Siemens تدعم ضحايا لبنان عبر توفير أنظمة الرعاية الصحية والطاقة الكهربائية
أعلنت شركة «سيمنس» Siemens عن دعمها للشعب اللبناني في جهوده لإعادة البناء في ظل الكارثة المأساوية التي شهدتها البلاد في 4 آب/أغسطس. هذا وتعمل الشركة حالياً على تسريع عملية دعم المواطنين المُتضررين من خلال توفير أنظمة الموجات فوق الصوتية ووحدات الأشعة السينية النقالة. بالإضافة إلى ذلك، فإن شركة سيمنس للطاقة تعرض امكانية توفير وتشغيل اثنين من التوربينات الغازية بإجمالي طاقة كهربائية تبلغ 80 ميغاوات بالمجان.
وفي حضور وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس في بيروت، صرح جو كايسر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سيمنس العالمية: «نحن نريد حالياً تقديم مُساعدات سريعة ومُركزة من أجل تخفيف معاناة المواطنين بسرعة وبعيداً عن أية إجراءات روتينية. إن قطاعي الرعاية الصحية والطاقة الكهربائية يلعبان دوراً حيوياً في رفع تلك المعاناة. وهنا يمكن لشركة سيمنس المساهمة في كلا القطاعين. كشركة دولية، نحن نشعر بأن لدينا التزاماً واضحاً وقوياً لدعم الدولة اللبنانية وشعبها خلال هذا الوضع الصعب».
إلى ذلك تتبرع شركة سيمنس هيلثنيرز بأنظمة الموجات فوق الصوتية من طرازي Acuson NX2 و Juniper، بالإضافة إلى معدات نقالة لإجراء الأشعة السينية X-Ray من طراز Mobilett Mira. يُشار هنا أن جميع تلك الوحدات يتم إرسالها حالياً إلى بيروت حيث سيتم استخدامها على الفور في المستشفيات المحلية.
وأضاف بيرند مونتاغ، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس هيلثنيرز: «إن قلوبنا وعقولنا مع مواطني بيروت في تلك الظروف بالغة الصعوبة. إنّ الهدف الرئيسي الذي تقوم عليه شركتنا هو استخدام الابتكارات من أجل تمكين الأفراد من التمتع بحياة أطول وبصحة أفضل. لذا فإننا مدركون تماماً أهمية العمل بسرعة من أجل المساهمة في تخفيف هذا العبء الصعب الذي يقع على كاهل المستشفيات المحلية».
ومن أجل تمكين العاصمة اللبنانية من التعاطي مع الآثار المدمرة لهذه الكارثة، فإن شركة سيمنس للطاقة تعرض توفير اثنين من التوربينات الغازية المُتنقلة، طراز SGT-A45، والذي من شأنهما المساهمة في تأمين إمدادات الطاقة الكهربائية الطارئة للمدينة. إن هذه الوحدات النقالة للطاقة تتميز بسرعة نقلهما لبيروت وإمكانية تشغيلهما على الفور. وتجري حالياً المناقشات بشأن العمليات اللوجستية لأن تأمين الطاقة لهو أمر حيوي، ولاسيما في أعقاب كارثة مثل تلك. وبالنظر إلى حجم الضرر الذي لحق بالبُنية التحتية المحلية، فإن الخدمات الحيوية، مثل المستشفيات، في أمس الحاجة لطاقة كهربائية يمكن الاعتماد عليها في هذه الظروف. ويمكن لهذا الحل السريع توفير نحو 80 ميغاوات من الطاقة الكهربائية لنحو 150,000 مواطن (أو ما يُعادل 10 بالمئة من إجمالي سكان بيروت). كما يمكن لسيمنس توفير وتشغيل هذه التوربينات في غضون ستة إلى اثني عشر أسبوعاً. وسيتم توفير الوحدتين الاثنتين للاستخدام عاماً بدون أي مقابل حيث تبلغ قيمة استخدام تلك الوحدتين نحو 40 مليون دولار أميركي في السنة.
وأوضح كريستيان بروخ، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة: «إن هذه المحنة التي ضربت بيروت في وقت مبكر من شهر أغسطس\ آب أحزنتنا جميعًا. إن طاقمنا في المدينة لم يُصابوا بأذى ولم يكن لدينا سوى الأضرار التي لحقت بمكاتبنا. لكننا مُدركين تماماً حجم المعاناة التي لحقت بالعائلات اللبنانية والكثير من المؤسسات والأعمال بالمدينة. ونحن في موقف نشعر فيه إننا قادرون على توفير مساعدات سريعة وغير مُعقدة لدعم أهالي بيروت. إننا نشعر بمسئولية قوية للمساعدة في هذا الموقف حيثما أمكننا ذلك. ونحن على أتم استعداد لتوفير امدادات طاقة كهربائية تتسم بالموثوقية والكفاءة الاقتصادية لمواطني لبنان ودعمهم في جهودهم لإعادة بناء واعمار مدينتهم».