عرض توضيحي لتكنولوجيا شركة Lockheed Martin لعرض معايرة أسرع لأجهزة الاستشعار في المدار مهمة خفض مدة التسليم وجذب القدرات إلى المقاتل بشكل أسرع
ستطلق شركة «لوكهيد مارتن» Lockheed Martin قريباً عرض حمولة «هوائي قابل للتوجيه إلكترونياً» (ESA)، ذو الحيّز العريض فريد من نوعه، لإظهار استثمار الشركة في التكنولوجيا المتقدمة لأداء المهام بشكل أسرع بمجرد وضعه على المدار. واستناداً إلى تصميم مبتكر خاص، تتوقع شركة Lockheed Martin معايرة مستشعر ESA الجديد هذا، في جزء قصير من الوقت الذي يستغرقه تشغيل أجهزة الاستشعار التقليدية الموجودة في المدار، والذي قد يستغرق زمنياً أشهراً ليتم تشغيله ومعايرته بالكامل وجاهز لإنجاز مهامه. إن عرض الحمولة النافعة، الذي سيتم إطلاقه من على متن صاروخ Alpha التابع لشركة Firefly Aerospace، يوسع استثمارات Lockheed Martin البارزة في تطوير تكنولوجيا ESA ذات الحيّز العريض والمتدرجة المقاييس القابلة للتطوير لعرض القدرة الفعلية على المدار. هذه التكنولوجيا أمر بالغ الأهمية لهندسة الاستشعار عن بعد في المستقبل. قالت ماريا ديماري، نائب الرئيس والمدير العام للأمن القومي الفضائي في شركة Lockheed Martin Space: «لقد زادت احتياجات مهمة عملائنا ووتيرة العمليات بشكل كبير». وأضافت: «لقد صممنا هذه التكنولوجيا لعرض الكيفية التي يمكن فيها بناء هوائي عالي الإنتاجية وإطلاقه ومعايرته بسرعة وميدنته في المدار لدعم أمن القرن الحادي والعشرين». تم بناء حمولة (ESA) على تصميم جديد متدرج المقاييس، باستخدام قطع تجارية ذات موثوقية عالية من أجل إنتاج سريع وجماعي. ومن أجل هذا العرض التوضيحي، تم دمجه في حافلة الأقمار الصناعية الصغيرة Terran Orbital Nebula. تم تطوير الحمولة، الملقبة بـ Tantrum، في منظمة Ignite التابعة لشركة Lockheed Martin Space، وتم إنشاء فريق جديد لاستهداف ثلاث مهام رئيسية: البحث والتطوير الاستكشافي، وتسريع وتيرة تطوير التكنولوجيا، وأخيراً، استقدام ابتكارات منتجات جديدة. قالت سونيا فاريس، نائب رئيس Ignite في شركة Lockheed Martin Space: «ضمن بنية Ignite، تم تطوير الحمولة من هندسة معمارية مبكرة إلى منتج جاهز للطيران في 24 شهراً وفقاً لجدول زمني سريع لتجربة العديد من العمليات الرشيقة المبسطة». وأشارت إلى أنه «من أجل هذا العرض التوضيحي، استثمرت شركة Lockheed Martin مواردها الخاصة وتبنت المزيد من المخاطر المحسوبة بدءاً من التطوير الأولي وحتى العمليات في المدار لجلب تقنيات جديدة إلى الفضاء بشكل أسرع وإبقاء عملائنا على بيّنة من هذه الأعمال». ومن المتوقع إطلاق عرض الحمولة في كانون أول/ ديسمبر على صاروخ Firefly Aerospace Alpha كجزء من الاتفاقية مع شركة Lockheed Martin التي أعلنت عنها Firefly في حزيران/ يونيو. في الآونة الأخيرة، من أيلول/ سبتمبر، أطلقت Firefly’s Alpha بنجاح قوة الفضاء الأميركية VICTUS NOX بعد إشعار مدته 24 ساعة. تقوم شركة Lockheed Martin أيضاً بإنتاج العديد من العربات الفضائية الأخرى الممولة ذاتياً لاستعراض التكنولوجيا، بما في ذلك Pony Express 2، والتي ستوضح أيضاً الشبكات المتداخلة بين الأقمار الصناعية، والقمر الصناعي التكتيكي، الذي سيُظهر قدرات المعالجة والاستخبار والمراقبة والاستطلاع في المدار. يعد الموجودون في المدار جزءًا من خطة استثمار مستمرة لعرض النضج التكنولوجي والقدرات الجديدة. في وقت سابق من هذا العام، أطلقت الشركة واختبرت بنجاح الطراز الاختباري لنظام القمر في الفضاء (LM LINUSS™)، والذي أثبت كيف يمكن للأقمار الصناعية الصغيرة أن تساعد في تحديث واستدامة الهندسات الفضائية بقدرات جديدة.