تتطلع ROSOBORONEXPORT إلى إبرام عقود شراكة تكنولوجية مع الدول الصديقة

تأخذ شركة ROSOBORONEXPORT (وهي فرع من شركة Rostec الحكومية) في الاعتبار التحديات الكبيرة التي تواجه صناعة الدفاع الروسية ونظام التعاون العسكري التقني. تقدم الشركة لشركائها أشكالاً جديدة للتعاون ضمن توجهات سوق الأسلحة العالمية في بيئة اليوم. وقال ألكسندر ميخييف Alexander Mikheev: «أحد التوجهات الرئيسية الحالية في التعاون العسكري التقني يكمن في الاهتمام العالمي المتزايد بالشراكة التكنولوجية. ووفقاً لتقديراتنا، ستتضاعف حصة هكذا مشاريع بحلول العام 2030 وستشكل %40 من سوق الأسلحة العالمية بأكملها». وأضاف، «تحظى ROSOBORONEXPORT بكفاءات قوية في إطلاق الإنتاج المرخص وإقامة مشاريع مشتركة وإجراء عمليات بحث وتطوير مشتركة مع العملاء الأجانب. لدينا ملف رائع من المشاريع المكتملة والحالية لجميع خدمات القوات المسلحة». تقوم شركة ROSOBORONEXPORT بتنفيذ عقود الشراكة التكنولوجية مع العملاء الأجانب منذ العام الأول من إنشائها، في العام 2000. وقد وقّعت الشركة عقداً رئيسياً مع شركة HAL الهندية لتنظيم الإنتاج المرخص لمقاتلات Su-30MKI في الهند. في أوائل العام 2001 تم توقيع عقد آخر مع الهند للإنتاج المرخص لِـ «دبابات القتال الرئيسية» MBT الروسية. كما تم إطلاق إنتاج عربة قتال المشاة BMP-2 IFVS الروسية والقذائف الخارقة للدروع والمستقرة الزعانف والنابذة لعقبها Mango APFSDS‏ عيار 125 ملم، كما أطلقت Rosoboronexport أنظمة الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات ATGMS التي تطلق من نظام Invar. إضافة إلى تنظيم الإنتاج المرخص في مقر العميل، تعمل شركة ROSOBORONEXPORT بنشاط في مجال إنشاء وإدارة مشاريع مشتركة لتصنيع المنتجات العسكرية الروسية في البلدان الشريكة. إن أفضل الأمثلة المعروفة جيداً على هذا النوع من التعاون هو المشروع المشترك الروسي الهندي الذي يهدف إلى إنتاج بنادق هجومية من طراز AK-203 في الهند بمحتوى محلي نهائي بنسبة %100، بالإضافة إلى مشروع مشترك يعمل على تحديث وصيانة مقاتلات «سوخوي» Su-30MKM. توفر ROSOBORONEXPORT أيضاً المساعدة الفنية في إنشاء مرافق خاصة في البلدان الأجنبية كجزء من التعاون التكنولوجي. تحظى مكاتب التصميم والشركات المصنعة الروسية بقاعدة تكنولوجية واسعة وخبرة متراكمة في تطوير وتصنيع المنتجات العسكرية الفريدة. ونتيجة لذلك، يُظهر السوق العالمي اليوم اهتماماً قوياً بالمشاريع المشتركة مع روسيا لتطوير نماذج جديدة متقدمة من الأسلحة والمعدات العسكرية. وأشار ميخييف: «إن مشاريع الشراكة التكنولوجية مع الدول الأجنبية هي مفيدة للطرفين. فمن ناحية، هناك طلبات في الخارج على الكفاءات الفريدة لمصنعي الأسلحة المحليين. وفي الوقت نفسه، فإن مؤسساتنا قادرة على التركيز لتصنيع وتوريد منتجات الجيش الروسي التي تحظى بأولوية عالية بتاريخ اليوم. ومن ناحية أخرى، تتاح للبلدان الشريكة فرص لإطلاق إنتاج واسع النطاق على أراضيهم وتطوير قاعدتهم الصناعية الخاصة».