الشركات الدفاعية التركية: نحو صناعة دفاعية متكاملة Part1/2

المترجم

في إطار برامج التحديث الضخمة، والخطط الخمسية المتتالية لتطوير القوات المسلحة التركية، وإضافةً إلى البرامج المشتركة العديدة التي تضطلع بها الأمانة العامة للصناعات الدفاعية التركية SSM (التي جرى الحديث عنها مفصّلاً في العدد السابق)، سيتم تسليط الضوء على معظم الشركات الدفاعية التركية الرئيسية التي تساهم بشكل فعال في تلبية احتياجات القوات المسلحة المحلية، وفي سوق الصادرات العالمية، والمشاركة في برامج المشتريات الدولية. كما تساهم في دعم رؤية SSM في «جعل تركيا متفوقة في التكنولوجيات الدفاعية والأمنية» وتضمن التحسين المستدام للقدرات الدفاعية والأمنية الوطنية. ونجحت SSM في تنفيذ خطتها الاستراتيجية وتحسين قدراتها التصنيعية وتطوير صناعة دفاعية وطنية مكتفية ذاتياً. وبلغت ميزانيتها الدفاعية 20.4 مليار دولار في العام 2019 و 13.4 في العام 2020 ما يمثل زيادة تراكمية بنسبة %86 على مدى العقد الماضي. ويأمل الرئيس التركي رجب طيِّب أردوغان أن يرتفع هذا الرقم ليصل إلى 25 مليار دولار في العام 2023 وأن تحقق تركيا أيضاً الاكتفاء الذاتي من المعدات الدفاعية في ذلك العام الذي يوافق الذكرى المئوية لتأسيس الدولة التركية.

ومن أهم هذه الشركات:

Aselsan

تأسست «أسلسان» Aselsan في العام 1975 وأضحت اليوم شركة رائدة في الصناعات الدفاعية الإلكترونية. وأولت الشركة منذ تأسيسها، اهتماماً خاصاً بأعمال البحث والتطوير وتسعى جاهدة إلى تحقيق هدفها المتمثل بزيادة حصتها في سوق الصادرات الدفاعية مع التركيز على تلبية احتياجات القوات المسلحة التركية لتوفير مستوى عالٍ من القيمة المضافة والمنتجات المبتكرة والموثوقة والحلول الناجعة في مجالات التكنولوجيا الإلكترونية ودمج الأنظمة، وفي الاستقلال التكنولوجي أو الاكتفاء الذاتي التركي. وحافظت الشركة على موقعها الطليعي بين أهم خمسين شركة دفاعية في العالم.

تشمل العمليات الحالية لشركة Aselsan القطاعات الخمس التي تغطي أنظمة الدفاع وهي: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ الإلكترونيات الدقيقة، وبصريات التسديد أو التهديف والبصريات الإلكترونية؛ الرادار والحرب الإلكترونية؛ تكنولوجيات أنظمة الدفاع؛ إضافةً إلى أعمال النقل، والأمن، والطاقة والتشغيل الآلي.

مجموعة أنظمة الراديو المعرّفة برمجياً من Aselsan
أنظمة الاتصالات العسكرية:

تشكل أنظمة الاتصالات إحدى الحقول الأمنية لنشاطات Aselsan. وفي الواقع، فإن المنتج الأول للشركة في أوائل الثمانينيات كان عبارة عن عائلة من الراديوات العسكرية التقليدية لتنخرط بعدها، ومن خلال نشاطات البحث والتطوير، في تصميم وإنتاج الراديوهات التي تعمل بتشفير القفز الترددي، التي تعتبر من معدات الاتصالات المعيارية للقوات المسلحة التركية، وتصديرها إلى أكثر من عشر قوات مسلحة في مختلف أنحاء العالم. وتنتج Aselsan أيضاً أنظمة اتصالات تكتيكية، وأنظمة اتصالات عبر السواتل، والتشفير ومنتجات أمن المعلومات.

وتعتبر Aselsan حالياً واحدة من الشركات القليلة في العالم التي باستطاعتها تصميم، وإنتاج وتسليم الجيل التالي من شبكات الراديو المعرّفة برمجياً SDR التي تم تطويرها لتلبية متطلبات الاتصالات الراديوية التكتيكية والاستراتيجية للتطبيقات البرية والبحرية والمحمولة جواً. وتوفر الهندسة المعرّفة برمجياً للراديوهات قدرة حماية عالية ضد تهديدات الحرب الإلكترونية. وإلى جانب أنظمتها المميزة، توفر Aselsan لزبائنها حلول أنظمة متكاملة، على سبيل المثال، قدمت Aselsan للقوات المسلحة التركية نظام اتصالات البقعة أو المنطقة التكتيكية TASMUS وهو عبارة عن شبكة اتصالات نقالة ومرنة تغطي جميع أنواع الاتصالات على غرار الصوت، والفيديو والبيانات. والهدف الرئيسي من TASMUS هو خلق صورة في الوقت الحقيقي للمنطقة التكتيكية وإدارة نقل البيانات في الوقت الحقيقي بين المستشعرات، والأسلحة ومراكز القيادة والسيطرة. إلى ذلك، يمكِّن TASMUS جميع وحدات الجيش من التعقب المستدام للتهديدات والتحكم بها من مراكز القيادة والسيطرة.

حاضن التهديف البصري الإلكتروني ASEFLIR-300T. الصورة: Aselsan
أنظمة اتصالات السلامة العامة:

: تم تطوير حلول أنظمة اتصالات السلامة العامة والدعم في حالات الطوارئ لتغطية احتياجات مختلف مجموعات المستخدمين لاتصال راديوي رقمي في بنية تراكبية تسمح باتصالات آمنة لأجهزة السلامة العامة والدعم في حالات الطوارئ، وقوات الأمن، والبلديات، والمؤسسات والمنظمات العامة والمستخدمين التجاريين.

تحرص القوانين الحالية على إيلاء الحرية الفردية أولوية مطلقة، وتقصير فترة احتجاز الموقوفين، وتوفير أقصىى قدر من الحماية لحقوق الإنسان في التحقيقات والأبحاث، وتقديم الأدلة المادية في المحاكم وتمكين التواصل من دون انقطاع في حالات مثل الإرهاب، والأزمات والكوارث. وفي هذا الإطار، توفر Aselsan حلول أنظمة متكاملة مدعومة بتطبيقات برمجية على غرار مراكز الاتصالات، وتعقب العربات، والرسائل والاستفسار والتي تشمل 4700 سلسلة في عائلات الراديوات اللاسلكية التي تتوافق مع المعايير الدولية APC025.

وفي حقل الاتصالات الاحترافية، تنشط Aselsan في مجالات أنظمة الراديوهات اللاسلكية المحمولة يدوياً والمركبة على عربات، والمثبتة في مراكز القيادة والسيطرة والاتصالات والتي تتضمن الأجهزة الرقمية العاملة بالترددات العالية جداً VHF والترددات فوق العالية UHF وموجة FM إضافة إلى أنظمة التشفير.

إلكترونيات السواتل وأنظمة الاتصالات البحرية:

تعتبر أنظمة الاتصالات عبر السواتل من أجهزة الاتصالات التي لا يستغنى عنها في الوحدات العسكرية. وتكمن أهمية استخدام تكنولوجيا السواتل في توفير بيانات بالصوت والصورة وترحيلها بطريقة آمنة حيث تعتبر كل منها جزءاً من أنظمة القيادة والسيطرة، ويزداد استخدامها بصورة خاصة خلال العمليات عبر الحدود. وهكذا وضعت Aselsan واحدة من وسائل الاتصالات الأكثر فعالية كحل بديل من أنظمة تغطية الاحتياجات التكتيكية لقادة السفن في ميادين القتال والمقار الرئيسية ومراكز القيادة التي ترتبط الوحدات العسكرية بها. وتستخدم الشركة معلوماتها وخبراتها في ما يتعلق بتكنولوجيا السواتل لإدارة المشاريع، وتصميم الأنظمة الرئيسية والثانوية، وتطوير البرمجيات، والإنتاج، والاختبارات والدمج، وتوفير الحلول لأنظمة الاتصالات عبر السواتل وأنظمة السواتل المدنية والعسكرية.

تتمحور نشاطات Aselsan الرئيسية في هذا المجال في المراكز الرئيسية للاتصالات عبر السواتل، وطرفيات الاتصالات الساتلية وطرفيات المنصات والعربات والأنظمة المحمولة ظهراً، وطرفية مشروع الفرقاطات البحرية Milgem والطرفيات المحمولة والتحتمائية، وحمولة السواتل، والمتلقيات والمُرسِلات، والحمولة البصرية الإلكترونية، والرادار ذي الفتحة الاصطناعية SAR، والأنظمة الثانوية لسواتل الاستطلاع والمراقبة، وترحيل البيانات بالسرعة العالية إضافة إلى محطة المراقبة الأرضية. تهدف Aselsan، كونها رائدة في مجال الاتصالات فضلاً عن العديد من المجالات الأخرى للصناعة الدفاعية التركية، إلى تغطية جميع احتياجات ومتطلبات القوات المسلحة التركية في مجالات الاتصالات عبر السواتل.

نظام الدفاع الجوي للمدى القصير Zipkin صنع Aselsan
أنظمة التشفير وأمن المعلومات:

تقوم Aselsan بتصميم وتطوير أنظمة التشفير وأمن المعلومات وتوفير منتجات لأنظمة الاتصالات والترحيل وتكنولوجيا المعلومات. ومن أبرز نشاطاتها في هذا المجال: خوارزميات التشفير، وأمن الاتصالات، ومنتجات السلامة العامة، وأجهزة وصلات التشفير، والجيل الجديد من معدات تشفير الشبكات NINE، وتشفير الرسائل الهاتفية GSM، والأمن السيبراني، ومشاركة المعلومات الآمنة، وأدوات تشفير الأقراص المدمجة، وأنظمة إدارة المفاتيح الإلكترونية، وأنظمة إدارة السلامة العامة وأنظمة إدارة التهديدات المتكاملة.

الأنظمة البصرية الإلكترونية:

تعتبر Aselsan مورّدة حلول موثوقة في مجال البصريات الإلكترونية، وهي تقدم مجموعة واسعة من المنتجات لعملائها. وتشمل المنتجات البصرية الإلكترونية المصممة في Aselsan تصميم وتطوير الكاميرات الحرارية المبردة وغير المبردة، والكاميرات النهارية، وأجهزة الرؤية الليلية العاملة بالتكثيف الضوئي، وقائسات المسافات الليزرية، وأجهزة التعيين الليزرية وأنظمة الإنذار الليزرية. ولا توفر Aselsan منتجات قائمة بذاتها فحسب، بل توفر أيضاً حلول أنظمة مدمجة تستخدم تكنولوجيات متقدمة، كما تقدم مستشعرات مختلفة مدمجة محمولة يدوياً على غرار نظام Scout الذي يتضمن كاميرا حرارية وقائس مسافات ليزري، وبوصلة مغناطيسية رقمية، ومتلقي GPS ومعيّن أهداف ليزري.
تستخدم منتجات Aselsan البصرية الإلكترونية في مجموعة واسعة من التطبيقات على غرار التطبيقات المحمولة يدوياً: نظام الرؤية الليلية الأحادي العين A100، والثنائي العين A230، ونظام المستشعر البصري الإلكتروني Explorer، والكاميرا الحرارية ذات العين المتحركة Eye-Mobile؛ والتطبيقات المحمولة جواً: منظار الرؤية الليلية A500 Aviator، ونظامي الاستطلاع والتهديف البصري الإلكتروني ASEFLIR-200 و ASEFLIR-300T، وحاضن التهديف المتقدم ASELPOD؛ وتطبيقات الأنظمة الليزرية: قائس المسافات الليزري للدفاع الجوي ADIR-01، وقائسات المسافات الليزرية الآمنة للعين GZM، و GZM01 و GZM04؛ وتطبيقات أنظمة رؤية دبابات القتال الرئيسية وعربات المشاة القتالية: سلسلة أنظمة الكاميرات الحرارية PERI EYE، ونظام رؤية السائق ADIS، والمنظار الحراري الخاص بدبابات القتال الرئيسية ووحدات رؤية العربات المدرعة ATS-30 و ATS-40 و ATS-60 ومناظير أنظمة إدارة الرمي C-FCS و DNTSS والجيل التالي من نظام إدارة الرمي TAKS ونظام تلقي الإنذار الليزري TLUS؛ وتطبيقات أنظمة الرؤية لمنصات إطلاق الصواريخ: نظام الرؤية الحراري SAGER الخاص بالصاروخ الموجه المضاد للدبابات Kornet-E، ونظام ATS-M الخاص بصاروخ MILAN إضافة إلى نظام خاص بصاروخ Stinger؛ وتطبيقات المنصات البحرية: نظام الاستطلاع والمراقبة والتهديف البصري الإلكتروني ASELFLIR-300D، ونظام الكاميرا الحرارية الخفيفة الوزن SEAEYE-CAMGOZ، ومستشعرات SEAEYE-CUPRA و SEAEYE-KIRLANGIG، و SEAEYE-LEVREK، والمستشعرين الفوقمائيين SEAEYE-ORFOZ و SEAEYE-YUNUS، ومنظار الغواصات الحراري DEPETEK، ومتلقي الإنذار الليزري LIS ونظام البحث والتعقب PIRI العامل بالأشعة تحت الحمراء؛ وتطبيقات الاستطلاع والمراقبة: الكاميرات الحرارية ASIR، و EYE-LR و EYE SEESPOT، والمستشعر البصري الإلكتروني DRAGONEYE، وعائلة مستشعرات FALCONEYE والكاميرات التفازية النهارية GUNGOR و GUNGOR HD إضافة إلى كاميرا الشبكة المفتوحة الذكية SONEC وتطبيقات أنظمة الرؤية الخاصة بالأسلحة ومناظير الرؤية الليلية للأسلحة A340/A361، و A600 و A940/A960 و Mini-TWS ونظاما PYTHON و BOA اللذين يوفران إدراكاً للوضع يتيح للمستخدم كشف التهديدات الميدانية.

أنظمة الرادار المضادة للهواوين من Aselsan

آخر أخبار Aselsan في مجال الرادارات تصميمها نظام رادار دفاعي تحت مسمى «إيهتار» IHTAR ضد العربات الجوية غير الآهلة الصغرية بغية حماية المؤسسات الحكومية والأماكن التجارية من الأنشطة غير المشروعة لهذا النوع من العربات. يوفر النظام قدرات متميزة على العمل في ظروف جوية قاسية وتأمين السلامة للأماكن العامة والتجارية من خلال مجموعة واسعة من التطبيقات. وباستطاعة النظام المزوّد بكاميرات مراقبة ووحدات للتحكم والسيطرة تحديد مواقع العربات الجوية المشغلة عن بُعد ومتابعتها واتخاذ التدابير المناسبة لشل عملها ومنع أي نشاط غير مشروع يمكن أن تقوم به. وأثبت النظام فعاليته في الاستخدامات الخاصة بحماية محطات توليد الطاقة والمنشآت المدنية على غرار المطارات والمخافر الحدودية والمواقع العسكرية الثايتة أو المتحركة. ويتوافر هذا النظام بطراز نقال أو ثابت.

أنظمة الملاحة وإلكترونيات الطيران:

تقدم Aselsan قدرات متفوقة لزبائنها من خلال توفير مجموعة واسعة من أنظمة الملاحة وإلكترونيات الطيران على غرار أنظمة الملاحة بالقصور الذاتي للمنصات البرية والجوية، أجهزة راديو تكتيكية محمولة جواً تعمل بالترددات فوق العالية UHF والعالية جداً VHF، شاشات عرض متعددة الوظائف، أنظمة إدارة الملاحة والطيران، أنظمة إدارة قمرة القيادة ونظام تحديد الموقع العالمي المدمج بنظام الملاحة الدولي GPS Integrated International Navigation System. وبالنظر إلى حجم المنتجات والمستوى التقني، أصبحت Aselsan من المنافسين المعتبرين عالمياً في تصميم وتطوير وإنتاج هندسة الأنظمة.

إلى ذلك، تقوم شركة Aselsan بنشاطات عديدة تشمل التصميم، والإنتاج، والاختبار، والإدماج، والتركيب، والدعم اللوجستي لأنظمة إلكترونيات الطيران Avionics للطائرات ذات الأجنحة الثابتة والدوارة، والعربات الجوية غير الآهلة. ومكّنت هذه القدرة Aselsan من أن تصبح مقاولاً رئيسياً، ومبرمجاً لأنظمة إلكترونيات الطيران، وبخاصة برامج التحديث والدمج.

تغطي برامج تحديث إلكترونيات الطيران، التي تقوم بها الشركة، تصميم إلكترونيات الطيران/ والتكامل البنيوي/ إعادة تركيب المعدات، واختبارات الطيران للطوافات وتوليفة الدعم اللوجستي. لدى Aselsan القدرة على تطوير برمجيات مجازة Certified ضرورية لبرامج تحديث إلكترونيات الطيران. وتدعم أنظمة Aselsan لإلكترونيات الطيران، إضافة إلى حلول أنظمة التكامل وهندسة التصاميم والخدمات، مجموعة متنوّعة من التطبيقات المحمولة جواً، على غرار تحديث قمرة القيادة البلورية، وتحديث أنظمة الاتصالات والملاحة.

العربة البرية غير الآهلة KAPLAN صنع Aselsan
الأنظمة البحرية:

توفر Aselsan في مجال الأنشطة البحرية حلولاً متكاملة تتضمن تصميم وتطوير ودمج أنظمة القتال في المنصات القتالية وغير القتالية السطحية، فضلاً عن مشاركتها الفعالة في معظم برامج التحديث والتصنيع الخاصة بالبحرية التركية. من أهم أنظمتها الفرعية/ الثانوية في هذا المجال: الأنظمة القتالية البحرية، وأنظمة إدارة القتال البحري، وأنظمة السونار، والأنظمة الصوتية التحتمائية، وأنظمة الإجراءات المضادة للطوربيدات، وأتمتة إدارة الرمي، وأنظمة الحرب الإلكترونية والاستخبار الإلكتروني، وأنظمة الاتصالات الداخلية/ الخارجية، والرادارات، والأنظمة البصرية الإلكترونية، وأنظمة الأسلحة المستقرة، وأنظمة الملاحة إضافة إلى أنظمة الدفاع الذاتي. ومن أهم منتجاتها نظام ALMADOR لتخطيط المهمة والتعقب السمعي، ونظام إدارة السلاح COMBAT للعمليات التكتيكية للمنصات السطحية، ونظام HIZR للإجراءات المضادة للطوربيد ونظام الشرك الخداعي ZOKA. وأنجزت الشركة أيضاً نظام الخداع والتشويش الصوتي للغواصات DAKA، الذي سيتم تعميمه في الغواصات من طرز AY، و Prevez و GUR-Class.

أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي:

تصمم Aselsan أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي من خلال دمج مستشعرات عالية الأداء، وأنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات وإدارة الرمي على أساس مفهوم الدفاع الجوي الطبقي. بدأت Aselsan أنشطتها في مجال الدفاع الجوي من خلال البرنامج المشترك لإنتاج صواريخ Stinger منذ نحو 20 عاماً. بعد ذلك، أضافت الشركة إلى محفظتها في هذا المجال نظام القيادة والسيطرة HERIKKS ورادار الدفاع الجوي KALKAN. وأصبحت الشركة مورد حلول دفاع جوي للقوات المسلحة التركية والزبائن المحتملين في الأسواق العالمية لتوفير الأصول الأساسية الثلاثة للدفاع الجوي ألا وهي: الأسلحة، والمستشعرات وأنظمة إدارة الرمي. وتضطلع الشركة بمهام تطوير الجيل التالي من نظام مدفع الدفاع الجوي الذاتي الحركة KORKUT، ونظام الدفاع الجوي على الارتفاعات المنخفضة والمتوسطة Hisar ما يدل على قدرة الشركة على تصميم وإنتاج أنظمة دفاع جوي باستخدام مدافع ذات أعيرة مختلفة وأنواع مختلفة من الصواريخ للتطبيقات البرية، والبحرية والمحمولة جواً. ولدى Aselsan أيضاً القدرة على تحديث أنظمة الدفاع الجوي المتوافرة لتلبية المتطلبات الجديدة للقوات المسلحة الدولية.

مركن السلاح البحري المستقر SMASH عيار 30 ملم المشغّل عن بُعد. الصورة: Aselsan
أنظمة C4ISR:

 تعتبر أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات والكمبيوتر والاستخبار والمراقبة والاستطلاع C4ISR واحدة من الأعمال الرئيسية لدى Aselsan التي تراوح منتجاتها في هذا المجال بين المستشعرات وأنظمة المعلومات والأنظمة الهندسية، والأنظمة المدمجة، والبرمجيات. تدعم الشركة تحاليل احتياجات المهمة، وتخطيط البرامج، والكثير من الأنظمة المتعلقة بِـ C4I التي تضطلع بها القوات المسلحة التركية وأهمها: نظاما إدارة القتال BATUR و TKKMBS، وأنظمة قيادة وسيطرة الدفاع الجوي، على غرار نظام الإنذار المبكر والقيادة والسيطرة HERRIKS الذي يقوم بإدارة أنشطة الدفاع الجوي على المستوى التكتيكي، ونظام الدعم الناري والقيادة والسيطرة والاتصالات TAIKS، وأنظمة الدعم الناري والقيادة والسيطرة كنظام FIRTINA لمراقبة إطلاق النار المخصص لمدافع الهاوترز، إضافة إلى الكمبيوترات العسكرية.

أنظمة العربات غير الآهلة:

 تركز Aselsan على تطوير وإنتاج هذه الأنظمة التي ستستخدم على نطاق واسع في الجيل التالي من مرحلة الصراع في تطبيقات كثيرة على غرار: المراقبة والاستطلاع والاستخبار، الحرب اللامتماثلة، أمن البنى التحتية الحيوية، الدوريات المحيطية (أي محيط المنشأة الحيوية)، البحث والإنقاذ، أمن التجارة البحرية والدعم اللوجستي. ومن أهم منتجاتها في هذا المجال: عائلة العربة البرية غير الآهلة KAPLAN والعربة البحرية غير الآهلة LEVENT.

أنظمة الأمن الوطني:

أصبح مفهوم الأمن الوطني العامل الرئيسي في تحديد العقيدة الأمنية في جميع أنحاء العالم. ويتضمن هذا المفهوم تطبيقات الأمن الحدودي للحفاظ على أمن الحدود البرية بين الدول، وأنظمة المراقبة الساحلية لضمان أمن القواعد البحرية ومراقبة الحدود البحرية، وأنظمة أمن المنشآت في ما يتعلق بأمن الموانئ والمطارات ومحطات توليد الطاقة والمباني العامة والخاصة، وأنظمة أمن خطوط أنانبيب النفط والغاز، وأنظمة أمن خطوط نقل الطاقة، وأنظمة السلامة العامة ورصد المناطق الحصرية/ الآهلة، وضمان أمن تدفق المعلومات وتنسيقها بين الوحدات العسكرية والأمنية والمدنية إضافة إلى متابعة أحدث التكنولوجيات الأمنية من خلال المشاركة في مشاريع البحث والتطوير، بما في ذلك التي يمولها حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

أنظمة الأسلحة:

تنتج Aselsan ثلاث توليفات لأنظمة دفاع جوي على ارتفاعات منخفضة هي: «أتيلجان» Atilgan التي تم تركيبها على ناقلات الجند المدرّعة M113، و«زبكين» Zipkin ورُكِّبت على عربات Land Rover Defender طراز 119، و«بورا» BORA المستخدمة لحماية المنصات البحرية كالفرقاطات وزوارق الهجوم السريعة من التهديدات الجوية المعادية الخفيضة الارتفاع. ومن منتجات Aselsan المميزة أيضاً منصتا السلاحين المستقرين «ستامب» STAMP و«ستوب» STOP اللتان يمكن تركيبهما على أنواع مختلفة من الزوارق التي تؤدي تطبيقات ومهاماً متعددة لحماية السواحل والأصول الحيوية المهمة. وتتمايز منصتا STAMP و STOP بعضهما عن بعض من ناحية الأسلحة المدمجة، حيث أن الأولى ملائمة لدمج رشاش متوسط عيار 7.62 ملم، ورشاش ثقيل عيار 12.7 ملم وقاذف رمانات أوتوماتيكي عيار 40 ملم، في حين يمكن إدماج مدافع رشاشة عيار 20/ 25/ 30 ملم على منصة STOP بحسب متطلبات العملاء، إضافة إلى مركن السلاح البحري المستقر SMASH عيار 30 ملم المشغّل عن بُعد.
تفوقت Aselsan أيضاً في إنتاج أنظمة إدارة الرمي لمدفعية الميدان الذاتية الحركة والمقطورة التي تجمع بين وظائف إدارة الرمي، وتوجيه المدافع، وأنظمة الاتصالات، والمصممة لتتماشى والمتطلبات العالمية لمدافع الميدان. ولهذه الأنظمة هيكلية ذات قدرة عالية من حيث التراكبية، المرونة، النشر السريع وقابلية التكيُّف، وهي الآن جاهزة لأن تفصَّل وفقاً لمتطلبات جميع الأنظمة المدفعية.
 

الرادار الدفاعي ضد الطائرات الصغرية غير الآهلة IHTAR. الصورة: Aselsan
أنظمة الرادار:

قامت Aselsan بخطوات مهمة لتصبح رائدة التكنولوجيات الرادارية في تركيا منذ العام 1991. ومنذ ذلك الوقت، تستثمر Aselsan، وعلى نحو متزايد، في هذه التكنولوجيا ووسعت بسرعة محفظة منتجاتها من الأنظمة الرادارية المستخدمة في التطبيقات المدنية والعسكرية على السواء. ومن أهم منتجاتها في هذا المجال: رادار «أسلسان ذو القدرة المتقدمة» Advanced Capability Aselsan Radar (ACAR) لكشف وتصنيف وتعقّب الأهداف البرية والبحرية، ولأغراض ضبط رمايات المدفعية، وكذلك رادار الملاحة والمراقبة الساحلية والرصد الثلاثي الأبعاد ALPER.
الجدير بالذكر أن Aselsan أنشأت منشأة جديدة في جنوب أنقرة مخصصة لإنتاج أنظمة الرادار والحرب الإلكترونية. وعززت الشركة مكانتها العالمية باعتبارها مركز التميُّز التركي في التكنولوجيا الرادارية وأثبتت نفسها كلاعب رئيسي بين أكبر الشركات المصنّعة للرادارات في العالم. وتعالج الحلول الرادارية للشركة التحديات العالمية المتزايدة في هذا القرن.
 

أنظمة الحرب الإلكترونية:

تمثل تطبيقات الحرب الإلكترونية أهمية قصوى في الحفاظ على أمن المنصات البرية والبحرية والجوية. لذلك، طوّرت Aselsan مجموعة من أنظمة الحرب الإلكترونية في ما يختص بالاستخبارات الإلكترونية ELINT، واستخبارات الاتصالات COMINT، ورادار الدعم الإلكتروني، والدعم الإلكتروني للاتصالات، ورادار الهجوم الإلكتروني، واتصالات الهجوم الإلكتروني إضافة إلى مكافحة العبوات المتفجرة المرتجلة ميدانياً C-IED. وطورت الشركة مجموعة من أنظمة الحرب الإلكترونية للدفاع الذاتي على غرار ناثر الإجراءات المضادة، ونظام الحرب الإلكترونية المحمول جواً بالطوافة HEWS، ومتلقيات الإنذار الليزري والراداري، ونظام الإنذار باقتراب الصاروخ الداهم، ونظام الدفاع الذاتي المتقدم AN/ALQ-178V(5)T الخاص بمقاتلات F-16. وتنتج الشركة أيضاً رادار الدعم الإلكتروني الخاص بالغواصات ARES-25C/NS وجهاز التشويش المعرّف برمجياً KIRPI الذي صمم لتزويد العربات العسكرية والدوريات بمظلة حماية ضد مخاطر التعرض إلى عبوات RCIED في الميدان.

أنظمة إدارة المرور:

تضطلع Aselsan بمهام تطوير البرمجيات والأجهزة لإدارة المرور ATMS وتحصيل الرسوم بواسطة البطاقات الذكية. وقد أضحت الشركة منافساً دولياً محترماً في هذين المجالين.
وتشمل الشركات الفرعية التابعة لشركة Aselsan ما يأتي:
Aselsan Baku، IGG Aselsan Integrated Systems، Aselsan Precision Optics Industry، Aselsannet Electronic and Communication Systems، Aselsan Middle East Mikroelektronik R&D Design، Aselsan Bilkent Micro Nano Technologies و Aselsan Engineering.
 

Roketsan

تأسست «روكتسان» Roketsan في العام 1988 لترأس برامج أبحاث وتطوير وإنتاج الصواريخ والقذائف الصاروخية الوطنية، وهي الآن أحد المراكز الاستراتيجية للصناعة الدفاعية التركية في إنتاج التكنولوجيا واستخدامها في الدفاع الوطني، والمشاركة في بناء البنية التحتية التقنية لتركيا. وهي رائدة في صناعة الصواريخ التركية، وتهدف لأن تصبح بين أول خمسين شركة عالمية في هذا القطاع بحسب ما أعلن مورات أكينسي، رئيس الشركة ومديرها التنفيذي، الذي أوضح أن سجل الطلبات المتراكمة لدى شركته في العام 2014 بلغ 3.5 مليارات دولار، مؤكّداً سعي Roketsan إلى مواصلة الاهتمام بسوق التصدير خصوصاً في حقول الصواريخ، والصواريخ الموجهة بدقة، وأنظمة الأسلحة.

يعتبر نظام راجمة الصواريخ المتعددة الأعيرة والمتعدد السبطانات طراز T-107/122 الخاصة بِـ  Roketsan في طليعة خطط الشركة لتعزيز بصمتها الدولية واكتساب زبائن جدد في كل عام
النشاطات الرئيسية:

تهتم الشركة في المجالات الرئيسية التالية: تصميم الأنظمة، التدريب والمحاكاة، ضوابط توجيه جهاز الحاسوب وبرامجه، أنظمة الدفع وتصميم الرؤوس الحربية، التصميم الميكانيكي والبنيوي والحراري، التكنولوجيات الفيزيائية المتقدمة، هندسة الدعم لبرامج الإنتاج، تصميم الإطلاق، أنظمة قيادة جهاز الحاسوب وبرامجه، أنظمة محاكاة الطيران، وتصميم برمجيات المسرى. كذلك تنشط Roketsan في برامج الأبحاث والتطوير الدولية في حلف شمال الأطلسي NATO، WEAG، AGARD و NIGA، وتشارك في عدة دراسات تطوير وتحضير الجداوى الاقتصادية.
عيّنت الحكومة التركية شركة Roketsan لترأس عملية تحقيق «رؤية العام 2030»، وستؤسس الشركة مركزاً لإطلاق الأقمار الصناعية وتطوير صواريخ جديدة لحمل العلم التركي إلى الفضاء. وتركز الشركة على تكنولوجيا الأقمار الصناعية وأنظمة دفعها، وصاروخ الإطلاق المصمم حديثاً الذي سينقل هذه الأقمار إلى مدارات خارجية حول الغلاف الجوي للأرض لتطبيقات مدنية وعسكرية.
تنخرط Roketsan في العديد من البرامج الدفاعية التركية، بما في ذلك برنامجا الصاروخ المحسَّن التوجيه-المضاد للصواريخ البالستية التكتيكية PATRIOT GEM-T وبرنامج صاروخ ESSM مع شركة «رايثيون» Raytheon، وبرامج تطوير وإنتاج المحرّك الصاروخي للصاروخ أرض-جو Advanced ASPIDE والصاروخ المضاد للسفن OTOMAT مع شركة «مبدا-إيطاليا» MBDA-Italy، والبرنامج الدولي لصاروخ IDAS مع شركة «ديهل ب جي تي» Diehl-BGT، وبرنامج إدماج الصاروخ الجوّال التباعُدي SOM على متن مقاتلة «يوروفايتر» Eurofighter مع شركة «ايرباص ديفنس أند سبايس» Airbus Defence & Space، وبرنامج إدماج الصاروخ الموجّه ليزرياً CiRiT على متن طوّافة UH-Tiger مع شركة MBDA-Germany، وبرنامج «تطوير الصاروخ المتوسط المدى المضاد للدبابات المحمول من الجيل التالي» مع شركة «ساب داينامكس» Saab Dynamics، و«برنامج إنتاج منصّة إطلاق الصاروخ البحري الضارب» NSM مع شركة «كونغزبيرغ للدفاع والجوفضاء» Kongsberg Defence & Aerospace؛ وإدماج صاروخ CiRiT على منصّات طوّافات مع شركة Airbus Helicopters.
وفي الآونة الأخيرة وقّعت Roketsan اتفاقية لتشكيل فريق مشترك مع وحدة أعمال الصواريخ وإدارة الرمي لدى Lockheed Martin لإرساء تعاونٍ دولي وإنتاجٍ وتسويقٍ مشترك للصاروخ الجوّال التباعُدي SOM لصالح عملاء عالميين لمنصّات «المقاتلة الضاربة المشتركة» F-35.
 

أحد البرامج الطليعية لشركة Roketsan في السوق الدولية هو نظام الصاروخ الموجّه ليزرياً «سيريت» CiRIT عيار 2.75 بوصة والمجرّب قتالياً. وهذا الصاروخ قيد الإنتاج المتوالي منذ العام 2012
الصاروخ الموجّه ليزرياً CiRiT:

أحد البرامج الطليعية لشركة Roketsan التي تمّت مَيْدَنتها ليس فقط على الصعيد المحلي بل أيضاً في السوق الدولية هو الصاروخ الموجّه ليزرياً CiRiT عيار 2.75 بوصة. وكانت Roketsan قد سلّمت عملاءَ في مختلف أنحاء العالم أكثر من 4,000 وحدة نظام CiRiT، الذي طُوِّرَ في الأساس لتلبية متطلّبات الجيش التركي.
ويتألف صاروخ CiRiT ذو المدى الأقصى البالغ 10 كيلومترات من رأسٍ حربي متعدّد الوظائف ذي تأثيراتٍ مضادة للتدريع، ومضادة للأفراد وخارقة. ومع ذلك، أثبتَ صاروخ CiRiT قدرة التدمير الناجح لأهدافٍ على أمداءٍ تصل إلى 10 كيلومترات. وقد أحرزَ CiRiT معدّل نجاح بنسبة 100 بالمئة في تجارب رمي حَيّ ضمن إطار عملية التطوير.
كما ثمة تطبيقات لصاروخ CiRiT لمنصّات أخرى محمولة جواً على غرار «العربات الجوّية غير الآهلة» UAV فضلاً عن تطبيقات برّية. وبالإمكان إدماجه على متن مركن سلاح مستقرّ مركَّب على عربة لعمليات رمي ثابتة أو نقّالة فضلاً عن مجموعة متنوّعة من المنصّات البحرية المستقرّة، كما تؤكّد الشركة.
وصاروخ CiRiT الذي جرى تطويره بدايةً في العام 2010 يُوصَف بكونه «ذخيرة عالية الدقة ومُجزية الكلفة» مصمَّمة لإدماجٍ سهل، ولمدى طويل ودقة عالية مع خصائص «ذخيرة غير حسّاسة» IM وحدٍّ أدنى من المتطلّبات اللوجستية.
ويُنشَر صاروخ CiRiT على متن الطوّافتَين الهجوميتَين AH-1P Cobra و AH-1W Super Cobra فضلاً عن طائرة الدورية لمراقبة الحدود AT-802 كما يتم إدماجه أيضاً على متن الطوّافة الهجومية التركية T-129 ATAK من شركة «الصناعات الجوفضائية التركية» Turkish Aerospace Industries (TAI) بصفته نظام السلاح الأساسي فيها. ومن المعلوم أنّ ثمة مفاوضات جارية مع شركاتٍ أخرى مورِّدة للمنصّات في ما يتعلّق بإدماج هذا الصاروخ على متن طوّافات الهجوم والخدمة.
 

الصاروخ الموجّه المضاد للدبابات MIZRAK أثناء إطلاقه من قائمة أرضية ثلاثية القوائم

وفي ألمانيا، تعمل Roketsan بالشراكة مع MBDA-Germany من أجل ترويج صاروخ CiRiT لطوّافات UH-Tiger الموجودة في ترسانة القوات المسلّحة الألمانية. وفي 23 أيار/مايو العام 2014، جرى توقيع «مذكّرة تفاهم» MoU بين الطرفين في ما يختص بالتعاون على إنتاج وإدماج صاروخ CiRiT.
يعمل صاروخ CiRiT الذي يبلغ وزنه 15 كيلوغراماً بالوقود الصلب المركَّب المستند إلى المادة الكيميائية HTPB غير الحسّاسة مع توجيه في منتصف المسرى، وكذلك «التوجيه بوحدة قياس بالقصور الذاتي-الكهروميكانيكية الصُغَرية» MEMS-IMU فضلاً عن «التوجيه الطرفي» Terminal Guidance مع «الرأس الباحث الليزري شبه النشط» SAL.
ويتم تصنيع صاروخ CiRiT بتصميمٍ تقليدي، ويتألف في المقدّمة من رأس باحث خامل SAL يقع في أنف الصاروخ، تليه وحدة تحكُّم تضم أربعة أسطح أو جُنيحات تحكُّم منبثقة. ومن ثمّ يلي ذلك قسم التوجيه الذي يشمل مصدر الطاقة للصاروخ. أمّا خلف «الرأس الحربي المتعدّد الأغراض» MPW فتكمن القدرة المدمجة المضادة للتدريع والمضادة للأفراد والحارقة، ويليها المحرّك الصاروخي والزعانف المنبثقة.
ويتم استخدام صاروخ CiRiT من منصّة إطلاق ذكية رباعية القواذف تُثبَّت على أحد جانبَي وحدة استشعار مركَّبة على سارية تشمل تصويراً حرارياً، وكاميرا نهارية، وقائسَ مسافاتٍ ليزرياً وحمولة إلكترونية لجهاز تعيين ليزري. وتضم منصّة الإطلاق الذكية قدرة إطلاق بتحكُّمٍ عن بُعد، كما يمكن إدماج اشتقاق مركَّب على قاعدة عمودية مع عائلة الصواريخ الموجَّهة ليزرياً MIZRAK من Roketsan لقوة فتكٍ محسَّنة. 
 

وافقت Roketsan على المساعدة في إدماج الصاروخ التباعدي SOM على متن مقاتلة Eurofighter
الصواريخ المضادة للدبابات الطويلة والمتوسطة المدى MIZRAK-U/UL و MIZRAK-O:

و MIZRAK-O: تعكف Roketsan حالياً على تسويق سلسلة صواريخها الموجّهة المضادة للدبابات ATGM تحت علامة تجارية وحيدة تُدعَى MIZRAK، وتعني «الرمح»، فيما تُوضِح مصادر الشركة كيف تضم هذه التسمية أيضاً «الصواريخ الموجّهة المضادة للدبابات البعيدة المدى» UMTAS ومثيلاتها المتوسطة المدى OMTAS ATGM التي تُعرَف حالياً بتسمية MIZRAK-U و MIZRAK-O على التوالي.
ونفّذت Roketsan منذ العام 2005 سلسلة من البرامج من بينها برنامج «الصاروخ المضاد للدبابات الطويل المدى» MIZRAK-U، و«الصاروخ المضاد للدبابات المتوسط المدى» MIZRAK-O، و«صواريخ الدفاع الجوّي المنخفضة الارتفاع والمتوسطة الارتفاع». ويشمل ذلك تطوير «وصلة بيانات بالتردُّد الراديوي» RF Data Link على متن الصاروخ، ورأساً باحثاً عاملاً بـ «التصوير بالأشعة تحت الحمراء» IIR غير مبرَّد، ورأساً حربياً ترادفياً ومحرّكاً صاروخياً ثنائي النبض.
MIZRAK-U هو صاروخ مضاد للدبابات بعيد المدى يصل مداه إلى 8 كيلومترات مع رأس باحث IIR موجِّه ووصلة بيانات RF. ويُجهَّز الصاروخ برأسين حربيين ترادفيين الأول «شديد الانفجار» HE والآخر رأس باحث ليزري كخيارٍ إضافي. ويشتمل الصاروخ أيضاً على قدرات «الإطباق قبل الإطلاق» LOBL، و«الإطباق بعد الإطلاق» LOAL، و«تحديث الإطباق» LO-update أي إعادة توجيه الصاروخ إلى هدف آخر أثناء تحليقه. وقد بدأ الإنتاج المتوالي للصاروخ في العام 2015.
 

تم تسليم الدفعة الأولى من صواريخ الدفاع الجوي طراز «هيسار» HISAR إلى القوات المسلحة التركية في العام 2017. ويطلق كلا الاشتقاقين HISAR-A و HISAR-O بمحرك صاروخي ثنائي النبض

يوجّه صاروخ MIZRAK-UL برأس باحث ليزري مشترك مستقَى من صاروخ CiRiT، ما يسمح بجمع هذَين السلاحين معاً لتأثيرٍ أكثر فتكاً. أمّا في ما يتعلّق بالعمليات لدى «قيادة القوات البرّية التركية» TLFC، سيلازم صاروخ MIZRAK-UL الصاروخ الموجّه ليزرياً CiRiT عيار2.75 بوصة على متن الطوّافة الهجومية التركية T-129. وأوضحت مصادر في Roketsan كيف يمكن تسديد هذَين السلاحين بجهاز التعيين الليزري للهدف ذاته، فضلاً عن رمي النظامَين المذكورَين من منصّة الإطلاق ذاتها.
ويتميّز MIZRAK-UL، البالغ وزنه 37.5 كلغ بمدى يصل إلى 8 كيلومترات ونظام توجيه «تصوير بالأشعة تحت الحمراء» IIR أو ليزري، ويمكن رميه من منصّات الإطلاق الرباعية أو الثنائية القواذف ذاتها. وفي شباط/فبراير من العام 2014، تمّ إطلاق صاروخ IIR MIZRAK-U من طوّافة Cobra AH-1S هجومية تابعة لقيادة القوات البرّية التركية TLFC، حيث دمَّرَ هدفه بنجاح في إطار عملية تجارب أوّلية.
ومن بين أنظمة السلاح المتوافرة أيضاً، الصاروخ المضاد للدبابات المتوسط المدى MIZRAK-O، الذي تصفه Roketsan بكونه «سلاحاً جديداً للوحدات المتنقلة ضد الدبابات»، مع مدى أقصى يصل إلى 4 كيلومترات. ويمكن تركيب MIZRAK-O على محطة سلاح مُشغَّلة من بُعد على متن عربات برّية أو على قاعدة ثلاثية القوائم لعملياتٍ راجلة.
والصاروخان MIZRAK-U و MIZRAK-O، المُصمَّمان للاستخدام في جميع الأحوال الجوّية ليلَ نهار، يمكن استخدامهما بنمطَي «إرمِ وانسَ» و«إرمِ وحدِّثْ» وهذا يعني أنّ إحداثيات الهدف يمكن تغييرها خلال تحليق الصاروخ ما أن يُطلَق. كما وصُمِّمَ الرأسين الحربيين الترادفيين ليكونا قادرين على اختراق التدريع الثقيل لدى دبابات القتال الرئيسية MBT.
وأعلنَ ناطقٌ باسم الشركة: «بفضل المرونة التي توفّرها قدرة تحديث إحداثيات الهدف، يتيح الصاروخان MIZRAK-U و MIZRAK-O احتمالات الرمي نحو مواقع مغطّاة أو محتجبة؛ والرمي نحو أهدافٍ خلف غطاء؛ وتقييم فعالية الإصابة».
وتُلبِّي Roketsan متطلّبات القوات المسلّحة التركية بعدما بدأت عمليات تسليم MIZRAK-O مع نهاية العام 2015، حسبما أعلنت الشركة. وفي الآونة الأخيرة أجرت Roketsan رمياً ناجحاً لصاروخ MIZRAK-UL من طوّافة S-70B Seahawk تابعة للبحرية التركية، اشتبكَ مع هدفٍ على بُعد 4 كيلومترات.
ووقّعت Roketsan «مذكّرة تفاهم» مع شركة Saab Dynamics خلال فعاليات معرض 2013 IDEX في أبو ظبي لاستشراف الخيارات في تصميم وتطوير «نظامٍ جديد يجسر الهوّة في سوق الصواريخ المضادة للدبابات القصيرة إلى متوسطة المدى». وإضافةً إلى ذلك، وقّعت هذه الشراكة المرحلة الثانية خلال معرض 2014 Eurosatory، حيث أوضحت الشركتان كيف تطوّرت الاتفاقية التمهيدية إلى مرحلة المفهوم-المحسّن.
 

TAI هي المقاول الرئيسي لبرنامج طوافة الهجوم والاستطلاع التكتيكي ATAK المسماة T129
الصاروخ الجوال التباعُدي SOM:

من بين منتجات Roketsan الأكثر تقدُّماً «الصاروخ التباعُدي» SOM الذي صُمِّمَ في الأساس لتلبية متطلّبات سلاح الجو التركي. ويتألف نظام SOM من عائلة صواريخ SOM-A و SOM-B. وفي العام 2012، تمّ تسليم إنتاجٍ أوّلي من صواريخ SOM إلى سلاح الجو التركي، ومذاك تمّ إدماجها على متن مقاتلات F-4E 2020 و F-16. ويتميّز اشتقاقا SOM-A و SOM-B1 من هذا السلاح برأسٍ حربي شديد الانفجار، فيما يشتمل SOM-B2 على رأسٍ حربي اختراقي ثنائي المراحل.
ويُحقِّق نظام SOM، الذي يُوصَف بكونه سلاحاً مستقلاً ذاتي الحركة، مدى يزيد على 180 كيلومتراً. وصاروخ الجو-سطح الجوّال هذا الملائم لجميع الأحوال الجوّية، المتّسِم بالانكشاف المنخفض والدقة العالية، قد صُمِّم للاستخدام ضد أهدافٍ ثابتة شديدة التحصين وعصّية وعالية القيمة بالإضافة إلى أهدافٍ برّية وبحرية متحرّكة.
وعلاوة على ذلك، وفي ظل المتطلّبات المشتركة لسلاح الجو التركي وبرنامج «المقاتلة الضاربة المشتركة» F-35 Lightning II الذي تُشارِك فيه دول عدّة، عُرِضَ صاروخ SOM بمثابة صاروخٍ جوّال حديث لـ «الحرب المضادة لسفن السطح» (ASuW) لصالح برنامج F-35 Lightning II.
وتماشياً مع ذلك، وبموجب عقدٍ وُقِّعَ بين SSM وشركة «لوكهيد مارتن ايرو» Lockheed Martin Aero، الهيئة المسؤولة عن منصّة F-35، ستكون شركة Roketsan بالتعاون مع شركة «توبيتاك-ساجي» Tübitak-SAGE مسؤولة عن تعديل «الصاروخ التباعُدي» SOM، الذي سيُدمَج في حُجيرة الأسلحة الداخلية في مقاتلة F-35. ويُتوقَع أن يدخل نظام السلاح SOM-J الخدمة بحلول العام 2017.
وسيشتمل SOM-J على أنظمة إلكترونيات طيران وخصائص مماثلة لاشتقاقات SOM السابقة، مع تعديلٍ على بدن الصاروخ. ومع ذلك، سيتألف SOM-J من رأسٍ حربي اختراقي نصف مدرّع مضاد للسفن، سيكون له أيضاً تأثيرات عَصْف/تشظي للأهداف غير ذات التدريع.
 

تعتبر TAI من أهم الشركات في العالم في إعادة إنتاج مقاتلات F-16 وتحديثها، وتقوم TUSAS بتصنيع محركاتها
نظامَا صاروخ الدفاع الجوّي للإرتفاعات المنخفضة والمتوسطة HISAR-A و HISAR-O:

في السادس من أيلول/سبتمبر العام 2013، استكملت Roketsan الرمي الاختباري الأول لـ «صاروخ الدفاع الجوّي للإرتفاعات المنخفضة» HISAR-A في ميدان «سولت لايك» Salt Lake التابع لوزارة الدفاع التركية في وسط الأناضول. وتُطوِّر الشركة أيضاً اشتقاق «صاروخ الدفاع الجوّي للإرتفاعات والمتوسطة» HISAR-O. وهذا الأخير هو اشتقاق متوسط المدى/الارتفاع من صاروخ HISAR-A، ويتم تطوير هذَين النظامَين على حدٍّ سواء ليكونا متّسِمَين بهندسةٍ إلكترونية مماثلة.
ويتوقع أن تكون بدأت عمليات تسليم عائلة أنظمة HISAR، المصمّمة أيضاً للقوات المسلّحة التركية، إلى مخزون تلك القوات في العام 2017. وقد استُكمِلَت مرحلة تصميم المفهوم العام ومرحلة التصميم التمهيدي حالياً فيما تتواصل نشاطات تصميم النظام الفرعي والاختبارات.
ويعتمد كِلا الصاروخَين على منصّة إطلاق عمودي تعمل على مدار 360 درجة، ويفيدان من محرِّكٍ صاروخي ثنائي النبض مع رأسٍ باحث يعمل بـ «التصوير بالأشعة تحت الحمراء» IIR ووصلة بيانات بـ «التردُّد الراديوي» RF. ويمكن إدماج منصّة الإطلاق في مجموعة متنوّعة من المنصّات من بينها العربات البرّية والمنصّات البحرية. وسيكون لكلِّ صاروخٍ رأس حربي يعمل بالتوجيه التقارُبي الليزري.
ويتّسِم اشتقاق الارتفاع المنخفض بمدى فعّال يراوح بين 2 كلم بحده الأدنى و10 كيلومترات بحده الأقصى، وارتفاع فعّال يراوح بين 30 متراً بحده الأدنى و5,000 متراً بحده الأقصى. ويمكن لكلِّ منصّة أن تتّسِع في الإجمال لأربعة صواريخ في آنٍ، ما يسمح باستهداف طائرات مقاتلة، وطوّافات، وصواريخ جوّالة و«عربات جوّية غير آهلة» UAV.
في المقابل، يبلغ المدى الفعّال الأدنى لاشتقاق الارتفاع المتوسط 3 كيلومترات، والمدى الفعّال الأقصى 16 كيلومتراً، مع ارتفاعٍ فعّالٍ أدنى يصل إلى 50 متراً وارتفاعٍ فعّالٍ أقصى يصل إلى 10 كيلومترات.
 

طائرة التدريب الأساسي HURKUS صنع TAI
أنظمة القذائف الصاروخية والراجمات عيار 107 و 122 و 300 ملم وأنظمة الصواريخ:

من بين منتجات التصدير الأساسية لدى Roketsan، عائلة «راجمات المدفعية الصاروخية المتعددة السبطانات» Artillery Rockets المتوافرة بأعيرة 107 ملم و 122 ملم و 300 ملم.
وصُمِّمت أنظمة الدعم الناري هذه لإسناد مهام التدخُّل المباشر، المرتبطة عادةً بالقوات البرّية، وذلك بإطلاق هطلات فتّاكة من الصواريخ على أمداءٍ تُراوِح بين 3 كيلومترات و 100 كيلومتر. وتتألف «أنظمة إطلاق راجمات الصواريخ المتعدّدة السبطانات» MBRLS، التي تشمل راجمات T-122/300 و T-107/122 (المتوافرة باشتقاقاتٍ مدولبة ومجنزرة)، من منصّات إطلاق، وعربات قيادة وسيطرة C2، وعربات إمداد بالذخيرة وصيانة وتصليح.
ويمكن لراجمة T-122/300 MBRL المتعدّدة الأعيرة أن تُطلِق 40 صاروخاً (عيار 122 ملم) و 4 صواريخ (عيار 300 ملم)، في حين بإمكان راجمة T-107/122 MBRL المتعدّدة الأعيرة أن تُطلِق 20 صاروخاً عيار 122 ملم و 60 صاروخاً عيار 107 ملم.
وصُمِّمت راجمة T-107/122 MBRL خصيصاً لدعم وحدات المناوِرة الخفيفة والمرنة بل وأكثر من ذلك، فقد طوّرت Roketsan راجماتها كي تكون قادرة على رمي ذخائر مستقبلية من المُعتَزم تطويرها.
 ومن شأن هذه القدرة المتعدّدة الأعيرة للراجمات المدولبة T-122/300 السُداسية الدفع 6x6 أو الثُمانية الدفع 8x8 أن تسمح لوحدات راجمات MBRLS بتغطية منطقة مستهدفة بمساحة 3 كيلومترات مربّعة على مدى يزيد على 100 كيلومتر. وتتميّز هذه الراجمات المتعدّدة الأعيرة بشكلٍ خاص بقدرة «الرمي والترحال» مع نظام ملاحة عامل بـ «القصور الذاتي/نظام تحديد الموقع العالمي» INS/GPS ونظام تلقيم أوتوماتيكي مدمج في نظام إدارة الرمي للسلاح.
 وإضافةً إلى ذلك، تشتمل راجمة T-107/122 على طاقمٍ من جنديَين فحسب، ويمكنها أن ترمي صواريخ 107 ملم بارتفاعٍ سلبي، وهو ذو فائدةٍ على وجه الخصوص للعمليات في المناطق الجبلية.
وبالنظر إلى مستقبل هذه القدرة، تأخذ Roketsan في الاعتبار تطوير مفاهيم إضافية مختلفة لعائلة أنظمة MBRL، مع خياراتٍ تشمل منصّة إطلاق T-122/300 تتألف من أربعة حواضن cradles وهي قادرة على رمي 60 صاروخ عيار 122 ملم وأربعة صواريخ عيار 300 ملم من كلّ حاضن. وهذا ما يسمح للنظام برمي 240 طلقة من ذخيرة 122 ملم في الإجمال (قوة رمي بطارية مدفعية واحدة على عربة واحدة) نحو هدفٍ محدّد في غضون دقيقتين.
أمّا الصاروخ الموجّه بالقصور الذاتي ونظام تحديد الموقع العالمي INS+GPS عيار 300 ملم من Roketsan، الجاري تطويره، هو ذخيرة MBRL سطح-سطح تُرمَى من منصّة إطلاق رباعية الطلقات ويمكن أن تتجاوز مدى 100 كيلومتر بدقة تقارب الـ 50 متر.
 

النظام الجوي غير الآهل ANKA للارتفاع المتوسط والمكوث الطويل MALE. الصورة: TAI
نظام صاروخ الحرب المضادة للغوّاصات:

في مجال البيئة البحرية، صُمِّم صاروخ «الحرب المضادة للغوّاصات» ASW من Roketsan لكي يُطلَق من سفن سطح بغية الاشتباك مع أهداف تحتمائية. والصاروخ الذي يُدمَج في نظام سونار السفينة البحرية المُضيفة، يمكن رميه على أمداءٍ تُراوِح بين 500 و 2000 متر، وأعماقٍ تُراوِح بين 15 و 300 متر.
وتتضمّن منصة صاروخ ASW المستقرّة قدرة تلقيم أوتوماتيكية فيما يمكن إدماج نظام إدارة الرمي على متن السفينة المُضيفة لجمع بيانات هدف ذات صلة لمهمةٍ محدّدة.
وتؤكّد Roketsan أنّ نظام السلاح، مع نظام رمي متكامل all up-round يزن 1,200 كيلوغرام، يمكن إدماجه على متن زوارق صغيرة أيضاً. وتُوضِح Roketsan أنّه في الأجمال يمكن نقل ستة صواريخ في كلّ منصّة.
وتتألف الترسانة الكاملة لنظام السلاح من وحدة تحكُّم بالنظام، وكمبيوتر إدارة رمي، ومصدر إمداد بالطاقة، ووحدة رمي احتياطية. ووحدة رمي للصواريخ، ووحدة وصلة بينيّة للنظام، وجهاز جيروسكوبي، وجهاز تحكُّم بالهطلات، وأجهزة تشفير، ووحدة شحن، وبطارية، ووحدة تحكّم للآمر، وبالطبع منصّة الإطلاق ملقّمة بالصواريخ.
 

أنظمة الحماية البالستية:

ثمة جهدٌ رئيسي آخر لشركة Roketsan فيما هي تمضي قُدُماً نحو تحقيق «رؤية العام 2023» في تركيا، هو «مركز الحماية البالستية» BPC الذي يُطوِّر حلولاً لنظام التدريع لدبابة القتال الرئيسية Altay. وأُطلِقَ مركز BPC في تشرين الثاني/نوفمبر العام 2008 في إطار اتفاقية مع «الأمانة العامة للصناعات الدفاعية التركية» SSM. ويتخصّص مركز BPC بإنتاج مقذوفات السيراميك فضلاً عن المواد المركّبة، وإنتاج التدريع التفاعلي والتدريع الهجين. كما أنّه يُركِّز على نمذجة/تجسيم ومحاكاة ثلاثية الأبعاد.
ويتألف مركز الاختبار هذا من ميدانَين داخلي وخارجي لجميع تهديدات الرمي المباشرة مع أنظمة ذخائر تُراوِح بين 5.56 ملم و 120 ملم. كما يمكنه أيضاً استيعاب ذخائر طاقة حركيّة خارقة للدروع فضلاً عن حشوات مجوّفة وذخائر ترادفية. وتمّ جمع قاعدة بيانات للتهديدات للتعامل مع مجموعة متنوّعة من اختبارات الألغام و«العبوات المتفجّرة المرتجلة ميدانياً» IED.
تضم المنشأة الداخلية التي تبلغ مساحتها 6,200 متر مربّع، فريقَ عملٍ مجرّباً مسؤولاً عن تصميم وتطوير حلول مركز BPC، التي صُمِّمت لتلبية مجموعة متنوّعة من متطلّبات الحماية البالستية، خصوصاً للعربات المدرّعة الخفيفة والثقيلة، وتتألف من قدرة تدريع من موادٍ مركّبة، تفاعُلي ومتفجر.
وتؤكّد Roketsan، التي تصف عملية اختبار هذا الحل بكونها «مثيرة للتحدّي»، أنّها في المراحل النهائية لتصنيع توليفة أنظمة تدريع فرعية ليتم تركيبها على نموذج تدليلي من «دبابة قتال رئيسية» MBT لصالح «اختبارات مستوى النظام» System Level Tests للدبابة الوطنية، وهي حالياً في المرحلة النهائية قبل الإنتاج بالطاقة الكاملة.
وكشفت الشركة أنّها «تسعى على خط موازٍ للاستعداد للإنتاج المتوالي لدبابة القتال الرئيسية MBT الوطنية التركية حيث إنّنا بتنا نعلم بالفعل التصميم المتكامل».
 

منشآت التخلُّص من الذخائر ومراقبتها وتحديث ميادين الرمي:

إضافةً إلى جهود Roketsan لتنظيم البُنية التحتية بغية إنتاج أسلحة عالية المستوى، أسّست الشركة أيضاً منشآت لإجراء نشاطات تفكيك الأسلحة ومراقبتها لدعم القوات المسلّحة التركية على نطاقٍ كامل. فقد تأسّست «منشأة التخلُّص من الذخائر» MDF في العام 2007 بموجب عقدٍ مع «وكالة المشتريات والدعم في حلف الناتو» NSPA (تُعرَف سابقاً بوكالة NAMSA) لتدمير الذخائر التقليدية، والقذائف الصاروخية، والصواريخ والألغام من دون التسبُّب بأية أضرار بيئية، وإعطاء الأولوية لسلامة البشر واسترداد المواد. وتضمّنت النشاطات، بشكلٍ أكثر تحديداً، ذخائر مدفعية، وذخائر سلاح الجو والبحرية، وذخائر ذات أعيرة صغيرة (أسلحة خفيفة)، ورمّانات يدوية ومقذوفة، ومواد مستنفدة، وذخائر ومكوّنات هاون، وذخائر ومكوّنات صواريخ، وألغام مضادة للدبابات، ورقائق معدنية تشويشية وشُهُب حرارية.
 أمّا «منشأة مراقبة الذخيرة ASF، وهي مشروع تحديثي آخر انطلقَ في العام 2008، فقد صُمِّمت لتنفيذ دراسات تقنية لتحديد فترة صلاحية الذخائر والمقذوفات والصواريخ وسُبُل تمديد عمرها لصالح القوات المسلّحة التركية. ومنشأة ASF، المُجازة من «وكالة المشتريات والدعم في حلف الناتو» NSPA تُجري نشاطات مراقبة وتحسين لمجموعة متنوّعة من الذخائر في ترسانة القوات المسلّحة التي تُوشِك على نهاية فترة خدمتها. وتملك منشأة ASF، التي تشتمل على مختبر بمساحة 8,000 متر مربّع، طاقةً على إجراء تحليلٍ فيزيائي وكيميائي للذخيرة.
وتقوم Roketsan أيضاً ببناء وتحديث ميادين الرمي في تركيا عبر اعتماد ليس فقط أنظمة المراقبة الثابتة المتطوّرة جداً على غرار أجهزة رادار التعقُّب، وأنظمة المراقبة البصرية الإلكترونية، والمنصّات المتعدّدة المستشعرات، وأنظمة القيادة والسيطرة، وأنظمة الاتصالات بالموجات الصُغَرية (المايكروويفية) والساتلية، وأنظمة منع التحليق، والمحطات الأرضية للقياس عن بُعد، بل أيضاً الأنظمة النقّالة التي تُستخدم في مختلف ميادين الرمي عبر أنحاء البلاد. ومن شأن مشروعَي التحديث لميادين الرمي اللذين تمّ التعاقد عليهما مع وكالة NSPA في العامَين 2011 و 2014 أن يضمنا قدرات ميدان رمي في غاية التطوُّر والتعقيد لصالح وزارة الدفاع الوطني التركية.
فيما تبدأ تركيا تحقيق «رؤية العام 2023» لتصبح أحد «الاقتصادات العشر الأولى» في العالم، فإنّ دور القطاع الدفاعي المحلي لا ريب سيُواصِل إثبات مدى أهميته المِحوريّة.
وكذلك شأن دور شركة Roketsan، حيث يتواصل إثبات مدى الأهمية الحيوية لفائدة الأسلحة الموجّهة بدقة للعمليات المنشودة حيث تسعى الحكومات إلى تبديد، أو أقلّه الحدّ إلى أقصى درجة ممكنة، من الأضرار الجانبية بحق المدنيين وممتلكاتهم. ومع ذلك، ستبقى أنظمة السلاح بحاجة إلى القوة المطلوبة لشل الأهداف أو تدميرها بنجاح أينما ومتى اقتضت الحاجة في بيئات البر والبحر والجو.
 

تنفرد TAI بتصنيع القمر الصناعي التركي GOKTURK-2
TAI

تأسست الصناعات الجوفضائية التركية Turkish Aerospae Industries (TAI)، التي تملكها الحكومة التركية في العام 1984، بهدف تجميع مقاتلات F-16 داخل تركيا. وهي تطور حالياً المقاتلة التركية الحديثة TF-X بالتعاون مع BAE Systems وأعيد تشكيلها في العام 2005 لتصبح مركز التكنولوجيا في تصميم وتطوير وتحديث وتصنيع وإدماج الأنظمة الجوفضائية، بدءاً من المنصات الجوية ذات الأجنحة الثابتة والدوارة مروراً بالعربات الجوية غير الآهلة ووصولاً إلى السواتل. يقع المقر الرئيسي للشركة في أنقرة، وجهّزت منشآتها الحديثة، التي تمتد على مساحة تزيد على خمسة ملايين متر مربع (منها 270.000 متر مربع مسقوفة)، بأحدث المعدات والأجهزة التقنية المتطورة التي توفر قدرات التصنيع الشاملة.
وضعت TAI منذ نشأتها هدفاً لتطوير ليس القدرة الوطنية التركية فحسب، بل أيضاً القدرة التقنية الداعمة للقوة العسكرية. لذلك، فهي تنشط في تطوير المنتجات الوطنية التي تلبي المتطلبات الضرورية للقوات الجوية التركية، وتشارك في تصميم وتطوير البرامج ذات المعايير العالمية، وتنخرط أيضاً في تصميم وتصنيع المكوّنات الهيكلية بمشاركة كبريات الشركات الجوفضائية الدولية. كل ذلك بهدف قيادة تركيا إلى آفاق الطيران الجديدة في القرن الحادي والعشرين. وتحقيق تطلعات الزعيم كمال أتاتورك لقاعدة صناعية جوية متطورة.
ترتكز أعمال TAI التي تندرج في لائحة الشركات المائة الأوائل في العالم على خمس مجموعات رئيسية، هي:
 

مجموعة هياكل الطائرات:

تضطلع TAI بدور ريادي في البرامج الجوية المحلية، وهي شريك فعال أيضاً في مخاطر الائتلافات الدولية الخاصة. ومن أهم هذه البرامج:

-طائرة النقل العسكري A400M:

تساهم TAI في هذا البرنامج الأوروبي بنسبة %5.6، وتشارك في تصنيع بدن الطائرة المركزي إضافة إلى أنظمة الإضاءة والمياه والنفايات.. 

- المقاتلة الضاربة المشتركة F-35:

 تشارك تركيا في هذا المشروع الضخم الذي يضم إضافة إلى الولايات المتحدة، بريطانيا، إيطاليا، هولندا، كندا، أستراليا، النروج، الدانمارك وإسرائيل. وتقوم TAI بتصنيع بدن الطائرة المركزي Center Fuselage، وهو أحد الأقسام الأكثر تعقيداً في البرنامج، إضافة إلى بعض المكوّنات المركّبة. وإلى ذلك، وقّعت TAI مذكّرة تفاهم مع شركة «برات أند ويتني» Pratt & Whitney لتصنيع المحرك F-135 الذي سيدفع مقاتلة F-35 التركية.

-طائرات «إيرباص» A350 - A321 - A320:

 تم توقيع اتفاقية مع شركة Airbus لتقاسم المخاطر في تصميم وتصنيع أجزاء من أجنحة الموازنة Aileron لطائرة «إيرباص A350 المستقبلية ذات البدن العريض جداً» A350XWB في كانون الأول/ ديسمبر 2008 وأعيد تفعيلها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010. وتم تسليم الجنيح الأول المصمم والمصنّع من قِبَل TAI إلى شركة Airbus خلال احتفال كبير أقيم في 28 أيار/ مايو 2012 في أنقرة. كذلك وقّعت TAI اتفاقيتين مع Airbus لتصنيع أجزاء من بدن وأبواب طائرتي A320 و A321 في تركيا.

-طائرات Boeing 737-777-787 :

 تساهم TAI في إنتاج مكوّنات من هذه الطائرات من خلال تصنيع المصعد ومناضد التحميل لطائرات 787 وجنيحات الذيل Dorsal Fin لطائرتي B737 و B777.

 

- طائرات Bombardier C Series:

وقّعت TAI و«بومباردييه» Bombardier اتفاقية في كانون الأول/ ديسمبر 2011 لتصنيع جنيحات لطائرات C Series.

- أبدان الطوافات:

ضاعفت AgustaWestland (التي أصبحت «قسم الطوافات في ليوناردو» Leonardo Helicopters طلبات الشراء لأبدان طوافات البحث والإنقاذ AW 139 التي تصنعها TAI في تركيا ووصلت إلى 21 بدناً سنوياً. وتصنّع TAI أيضاً في منشآتها سبع مكوّنات رئيسية لطوافة الأغراض العامة Cougar AS-532 في إطار برنامج Pheonix-II مع Airbus Helicopters. وإلى ذلك، تواصل TAI تصنيع خمسة مكوّنات رئيسية في طوافتي Sikorsky UH-60/ MH-60 التابعة لقسم RMS في Lockheed Martin، وتم تجديد الاتفاقية بين الشركتين في العام 2018.

 تشارك TEI بصورة رئيسية في تصنيع محرك TP-400-D6 الذي يدفع طائرة النقل العسكري Airbus A400M
مجموعة الطائرات:

تنخرط TAI في مشاريع التصميم لطائرة تدريب وقتال خفيف، وفي تطوير طائرة التدريب الأساسي HURKUS، بطرازي A وB، وبرامج الأجنحة الثابتة وبرامج التحديث التي سبق شرحها في إطار مشاريع SSM، تعتبر TAI من أهم الشركات في العالم في إعادة إنتاج مقاتلات F-16 وتحديثها، بفضل خبراتها وقدراتها ومهارات عمالها. وبعد تصنيع ما مجموعه 727 طائرة F-16 وتسليمها في إطار برامج Peace Onyx، استكملت TAI عملية تحديث للهياكل وإلكترونيات الطيران لمقاتلات F-16 لدى سلاح الجو الأردني، وتصنيع 46 مقاتلة F-16 لصالح سلاح الجو المصري، وانتقلت حالياً إلى تحديث 41 مقاتلة F-16 تابعة لسلاح الجو الباكستاني ضمن برنامج Peace Drive II وهي تحدث حالياً 175 مقاتلة F-16 تابعة لسلاح الجو التركي. ومع هذا الكم من الخبرة والدراية، أصبحت TAI جاهزة لتلبية كل حاجات التحديث في أسلحة الجو التي تستخدم طائرات F-16.

مجموعة الطوافات:

عيّنت SSM في 15 حزيران/ يونيو 2010 شركة TAI مقاولاً رئيسياً لتصنيع برنامج الطوافة المحلية Indigenous Helicopter. وتثابر الشركة حالياً على الاستثمار في البنية التحتية لأنشطة التطوير والاختبار، وتم تصميم البرج الدوّار للمساعدة في الاختبارات الانسيابية والخصائص البنيوية والسمعية لشفرات دوار الطوافة. بدأت أنشطة الاختبار في الربع الأول من العام 2012. وكما سبق القول فإن TAI هي المقاول الرئيسي لبرنامج طوافة الهجوم والاستطلاع التكتيكي ATAK المسماة T129 التي ستنتج بطرازين: T129A طراز دعم قتالي مسلح بمدفع ثقيل عيار 20 ملم مع 500 قذيفة و 76 صاروخاً موجّهاً/ غير موجه عيار 2.75 بوصة (70 ملم)، أما T129B فهو الطراز المتعدد الأدوار المجهّز بأحدث أنظمة الحرب الإلكترونية والقادر على حمولة 8 صواريخ مضادة للدبابات، 12 صاروخاً موجّهاً عيار 2.75 بوصة، وصاروخي جو - جو و 500 طلقة عيار 20 ملم. وأعلنت TAI في 17 آب/ 2011 عن نجاح الرحلة الأولى للطراز الاختباري من طوافة T129 المنتجة في منشآتها في أنقرة. ومن المقرر المباشرة بتسليم طرز T129B في تموز/ يوليو من العام المقبل. تقوم TAI أيضاً بتصنيع البنى الانسيابية والمواد المركّبة في إطار برنامج طوافة الخدمة TUHP. إلى ذلك، وقعت SSM في شباط/فبراير 2014، اتفاقية مع TAI كمقاول رئيسي و Sikorsky كمقاول من الباطن، تقضي بمنح الأولى ترخيص لتصنيع 109 طوافات T70 (الطراز التركي لطوافة Black Hawk الشهيرة) لاستخدامها من قِيل الأجهزة الحكومية التركية. وفي إطار رؤية الشركة بأن تصبح «شركة جوفضائية عالمية رائدة»، أعلنت مجموعة الطوافات في الشركة أنها حصلت على عقد لتوفير خدمات التحديث والترميم والإصلاح والعمرة ودمج الأنظمة لتمديد حياة الخدمة العملانية لمنصات الأجنحة الدوارة التركية المتقادمة. 

جناح FNSS المتميز في معرض IDEF
أنظمة العربات الجوية غير الآهلة:

لدى TAI باع طويل في تصميم وتطوير وتصنيع العربات الجوية غير الآهلة وأهم إبداعاتها في هذا المجال طائرة ANKA للارتفاعات المتوسطة والمكوث الطويل في الجو MALE التي توفر للجيش التركي قدرات استخبار ومراقبة واستطلاع ISR فعالة ومستدامة. وباستطاعة ANKA التي يبلغ طولها 8 أمتار وباع جناحيها 17.3 متراً، توفير هذه القدرات ليلاً نهاراً وفي جميع الأحوال الجوية، وكذلك تعقب الأهداف الثابتة والمتحركة. كما تنتج TAI طرازين من الأهداف الجوية لأغراض التدريب هما: SIMSEK و TURNA.

الأنظمة الفضائية:

إضافة إلى مشاركتها شركة Telespazio الإيطالية في تصنيع القمر الصناعي GOKTURK-1، تنفرد TAI بتصنيع قرينه GOKTURK-2 وهو أول ساتل وطني للمراقبة الأرضية مموّل كلياً من قِبَل «مجلس الأبحاث العلمية والتكنولوجية» TUBITAK. طوّر هذا المشروع القدرات والموارد الوطنية لأنظمة الفضاء، والقوى العاملة الكفية، وامتلاك بنية تحتية جديدة، وحقق متطلبات القوات المسلحة التركية والمؤسسات العامة الأخرى لحيازة صور عالية الاستبانة في الوقت الحقيقي. تشارك TAI أيضاً، كمقاول رئيسي، في برنامج المراقبة الجيروسكوبية. وأنشأت الشركة مركز Space Aircraft AIT لخدمة عمليات التجميع والترميم والاختبارات في البرامج الفضائية المحلية والدولية.

الخدمات اللوجستية: إن إدارة الخدمات اللوجستية هي الجهد المحوري في TAI لتلبية حاجات الدعم اللوجستي للمسخدمين، وتوفير الدعم في الوقت المطلوب وبالكلفة المجزية لأنظمة العربات الجوية. والغرض الأساسي من كل ذلك تحسين الجهوزية مع تقليل البصمة اللوجستية خلال دورة حياة الخدمة للمنتج. تبدأ أنشطة الدعم اللوجستي المدمجة ILS مع بداية البرنامج وتستمر حتى تسليم جميع المنتجات والخدمات في نطاق البرنامج. وتتوزع هذه الأنشطة على: تحليل الدعم اللوجستي LSA، قدرات تحليل الصيانة، إنتاج الكتيِّبات التقنية، إنتاج قطع الغيار، الدعم الأرضي ومعدات الإختبار، الترميز Coding، الدورات التدريبية وضمان الإدارة.

جناح FNSS المتميز في معرض IDEF
الباب
تاريخ المقال
العدد
العدد حسب الاشهر
السنة
2021
رقم الصفحة
18

أخر المقالات