"مراكب للتكنولوجيا" تطوّر سفينة سطحية ذاتية القيادة متعددة المهام بطول 21.25 متر للبحرية الإماراتية
أعلنت شركة "مراكب للتكنولوجيا"، الرائدة في توفير أنظمة القيادة الذاتية، عن تطوير أحدث إضافاتها إلى الأسطول البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة، والمتمثلة في الوحدة الذهبية للسفينة السطحية ذاتية التشغيل ومتعددة المهام (MMUSV) والتي يبلغ طولها 21.25 متراً. ويأتي تصميم السفينة السطحية الجديدة بدون مقصورة ومجهزة بنظام MAP Pro المتقدم للقيادة الذاتية الذي طورته "مراكب"، هذا إلى جانب تزويدها بمجموعة من أجهزة الاستشعار وأنظمة الدفاع للمساعدة في تنفيذ أنواع مختلفة من المهام والعمليات.
ويساعد تعزيز مستوى التكامل بين السفن البحرية غير المأهولة ومتعددة المهام والأنظمة الأخرى ذاتية القيادة والمنصات المأهولة في خلق قوّة مضاعفة يمكنها أن تعزز مستوى الفعالية التشغيلية الإجمالية لمختلف المهام والعمليات. ومع نمو الطلب على الحلول الأكثر فعالية من حيث التكلفة، أصبحت السفن البحرية متعددة المهام وذاتية التشغيل من أكثر الوسائل التي تحظى بأهمية متزايدة لدى القوات البحرية في جميع أنحاء العالم.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة كبيرة أخرى تخطوها شركة "مراكب للتكنولوجيا" في إطار رحلتها لترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجال التكنولوجيا ذاتية القيادة والهندسة البحرية. ويشكل تطوير السفينة السطحية الجديدة ذاتية القيادة دليلاً على التزام الشركة بمواصلة رفد القوات المسلحة الإماراتية بأحدث الحلول المحلية المبتكرة.