانون الثاني/ يناير، مؤتمراً صحافياً للبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان الغرض هو تقديم لمحة عامة عن آخر الاستعدادات لمعرضي «الأنظمة غير الآهلة» UMEX و«المحاكاة والتدريب» SimTEX 2024 المقبلين، إلى جانب المؤتمر المصاحب لهما. وستُعقد هذه الفعاليات الكبرى، تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبو ظبي، في الفترة الممتدة من 22 إلى 25 يناير في مركز «أبو ظبي الوطني للمعارض» ADNEC.
وتقوم مجموعة ADNEC ووزارة الدفاع بتنظيم هذين المعرضين والمؤتمر المصاحب لهما، مع «مجموعة إيدج» EDGE Group كشريك استراتيجي. ومن المتوقع أن تشهد هذه الفعاليات مشاركة كبيرة من كبريات الشركات العالمية، بالإضافة إلى كبار صنّاع القرار والمتخصصين.
وقال معالي اللواء مبارك سعيد بن غافان الجابري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرضين: «إن صناعة الأنظمة غير الآهلة لها دور مهم في السلام والأمن العالميين، في حين تساهم في التنمية الاقتصادية للدول من خلال القيمة المضافة». وتابع قائلاً: «لقد توسعت هذه الابتكارات إلى ما هو أبعد من التطبيقات الدفاعية وتشمل الآن الاستخدامات التجارية والمدنية».
وأكد معالي الجابري أن معرضي «يومكس» و«سيمتكس»، إلى جانب المؤتمر المصاحب، يوفران منصة لعرض أحدث التطورات في الأنظمة غير الآهلة، والمحاكاة والتدريب، والروبوتات، وتطبيقات الذكاء الصناعي، ما يجمع قادة الصناعة وصناع القرار العالميين، لاستكشاف سبل النهوض بهذه القطاعات الحيوية. وأعرب الجابري عن ترقب اللجنة المنظمة مشاركة العديد من الوفود والمسؤولين الحكوميين وكبار صناع القرار والمتخصصين في مختلف فعاليات المعرضين. وتشمل هذه الأنشطة قطاعات تشهد نمواً غير مسبوق بسبب التطورات الأخيرة في تقنيات الذكاء الصناعي. كما ستوفر الفعاليات بيئة مواتية للشركات الناشئة للتواصل مع الشركاء المحليين والدوليين، وإقامة تحالفات استراتيجية، واستكشاف فرص الاستثمار المباشر وغير المباشر في التقنيات المبتكرة ضمن هذه القطاعات الحيوية.
وأعلن معاليه أن المعرضين سيتزامنان مع انعقاد «مؤتمري يومكس وسيمتكس في 22 كانون الثاني/ يناير المقبل تحت شعار «الارتقاء إلى آفاق جديدة: تأثير التقنيات الجديدة في تطور عصر الأنظمة غير الآهلة». ومن المتوقع أن يستقطب هذا المؤتمر أكثر من 200 من كبار الشخصيات وصناع القرار والخبراء. وسيتناول المشاركون على مدى عدة جلسات التحديات الإقليمية والدولية البارزة، ويدرسون أحدث التقنيات والابتكارات في هذه القطاعات، ويناقشون تطبيقاتها في السياقات المدنية والعسكرية.
وأكد معاليه أن التعاون مع «مجموعة أدنيك»، في هذه الفعاليات الفريدة في الشرق الأوسط المخصصة للأنظمة غير الآهلة والمحاكاة والتدريب والذكاء الصناعي والروبوتات، يمثل علامة بارزة في صناعة المعارض المتخصصة على مستوى العالم. وهذا يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة واستراتيجية وزارة الدفاع لتطوير الصناعات الوطنية في القطاعات الواعدة. إن تعزيز التعاون مع قادة الصناعة الدوليين وتسهيل نقل وتوطين التقنيات المتقدمة في الدولة سيعزز مكانتها كمركز عالمي لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والابتكار والإبداع.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «تعتبر الدورة المقبلة من معرضي «يومكس وسيمتكس» استثنائية في جميع النواحي. وستقدم خمس مبادرات جديدة لأول مرة، بما في ذلك منصة «يومكس» التجارية التي تضم مشاركة المزيد من الشركات. ويشهد مشاركة أكثر من 30 شركة عالمية ومحلية متخصصة في التطبيقات المدنية والتجارية للأنظمة غير الآهلة، علاوة على ذلك، سيتم عقد عروض توضيحية برية وبحرية للأنظمة غير الآهلة في مركز أدنيك لأول مرة.
وأشار الظاهري إلى أن فعاليات الدورة الحالية ستتضمن إطلاق مسابقة وزارة الدفاع لتحدي البرمجة (الإلكترونية) والتي تستهدف المواهب الوطنية في قطاع البرمجة من خلال التعاون بين وزارة الدفاع ومجموعة أدنيك. وسيتم الكشف عن منصة جديدة للشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم، لدعوتهم لتقديم أحدث ابتكاراتهم وتقنياتهم للتنافس على «جائزة UMEX NEXT_GEN للابتكار». بالإضافة إلى ذلك، سيضم البرنامج جلسات حوارية يومية للقطاع التجاري متحدثين من الشركات الرائدة في هذا المجال.
وأعرب الظاهري عن شكره لوزارة الدفاع على جهودها وتعاونها في إنجاح هذه الفعاليات المهمة. كما شكر جميع شركاء القطاعين العام والخاص وعلى رأسهم مجموعة إيدج الشريك الاستراتيجي للمعرضين، معرباً عن ثقته بأن الدورة المقبلة ستضيف قصة نجاح أخرى إلى إنجازات الدولة في مختلف القطاعات الاقتصادية والمعرفية.
سيبدأ المؤتمر بعرض مقدمة رئيسية بعنوان «الذكاء الصناعي: نظرة عامة على المشهد الحالي وتأثير الذكاء الصناعي على مستقبل الأنظمة الذكية المستقلة». ستبحث هذه الجلسة كيف يمكن للذكاء الصناعي والتعلم بالآلة تمكين الأنظمة غير الآهلة من اتخاذ قرارات في الوقت الحقيقي، والاستجابة بسرعة وفعالية للتهديدات في البيئات المتغيرة.
سيتم تعزيز هذا العرض الرئيسي بحلقة نقاش حول «تسخير التقنيات الثورية: الإمكانات الحقيقية للتقدم التكنولوجي للأنظمة غير الآهلة». وستتوسع اللجنة بشكل أكبر في التكنولوجيات التي تعمل على تمكين الأنظمة غير الآهلة، حيث يقوم متخصصون في البحث والتطوير ومتخصصون في الصناعة بدراسة التكنولوجيات الجديدة وتأثيرها على الأنظمة الذكية غير الآهلة في المستقبل. ستعتمد اللجنة على العرض التقديمي السابق وتستكشف موضوعات مثل الأتمتة وأنظمة الملاحة ومصادر الطاقة والأنظمة غير الآهلة.
ستغطي محادثة جانبية حول «التقنيات والتكنولوجيات: فهم وتقليل التهديد المتطور الذي تشكله الأنظمة غير الآهلة» سيناريوهات التهديد التي تشكلها الأنظمة غير الآهلة مع استكشاف الطرق والتقنيات لمواجهة هذه التهديدات.
وبعد استكشاف التهديدات التي تشكلها الأنظمة غير الآهلة، سيتضمن «مستقبل العمليات العسكرية: دمج الأنظمة القديمة مع الأنظمة الذكية غير الآهلة من خلال العمل الجماعي الآهل/غير الآهل» حلقة نقاش حول كيفية التطور السريع للعمليات العسكرية من خلال العمل الجماعي الآهل وغير الآهل لتعزيز القدرات وتحقيق الأهداف ونجاح المهمة مع تقليل المخاطر البشرية والأكلاف التشغيلية. ستركز اللجنة على الطرق المختلفة التي قام بها أعضاء اللجنة بدمج الأنظمة غير الآهلة مع المعدات القديمة. كمساعدات للجيل المقبل من طائرات القتال، تقوم الأنظمة ذاتية التحكم من دون طيار بأدوار متنوعة بشكل متزايد بما في ذلك الضربات المستهدفة، وجمع المعلومات الاستخبارية، والمراقبة، وعمليات الحرب الإلكترونية.
ومن خلال تحليلات الخبراء والرؤى التي ستعرضها جلسات المؤتمر، يوفر الحدث منصة لا يمكن تفويتها لقادة الصناعة والتقنيين والمتحمسين للتفاعل مع أحدث الابتكارات وتبادل الأفكار حول القضايا الرئيسية. ومع توقع حضور الشركات العالمية الكبرى والخبراء، ستساعد القيادة الفكرية المقدمة في يومكس وسيمتكس 2024 أيضاً في تسهيل الشراكات التجارية الجديدة، ورعاية الشركات الناشئة، وتسريع التكنولوجيا الجديدة التي ستحدد مستقبل القطاع.
سيناقش العرض التقديمي حول «الاستثمار في التدابير المضادة والأمن السيبراني في مشهد التهديدات المتغيرة بسرعة والاتصال الشامل» العلاقة الحيوية بين الأنظمة غير الآهلة والأمن السيبراني، بالنظر إلى الأدوار الرئيسية التي يلعبها الأمن السيبراني والمادي في تشغيل عمليات الأنظمة غير الآهلة الآمنة وتمييز التهديدات وتعزيز إدراك الوضع بالمجال الجوي.
سيتم استكشاف «فرص الاستثمار في السوق وقطاعات النمو المتسارع» في عرض تقديمي مثير سينظر إلى ما هو أبعد من القطاع العسكري لدراسة خطط السوق والاتجاه المستقبلي. كما سيتم الحديث عن فرص الاستثمار المستقبلية.
وأخيراً، تتناول جلسة بعنوان «قوانين الأسلحة الفتاكة: حالة التنظيم بشأن أنظمة الأسلحة الفتاكة المستقلة» النهج المستقبلي تجاه القوانين والمسائل القانونية التي ستهيمن على مستقبل الأنظمة غير الآهلة.
