رادار GhostEye MR من Raytheon يثبت جهوزيته العملانية أثناء تمرين لسلاح الجو الأميركي
مستشعر يظهر قدرات دفاع جوي مهمة للقواعد الجوية
استعرضت «ريثيون» Raytheon، وهي وحدة أعمال تابعة لشركة «آر تي أكس» RTX، بالشراكة مع سلاح الجو الأميركي وشركة «كونغزبيرغ للدفاع والطيران» Kongsberg Defence and Aerospace، الأداء العملاني وجهوزية نظام المستشعر متوسط المدى المتقدم GhostEye MR لنظام الصاروخ الوطني أرض - جو المتقدم (NASAMS) National Advanced Surface to Air Missile System، وذلك خلال تمرين موسع في حقل «وايت ساندس لاختبار الصواريخ».
يعمل رادار GhostEye MR على تعزيز القدرات المجربة قتالياً لنظام NASAMS ضد تهديدات الطائرات، والمسيّرات وصواريخ كروز الجوالة المعادية. وخلال التمرين الأخير، تم دمج GhostEye MR بنجاح مع منضدة الدفاع الجوي لنظام NASAMS، ومركز القيادة والتحكم في ميدان القتال BC3، وهو عنصر قيادة وتحكم يستخدم من قبل سلاح الجو الأميركي. وفي إعداد مصمم كحل دفاع جوي للقواعد الجوية في سلاح الجو الأميركي، اتضح أن إعدادات النظام الثلاثة تعمل بشكل فعال وتتبادل المعلومات والبيانات المناسبة أثناء سيناريو التهديد المباشر. كما تمكن GhostEye MR من توفير صورة جوية شاملة لنظام القيادة والتحكم لتقرير ما إذا كان الهدف يمثل تهديداً وبالتالي الرد المناسب عليه. ودعم الرادار اشتباكات محاكية مدمجة بنظام NASAMS، وتمكن من التغلب بنجاح على جميع الأهداف ونجح في تدمير الأهداف مع نظام NASAMS.
من جهته قال توم لاليبرتي، رئيس قطاع الأعمال البرية والدفاع الجوي في شركة «ريثيون»: «يظهر نجاح الفريق اليوم قدرة رادار GhostEye MR على تلبية متطلبات سلاح الجو الأميركي. وعلى ضوء التهديدات الجوية المتزايدة التي تواجهها القواعد الجوية حول العالم، يشكل هذا التمرين خطوة مهمة نحو توفير قدرة متكاملة للدفاع الجوي في القواعد الجوية». يشار إلى أن «ريثيون» منحت في آب/أغسطس الماضي أول عقودها الحكومية لتطوير GhostEye MR. ويوفر رادار GhostEye MR، وهو عضو من عائلة المستشعر GhostEye من «ريثيون»، تغطية أوسع على صعيد المدى والارتفاع ليسهم بذلك في تعزيز قدرات نظام NASAMS في حماية المناطق. يستفيد الرادار من الخصائص المشتركة مع مستشعر الدفاع الجوي والصاروخي على المستوى الأدنى (LTAMDS) الذي يتم تطويره حالياً لصالح الجيش الأميركي.