البحرية الأميركية تختار الصاروخ الضارب البحري NSM كسلاح جديد لما بعد الأفق

اختارت البحرية الأميركية الصاروخ الضارب البحري NSM الذي طوّرته شركتا «رايثيون» Raytheon و«كونغزبيرغ» Kongsberg، لتلبية متطلباتها لما بعد الأفق لسفن القتال الساحلية وفرقاطات المستقبل.

وبموجب عقد بقيمة 14.8 مليون دولار ستقوم Raytheon وKongsberg بتصنيع وتسليم أنظمة سلاح لما بعد الأفق لصواريخ هجومية محملة على آليات إطلاق ومجموعة واحدة للتحكم بإدارة الرمي. ويتضمن العقد خيارات، إذا تم تنفيذها، ستصل القيمة التراكمية إلى 847.6 مليون دولار.

الصاروخ الضارب البحري NSM هو صاروخ طويل المدى وفائق الدقة يمكنه ضرب الأهداف البرية والبحرية المحمية جيداً. ويستخدم الصاروخ، الذي بإمكانه التغلب على الدفاعات المعادية حتى مدى 100 ميل بحري، تكنولوجيا رأس باحث متقدم لتعريف الأهداف.

وقال الدكتور تايلور لورنس Taylor Lawrence رئيس قسم أنظمة الصواريخ في شركة Raytheon: «تقدم شركتا Raytheon و Kongsberg للبحرية الأميركية حلاً مجرباً ومتقدماً يتجاوز متطلبات مهام ما بعد الأفق»، وتابع: «وبما أن الحل جاهز عملانياً الآن، فإن الصاروخ الضارب البحري NSM يوفر على الولايات المتحدة مليارات الدولارات من أكلاف التطوير ويؤمن في هذا البلد وظائف جديدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة».

وفيما سيتم صنع الصاروخ بشكل رئيسي في النروج، ستصنع Raytheon القواذف والصواريخ والمكونات في الولايات المتحدة. وقد بدأت Raytheon بالفعل بإنتاج القواذف في مصنعها الواقع في لوفيل في ولاية كنتاكي وسيجري التجميع النهائي والاختبار في منشأتها في Tucson بولاية أريزونا. وستوفر هذه الاتفاقية أعمالاً تجارية لعدد من الموردين يتجاوز الـ 24 مورداً. ويعتبر برنامج الصاروخ المنتج الأحدث في شراكة طويلة الأمد مع النروج الحليف الموثوق وشركة Kongsberg النروجية الرائدة في الصناعة الدفاعية.

وقال إيريك لي Eirik Lue، رئيس شركة Kongsberg للدفاع والفضاء: «تحتفل Raytheon و Kongsberg بذكرى مرور 50 عاماً على تعاونهما، وإن اختيار صاروخ NSM يسجّل خطوة ناجحة أخرى في علاقتنا الوثيقة». وتابع: «نحن قادرون على تزويد البحرية الأميركية بأفضل ما في الدولتين من خلال دمج قدرة NSM مع كفاية شركة Raytheon كأكبر مصنّع للصواريخ في العالم.^

الشركات
منتجات
العدد
العدد حسب الاشهر
السنة
2018
رقم الصفحة
71

أخر المقالات