تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي تعقد اللجنة العليا المنظمة لمعرضي UMEX & SimTEX 2024 والمؤتمر المصاحب لهما اجتماعاتها التحضيرية للدورة السادسة
عقدت اللجنة العليا المنظمة للدورة السادسة من معرضي الأنظمة غير الآهلة «يومكس» UMEX والمحاكاة والتدريب «سيمتكس» SimTEX والمؤتمر المصاحب لهما اللذين يعقدان تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبو ظبي في الفترة من 23 إلى 25 كانون الثاني/ يناير 2024 في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض، أول اجتماعاتها التحضيرية لإطلاق الدورة الأضخم في تاريخ الحدث.
وجرى خلال الاجتماع برئاسة اللواء الركن الدكتور مبارك سعيد بن غافان الجابري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «يومكس» و«سيمتكس»، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، بحضور أعضاء اللجان الفرعية، استعراض خطط العمل، والاستعدادات لتنظيم دورة استثنائية ستكون الأكبر في تاريخ هذا الحدث الوحيد على مستوى منطقة الشرق الأوسط المتخصص في الطائرات من دون طيار (المسيّرات)، والروبوتات، والأنظمة غير الآهلة والمحاكاة والتدريب.
وتنظم مجموعة أدنيك معرضي «يومكس وسيمتكس 2024» والمؤتمر المصاحب لهما بالتعاون مع وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويهدف لتوفير منصة مثالية للمعنيين بقطاع الأنظمة غير الآهلة والمحاكاة والتدريب والروبوتات من مصنعين ومشغلين ومستخدمين، في وقت يحقق القطاع نمواً سنوياً على مستوى المنطقة والعالم بشكل عام مع تزايد الطلب على الأنظمة غير الآهلة للاستخدامات والتطبيقات التجارية والدفاعية والبيئية والمدنية والإنسانية.
وقال اللواء الركن الدكتور مبارك سعيد بن غافان الجابري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «يومكس وسيمتكس 2024»: يتمتع معرضا «يومكس وسيمتكس» الوحيدان من نوعهما على مستوى منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال الحيوي والمستقبلي بأهمية خاصة على أجندة الفعاليات التي تقام في الدولة، كونه يعكس رؤية القيادة الرشيدة لاستقطاب أحدث التقنيات التي تدعم الاستقرار والأمن الوطني وتحقق التنمية المستدامة على الصعد كافة.
وأضاف:« يتزايد الاعتماد على تطبيقات الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب بشكل ملحوظ مع التوسع في استخداماتها في المجالات المدنية والأمنية على حد سواء، ومن هنا يوفر هذا الحدث العالمي منصة مثالية للتعرف على مجموعة متنوعة من الأنظمة والمنتجات المبتكرة، إلى جانب الاستفادة من الخبرات العالمية التي تساهم في دعم تطوير الكفاءات والقدرات الوطنية في مختلف القطاعات الحيوية كالتعليم والبنى التحتية والصحة وغيرها بما يدعم الجهود لتعزيز مكانة دولة الإمارات في مصاف أرقى دول العالم.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «خلال الدورة المقبلة، والتي ستكون استثنائية بكافة المقاييس من معرضي «يومكس وسيمتكس» نتطلع لمواصلة البناء على النجاحات التي حققتها الدورات السابقة من المعرضين اللذين يعكسان التزامنا بالمساهمة في دعم النمو والتنوع الاقتصادي في أبوظبي تحديداً ودولة الإمارات عموماً بما ينسجم مع تطلعات قيادتنا الرشيدة للأعوام الخمسين المقبلة لبناء اقتصاد تنافسي يستند على التقنيات المتقدمة ويعزز مكانة أبوظبي والدولة كمركز عالمي للابتكار ».
وأضاف: «قدم معرضا يومكس وسيمتكس مساهمات مهمة في نمو الناتج الإجمالي المحلي وتنويع مصادر الدخل، إذ ساهما في دعم الصناعات الوطنية المتخصصة في هذا القطاع وتعزيز تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، إلى جانب دورهما في تطوير القدرات والكفاءات الوطنية في مجال التقنيات المتقدمة والمبتكرة، وذلك من خلال توفيرهما منصة لبناء الشراكات الفاعلة، ونقل المعرفة والخبرات، والاطلاع على أبرز التقنيات والابتكارات في هذه القطاعات الحيوية».
واستعرضت اللجنة خلال الاجتماع استراتيجيات الارتقاء بمكانة المعرضين لتواكب التطلعات للنهوض بمستقبل هذه القطاعات، والتجهيزات لتنظيم دورة استثنائية تليق بسمعة ومكانة الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما استعرضت أيضاً قائمة الشركات العارضة، والإجراءات التي وضعتها اللجان الفرعية لتسهيل حضور الوفود الرسمية وكبار المسؤولين من مختلف دول العالم.
كما تطرقت اللجنة خلال اجتماعها إلى أجندة ومحاور المؤتمر المصاحب للمعرضين والذي تنظمه مجموعة أدنيك بالشراكة مع مجلس التوازن الاقتصادي، وبالتعاون مع وزارة الدفاع في 22 كانون الثاني/ يناير تحت شعار «غير آهلة ومقيدة: تحقيق الثورة في الأنظمة غير الآهلة»، حيث استعرضت اللجنة موضوعات جلسات المؤتمر الأربعة الرئيسية، وقائمة المتحدثين الرئيسيين فيها، وأطلعت على أبرز المدعوين من خبراء، ومختصين، وأكاديميين، ومسؤولين كبار في عدد من الجهات والشركات المعنية بالقطاع من مختلف دول العالم.
ويجمع المؤتمر تحت مظلته نخبة من الخبراء والباحثين الأكاديميين وقادة الفكر العالميين لتبادل وجهات النظر، واستكشاف الحلول للتحديات الراهنة والناشئة في ضوء الثورة الصناعية الرابعة، ويسلط الضوء على أحدث التطورات العلمية والتقنية في هذه المجالات، وأفضل الممارسات المتبعة في هذه القطاعات الدائمة التطور، والوقوف على آخر التطورات العلمية والتكنولوجية في هذا المجال.