تستثمر شركة «أسلسان» ASELSAN التركية بقوة في الأبحاث والتطوير لابتكار تكنولوجياتٍ جديدة لتعزيز حلولها الدفاعية وجعبة أسلحتها وأنظمتها البصرية الإلكترونية وأجهزة اتصالاتها المتقدّمة مجاراةً للتحدّيات المستقبلية، ونقل التكنولوجيا الدفاعية إلى عملائها، ومنهم في منطقتنا العربية. «دفاع 21» حاورت رئيس شركة ASELSAN ومديرها التنفيذي السيّد هالوك غورغون HALUK GORGUN حول أحدث مستجدّات الشركة، وهذا نصّ الحوار:
إن ASELSAN هي شركة هندسة متقدّمة تعمل على توفير الأمن والتطوُّر والازدهار للدول منذ العام 1975. واغتناماً لمجموعتها الواسعة من الحلول التي تُراوِح بين الإلكترونيات الدفاعية وأنظمة المهام، تضمن شركة ASELSAN الأداء ومعايير الجودة الخاصة بعملائها بما في ذلك عملاء الحكومة والقطاع العام والعملاء التجاريين. وبفضل إرثنا الفريد في تصميم وتصنيع منتجاتٍ لا نظير لها والتدريب عليها ودعمها ميدانياً، نُوفِّر في شركة ASELSAN أفضل قيمةٍ للمال مع عمليات تسليمٍ في الوقت المطلوب وضمن الموازنة المحدَّدة.
تقع مقرّات الشركة في أنقرة، تركيا، وتملك العديد من مصانع الهندسة والتصنيع في تركيا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجنوب أفريقيا، وكازاخستان، والأردن وأذربيجان. ومع هذا التوسُّع العالمي تؤمّن ASELSAN تكنولوجياتٍ موثوقة وفائقة التطور من بينها حلول دفاعية بكامل مراحلها ونقل البرامج التكنولوجية، وجهود التجميع المحلي في أكثر من 60 بلداً حول العالم. إنّنا نأخذ في الاعتبار بعناية شديدة جميع الفرص التي تستحدث قيمةً للناس وكوكب الأرض.
تُعتبر ASELSAN اليوم رائدة عالمياً في التكنولوجيا الدفاعية حيث تُصدِّر منتجاتها إلى 65 بلداً مختلفاً في القارات الخمس بنهجٍ مستدام. وقد نجحت ASELSAN في الحصول على المرتبة 55 للشركات الدفاعية عالمياً على قائمة Defense News Top 100. ونحن نرتقي سُلَّم النمو ونُوسِّع آفاقنا في الأسواق الدولية وذلك بفضل منظورنا العالمي. ونحن نُركِّز على استراتيجية نمو تستند إلى العولمة من خلال تطوير شراكات تعاون جديدة لتعزيز تنافسيتنا في الأسواق العالمية ودفع التجميع المحلي لمنتجاتنا في دولٍ أجنبية عبر إنشاء مكاتب محلية في الخارج، ودعم الإنتاج المحلي ونقل التكنولوجيا المتطوِّرة إلى الدول الحليفة. ويشهد عدد المكاتب في الخارج ازدياداً. ومع أكثر من 20 شركة تابعة تتواصل بصمتنا العالمية في التوسُّع - في الأسواق المحلية والعالمية على حدٍّ سواء، بما في ذلك الأردن، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وأذربيجان، وإندونيسيا، وكازاخستان، وماليزيا. ونواصل تعزيز نموٍّ قوي ومستدام لشركتنا في بلدنا الأُمّ، وفي أسواقٍ خارجية من خلال عمليات دمج واستحواذ واستثمار أيضاً. وفي شباط/فبراير من هذا العام استحوذنا على %51 من أسهم شركة البرمجيات الواعِدة مستقبلياً «بايتس أيه. أس.» BITES AS. وهذا من شأنه أنْ يمكِّننا من توسيع نطاق وجهتنا الاستراتيجية في حقول تطوير البرمجيات، والاستخبار الجيومكاني، وتطبيقات الواقع المعزَّز والافتراضي وتكنولوجيات تدريب/محاكاة.
وتقع منطقة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بؤرة تركيز شركتنا بفضل الموازنات الدفاعية العالية لدول المنطقة. وقد أرست ASELSAN هناك شراكات طويلة الأمد من خلال مشاريع مشتركة، ومنشآت إنتاج محلي، و«مصنِّعي المعدّات الأصلية» OEM وشركاء محليين من أجل تلبية المتطلّبات العالية الجودة للمنطقة. إنّ رضا العملاء هو المبدأ الرئيسي لشركتنا للحفاظ على نمو مستدام في السوق. ونوفِّر حلولاً مُعَدَّة وفق المتطلّبات الخاصة للدول.
تقوم ASELSAN، بصفتها شركة إلكترونيات متعدّدة التكنولوجيات ومتعدّدة المنتجات، بتصميم وتطوير وتصنيع أنظمة إلكترونية وعتاد للأسواق العسكرية والتجارية على حدٍّ سواء في جميع أرجاء العالم وذلك باستخدام جميع الوسائل التكنولوجية المتقدّمة والحديثة. وتماشياً مع شعارنا «تكنولوجيا لخدمة الناس وكوكب الأرض»، نُدرِك أنّ الأسواق التجارية هي الجزء الرئيسي من مستقبلنا ودرايتنا التكنولوجية. وتطمح ASELSAN إلى استخدام درايتها في التكنولوجيا المتقدّمة بأفضل وسيلةٍ ممكنة لتحويل خبراتها العالية المستوى وملكيّتها الفكرية المتراكمة في منصّات البرّ والبحر والجو إلى طاقةٍ ونقلٍ وصحة.
يستند وعينا التكنولوجي إلى ثلاثة مبادئ رئيسية: أولاً، «تحسين التكنولوجيات الحالية»؛ ثانياً، «تطوير التكنولوجيات والمنتجات الجديدة» وثالثاً، «تطوير تكنولوجيات أساسية/ابتكار تكنولوجي». وبصفتنا شركة تكنولوجية نُولي اهتماماً خاصاً بالتكنولوجيات المدمرة Disruptive Technologies ورقممة المشهد التكنولوجي، بما في ذلك «الذكاء الاصطناعي»، و«الهجمات الحاشدة أو الشاملة» Swarm ( أي الهجمات المكثّفة لأعدادٍ كبيرة من العربات الجوّية معاً بالتنسيق الآني ضدّ هدفٍ واحد)، و«التعلُّم العميق»، و«تعلُّم عمل الآلة»، و«الواقعية الافتراضية»، و«تكنولوجيات الاستشعار».
إنّ الاتصالات هي إحدى نشاطات أعمالنا الأساسية. لقد بدأنا إنتاج عائلة الأجهزة الراديوية العسكرية التقليدية في مطلع الثمانينات. واليوم باتت ASELSAN من بين شركات قليلة في العالم قادرة على تصميم وإنتاج وتسليم «أجهزة الراديو المعرَّفة برمجياً» (SDR) من الجيل التالي. وتتوافر أجهزة راديو ASELSAN المعرَّفة برمجياً بتصميمات محمولة يدوياً، ومحمولة على الظهر، ومركَّبة على عربة، ومرَّكبة في محطة اتصالات ثابتة وأخرى محمولة جوّاً وتتيح اغتنام قدراتها المتعدّدة الحيّزات والمتعدّدة الأغراض في حقول استراتيجية وتكتيكية على حدٍّ سواء من أجل استخدامها في منصّات برّية وبحرية وجوّية بحيّزات «التردُّدات العالية جداً/التردُّدات فوق العالية» V/UHF فضلاً عن حيّز التردُّدات «العالية» HF.
وتوفِّر عائلة «أجهزة الراديو التكتيكية ذات التردُّدات الثابتة والأخرى ذات القفز الترددي نظام اتصالاتٍ مَرِن وموثوق بالصوت/بيانات يمكن استخدامه على نحو فعّال في ظل تهديدات حرب إلكترونية شديدة. إنّ رضا العميل هو على القدر ذاته من الأهمية كشأن جودة الخدمات والمنتجات التي نُقدِّمها لتلبية متطلّبات الاتصالات لدى الجيوش. فالجودة هي أحد المقاييس الأساسية التي نعتمدها في هذا الشأن. وتمتثل شركة ASELSAN لمعايير شهادات ضمان الجودة لدى حلف شمال الأطلسي «الناتو» NATO، فضلاً عن معايير الجودة الدولية الأخرى.
وجرى تأهيل أجهزة SDR لدينا وهي قيد الاستخدام لدى أكثر من 20 دولة وتشمل دون حصر دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونملك خبرة كبيرة في تطوير أشكال موجيّة للمستخدِمين العسكريين. وقد طوَّرت ASELSAN وطبَّقت العديد من الأشكال الموجية.
نُنفِّذ نشاطات الإنتاج المحلي في كلٍّ من باكستان، والمملكة العربية السعودية وإندونيسيا عبر وسائل نقل التكنولوجيا.
تعكف ASELSAN منذ أكثر من 25 عاماً على تصميم وتطوير مجموعة كبيرة ومتنوّعة من الحلول البصرية الإلكترونية. وتشمل هذه الحلول في الأساس الأنظمة المحمولة يدوياً، ومناظير الأسلحة، والمناظير البصرية الإلكترونية لمنصّات إطلاق الصواريخ، وأنظمة مناظير مراكن الأسلحة المشغَّلة عن بُعد، وأنظمة الليزر، وأنظمة الاستطلاع والمراقبة، والأنظمة البصرية الإلكترونية للمنصّات البرّية والبحرية والجوّية. إنّ أنظمتنا البصرية الإلكترونية هي حلول مجرَّبة ميدانياً مستخدمة من قِبَل 33 دولة في 4 قارات فضلاً عن القوات المسلّحة التركية.
وتحظى أنظمة ASELSAN البصرية الإلكترونية بالأفضلية لدى الجيوش الحليفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما في ذلك دول الخليج العربي، وعلى الأخص لعمليات القوات الخاصة ومراقبة الحدود. وإلى جانب الأنظمة البصرية الإلكترونية المحمولة يدوياً ومناظير الأسلحة المستخدمة من قِبَل وحدات المشاة، على غرار نظامَي A100 و A230 (مناظير رؤية ليلية)، ومناظير الأسلحة الحرارية الصغرية Mini-TWS، وأنظمة الاستشعار البصرية الإلكترونية المحمولة يدوياً ExplorerوSharp- EyeوEye Mobile، تُوفِّر ASELSAN قدرة عملانية ليلية نهارية لمختلف العربات المدرَّعة بأنظمة رؤية ليلية عالية التقنية وأنظمة استشعار بصرية إلكترونية حرارية EO متطوِّرة مثل نظامَي الرؤية المُعزِّزة للسائق DVS و ADIS، ونظام البريسكوب PERI-EYE المدمجة جميعاً بفضل الدراية التركية المخضرمة، وأخيراً الأنظمة التي ستُستَخدم على منصّة ثلاثية الأبعاد مثل نظامَي الاستشعار البصريَين الإلكترونيين FALCON- EYE و DRAGON-EYE EO.
توفِّر شركتنا أنواعاً مختلفة من أنظمة الأسلحة لحماية الحدود، والسواحل فضلاً عن المنصّات البحرية. وتشتمل عائلة أنظمة الأسلحة المستقرّة المشغَّلة عن بُعد من ASELSAN على العديد من خيارات الأسلحة بدءاً من أعيرة الرشّاشات الخفيفة عيار 5.56 ملم وصولاً إلى المدافع الرشّاشة عيار 30 ملم للتطبيقات البحرية والبرّية على حدٍّ سواء فضلاً عن نظام السلاح للاشتباك عن قرب GÖKDENİZ عيار 35 ملم للمنصّات البحرية.
ويمكن إدماج أنظمة الأسلحة هذه إمّا على منصّة بحرية أو تُستَخدم كدشمةٍ ثابتة للدفاع الساحلي أو الحدودي. وعلاوة على ذلك، بالوسع إدماجها مع المستشعرات الموجودة على متن المنصّات البحرية أو المستشعرات المنصوبة على الحدود لتنفيذ عملياتٍ مدمجة.
وتشتمل عائلة أنظمة الأسلحة المشغَّلة من بُعد على مستشعرات بصرية إلكترونية مستقلّة من بينها كاميرات حرارية، وتلفاز نهاري وقائس مسافات ليزري، واستقرارٍ ثنائي المحور وتعقُّب أوتوماتيكي للأهداف. ويضمّ نظام GÖKDENİZ CIWS «ذخائر متفجِّرة جوّاً» Airburst Ammunition عيار 35 ملم، صمّمتها وطوّرتها شركة ASELSAN، لتتصدَّى لأهدافٍ جوّية على غرار الصواريخ المضادة للسفن ما دون سرعة الصوت وما يفوقها، و«العربات الجوّية غير الآهلة» UAV، والمقاتلات، والطوّافات، وتهديدات السطح اللامتماثلة. وبإمكان نظام GOKDENIZ أنْ يقوم بعمليات رصد، وتعريف، وتعقُّب للهدف والاشتباك معه بالنمط الذاتي كلّياً. ويسمح رادار بحث ثلاثي الأبعاد، ورادار إدارة رمي ومستشعرات بصرية إلكترونية E/O في نظام GOKDENIZ بتشغيلٍ فعّالٍ للنظام ليلاً ووسط أحوال جوّية عاتية.
بات ضرورياً تصنيع منتجاتٍ موثوقة تؤمّن أنظمة ذات اعتمادية عالية تُستَخدم في أصعب الظروف البيئية فضلاً عن ميادين القتال. ومنتجات ASELSAN ليست أنظمة مجرَّبة ميدانياً فحسب بل أنظمة مجرَّبة قتالياً. وتؤخذ العوامل اللوجستية في الحسبان منذ المرحلة الأولى بحدّ ذاتها، في مرحلة التصميم، بغية تزويد منتجات للمستخدِم النهائي ذات استدامة خدمةٍ أطول وعوامل عالية من ناحية «فترة الخدمة السليمة الطويلة بين حالات الفشل» MTBF. فَـ «دِرْهَم» الوقاية في البداية هو أكثر فعالية من «قنطار» علاجٍ في المراحل الأخيرة.
وثمة نقطة ضرورية أيضاً تتمثَّل في الحفاظ على تشغيلٍ متواصل للأنظمة والمنتجات التي زُوِّدَت بها الجيوش، والبحريات، وأسلحة الجو، والعملاء من القوات شبه العسكرية. ولا يمكن تحقيق ذلك سوى بإرساء آليات دعم لوجستي فعّالة. فمن شأن مكاتب محلّية أُنشِئت في كلّ أنحاء العالم أنْ تُمكِّننا من توفير خدمات سريعة ما بعد البيع وذات جودة عالية أينما ومتى تطلَّبَ العملاءُ ذلك.
إنّ التطوير والابتكار التكنولوجيين هما ثقافةٌ متأصِّلة في الموروث الإبداعي لشركة ASELSAN. فنحن كشركة هندسةٍ نملك ستة مراكز «أبحاث وتطوير» R&D مع نحو 4.000 خبيرٍ مختص بالأبحاث والتطوير. فإلى جانب نشاطات التطوير التي تجري ضمن إطار عقودنا، وهي وسيلةٌ مهمة لتحقيق هذا الهدف، فإنّنا نُخصِّص في المتوسط ما نسبته %7 من إيراداتنا لنشاطات الأبحاث والتطوير التي نُموِّلها بأسهمنا الخاصة. وبلغت نفقات الأبحاث والتطوير لشركة ASELSAN في العام 2018 ما يزيد على 350 مليون دولار أميركي، وهي دلالة على مدى اتّساع نطاق نشاطات الأبحاث والتطوير التي تجري داخل الشركة.
وفي العام 2018، وُضِعَت آليةٌ قيد التطبيق لتنفيذ ومراقبة هذه المشاريع. وفي إطار هذه الآلية، تخضع مقترحات المشروع لفحصٍ أوّلي من قِبَل هيئة تحكيم تابعة لـ ASELSAN تتألّف من خبراء مختصّين كلٌّ بحسب حقل اختصاصه، ومن ثمّ تُناقَش النتائج وتُحدَّد الخطوة التي يتعيَّن تنفيذها داخل «لجنة تقييم مشاريع الأبحاث والتطوير الخاصة بالشركة».
ومع جعبةٍ واسعة من المنتجات، تعمل «إدارة التطوير والابتكار التكنولوجيَين» في ASELSAN على مستوى الشركة ككلّ، لاستشراف التكنولوجيات المستقبلية في جميع قطاعات الأعمال بطريقةٍ منسَّقَة وموحَّدَة. وتنعكس التكنولوجيات التي سيتم التركيز عليها تماشياً مع الأهداف المُدرَجة في «خطة ASELSAN الاستراتيجية» في الأهداف المحدَّدة ضمن «خارطة طريق ASELSAN التكنولوجية» و«خطة الاستثمار»، ومن ثمّ تُنفَّذ نشاطات إدارة التكنولوجيا من قِبَل الأقسام بمقتضى ذلك.
وتُعَدَّ «خارطة الطريق التكنولوجية» و«خطة الاستثمار» بمقاربةٍ شاملة تُغطِّي العديد من نواحي التخطيط على غرار تخطيط المنتجات، والمعرفة، ومسار وطاقة الإنتاج. وتلحظ هذه الخطة إجراء الدراسات في غضون فترة الأعوام الخمسة المحدَّدة، وهدفاً سنوياً لـ «المستويات الابتدائية للتكنولوجيا» وأُطروحات تخرُّج ذات صلة بنشاطات «أكاديمية ASELSAN»، ومشاريع أبحاث تطوير سيجري تمويلها بالمساهمة واستثماراتٍ تكنولوجية. ومن أجل مجاراة الاحتياجات الناشئة فضلاً عن التكنولوجيات الفائقة التطوُّر، يجري تحديث «الخطة» على أساسٍ سنوي.
وفي إطار مشروع الفعالية الابتكارية، جرى في العام 2017 تطبيق نموذج غير مسبوق بين الجامعات والصناعة، وصادَق عليه «مجلس التعليم العالي»، وأُطلِقَت عليه تسمية «أكاديمية ASELSAN». وتهدف هذه الأكاديمية، مع جامعاتها الشريكة الأربع، إلى تطوير حلولٍ ابتكارية لمضاعفة الميزة التنافسية واستحداث فرصةٍ للمشاركة في مشاريع البنى التحتية التكنولوجية المطبَّقة.
إنّنا نُرسِي تعاوناً في الأبحاث والتطوير مع 54 جامعة فضلاً عن تقصِّي وتطوير تكنولوجيات مستقبلية ناشئة. لذا، إنّنا نغتنم أيّ نوعٍ من الفرص لكي نكتسب، ونُطوِّر، ونستخدم تكنولوجياتٍ مستقبلية فائقة التطوُّر والتأثير.
سيد هالوك غورغون شكراً جزيلاً