Naval Strike Missile من صنع Kongsberg و Raytheon يعزز القوة النارية للبحرية الملكية

المترجم

فيما تثابر روسيا على فرض تهديدات الأمن البحري لحلف الناتو، وذلك عقب الأخبار التي أثارتها إحدى عشرة سفينة حربية بريطانية تتطلع إلى تسليحها بِـ «الصاروخ الضارب البحري» Naval Strike Missile (NSM) من صنع شركتي «كونغزبيرغ» Kongsberg النروجية و«رايثيون» Raytheon الأميركية، يقدم جيمس ماركيز James Marques محلل الدفاع والأمن والجوفضاء في Global Data، وهي شركة رائدة في مجال البيانات والتحليلات، وجهة نظره حيث يقول: «أعاد القتال في البحر الأسود، نتيجة الحرب على أوكرانيا قدرة القوة النارية للبحرية الملكية البريطانية على التركيز حيث تتوقع بزوغ نجم السلاح الجوال والمضاد للسفن المستقبلي» Future Cruise and Anti-Ship Weapon أوFCASW.
تبحث البحرية الملكية عن سلاح مؤقت مضاد لسفن السطح تمت الإجابة عنه من خلال شراكة شركتي Kongsberg النروجية وRaytheon الأميركية في تطوير صاروخ Naval Strike Missile(NSM) وهو بديل أكثر تقدماً من الصاروخ «هاربون» Harpoon المتقادم، الذي تم بيعه بالفعل إلى بولندا، وإسبانيا والولايات المتحدة الأميركية.
تتوقع «غلوبال داتا» Global Data أن تنمو السوق العالمية للصواريخ المضادة لسفن السطح AShMs وأنظمة الدفاع الصاروخي بمعدل سنوي مركب CAGR يصل إلى %3 أو 34 مليار دولار أميركي بحلول العام 2032.
ومن شأن التوافق التشغيلي الجيد والوقت المناسب المتوقع من 12 شهراً فقط، أن يجعل من NSM خياراً حكيماً ويظهر قدرة الناتو على تعزيز دفاعاته في الوقت الذي تستمر فيه روسيا في تعريض تهديدات الأمن البحري في شمال أوروبا والقطب الشمالي للخطر على الرغم من صراعها في العمليات البحرية الدائرة في البحر الأسود.
 يقدم الصاروخ الضارب البحري NSM قدرة لضرب الأهداف البحرية والساحلية على أمداء أقصر، وكان قد طور في الأساس لضرب سفن بحرية محمية جيداً وذات قيمة عالية، كما يقدم أيضاً قدرة هجوم أرضي.
وفقاً لشركتي Kongsberg وRaytheon، لدى NSM مدى أطول من 100 ميل بحري ورأس حربي زنة 500 رطل مع صاعق متعدد الوظائف، وتصميم شبحي، ومستشعر تصوير حراري خامد، وقدرة خرق محسنة، ونظام أوتوماتيكي للتعرف على الأهداف. وفي الإجمال فهو يثبت مدى قدرة الضرب الحديثة والمصممة للتغلب على التهديدات والأنظمة الدفاعية التي يتوقع تنوعها في العام 2040.
وتقول الشركتان إن NSM هو الجيل الأحدث من الصواريخ الجوالة المضادة للسفن في معالجة الأهداف البحرية في المياه الساحلية وما أبعد من ذلك في البر، يمكن استخدام NSM ضد أهداف شاطئية، كما يمكن استخدامه كنظام دفاع ساحلي لمهاجمة الأهداف البعيدة عن الشاطئ.

«الصاروخ الضارب البحري» Naval Strike Missile (NSM)  من صنع شركتي Kongsberg  وRaytheon
المستخدم النهائي
تاريخ المقال
العدد
العدد حسب الاشهر
السنة
2022
رقم الصفحة
16

أخر المقالات