شراكة Schiebel مع NGO Earthrace تحقق نتائج باهرة في الكفاح من أجل البيئة والحياة البرية العالمية
تدعم «شيبل» Schiebel أنشطة حماية البيئة والحياة البرية العالمية من خلال شراكتها مع Earthrace Conservation، وهي منظمة لا تبغي الربح، لتسليم نظامها الجوي غير الآهل Camcopter S-100 للاستخدام البحري.
تم نشر «كامكوبتر أس- 100» Camcopter S-100 على متن منصة الزورق M/Y MODOC التابع لِـ Earthrace، وهو يدعم حالياً العمليات غير الحكومية في أميركا الجنوبية. وتشمل مهامها الرئيسية رصد ومراقبة أماكن صيد السمك غير المشروع، والتعرف على طرق تهريب الأحياء البرية والصيد غير المشروع، وتحديد أماكن عمال مناجم الذهب غير القانونيين إضافة إلى إنقاذ الحيوانات المحجوزة بطريقة غير شرعية.
في إحدى عملياتها الأخيرة ذات الاهتمام العالمي، في شهر تموز/ يوليو الفائت، قامت السفينة بمراقبة أسطول الحبار الصيني في المياه الدولية غرب جزر Galapagos. وتم اتهام أسطول السفن بارتكاب أنشطة غير قانونية مختلفة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك:
- الصيد غير المشروع في المياه الأكوادورية والأرجنتينية؛
- انتحال نظام التعرف الآلي AIS عن طريق إرسال بيانات وهمية لتحديد الموقع العالمي؛
- انتهاك حقوق الإنسان.
أثبتت S-100 أنها أحد الأصول الرئيسية لفريق Earthrace، حيث تقوم برحلات منتظمة سمحت لها بمراقبة وتقييم الأسطول وأنشطته عن كثب خارج المنطقة الاقتصادية الحصرية الأكوادورية EEZ.
وأوضح مؤسس Earthrace، الكابتن بيت بيتوني Pete Bethune: «يعتبر أسطول الحبار الصيني من أكبر الأساطيل على هذا الكوكب، مع ما يُقدّر بنحو 500 سفينة. ووسعت S-100 بشكل كبير بقعة عمل MODOC وسمحت لنا بمراقبة الأسطول من كثب. وهذه الحقيقة التي تمت ملاحظتها أدت بالفعل إلى الحد من الأنشطة غير المشروعة».
تم تجهيز «كامكوبتر أس- 100» Camcopter S-100 بكاميرا بصرية إلكترونية/ أشعة تحت الحمراء EO/IR طراز Trakka TC-300 ومتلقي نظام التعرف الآلي AIS.
بدوره، قال هانز جورج شيبل Hans George Schiebel، رئيس مجلس إدارة Schiebel Group: «يسعدني جداً أن أكون قادراً على دعم Earthrace بقدرتنا التي أثبتت جدواها والتي لا مثيل لها في أنظمة العربات الجوية غير الآهلة». وأضاف قائلاً: «يعد اكتشاف الأنشطة غير القانونية من السماء، باستخدام عربة جوية غير آهلة، قدرة مهمة للغاية لمهام Earthrace ومحاولاتها لحماية البيئة والحياة البرية للأجيال المقبلة».