Naval Group تنقل تكنولوجيا الدفاع للمجتمع المدني
أعلنت «نافال غروب» Naval Group، المجموعة الصناعية الفرنسية المتخصصة في تصميم وتطوير وبناء المنصات البحرية، عن أنها تعمل على توسيع دورها من خلال نقل التكنولوجيا للمجتمع المدني، حيث يتم ذلك من خلال إقامة شراكات للبحث والتطوير في جميع أنحاء العالم، من خلال مراكز التميز التابعة لها.
وقال فرانسوا ريجيس بولفرت، مدير التعاون العلمي الدولي في شركة Naval Group: «تُعد الأفضل في العالم في مجال بناء السفن وتصميمها وغير ذلك من القدرات المثبتة تكنولوجياً، ولا سيما في قطاعات مثل الصوتيات، حيث يمكن استخدام هذه التقنيات لصالح المجتمع المدني أيضاً، وهذا ما نواصل التركيز عليه الآن».
وتحدث إلى الزميلة «درع الوطن» على هامش مؤتمر الدفاع الدولي (IDC) عن مشاريعه الناجحة للحد من ضوضاء الآلات والمراوح وأبرزها مشروع PIAQUO الأوروبي الذي يهدف إلى تقليل تأثير ضوضاء حركة المرور على الأنظمة البيئية البحرية.
وأضاف: «لقد فعلنا الشيء نفسه مع ABC في بلجيكا في الحد من الضوضاء باستخدام التكنولوجيا المستخدمة في أرضيات المصنع أيضاً، حيث يمكن أن تساهم Naval Group بخبراتها - في مجال وحدات إنتاج الطاقة النووية التكتيكية المستخدمة في الغواصات وحاملات الطائرات - في تطوير مفاعل معياري صغير وجديد SMR يعود بالفائدة على المجتمع المدني من خلال تلبية الحاجة إلى الطاقة من دون الكربون. وأكدت الشركة أنه تم افتتاح أول مركز تميز تابع لمجموعة Naval Group في سنغافورة، ليصبح عدد مراكزها ثلاثة حول العالم حيث تعمل الشركة على التطبيقات الدفاعية والمدنية للتكنولوجيا الذكية التي تشمل الذكاء الصناعي والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء.
وفيما يتعلق بالذكاء الصناعي وحوكمة التكنولوجيا، قال بولفرت: «إنه حتى في ظل انتشار التكنولوجيا، يجب أن يكون التركيز على الإنسان باعتباره هو الأساس. ومن المهم أيضاً أن يكون هناك المستوى الصحيح من المعلومات بدلاً من الكثير، حيث يجب أن يتطابق توقيت الإنسان والآلة كما يجب أن نتحلى بالشفافية بشأن استخدام الذكاء الصناعي أيضاً، ويجب أن يسود فهم واضح لنوع المعلومات واستخداماتها».
