Collins Aerospace تدرب الطلاب الإماراتيين
أكدت أمل عثمان، المديرة العامة لشركة «كولينز ايروسبايس» Collins Aerospace لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن قطاع الشركات العاملة في المجالات المرتبطة بالدفاع والمهام العسكرية، سيكون له دور رئيسي ومهم جداً في تعزيز قدرات دول العالم، ورفع جهوزيتها القتالية لمواجهة التحديات كافة التي قد تواجهها في المستقبل.
وقالت على هامش مشاركتها في فعاليات معرض «آيدكس 2023»، أن الشركة تمتلك خبرة واسعة في مجالات الدعم التقني وتوفير الأجهزة وأنظمة الاتصالات المتطورة مضيفة أن الشركة على استعداد لمساندة كل دول العالم، ودعمها بأحدث التقنيات الرقمية وأنظمة الذكاء الصناعي لتعزيز قدرات قواتها على الحفاظ على خصائصها وتفوقها في مختلف البيئات والتضاريس والظروف المناخية.
وأضافت: «إن شركة Collins موجودة في منطقة الشرق الأوسط، منذ أكثر من عقدين، الأمر الذي ساهم في تطوير علاقات وطيدة مع جميع عملائها من جهة، وتحسين توليفة الخدمات والحلول التي تقدمها من جهة أخرى مستعينة في ذلك بالخبرات والقدرات الكبيرة التي تمتلكها «كولينز» في فهم المتطلبات العملانية».
وتابعت: «يحتاج العملاء إلى شركاء حقيقيين لمساعدتهم على الوصول إلى أهدافهم وتطلعاتهم المنشودة، وهو ما تنوي Collins تطبيقه على أرض الواقع، من خلال نقل تقنياتها والأنظمة الذكية التي تمتلكها ودمجها في جميع الأجهزة المستخدمة في ميادين القتال». وبينت أن الشركة تعكف حالياً على تطبيق مشروع سيسمح في حال إقراره، بمشاركة البيانات كافة والمعلومات بسلاسة، وذلك عبر منصات حديثة ومتطورة.
وحول دور الشركة في دعم وتطوير المواهب الإماراتية قالت: «إن Collins وضعت خطة شاملة لاستقطاب، ورفع نسبة الكوادر المواطنة المؤهلة في شتى المجالات التي تعمل فيها الشركة، وذلك من خلال اعتماد برامج تدريب وتأهيل تم صياغتها، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المعتمدة ما يسهم في تحقيق توجهات حكومة دولة الإمارات واستراتيجياتها المتعلقة بتطوير الكادر البشري الإماراتي».
وبينت أن الشركة تضم حالياً بمكتبيها المتواجدين في إماراتي أبو ظبي ودبي، ما يقرب من 450 موظفاً، مضيفة: «إن الشركة تعمل مع العديد من مؤسسات التعليم العالي للسماح للطلاب الإماراتيين بالتدرّب في منشآتها انطلاقاً من التزامها بدعم المبادرات المجتمعية وإثرائها من خلال توفير فرص تعليمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والاستثمار في القوى العاملة المحلية».