خيارات البنادق الهجومية/ الأسلحة الخفيفة لقوات العمليات الخاصة

M16 (الولايات المتحدة): تم تصميم بندقية AR-15 من قِبَل شركة Armalite لتلبية متطلبات الجيش الأميركي لبندقية هجومية جديدة. وتم اعتمادها من قِبَل الجيش الأميركي تحت مسمى M16 وأصبحت سلاح المشاة المعياري.
تم تصميم هذا السلاح في أواخر خمسينيات القرن الفائت، وكانت في ذلك الوقت تصميماً متقدماً للغاية. طالب الجيش الأميركي بسلاح خفيف للغاية. وهكذا، فإن لدى M16 عدد من المواد الخفيفة الوزن بحيث تستخدم الألومنيوم بدلاً من الفولاذ، والألياف الزجاجية بدلاً من الخشب. ولديها أيضاً تصميم مريح للغاية، واشتملت على العديد من الخصائص لم يسبق لها مثيل، وكانت تُعرف وقت تقديمها باسم «بندقية الفضاء» Space Rifle.
السبطانة هي في خط واحد على امتداد مع الساق Buttstocks. وهذه الميزة تخفض بشكل كبير من الارتداد، وهي تعمل بسلاسة أثناء إطلاق النار الأوتوماتيكي بالكامل ويسهل التحكم بها. وبالتالي، فهي أكثر دقة أثناء الرمي الأوتوماتيكي من العديد من البنادق الهجومية الأخرى، حيث تمنحها دقتها الفائقة ميزة حاسمة.
يعمل هذا السلاح المتفوق بشكل رائع في القتال، على الرغم من وجود بعض العيوب فيه. وتحتوي الطرز الأحدث على سكة بيكاتيني Picatinny حيث يثبت عليها مختلف البصريات والملحقات أو الجزئيات القابلة للفصل. ويمكن أيضاً تزويدها بقاذف رمانات يركّب تحت السبطانة.
منذ طرحها في السوق، تم تحسين هذه البندقية الهجومية بشكل مستدام. وتم بناء هذا السلاح المؤثر بمئات الطرز أو الاشتقاقات حيث تم تصنيع نحو 8 ملايين من هذه البنادق الهجومية. ويتم استخدام M16 ومشتقاتها من قِبَل أكثر من 70 دولة في مختلف أرجاء العالم. وحالياً، لا يزال الجيش الأميركي يستخدمها في الطراز M16A3 المحسّن. ويحب الكثير من الناس مقاربة M16 مقابل AK-47. لكن لدى الأولى ثلاث مزايا رئيسية مقارنة بالثانية، وهي: المدى، والدقة والوزن.
AK-103 (روسيا): تطورت البنادق الهجومية من سلسلة AK-100 إلى AK-47M التي يستخدمها على نطاق واسع الجيش الروسي والعديد من البلدان الأخرى حول العالم. من الناحية التقنية، تشبه هذه البندقية الأسطورية AK-47، لكنها حسّنت بتكنولوجيات إنتاج متقدمة وهي مصنوعة من مواد جديدة.

إحدى هذه البنادق هي AK-103، التي تستخدم الذخيرة عيار 39x7.62 ملم، وهي الذخيرة الأصلية التي تستخدمها البندقية الهجومية الأسطورية AK-47. وهي تتميز بقدرة اختراق هائلة وقوة إيقاف فائقة مقارنة ببندقية AK-47M التي تستخدم الذخيرة عيار 39x5.45 ملم. وهناك أيضاً البندقية AK-101 التي تستخدم ذخيرة الناتو المعيارية عيار 45x5.65 ملم.
تستخدم AK-103، إضافة إلى بنادق أخرى من سلسلة AK-100، آلية التطوير نفسها التي طورتها Kalashnikov. وصنعت هذه الأسلحة اسمها العريق بسبب موثوقيتها غير المسبوقة. ويمكن لهذه البندقية الهجومية أن تصمد أمام أي سوء استخدام يسببها الجندي. إنها ليست دقيقة للغاية، لكنها ستعمل في أسوأ الظروف غير المؤاتية.
لدى هذا السلاح ميزة رائعة تتمثل في البساطة، إنه تصميم بسيط ومصنوع من مواد مشتركة شائعة ويستخدم تكنولوجيا تصنيع متاحة بسهولة. ويمكن تصنيع القطع بدقة أقل. ومن وجهة نظر هندسية فإنه سلاح ذو تكنولوجيا منخفضة. ويمكن إنتاج هذه البنادق في أي مصنع يصنّع منتجات الفولاذ أو الصلب. ولا عجب أن بنادق Kalashnikov الهجومية يتم تصنيعها في جميع أنحاء العالم، كما أنها سهلة الصيانة بالمقارنة مع M16، وتتميز هذه البنادق بالبساطة والموثوقية الرائعة. ومع ذلك، فإنها تخسر من حيث المدى والدقة.
تستخدم البنادق الهجومية من سلسلة AK-100 من قِبَل القوات المسلحة الروسية. وتم تصدير هذه البنادق إلى أكثر من 10 دول. كما تنتج بعض الدول هذه الأسلحة محلياً بموجب ترخيص. والجدير بالذكر أن اشتقاقات بندقية AK-47 الأسطورية قيد الخدمة في أكثر من 100 دولة في جميع أنحاء العالم.
Hekcler & Koch G36 (ألمانيا): تم تصميم البندقية الهجومية G36 من قِبَل شركة «هكلر أند كوخ» Heckler & Koch لتحل محل البندقية الهجومية G3 التي هي قيد الخدمة في الجيش الألماني. ومنذ العام 1995، تعتبر G36 بندقية المشاة المعيارية في القوات المسلحة الألمانية. وحقق هذا السلاح نجاحاً في سوق الصادرات حيث تم تصديره إلى أكثر من 40 دولة في جميع أرجاء العالم.

تم تجهيز G36 بحجرة نار لذخيرة الناتو القياسية عيار 45x5.56 ملم. إنه سلاح ناري تقليدي يعمل بضغط الغاز المباشر برشقات انتقائية، ويستخدم بعض العناصر التي أثبتت جدواها في تصميم البندقية G3 السابقة. داخلياً، هو يحمل أيضاً الكثير من التشابه مع بندقية Armalite AR-18 الأوتوماتيكية الأميركية. وتم توظيف التطور لصالح الموثوقية. ولدى السلاح تصميم بسيط للغاية. وتم خلال تصنيف تجارب الطرز الاختبارية HKG36 بدرجة أعلى من بندقية Steyr AUG النمساوية.
تم تصنيع هذه البندقية باستخدام أحدث التكنولوجيات، ويتم تغذيتها بواسطة مخازن يتسع كل منها لِـ 30 طلقة، وهي مصنوعة من البلاستيك الشفاف، ويمكن جمع مخزنين أو ثلاثة معاً لإعادة التحميل السريع. ويتوافق هذا السلاح أيضاً مع المخازن ذات الأسطوانة المزدوجة سعة 100 طلقة. وبعد إجراء بعض التعديلات، يمكن أن تزوّد هذه البندقية أيضاً بمخزن معياري يعتمد لدى حلف الناتو عيار 45x5.65 ملم.
إن أنظمة المناظير مدمجة في مقبض حمل البندقية. ولدى بندقية الجيش الألماني هذه نظام منظار مزدوج أو ثنائي. وهو يتألف من منظار تكبير 3.5x1 للرمي الدقي البعيد المدى، ومنظار نقطة حمراء فوقه للأمداء القريبة.

تتوافق هذه البندقية مع قاذف الرمانات HK AG36 عيار 40 ملم الذي يركّب تحت السبطانة، كما يمكنها أيضاً إطلاق رمانات بندقية مركّبة على السبطانة وعلى علوّ مقطع الفوهة.
بشكل عام، يتميز هذا السلاح بحداثته، وخفته، ودقته، ومتانته وموثوقيته. غير أنه ليس موثوقاً وشعبوياً على غرار سلسلة أسلحة AK-100، لكنه بالتأكيد يعوّض هذه الموثوقية بدقته المذهلة. كما يتميز G36 ببساطة التشغيل والصيانة.
Heckler & Koch HK416 (ألمانيا): طورت Heckler & Koch أيضاً البندقية الهجومية HK416 في تسعينيات القرن الماضي لتلبية متطلبات قوة Delta التابعة للجيش الأميركي. وهي طراز محسّن من بندقية M4 Carbine التي يستخدمها الجيش الأميركي على نطاق واسع. ومع ذلك، يتم تصنيع وتعديل HK416 بشكل مستقل. حالياً يتم استخدام هذه البندقية من قِبَل أكثر من 20 دولة، وبخاصة من قِبَل القوات الخاصة ووكالات إنفاذ القانون.
من حيث المظهر، فإن HK416 تشبه M4، ويمنح هذا التشابه شعوراً مألوفاً للجنود ما يخفض من الوقت اللازم لإعادة التدريب. وهي تستخدم نظام الضغط المكبسي الغازي الذي تحتفظ ببراءة اختراعه وهو مشتق من البندقية الهجومية G36. وأدى نظام التشغيل الجديد هذا إلى خفض الأعطال بشكل كبير وزيادة عمر القطع. ومقارنةً ببندقية Colt M4 Carbine الأصلية، فإن السلاح الجديد هو أكثر موثوقية، ويتوافر بأربعة طرز بأطوال سبطانة مختلفة، بما في ذلك بندقية هجومية بالحجم الكامل، وبندقية هجومية متراصة، و Carbine (أي ذات سبطانة قصيرة) إضافة إلى بندقية هجومية متراصة جداً. لدى HK416 سكة Picatinny حيث يركّب عليها منظار البندقية، إضافة إلى استخدامها مناظير مختلفة. علاوة على ذلك، هناك سكة ملحقة على الجوانب الأربعة للسلاح، ويمكن استخدام معظم الجزئيات الخاصة بالطرازين M4 و M16 على HK416، بما في ذلك قاذف رمانات مع السبطانة عيار 40 ملم، ومؤخراً بندقية M5.

تم تطوير البندقية الهجومية المعيارية من قِبَل المصنّع البلجيكي الشهير FN Herstal لتلبية المتطلبات الصادرة عن قيادة القوات الخاصة الأميركية US SOCOM. طلبت القوات الخاصة الأميركية بندقية قتالية جديدة بأعيرة مختلفة. وتم اعتماد FN SCAR من قِبَل US SOCOM وبدأت عمليات التسليم في العام 2009. وتستخدم حالياً من قبل 20 دولة حول العالم، وغالباً ما يتم العثور على هذا السلاح مع القوات الخاصة ووحدات النخبة وإنفاذ القانون. تم تصميم البندقية الهجومية المعيارية FN SCAR من نقطة الصفر، وهي لا تعتمد على أية تصميمات سابقة. إنها عبارة عن سلاح ناري انتقائي يعمل بضغط الغاز المباشر. ويوجد منها طرازان – SCAR-3 (خفيف) مع حجرة نار للذخيرة عيار 45x5.65 ملم و SCAR-H (ثقيل) مع حجرة نار لذخيرة أقوى عيار 51x7.62 ملم. وتشمل الحُجَرات الأخرى ذخيرة روسية الصنع عيار 39x7.62 ملم.
الفكرة الرئيسية لنظام SCAR المعياري، هي إمداد القوات الخاصة الأميركية بمجموعة متنوعة من الإعدادات أو التكنولوجيات واستخدامها في غضون دقائق في الظروف الميدانية. وجميع هذه الإعدادات لها نفس التخطيط، والضوابط وإجراءات الصيانة. ولدى SCAR-L و SCAR-H قواسم مشتركة بنسبة %90. وتتوافر هذه الأسلحة في ثلاثة طرز سبطانية معيارية قابلة للفك السريع S، وقادرة للقتال المتقارب في الأماكن الضيقة CQC وسبطانة طويلة LB. ويمكن استبدال السبطانات ذات الأطوال المختلفة بسرعة. لذلك، فإن هذا السلاح على درجة عالية من التفصيل وفقاً لحاجات الزبائن.
يمكن لبندقية SCAR-L استخدام المخازن القياسية فئة M16، بينما تستخدم SCAR-H مخازن سعة 20 طلقة. وتقبل الأخيرة المخازن القياسية لبنادق AK47/AKM مع الذخيرة السوفياتية عيار 39x7.62 ملم. إن السماح بإطلاق ذخيرة العدو من سبطانة بديلة هو أمر مهم جداً للعمليات في الخطوط الخلفية للعدو.

Steyr AUG (النسما): صممت Steyr AUG أو «بندقية الجيش العالمي» في النمسا. وتم اعتمادها من قِبَل الجيش النمساوي في العام 1997، وعندما ظهرت للمرة الأولى كانت تعتبر بندقية ثورية من نواحٍ عديدة، وأصبحت AUG شائعة أو شعبوية بعد تقديمها مباشرة.
السلاح مجهز بحجرة نار مطابقة لذخيرة الناتو القياسية عيار 45x5.56 ملم، تعمل هذه البندقية بضغط الغاز المباشر وبنظام انتقائي للاشتقاقات التي تراوح ما بين ثلاث وخمس طلقات. ومع ذلك كان لديها تخطيط غير اعتيادي، وهي تتميز بتصميم تراكبي قابل لاستيعاب التطورات المستقبلية. كما يمكن تكييفها بسرعة لمجموعة متنوعة من الأدوار (سبطانة قصيرة) ببساطة عن طريق استبدال السبطانة. وهناك أربع سبطانات رئيسية هي: القياسية أو المعيارية، والمتراصة، و Carbine وسبطانة رشاش خفيف. وهذه الميزة فريدة من نوعها حيث يمكن تفصيل السلاح نفسه ليناسب متطلبات المهمة.
تم تصنيع Steyr AUG من مواد مركّبة وسبائك متطورة. وهي بندقية خفيفة الوزن، ومتينة وموثوقة وقد حصلت على أبعاد متراصة بسبب تصميم Bullpub (أي تشغيل المجموعة المتحركة داخل الساق).

لا يوجد لدى AUG نظام انتقائي لعدد الطلقات في الرشقة الواحدة التي تراوح بين طلقة واحدة وعدة طلقات، بل يتم من خلال الضغط المتدرج على الزند، حيث يطلق الضغط الحفيف طلقة واحدة بينما يطلق الضغط الكامل رشقة من عدة طلقات.
AUG قابلة للاستخدام بكلتا اليدين ambidextrous ولديها كُوّتَي لفظ للخراطيش المطلقة تتكيفان وفقاً لطريقة الرمي للرامي.
يحتوي الطراز الأولي على منظار تكبير 1.5x مدمج وهو مصمم لمدى يصل إلى 300 متر. وهناك أيضاً نظام تسديد ميكانيكي يستخدم في الحالات الطارئة. وتفتقر الطرز الأحدث إلى أنظمة مناظير مدمجة، لكنها تحتوي على سكة Picatinny ويمكن تزويدها بأي نوع من المناظير.
باستطاعة البنادق المجهزة بالسبطانات القياسية والكاربينية إطلاق رمانات بندقية، وتستضيف AUG المعدلة قاذف الرمانات الأميركي M203 عيار 40 ملم. وحقّقت هذه البندقية الهجومية شهرتها من خلال موثوقيتها، وبنية العمل الجيدة والدقة الفائقة. وحالياً تستخدم AUG في أكثر من 40 دولة حول العالم. ويتم إنتاجها في أستراليا بموجب ترخيص تحت مسمى Lithgow F88، كما أنها من أكثر تصاميم Bullpup نجاحاً حتى الآن.

SIG SG550 (سويسراً): تم إنتاج هذه البندقية منذ العام 1986، واعتمدها الجيش السويسري في العام 1990 كبندقية عسكرية قياسية. وتم تصديرها إلى أكثر من 20 دولة. وغالباً ما تستخدم من قِبَل وحدات النخبة والقوات الخاصة، وتم إنتاج أكثر من 600.000 من هذه البنادق الهجومية حتى الآن.
لدى هذا السلاح تصميم تقليدي، وهو سلاح ناري انتقائي لعدد الطلقات في الرشقة الواحدة يعمل بضغط الغاز المباشر، ولديه حجرة نار تتوافق مع ذخيرة الناتو القياسية عيار 45x5.56 ملم. قد لا يبدو الأمر واضحاً، لكن نظام تشغيل هذا السلاح يعتمد في الواقع على بندقية AK-47 الروسية. وتعتبر SG550 واحدة من أفضل البنادق الهجومية عيار 5.56 ملم على الإطلاق.
عادة ما يتم تلقيم SG550 التابعة للجيش السويسري من مخازن شفافة سعة 20 طلقة. ومع ذلك، تتوافر المخازن أيضاً بسعة 5، و 10 و 30 طلقة. ويمكن تجميع المخازن القياسية معاً لإعادة التلقيم بشكل أسرع.
يتألف نظام التسديد من جهاز تسديد أمامي وخلفي قابل للتعديل. يبلغ مدى الرؤية للمنظار 400 متر ويمكن تزويد كل بندقية بمنظار قابل للتركيب والفك. وغالباً ما تستخدم بنادق الجيش السويسري مناظير تكبير 4x. وتتوافر طرز الإنتاج الحالية مع سكة Picatinny ويمكنها تركيب أجهزة مختلفة، أو نقطة حمراء أو منظار رؤية ليلي.
ثبت أن هذا السلاح دقيق وموثوق مثل الساعة السويسرية. وتعتبر بنادق SG550 جيدة بشكل خاص على الأمداء البعيدة. ويجمع هذا السلاح بين دقة M16 وموثوقية AK-47 وهو يعمل بشكل جيد ويمكن التحكم به تماماً في نمط إطلاق الأوتوماتيكي بالكامل. هناك طراز Carbine من هذا السلاح للقتال المتقارب وحتى لمَهَرَة الرُّماة.

MPT-76 (تركيا): هي بندقية قتال تركية جديدة، ويرمز MPT إلى بندقية المشاة الوطنية. تم تطويرها من قِبَل شركة MKEK المملوكة من الدولة التركية. بدأ التطوير في العام 2009 وتم تسليم الدفعة الأولى المؤلفة من 200 بندقية إلى القوات المسلحة التركية في العام 2014 والدفعة الثانية المؤلفة من 5000 بندقية في العام 2015. وطلبت وزارة الدفاع التركية حتى الآن 35000 بندقية من هذا الطراز. وستحل MPT-76 تدريجياً محل بنادق HKG3A7 الألمانية، التي تم إنتاجها في تركيا بموجب ترخيص.
تأثر تصميم MPT-76 ببندقية HK417 الألمانية. وتلقت هذه البندقية الجديدة ردود فعل إيجابية من الجنود الأتراك. ويقال إنها تفوقت على HKG3 من حيث الدقة والموثوقية. يتم تلقيم هذه البندقية من مخازن شفافة سعة 20 طلقة، وتسمح هذه الشفافية بمعرفة مقدار الطلقات المتبقية بسهولة.
هناك ثلاث طرز من MPT هي:
- البندقية الهجومية MPT-56 وهو طراز لديه حجرة مشابهة لاستيعاب ذخيرة الناتو المعيارية عيار 45x5.56 ملم، وتأثر تصميمه ببندقية HK416، ومن المفترض أن يحل محل بنادق HKG3E التي تم إنتاجها في تركيا بموجب ترخيص. إنه سلاح خفيف الوزن يتم تغذيته من مخازن سعة 30 طلقة. ويبدو أن الجنود الأتراك فضلوا MPT-76 على MPT-56 ويعود ذلك إلى الذخيرة الأكثر قدرة، والتي لها مدى أطول واختراق أكبر. واعتباراً من العام 2016 لم يتم اعتماد MPT-56.
- بندقية الهجوم MPT-76 Carbine، وهي مزودة بسبطانة أقصر يبلغ طولها 305 ملم (12 بوصة).
- بندقية الرماية المزودة بسبطانة أطول يبلغ طولها 508 ملم (20 بوصة)، وهي تأتي مع مقبض أكثر تقدماً، ولها خد ومؤخرة قابلان للتعديل من أجل أن تلائم مطلق النار جيداً.
Beretta ARX 200 (إيطاليا): هي بندقية هجومية معيارية تم تطويرها لصالح القوات المسلحة الإيطالية كجزء من برنامج الجندي المستقبلي الإيطالي Soldato Futuro.
تتميز ARX 200 بتحكم مضبوط (قابلية التشغيل بكلتا اليدين)، وعتلة الصلي، وزر تحرير المخزن، واختيار عتلة التغيير، ومجهز بوصلة بينية لاستضافة قاذف الرمانات GLX 160 عيار 46x40 ملم، وساق تلسكوبي قابل للطي فضلاً عن مجموعة كاملة من السكك البيكاتينية على الجوانب الأربعة للسلاح. وتم تصميم وتعظيم مكوّنات البندقية لضمان مستوى عالٍ من الدقة والاعتمادية. ومن شأن القطع الكاملة أن تجعل البندقية ARX 200 الخيار الأمثل للقوات المسلحة وقوات إنفاذ القانون حيث أنها تتناسب مع أي وضع قتالي.
يمكن تعديل الساق التلسكوبي بحسب راحة الخد وامتصاص صدمات الارتداد للمجموعة المتحركة. وهناك أربع حلقات للحمّالة في مؤخرة السلاح ومقدمته.
ولدى البندقية ثلاث خيارات لعتلة التغيير لاختيار نمط التشغيل المناسب: طلقي، رشقي وحيطة مثبتة على كلا الجانبين. كما جهزت البندقية بمنظار مبتكر ICS 6x40 . يتسع مخزن الذخيرة المصنوع من مادة البوليمر لِـ 20 طلقة ويمكن تحويله لاستيعاب المخازن فئة  SR25. يتم تصفير السلاح من خلال جهازَي التسديد الأمامي والخلفي بالارتفاع والاتجاه على التوالي. وتتميز ARX 200 بسبطانة يمكن نزعها واستبدالها بسهولة. خضعت ARX 200 إلى العديد من الاختبارات العسكرية والبيئية على غرار درجات الحرارة الباردة والحارة والرطبة، والجليد، والضباب، والأمطار الغزيرة، والرمال والغبار، والطين، وعدم التزييت إضافة إلى اختبارات التلقيم المزدوج.
ARX 200 هي الاشتقاق الأحدث من البندقية الهجومية ARX 160 التي أطلقتها Beretta في العام 2008. وتعمل البندقية الجديدة كسابقتها بضغط الغاز المباشر مع حركة تقليدية بنباض رداد غازي يقع فوق السبطانة التي يتم إغلاقها بواسطة مغلاق دوّار تقليدي.
CAR 806 (الإمارات العربية المتحدة): أماطت شركة «كاراكال» Caracal الدولية، التابعة لشركة «توازن» الإماراتية، اللثام عن البندقية الهجومية CAR 816 خلال فعاليات معرض IDEX 2021 . وتواكب هذه البندقية الجديدة العالية الدقة متطلبات القرن الحادي والعشرين وتتناسب مع الطاقات البشرية وتقنيات التصميم والتصنيع.
اعتمد تصنيع CAR 816 على نظام M16/M4 الشهير، وهو نظام مكبس يعمل بضغط الغاز المباشر مع آلية المزلاج الدوار من ذخيرة الناتو عيار 45x5.56 ملم. يتوافر السلاح بثلاثة أطوال مختلفة للسبطانة: 10، و 14.5 و 16 بوصة بحسب الطلب.
تم تزويد البندقية بواجهات قياسية تسمح للمستخدم بالحصول على أعلى مستوى من قابلية التركيب والإضافة. وتم طلاء السبطانة بالكروم الصلب وكذلك لوح اختياري من الكروم على الجسم العلوي وكذلك الجسم السفلي والمقبض المصنوع من الألمنيوم المتين المستخدم في صناعة الطائرات. وتمثل CAR 816 بندقية هجومية مثالية تتناسب مع جميع البيئات القتالية.