مع إطلاق الفرقاطة التاسعة متعددة الأغراض SPARTACO SCHERGAT فإن برنامج FREMM الإيطالي الفرنسي لا يزال بزخمه
أقيم حفل إطلاق الفرقاطة Spartaco Schergat، في 24 تشرين ثاني/ نوفمبر 2023، وهي التاسعة من سلسلة مؤلفة من 10 فرقاطات FREMM - أوروبية متعددة المهام، في حوض بناء السفن المتكامل في Riva Trigoso (جنوى). تم تخصيص سفن FREMM العشر إلى Fincantieri من قبل البحرية الإيطالية في إطار برنامج التعاون الدولي الإيطالي الفرنسي، وبالتنسيق مع «المنظمة المشتركة للتعاون الدولي في مجال التسلح» OCCAR. كانت عرابة الإطلاق هي أريانا سوما، حاملة الميدالية الذهبية للبسالة العسكرية «سبارتاكو شيرغات»، والتي أُخذ منها اسم السفينة. حضر حفل الإطلاق، من بين آخرين، رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة ليغوريا، جيانماركو ميدوسي، ونائب وزير البنية التحتية والنقل، إدواردو ريكسي، ونائب رئيس أركان البحرية الإيطالية، الأدميرال جوزيبي بيروتي بيرجوتو، ومدير OCCAR، الجنرال يواكيم سوكر، ومدير المديرية العامة للتسلح البحري NAVARM، ونائب الأدميرال جوزيبي أبامونتي، ورحب باستقبالهم رئيس Fincantieri، الجنرال كلاوديو جرازيانو. بعد الإطلاق، ستستمر أنشطة تجهيز الفرقاطة في حوض بناء السفن في موغيانو (لاسبيزيا)، ومن المقرر أن تتم عملية التسليم في العام 2025. وستتميز فرقاطة Spartaco Schergat، كغيرها من الفرقاطات، بدرجة عالية من المرونة العملانية وسيكون لديها القدرة على العمل في جميع الظروف التكتيكية. يبلغ طول الفرقاطة 144 متراً، وعرضها 19.7 متراً، وتبلغ إزاحتها بالحمولة الكاملة نحو 6700 طن. وستكون قادرة على الوصول إلى سرعة تزيد عن 27 عقدة وسعة قصوى تبلغ نحو 200 شخص على متنها. يأتي برنامج FREMM، الذي يمثل أحدث وسائل الدفاع الإيطالية والأوروبية، من الحاجة إلى تجديد خط إنتاج وحدات البحرية الإيطالية، بما في ذلك الفرقاطات من طراز «Lupo» و«Maestrale»، التي شيّدتها Fincantieri في السبعينيات والثمانيات. تم تسليم السفينة Carlo Bergamini في العام 2012، وVirginio Fasan في العام 2013، وCarlo Margottini في العام 2014، وCarabiniere في العام 2015، وAlpino في العام 2016، وLuigi Rizzo في العام 2017، وFederico Martinengo في العام 2018، وAntonio Marceglia في العام 2019.
ولد في مدينة كوبر في 12 تموز/ يوليو 1920. تطوع في البحرية الملكية الإيطالية أوائل آذار/ مارس 1940، وكان جزءاً من مجموعة «الضفادع البشرية»، بعد أن تابع الدورة التي أقيمت في C.R.E.M/ مدرسة سان بارتولوميو (لاسبيزيا) حيث حصل على رخصة غواص، دخل الخدمة في Squadron M.A.S. ^1 (يسمى ^10 M. A.S. Fleet في حزيران/ يونيو 1941) كمشغل للعربات الهجومية الخاصة. شارك في مهام جبل طارق في أيار/ مايو وأيلول/ سبتمبر 1941، وفي مهمة الإسكندرية في فجر 19 كانون الأول/ ديسمبر من العام ذاته عندما كان المشغل الثاني للعربة الهجومية تحت الماء «maiale» بقيادة النقيب أنطونيو مارسيليا (الذي كان له FREMM n.8)، قام بوضع اللغم تحت السفينة الحربية كوين إليزابيث الإنجليزية، التي غرقت في الميناء، بسبب انفجار العبوة، لعدم قدرتها على المشاركة في الصراع لفترة طويلة بسبب الأضرار التي لحقت بها . تم القبض عليه واقتياده إلى معسكر اعتقال إنجليزي في فلسطين، بينما عاد في تشرين أول/ أكتوبر 1944 إلى وطنه مشاركاً في حرب التحرير ضمن مجموعة العربات الهجومية. تقاعد في تشرين ثاني/ نوفمبر 1945، وأصبح عضواً في وسام الشرف برتبة رئيس. الدافع لـ G.M.M.V. «مقاتل بطولي، شريك مخلص لضباطه، شارك في دورات مخاطر التدريب القاسية والخطيرة، وفي أكثر المهام جرأة. شارك أيضاً في رحلة استكشافية للعربات التحتمائية الهجومية، لإجبار إحدى أقوى القواعد البحرية للعدو وأكثرها دفاعاً، في عملية تطابق فيها الفهم العملي والتطبيق العملي ببراعة مع الشجاعة والتفاني بالنفس. بعد أن قطع عدة أميال تحت الماء، وتغلب على الصعوبات والعقبات من أي نوع، كان مساعداً صالحاً ومخلصاً للضباط؛ هاجم السفينة بمهارة حازمة، لينضم إلى مصير ضباطه في الأسر، ويرفض باستمرار تزويد العدو بأية معلومات؛ مثال رائع للشجاعة أثناء العمل وامتلاك صفات أخلاقية غير عادية. الإسكندرية، 18-19 كانون أول/ ديسمبر 1941 الأوسمة والجوائز الأخرى التي حاز عليها في الحرب: - الميدالية البرونزية للبسالة العسكرية (جبل طارق 1941)؛ - الصليب الحربي للبسالة العسكرية (جبل طارق، 1941)؛ -الصليب الحربي للبسالة العسكرية (غرب البحر الأبيض المتوسط، أيلول/ سبتمبر- تشرين ثاني/ نوفمبر 1941).