BAE Systems و Leonardo تتعاونان في إنتاج ذخائر جديدة موجهة فائقة الدقة للتصدي للتهديدات الجوية والبرية والبحرية
أعلنت شركتا «ب أيه إي سيستمز» BAE Systems و«ليوناردو» Leonardo عن مبادرة لمتابعة التعاون بشأن حلول لذخائر جديدة موجهة فائقة الدقة توفر للقوات المسلحة الأميركية والحليفة مجموعة من الذخائر المتقدمة، المنخفضة المخاطر والمجزية اقتصادياً لأنظمة الأسلحة المتقدمة ذات العيار الكبير.
تتوقع الشركتان تقديم تعديلات جديدة على «ليوناردو فولكانو» Leonardo Vulcano، وهي عائلة من ذخائر المدفعية تتجاوز أداء المقذوفات الموجهة الفائقة الدقة في الوقت الحاضر، في مجموعة من أنظمة المدفعية، بما في ذلك نظام المدفع المتقدم AGS والمدفع البحري MK 45 صنع BAE Systems. ويستخدم AGS حالياً على متن مدمرات البحرية الأميركية فئة Zumwalt، فيما يستخدم MK 45 على نطاق واسع من قِبَل البحرية الأميركية والدول الحليفة.
«بصفتنا شركة عالمية رائدة في مجال توفير ودمج جميع أنظمة الأسلحة ذات العيار الكبير، فإننا نحظى بخبرة عالية لدمج الذخائر المرتكزة على المهام، المتقدمة وذات الأسعار المعقولة على غرار Vulcano في أنظمة المدفعية البرية والبحرية»، بحسب ما قال جو سنفتل Jeo Senftle، نائب الرئيس ومدير عام أنظمة الأسلحة في BAE Systems.
أما جيابيارو لوراندي Giapiero Lorandi، مدير الأنظمة الدفاعية في Leonardo فقال: «تمثل عائلة ذخيرة Vulcano الموجهة البعيدة المدى- وهي جزء من العرض العالمي الذي تقدمه Leonardo لأنظمة الأسلحة البحرية والبرية والجوية- لعملائها في جميع أنحاء العالم، أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من مدى لا مثيل له، ودقة وفعالية أثبتت نجاحها في الاختبارات». وأضاف: «ليست فقط متوافقة مع أنظمة المدافع البرية عيار 155 ملم والبحرية عيار 5 بوصات فحسب، بل يمكن دمج Vulcano أيضاً بسهولة في المنصات الحالية والمستقبلية على غرار مدفع AGS - فائدة كبيرة».
ستركز التعديلات الجديدة على Vulcano أيضاً على توفير حلول لأنظمة المدفعية البرية عيار 155 ملم، بما في ذلك جميع طرز مدافع الهاوتزر M777 و M109 للقوات المسلحة الأميركية وحلفائها في جميع أنحاء العالم.
وفي الاختبارات، حققت Vulcano تسارعاً في الإطلاق ما يدعم الأمداء القصوى للاشتباكات مماثلة للمسافات المطلوبة لبرنامج «قذيفة الهجوم الأرضي البعيدة المدى» LRLAP السابق.
كما يقدم المدفع البحري MK45 خياراً لإطلاق قذيفة Vulcano عيار 5 بوصات بمعدل 20 طلقة في الدقيقة على مدى أقصى بمعدل ثلاثة أضعاف من الذخائر المتوافرة.
وكجزء من هذا الجهد، تستشرف الشركتان أيضاً تقديم وحدة توجيه وملاحة متقدمة، بما في ذلك خيارات لرأس باحث شبه نشط ليزري وأشعة تحت الحمراء صمم لضمان الدقة الفائقة وتوفير قدرة الأهداف المتنقلة لمعالجة التهديدات الجوية والبرية والبحرية من الأسلحة البرية والبحرية. وستثابر الشركتان على تقديم المدافع البرية والبحرية بشكل مستقل بعيداً عن هذا العمل المشترك
