شركة Raytheon Missiles and Defense تستكمل عمليات تحديث رادارات الإنذار المبكّر المتطورة (UEWR) بترقيات من الجيل الثاني
يوفر رادار الإنذار المبكّر المطور قدرات دفاعية وطنية وإقليمية محسّنة ضد الصواريخ البالستية والتهديدات المتطورة
أكملت شركة «رايثيون ميسلز آند ديفنس» Raytheon Missiles and Defense، التابعة لشركة «رايثيون تكنولوجيز» Raytheon Technologies، الترقيات الحاسوبية والسيبرانية والبرمجية والرادارية من الجيل الثاني على خمسة رادارات إنذار مبكّر مطورة (UEWR). وتلعب هذه الرادارات دوراً محورياً في تعقّب عدد أكبر من الأهداف بالتزامن، بما في ذلك الصواريخ البالستية، ورصد التهديدات الحقيقية وتمييزها عن الزائفة منها بشكل سريع.
وتتمركز الرادارات في قاعدة ثول الجوية في جرينلاند، وقاعدة بيل الجوية في كاليفورنيا، ومحطة القوة الفضائية كلير في ألاسكا، ومحطة القوة الفضائية كايب كود في ماساتشوستس، ومحطة فلاينغدايلز التابعة للقوة الجوية الملكية في المملكة المتحدة.
وفي هذا السياق، قال بول فيرارو، رئيس قسم القوة الجوية في شركة «رايثيون ميسلز آند ديفنس»: «توفر رادارات الإنذار المبكّر المطورة (UEWR) قدرات دفاعية وطنية وإقليمية معززة. وتبرهن التحديثات الجديدة - التي تتخطى معايير القرن الحادي والعشرين - التصميم الفريد والقوة المعززة والأداء الكبير لراداراتنا. وتتمتع القوة الفضائية الأميركية ووكالة الدفاع الصاروخي اليوم بقدرات معززة للكشف عن التهديدات الأكثر تقدماً في العالم.»
هذا وتعاونت شركة «رايثيون» مع القوة الفضائية للولايات المتحدة ووكالة الدفاع الصاروخي ومواقع كل منهما لإنهاء الاختبارات اللازمة مع الحفاظ على قدرات المراقبة الوطنية للرادارات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.