إيان لاين مديراً عاماً لـِ BAE Systems في سلطنة عُمان
عينت شركة «ب أيه إي سيستمز» BAE Systems إيان لاين Ian Lane مديراً عاماً لمكتب الشركة في سلطنة عُمان. وشغل لاين سابقاً منصب نائب رئيس برنامج التوازن الاقتصادي والتصنيع، وهو المنصب الذي شغله منذ انضمامه للشركة في العام 2011. وسيخلف لاين في هذا المنصب الجديد السيد ماثيو فوستر Matthew Foster، الذي سينتقل إلى مركز حلول الدفاع البريطانية في المملكة المتحدة.
يمتلك لاين خبرة تناهز أل 23 سنة في مجال الطيران والدفاع والأمن، وسيوفر مزيجاً فريداً من الخبرة والرؤية لهذا المنصب حيث سيكون مسؤولاً عن تعزيز العلاقات المحلية القائمة وإقامة شراكات استراتيجية جديدة في السلطنة. ومن خلال ذلك سيوفر لـِ BAE Systems الخبرة المحلية المتزايدة التي ستمكن الشركة من تقديم الحلول المصممة خصيصاً للمتطلبات العُمانية.
وإلى ذلك، سيقوم لاين بتوجيه جهود BAE Systems المتنامية في عُمان لتقديم خدمات الدعم للكيانات الأخرى التابعة للشركة لضمان التنفيذ الناجح للعقود في السلطنة.
وعلاوةً على خبرته العالمية، شارك لاين في عدد من برامج شراكات التنمية PFD الكبرى في عُمان، والتي شملت تطوير البرامج التدريبية الشاملة بالتعاون مع عدد من الوزارات العُمانية.
وقال غاي غريفيث Guy Griffiths، المدير العام للمجموعة على المستوى الدولي لدى BAE Systems: «سيقدم إيان منافع كبيرة لعملياتنا في عُمان ونحن نرحب بعودته للسلطنة في منصبه الجديد. ولدى BAE Systems علاقة قوية مع سلطنة عُمان لأكثر من 40 عاماً لذا نحن نعتبرها سوقاً مهماً جداً بالنسبة لنا. وسيضمن وجود شخص بخبرة إيان في مكتبنا في مسقط استمرار علاقاتنا الوطيدة مع عملائنا العُمانيين، وتعزيز علاقاتنا مع السلطنة».
وتعليقاً على تعيينه في المنصب الجديد قال لاين: «إنني أتطلع إلى العمل مع حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد وجميع شركائنا العُمانيين والجهات الفاعلة. تعد السلطنة واحدة من أهم شركائنا في المنطقة، ونحن ملتزمون بتطوير البرامج والحلول المصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتها وكذلك تطوير المهارات والمواهب العُمانية».
وتابع قائلاً: «تعمل عُمان على تطوير القوى العاملة الوطنية من خلال التركيز على التعليم في مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM ، واضعةً الهندسة والجوفضاء والابتكار في صلب عملية بناء مستقبل مستدام. وسنواصل تطوير المبادرات لدعم هذه الأجندة الوطنية وستوفر برامجنا التعليمية والصناعية للشعب العُماني المهارات اللازمة للمساعدة في تحقيق هذا الهدف».