Leonardo: الشريك الخيار
يأتي هذا القسم امتداداً للقسم الأول الذي لحظ موضوعي «ليوناردو» Leonardo في الشرق الأوسط وطائرتي التدريب والقتال الخفيف «إيرماكي أم – 345» Aermacchi M-345 و Aermacchi M-346 الخاصة بها. وسوف يركز هذا القسم على الطوافات العسكرية التي تصنعها شركة «ليوناردو للطوافات» Leonardo Helicopters، والتي اندرجت في برنامج الوفد الصحافي الشرق أوسطي الذي وُجِّهت إليه الدعوات لزيارة منشآت الشركة في مدينة ميلانو وجوارها.
تُصنَّف شركة Leonardo من بين اللاعبين العشرة الأوائل في العالم في مجالات الجوفضاء والدفاع والأمن، وهي الشريك الخيار الموثوق على المدى البعيد للحكومات والمؤسسات وعملاء القطاع الخاص، مؤمنةً لهم تكنولوجيات متقدمة وثنائية الاستخدام.
ولأكثر من مائة عام من الخبرات المتراكمة في القطاع الجوي، التزمت Leonardo بأنشطة أبحاث وتطوير لا هوادة فيها لتوريد طائرات وطوافات ذات أداء عالي تتناسب مع كل نوع من المهام، وخدمات الدعم المبتكرة تماشياً مع حاجات العملاء المتطورة، إضافة إلى تقديم حلول متقدمة في التدريب والمحاكاة.
تقوم Leonardo بتصميم وإنتاج تشكيلة واسعة من الطوافات المتقدمة تغطي كامل الفئات الرئيسية انطلاقاً من الطوافة الخفيفة زنة 1.9 طن وحتى الطوافة الثقيلة المتوسطة الثلاثية المحركات زنة 16 طناً. صممت معظم منتجات الشركة للاستخدام الثنائي وتغطي سلسلة واسعة من المهام مع أداء وسلامة ممتازين. وإلى ذلك فهي تدير الدورة الكاملة لتطوير وإنتاج الطوافات، بما في ذلك دمج أنظمة إلكترونيات الطيران والأسلحة.
تقوم Leonardo Helicopters بتطوير الجيل الأحدث من الطوافات التي تلبي المتطلبات العملانية الحالية والمستقبلية المؤهلة للعمل في جميع الظروف والبيئات. وللشركة حضور دولي واسع حيث تنتشر مصانعها الأحد عشر في أربع أسواق محلية هي: إيطاليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة وبولندا. وتستخدم نحو 150 دولة منتجات وأنظمة وخدمات Leonardo موزعة على ثماني مناطق هي: أوروبا، والشرق الأوسط، وأميركا الشمالية، وأميركا الجنوبية، وأفريقيا، وآسيا، والشرق الأقصى وأستراليا.
وكما أشرنا، تغطي Leonardo كامل الفئات الرئيسية في الطوافات، وفي ما يأتي هذه الفئات من الطوافات العسكرية والطوافة أو الطوافات المطابقة لكل فئة منها: خفيفة أحادية المحرك/ AW119؛ وخفيفة ثنائية المحرك/ AW109؛ وخفيفة وسيطة/ AW169؛ ووسيطة/ AW139 و AW249 و AW159؛ ومتوسطة/ NH90 وAW149 ومتوسطة ثقيلة AW101. ويوجد لبعض هذه الطوافات طرز بحرية على غرار AW159 ، و NH90 و AW101.
تشكل الطوافة AW119M الطراز العسكري للطوافة المدنية AW119K، وهي مصممة لتكون طوافة خفيفة أحادية المحرك ومتعددة الأدوار، بغية توفير أداء ممتاز في تنفيذ المهام بمروحة واسعة من الشروط العملانية أو التشغيلية. وتتوافر السلامة المتأصلة فيها من خلال وفرة الأنظمة الرئيسية، وهي الطوافة الوحيدة في فئتها التي تحظى بهذه الخصائص. ويوفر طقم إلكترونيات الطيران الرقمي المتقدم معلومات طيرانية مهمة من خلال شاشتي عرض واسعتين، محسّنةً بذلك الإلمام بالوضع وخفض عبء العمل عن الطيار. يبلغ الوزن الإجمالي للطوافة 2850 كلغ والحمولة الخارجية 3150 كلغ، ويتألف الطاقم من فردين وتحمل 6 – 7 مقاتلين، السرعة التجوالية القصوى 243 كلم/ ساعة، المدى الأقصى 954 كلم، والمكوث الأقصى في الجو 5 ساعات وعشرين دقيقة. ويتضمن التسليح الخارجي رشاشاً ثقيلاً عيار 12.7 ملم مركّباً ضمن حاضن مع مخزن سعة 230 أو 500 طلقة، أو حاضن مشترك لرشاش 12.7 ملم وقاذف صواريخ ثلاثي السبطانات عيار 70 ملم، أو قاذف بسبعة أو اثنتي عشرة سبطانة.
صممت الطوافة القوية ذات المحرك الثنائي لتوفير أداء عالي وتنوع كبير في المهام العملانية البرية والبحرية وفي أقسى الأحوال الجوية. توفر AW109 دعمٌ ناري مجرب عملانياً مع سرعات تجوالية عالية وأداء ممتاز إلى جانب قدراتها التنافسية فيما خص السعر وأكلاف التشغيل.
وفي المجال العسكري، تشكل AW109 منصة كاملة لمهام متنوعة على غرار الاستطلاع المسلح، نقل الوحدات، الدعم الناري والقيادة والتحكم. وفي المجال البحري، توفر AW109M للقادة البحريين مرونة كاملة في المهام لإنجاز تشكيلة واسعة منها على غرار العمليات البحرية المضادة للقرصنة والمراقبة السطحية، والبحث والإنقاذ، والإخلاء الطبي والخدمات.
وفي ما خص التسليح، فإن السلاح الخارجي مطابق للطوافة AW119، أما الأسلحة الداخلية فتتضمن رشاشاً ثقيلاً عيار 12.7 ملم مركّباً وراء الباب الجانبي أو رشاشين متوسطين مركبين على محوري ارتكاز على جانبي الطوافة.
تنتسب الطوافة AW169M، وهي الطراز العسكري للطوافة المدنية AW169، إلى الفئة الخفيفة الوسيطة الثنائية المحرك، وهي مصممة لتلبية المتطلبات العسكرية والمدنية الأكثر صرامة للحصول على شهادة الصلاحية الجوية. وتلحظ الطوافة الأداء الأفضل في فئتها لتنفيذ مروحة واسعة من المهام في الظروف الأكثر تطلباً.
ومن شأن الهندسة التراكبية المفتوحة المتقدمة أن تحسّن القدرات المتعددة الأدوار للطوافة AW169M، وتسمح بدمج مجموعة كبيرة من معدات المهام بما فيها الاتصالات العسكرية والرادار، ومكبرات الصوت، وأجهزة البصريات الإلكترونية/ الأشعة تحت الحمراء EO/IR، ورافعات لأجهزة الإنقاذ والشحن، والكشاف الضوئي وخدمة الأسلحة الإجمالية، كما يخفض تصميم قمرة القيادة الذي يتواءم مع عمل الإنسان مع الآلة عبء العمل على الطيار فيما يعظم في الوقت ذاته الرؤية الخارجية، ما يسمح للطاقم بالتركيز على تنفيذ المهمة.
وتسمح المقصورة الداخلية الفسيحة بالإعداد السريع للتغيرات لتتلاءم والمتطلبات العملانية. وهناك أنظمة اختيارية للحماية البالستية، لقمرة القيادة والمقصورة، وخزانات وقود قابلة للالتحام ذاتياً، وطقم مساعدات دفاعية وحماية ذاتية لضمان مستويات عالية من الصمود والبقاء في الجو.
وبإمكان AW169 أن تنجز بنجاح مروحة واسعة من الأدوار على غرار نقل الوحدات، والدعم اللوجستي، والمراقبة والاستطلاع، والإخلاء الطبي، والبحث والإنقاذ وإخلاء الأفراد. وبالنسبة إلى الأسلحة الداخلية والخارجية فهي مماثلة للطوافة AW119M في مجال الأسلحة الداخلية، أما الأسلحة الخارجية فتتضمن رشاش 7.62 أو 12.7 ملم وصواريخ موجهة/ غير موجهة، و/ أو صواريخ جو-أرض.
صممت الطوافة AW139M، وهي الطراز العسكري للطوافة AW139، لإنجاز مروحة واسعة من المهام ليلاً ونهاراً وفي البيئات الأكثر تحدياً. وباستطاعة المشغلين في مختلف أرجاء العالم الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، وهوامش القوة العالية والمستويات المتقدمة المبيتة فيها في ما خص السلامة والبقاء. من شأن المقصورة الأكبر في فئتها أن تعظّم المرونة العملانية ويمكن تجهيزها بمعدات لأدوار متخصصة، بما فيها الأنظمة الاختيارية للأسلحة الداخلية والخارجية.
وباستطاعة AW139M إنجاز مجموعة واسعة من المهام مشابهة للطوافة AW169M مضافاً إليها المهام التالية: الدعم الميداني، والبحث والإنقاذ القتالي، والدوريات البحرية، والأمن الوطني وشل التهديدات المعادية.
ولدى مناظير الرؤية الليلية المتوافقة مع قمرة القيادة البلورية الرقمية أربع شاشات عرض من السائل البلوري مع خيار لشاشة عرض خامسة للخريطة الرقمية المتحركة والكاميرات. وتم دمج إلكترونيات الطيران الرقمية المتقدمة في أربعة محاور للطيار الآلي الرقمي وهو يلحظ أوضاع تشغيل متقدمة للبحث والإنقاذ. وتعظم «السلطة الكاملة للتحكم الأرضي بالمحرك» FADEC أداء الطوافة في مختلف الظروف. ومن شأن البصمة المرئية، والحرارية الصوتية المنخفضة، ووفرة الأنظمة، وخزانات الوقود القابلة للالتحام ذاتياً، والحماية البالستية، ونظام الهبوط الشديد التحمل ومستويات التحطم المنخفضة أن تضمن للطوافة AW139M مستويات عالية من السلامة والبقاء، كما تسهم المساعدات الدفاعية/ الحرب الإلكترونية في تعزيز السلامة ونجاح المهمة.
وفي العشرين من أيلول/ سبتمبر من العام الفائت، احتفلت Leonardo بإنجازها التاريخي من جراء تسليم الطوافة رقم 1000. وتعتبر الطوافة AW139M البرنامج الأكثر أهمية في الخمس عشرة سنة المنصرمة على المستوى الدولي.
وفي ما يأتي الخصائص العددية للطوافة: الوزن الإجمالي 6400 كلغ، طاقة الحمولة 1 – 2 طاقم، 15 جندياً بأمتعتهم الفردية، المدى الأقصى 1061 كلم وفترة المكوث الأقصى في الجو خمس ساعات و 13 دقيقة.
تنتسب AW149 إلى الجيل الأحدث للطوافات المتعددة الأدوار، وهي مصممة لضمان أداء ممتاز وأكلاف تشغيل منخفضة، وتنفيذ عمليات ليلية ونهارية في جميع الأحوال الجوية. وتستوعب المقصورة الواسعة، التي يتم إعدادها بسرعة، مروحة واسعة من معدات أو حاجات المهام المتعددة الأدوار وأنظمة الأسلحة لتحسين فعاليتها العملانية وضمان صمودها في الظروف القتالية المرتفعة الحدة.
صممت AW149 لتنفيذ مهام متعددة الأدوار على غرار نقل الجنود، إعادة التموين بالحمولات الخارجية، الإخلاء الطبي، عمليات البحث والإنقاذ، إجلاء الأفراد، عمليات القوات الخاصة، الدعم الناري القريب/ المواكبة المسلحة، القيادة والتحكم والاستخبار والمراقبة والاستطلاع.
تسمح أنظمة إلكترونيات الطيران التراكبية/ الأنظمة المفتوحة بدمج سريع وفعال لمعدات متطلبات المهام للعميل إضافة إلى أنظمة الأسلحة والأنظمة الدفاعية. والطوافة قادرة على العمل ليلاً ونهاراً بمنظار رؤية ليلية وحيد للطيار المتوافق مع عبء العمل المتخصص لقمرة القيادة الرقمية.
وتضمن AW149 مستويات لا مثيل لها من حيث سلامة الطاقم ومن المكونات التي تسهم في صمود الطوافة في الظروف القتالية الشديدة الحدة بفضل بنية البدن القوية، والمقاعد ذات مستوى التحطم المنخفض، ونظام هبوط شديد التحمل، وخزانات وقود قابلة للالتحام ذاتياً، وطقم أنظمة دفاعية متكامل إلى جانب الحماية الدرعية الإضافية.
وفي ما يأتي البيانات التقنية الرئيسية للطوافة: وزن إجمالي 8300 كلغ؛ طاقة الحمولة: طاقم من فرد أو فردين مع 19 جندياً، السرعة التجوالية القصوى: 187 كلم/ الساعة، المدى الأقصى: 958 كلم والمكوث الأقصى في الجو 4 ساعات و 55 دقيقة.
إنها الطوافة المتعددة الأدوار الأكثر تقدماً في فئتها. وتسمح تعددية الاستخدام للطوافة AW101 للعملاء إعادة إعداد الطوافة لمجموعة واسعة من المهام والأدوار الرئيسية والثانوية. وهي مصممة بأنظمة إلكترونيات طيران ومهام متقدمة مقرونة بمدى ومكوث في الجو طويل الأمد. كما أنها توفر تواصلاً عملانياً لجميع المهام. ومن شأن هذه المرونة في المهام أن تجعل الطوافة AW101 الأكثر تقدماً وتنوعاً وقدرة في عالم طوافات اليوم المتعددة الأدوار.
وكما أشرنا في المقدمة، فإن الطوافة تنفذ المهام التالية: طوافة بحرية، طوافة ثقيلة، وطوافة للبحث والإنقاذ/ البحث والإنقاذ القتالي. ويسمح الأداء الاستثنائي وإجراءات الحماية الذاتية الشاملة للطوافة AW101 العمل في جميع أرجاء العالم وفي مسارح العمليات الأكثر تطوراً. وتتميز الطوافة بالمرونة الذاتية المطلوبة لتنفيذ مهام النقل التكتيكي للجنود، ودعم الخدمة، والإخلاء الطبي، والبحث والإنقاذ وإجلاء الأفراد.
تستفيد تكنولوجيات تصميم AW101 من أحدث التطورات الصناعية المدمجة بالكامل لتوفير اطلاع كامل على الوضع من خلال إلكترونيات الطيران وأطقم المهام، وتقييم تكتيكي سريع وتنفيذ نهائي وفعال للمهمة. ومن شأن وفرة البنى الهيكلية، وإلكترونيات الطيران والأنظمة المهمة والدفع بمحرك ثلاثي للطوافة، وقدرة تحمل لعمل ناقل الحركة لمدة ثلاثين دقيقة من دون زيت، أن يضمن أعلى مستويات السلامة كما يضمن طقم المساعدات الدفاعية المتقدم، والحماية البالستية والأسلحة صموداً في الجو في بيئات تهديد عالية الحدة. وإلى ذلك، يضمن البابان الجراران والباب الخلفي الانحداري دخولاً وخروجاً سهلاً للأفراد والحمولات.
وفي ما يأتي بعض البيانات التقنية للطوافة AW101: وزن إجمالي 15600 كلغ، طاقة الحمولة/ طاقم 2 – 4 مع 25 مقاتلاً، السرعة التجوالية القصوى 277 كلم/ الساعة، المدى الأقصى 1500 كلم وقدرة التحمل للمكوث في الجو ست ساعات وخمسون دقيقة.
هي طوافة متوسطة الحجم ثنائية المحرك يدار برنامجها من قِبَل المشروع المشترك NH Industries، الذي تملكه Leonardo Helicopters، و «إيرباص هليكوبترز» Airbus Helicopters و GKN Fokker. وتعتبر الطوافة NH90 البرنامج الأكبر الذي أطلقته أوروبا، وطور لتلبية حاجات العسكريين في مختلف أنحاء العالم. وتعمل الطوافة في القطاعين البري والجوي كطوافة متعددة الأدوار وطوافة بحرية.
صمم اشتقاق طوافة النقل التكتيكي TTH بقدرات مناوراتية عالية وصمود في الجو في عمليات الطيران فوق التضاريس الأرضية وهي مثالية للنقل التكتيكي (16 – 20 جندياً) والعمليات الخاصة، والبحث والإنقاذ، والإخلاء الطبي، والعمليات المضادة للإرهاب، والقيادة والسيطرة، وإنزال المظليين، ونقل كبار الشخصيات ودعم عمليات الإغاثة من الكوارث.
جهِّزت NH90 بقمرة قيادة زجاجية/ رقمية وقدرة تحكم بالطيران السلكي Fly by wire، ومن شأن طقم إلكترونيات الطيران المتكامل والمتطور، إلى جانب أنظمة المهام وصهر البيانات، زيادة سرعة ودقة البيانات وخفض عبء العمل على الطيار.
يتميز الطراز TTH ببصماته الصوتية والرادارية والحرارية المنخفضة، وهو مزود بنظام رؤية ليلية (الرؤية الأمامية بالأشعة تحت الحمراء، ومناظير الرؤية الليلية، ومنظار وشاشة عرض مركبين على الخوذة). وتتضمن الخصائص الإضافية الأخرى رادار الأحوال الجوية، خريطة رقمية، نظام إنذار ضد العوائق، مقاعد مدرعة للطيار، طقم مساعدات دفاعية وإجراءات مضادة. ويمكن تجهيز الطراز TTH اختيارياً بباب انحداري خلفي لاستيعاب عربة نقل خفيفة ولتحسين دخول وخروج الجنود والناجين.
يبلغ الوزن الإجمالي للطوافة 10600 كلغ، طاقة التحمل طاقم من واحد إلى اثنين و 20 جندياً، السرعة التجوالية القصوى 300 كلم/ الساعة، المدى الأقصى 982 كلم، والمكوث الأقصى في الجو خمس ساعات.
تجسد AW249 برنامج الطوافة القتالية المستقبلية الجديدة، التي هي قيد التصميم حالياً، وهي طوافة متقدمة تكنولوجياً مع أداء ممتاز وقدرة صمود أكبر في الجو، وأكلاف تشغيل منخفضة. وهي قادرة على تلبية الحاجات الناشئة لا بل تجاوزها في السيناريوهات القتالية على مدى الثلاثين سنة المقبلة. وستلحظ AW249 التطورات التكنولوجية الأحدث في شريحة فئتها وستستفيد من الريادة التخطيطية لشركة Leonardo. وستضمن هندسة الأنظمة المفتوحة قدرات نمو مستقبلية، كما أن الاتصالات المتقدمة وأنظمة إدارة الميدان القتالي ستوفران توافقاً تشغيلياً وشراكة مع منصات أخرى بشبكة مركزية ميدانية. كما ستلحظ أنظمة المهام عدداً من المساعدات الدفاعية والإلمام بالوضع لخفض عبء العمل عن الطيار وفي الوقت عينه زيادة معايير السلامة.
ستضمن هذه الطوافة المتوافقة مع متطلبات السلامة الأكثر صرامة، قدرات عالية في السلامة والصمود في الجو وذلك بفضل طقم المساعدات الدفاعية المتكامل والمتقدم، والحماية البالستية والبصمة المنخفضة في شتى المجالات.
ومع وزن إجمالي يراوح بين سبعة وثمانية أطنان، ستلحظ AW249 السرعة والقدرة على التحمل للحفاظ على مهامها المنوطة في الهجوم، والدعم الجوي القريب وعمليات المواكبة المسلحة فيما يسمح المحركان القويان بتنفيذ عمليات في مختلف الظروف البيئية. وسيصار إلى تصميم القدرة العملانية المرنة منذ البداية.
وإلى برج المدفع، ستجهّز AW249 بأنظمة أسلحة مرنة بمعدل ستة مراكن أسلحة على الجناحين المبتورين. وفي ما يأتي الخصائص الرئيسية للطوافة:
تسمح أنظمة المهام باستخدام عربات جوية غير آهلة؛ سرعة وتحمل عاليين لمواكبة طوافات النقل وتلك المتعددة الأدوار؛ أكلاف تشغيل منخفضة قياساً بالجيل السابق للطوافات ويعود الفضل في ذلك إلى الخبرات العملانية الموسعة وفلسفة الهندسة المتقدمة للتصاميم في Leonardo؛ تعظيم قدرة الإلمام بالوضع من خلال أنظمة المهام المتقدمة (قدرة حرب الشبكة المركزية)؛ بصمة مرئية منخفضة؛ ستة مراكن أسلحة لصواريخ جو-أرض وجو-جو وقذائف صاروخية موجهة/ غير موجهة مع خزانات وقود خارجية؛ مدفع عيار 20 ملم مركّب في برج تحت ذقن الطوافة وإمكانية تركيب مزيج من الأسلحة على الجناحين بحسب متطلبات المهمة.