أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة من رايثيون: حلول متطورة لتعزيز القدرات الأمنية

يعتبر نظام الصاروخ NASAMS، حلاً دفاعياً متوسط المدى مع قدرة عالية على التكيف. وهو نتاج تعاون طويل الأمد مع شركة Kongsberg Defence & Aerospace النروجية، ويتم استخدامه في 13 دولة حول العالم. يتكون النظام من رادار «سينتينل» Sentinel الخاص بشركة Raytheon، وحاوية أو منصة إطلاق عالية الحركية، إضافة إلى مركز لتوزيع النيران من شركة Kongsberg Defence & Aerospace، وبذلك يوفر قدرة على القيادة والتحكم. ويطلق نظام NASAMS ثلاثة أنواع من صواريخ Raytheon المتطورة لمواجهة مجموعة من التهديدات. ومن مزاياه الإضافية الأخرى قدرته على العمل كمكوّن أساسي لبنية دفاع جوي قوية. ويمكن كذلك دمجه بسهولة مع العديد من التقنيات الميدانية الأخرى لتوفير نظام دفاعي متعدد الطبقات. ويعد ذلك أمراً بالغ الأهمية للعملاء الذين يحتاجون إلى مجموعة متنوعة من الأنظمة لتنفيذ مهام متعددة، بدءاً من أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي إلى الأنظمة المضادة للطائرات من دون طيار. ومن أبرز مجالات التركيز الرئيسية في نظام NASAMS هي تطوير GhostEye MR، وهو مستشعر متقدم يتناسب بشكل مثالي مع هذا النظام، ما يعزز قدراته وسجله المتميز. يعتبر GhostEye MR رادار دفاع جوي وصاروخي متوسط المدى يعزز قدرات نظام «الصاروخ الوطني أرض-جو المتقدم» في كشف وتعقب وتحديد التهديدات. ويساهم النطاق الموسع لجهاز الاستشعار متعدد المهام في تعظيم قدرات مجموعة مستجيبات Raytheon، ما يجعل نظام NASAMS أكثر قدرة على تلبية متطلبات العملاء الحاليين والمستقبليين. يحظى الرادار بجميع المزايا التقنية لـِ «صفيف المسح الإلكتروني النشط» (AESA) الرقمية بالكامل، بما في ذلك قدرات الاستشعار بعيدة المدى، وقدرات الكشف والرصد على ارتفاعات أعلى، وإمكانية التصدي للتهديدات على مسافات أبعد. ويساهم ذلك في تغطية ميدان القتال بشكل أفضل، ويمنح وحدات الدفاع الجوي المزيد من الوقت لاتخاذ القرار المناسب. واليوم، يعتبر رادار GhostEye MR، الجاهز للاستخدام بالطاقة الكاملة، في مرحلة الاختبار والعروض التقديمية للعملاء، كما يتم العمل على توفيره سريعاً. وقد تم اختبار قدرات وأداء الرادار عبر سلسلة من سيناريوهات التهديدات القائمة على النمذجة والمحاكاة، والاختبار في الهواء الطلق، بالإضافة إلى العروض التقديمية السرية والعلنية للعملاء. ماذا بعد؟ حصلت Raytheon مؤخراً على عقد بقيمة 7 ملايين دولار أميركي من مختبرات أبحاث سلاح الجو الأميركي ومكتب وزير الدفاع الأميركي للمضي في تطوير وتقييم رادار GhostEye MR. وتعد هذه العقود الحكومية الأولى لدعم استمرار تطوير الرادار من خلال تقييم أدائه في منطقة «وايت ساندس ميسل رينج» في أيلول/ سبتمبر الماضي. وتشكّل عائلة رادارات GhostEye مجموعة من أجهزة الاستشعار متعددة المهام، التي يمكن تعديلها لتلبية المتطلبات العملانية المحددة للعملاء. وتستفيد هذه الرادارات من القواسم المشتركة مع رادار LTAMDS الذي تطوره Raytheon للجيش الأميركي. وتوفر هذه القواسم مجموعة من المزايا العملانية والوفورات المحتملة في الأكلاف. وتشترك هذه المستشعرات في عدد من التقنيات الأساسية المتطورة؛ فبالإضافة إلى تقنية «صفيف المسح الإلكتروني النشط» (AESA) – التي تعزز قدرة الكشف والتعقب والاستهداف – تستخدم هذه الأنظمة نيتريد الغاليوم التي تساعد في تقوية إشارة الرادار وتحسين حساسيته لمدى أبعد ودقة أكبر مع تعزيز قدراته. كما يمكن لشركة Raytheon تعديل مزايا عائلة رادارات GhostEye لتلبية متطلبات المهام المحددة للعملاء والاعتبارات العملانية لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة الخاصة بهم. ونواصل العمل على تعزيز الأمن العالمي لـعملائنا من خلال تطوير جميع قدرات أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة لدينا. بقلم توم لاليبرتي، رئيس قطاع الأعمال البرية والدفاع الجوي في شركة Raytheon التابعة لشركة  RTX