«مؤتمر دبي للطوافات 2017» يستقطب مشاركة إقليمية ودولية واسعة لمناقشة الاتجاهات الناشئة في صناعة الطائرات العمودية
بدعم من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «هيئة دبي للطيران المدني» الرئيس التنفيذي الأعلى لـ «مجموعة طيران الإمارات»، انتهت الاستعدادات لاستضافة «مؤتمر دبي للطوافات 2017» Dubai HeliConference 2017، المقرر أن يقام في «مطار آل مكتوم الدولي»، الذي يتوقع أن يكون أكبر مطار في العالم، إذا نُفّذت جميع الخطط الخاصة به، والواقع ضمن «دبي وورلد سنترال»، الوجهة المضيفة لـ «إكسبو 2020». وتحظى الدورة الأولى، التي ستستمر على مدى يومي 17و18 نيسان/أبريل، بدعم كل من «مطارات دبي»، و«هيئة دبي للطيران المدني»، و«القوات الجوية والدفاع الجوي في دولة الإمارات»، و«دبي الجنوب» و«معرض دبي للطوافات»، الحدث المختص بتكنولوجيا وعمليات الطائرات العامودية والذي يعقد مرة كل عامين تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
يمتاز «مؤتمر دبي للطوافات 2017» بجدول حافل بالمناقشات الاستراتيجية التي ستتمحور في اليوم الأول حول عدد من الموضوعات المهمة، أبرزها «الشراكة مع رواد الصناعة وتعزيز إدارة دورة حياة الخدمة للطوافات» و«الارتقاء بمستويات الأمن والسلامة لدى مشغلي الطوافات». ومن المقرر أن تبدأ الجلسة الافتتاحية أعمالها بمناقشات موسعة للوقوف على عدد من القضايا بعنوان «الاعتبارات الرئيسية في تخطيط دورة حياة خدمة الطائرات الجديدة»، و«ضمان مطابقة الطوافات لمتطلبات الرحلات الجوية من خلال تأمين سلسلة توريد قطع الغيار»، و«تعزيز تدفق المعلومات بين مزودي خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة والمستخدمين خلال العمليات التشغيلية لتعزيز سرعة وعدد مرات الدوران».
وسيتخلل الجلسة الثانية مناقشات هامة حول «المعدات الأساسية لمساعدة الطاقم على تحسين الأمن والسلامة –الاتجاهات التكنولوجية الناشئة»، و«تنفيذ عمليات مراقبة سلامة الطوافات ومهابط الطائرات العمودية من قبل الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات»، و«أهمية التعاون بين المشغلين ومصنعي المعدات الأصلية من أجل تعزيز كفاءة الطوافات في حماية الطاقم والحمولة» و«تشغيل الطوافات في المجالات الجوية المزدحمة – نهج السلامة في دولة الإمارات». وشملت الموضوعات المطروحة على طاولة النقاش أيضاً «دعم دورة حياة الخدمة لأساطيل الطوافات – مقاربة بين فريق العمل الداخلي وطرف ثالث» و«تحسين مستويات السلامة –مسار تطور التكنولوجيات الحديثة».
وسينطلق جدول أعمال اليوم الثاني بورشة عمل حول «عمليات الإنقاذ البحري باستخدام الطوافات خلال فعاليات الرياضات المائية»، و«تكامل أساطيل الطوافات لمواجهة التحديات ذات الصلة بعمليات إنفاذ القوانين والعمليات العسكرية» و«المستجدات الحالية والآفاق المستقبلية ضمن سوق الطوافات». وتشتمل الموضوعات الأخرى المقررة خلال المناقشات على «متطلبات المرونة لتلبية الاحتياجات التشغيلية - تسخير النمطية لتعزيز عمليات التكوين السريع»، «استخدام الطوافات في العمليات التشغيلية متعددة المستويات - المزايا والتحديات والدروس المستقاة» و«مستقبل طائرات الدوارين المتعاكسين في الشرق الأوسط». وستقام جلسات نقاش إضافية حول «تعزيز قدرة الطوافات العسكرية على إتمام مهمات متعددة»، و«تبني الابتكار والنظر أبعد من أسواق الطوافات التقليدية» و«تقييم الاتجاهات المستقبلية والتكنولوجيات التي تعيد صياغة ملامح الجيل المقبل من الطوافات».
وقال أحمد أبو الهول، المدير العام لـِ «مجموعة دوموس» Domus Group، الجهة المنظّمة لـ «مؤتمر دبي للطوافات 2017»: «يكتسب «مؤتمر دبي للطوافات» أهمية عالية باعتباره الحدث الوحيد المختص بمناقشة واقع ومستقبل صناعة الطوافات في الشرق الأوسط، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من قطاع الطيران الذي يشهد نمواً لافتاً على المستوى الإقليمي. ويستند الحدث إلى جدول أعمال مصمم خصيصاً لتوفير منصة تفاعلية لنخبة المعنيين في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الشخصيات الحكومية وصناع القرار وممثلو الشركات الخاصة والخبراء، لمناقشة التحديات الحالية والآفاق المستقبلية المتاحة لدفع عجلة تطوير قطاع الطوافات بما يواكب المتغيرات المتسارعة. وكلنا ثقة بأنّ الحدث المرتقب سيكون له دور محوري في تمكين الشركات الإقليمية والدولية من استكشاف فرص جديدة لعقد شراكات فاعلة من شأنها دفع عجلة النمو الديناميكي للقطاع في المستقبل القريب».^