BAE Systems تفوز بعقد قيمته 4.2 مليارات جنية إسترليني لبناء خمس فرقاطات إضافية طراز Type 26
منحت وزارة الدفاع البريطانية شركة «ب آيه إي سيستمز» BAE Systems عقداً بقيمة 4.2 مليارات جنيه إسترليني لتصنيع الفرقاطات الخمس التالية من فئة City Class Type 26 لصالح البحرية الملكية في غلاسكو.
يحظى العقد على أكثر من 4000 وظيفة عبر BAE Systems وسلسلة التوريد الأوسع في المملكة المتحدة. كما أنه يؤمن بناء السفن في منشآت الشركة في اسكتلندا حتى العام 2030.
وسيتم إنفاق ما يصل إلى 1.8 مليار جنيه إسترليني من الطلب الجديد في سلسلة التوريد بما في ذلك 1.2 مليار جنيه مع مورّدي المملكة المتحدة.
تعتبر Type 26 واحدة من أكثر السفن الحربية تقدماً في العالم، وهي مصممة للحرب المضادة للغواصات والدفاع الجوي عالي الكثافة، ولكن يمكن تكييف دورها بسرعة لنقل كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والمرافق الطبية.
تم بالفعل بناء ثلاث سفن Type 26 في غلاسكو، مع أولى السفن في فئتها HMS Glasgow على المسار الصحيح لدخول المياه في وقت لاحق من هذا العام، وتم تسليمها للبحرية الملكية في منتصف العام 2020. كما يجري بناء فرقاطتي HMS Cardiff و HMS Belfast.
«يؤمن هذا العقد صناعة مهمة في المملكة المتحدة ويسمح لنا بالبناء على تاريخنا الطويل في بناء السفن في كلايد Clyde بينما نواصل تقديم المعدات المتطورة للبحرية الملكية في العقد المقبل. إنه يدعم الاستثمارات المستدامة التي نجريها في المهارات، والبنية التحتية والتقنيات اللازمة للبقاء في طليعة القطاع البحري ودعم استراتيجية بناء السفن الوطنية لحكومة المملكة المتحدة»، بحسب ما قال تشارلز وودبورن Charles Woodborn الرئيس التنفيذي لشركة BAE Systems.
برنامج Type 26 هو مسعى على مستوى المملكة المتحدة، مع أكثر من 120 مورداً بريطانياً حصلوا بالفعل على عقود مرتبطة بمجموعة جديدة من الفرقاطات، بما في ذلك داسر التوجيه في Dunfermline، وتوربينات الغاز في Filton وإضاءات LED البحرية في Cumbria.
انضم هذا العام 180 متدرباً جديداً إلى 400 يعملون بالفعل في BAE Systems في برنامج Type 26. وتوظف وحدة أعمال السفن البحرية التابعة للشركة 4500 شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة وتقوم بتوظيف 400 شخص آخر مع استمرار البرنامج في الازدياد.
اختار كومنولث أستراليا وكندا تصميم Type 26، الذي يوفر، مع المملكة المتحدة، برنامجاً متوافقاً يبلغ 32 سفينة عبر الدول الثلاث. وستفيد مشاركة دروس البناء والانتقال إلى الخدمة عبر جميع البرامج الثلاثة جميع الأطراف في هذا الجهد المتعدد الجنسيات.
