أنظمة المدفعية: توجُّه نحو الضربة القاضية

حققت أنظمة مدفعية الميدان، التي طالما اعتبرت في السابق سلاحاً مساحياً أكثر منه نُقَطياً، قفزة رئيسية مرة أخرى على الرغم من دقة نظام تحديد الموقع العالمي GPS، والمعالجة الرقمية للهدف والتقدم في مجالي التوجيه والذخائر.

احتفظت أنظمة المدفعية تقليدياً بمكانة خاصة في الأسلحة القتالية. فهي قادرة على تحويل موازين القوى في ميادين القتال عند استخدامها بدقة وفي الوقت المناسب. ويختلف عيار أو حجم المدفع تبعاً لمتطلبات المهمة ومستوى الحركية المطلوب. وحظي هذا الأمر بأهمية خاصة في وقت سابق عندما تم قطر المدافع حيث أن حجم المدفع وبالتالي وزنه يفرضان الوسائل المطلوبة لنقله أو تحريكه. وتم تصنيف المدافع الحديثة على نطاق واسع على أنها خفيفة، ومتوسطة وثقيلة وتحل جزئياً محل التمايز التاريخي السابق لاستخدامها، على سبيل المثال، المدافع الميدانية أو مدافع الحصار. ويغطي هذا التصنيف كل من «المدافع»، التي لديها مسرىً أكثر تسطيحاًFlatter، و«الهاوتزر» التي لديها طيران قوسي عالي للمقذوف.

M777

على مدى العقود الثلاثة الماضية كان هناك توافقاً في عيار المدفعية الذي استقر على العيار 155 ملم كمعيار في الجيوش الغربية والعيار 152 ملم في الجيشين الروسي والصيني. وهذا لا يعني أنه لا يتوافر أعيرة أكبر وأصغر أيضاً ولكن التركيز كان منصباً على تطوير، وإنتاج وميدنة الأنظمة على الأعيرة المنوّه بها أعلاه. وفي الآونة الأخيرة، كانت وحدات المدفعية منذ تسعينيات القرن الماضي تتألف من بطاريات عياري 105 أو 122 ملم لأدوار الدعم الناري المباشر، و 152/ 155 ملم للدعم العام، إضافة إلى مدافع الهاوترز عياري 175 و 203 ملم للأصول المعززة في القيادات العليا.

لعل أهم أنظمة المدفعية الكبيرة أو الثقيلة أحيلت إلى التقاعد في الجيوش الغربية (مدفع الهاوتزر الأميركي عيارM110 عيار 203 ملم الذي أحيل على التقاعد في العام 1991) وحل محلها الصواريخ والصواريخ غير الموجهة على غرار راجمة الصواريخ الأميركية المتعددة السبطانات 270MLRS صنع «لوكهيد مارتن للصواريخ وإدارة الرمي» Lockheed Martin Missiles & Fire Control أوLMMFC التي تستخدم من قِبَل 14 جيشاً في العالم. وتم تعزيز هذا التوجه من خلال تقديم راجمةM142 HIMARS التي تطلق الصواريخ نفسها ولكن تم تركيبها على هيكل شاحنة. وباستطاعة هذه الصواريخ ضرب أهدافها من على مدى 82 كيلومتراً، فيما يمكن أن يصل مدى الصاروخMGM-140 ATACMS إلى 300 كيلومتر.

لكن لا يزال هناك مدفع هاوترز قيد الخدمة، ألا وهو مدفع الهاوترز الروسي الذاتي الحركة 2S7 Pion (المعروف أيضاً تحت مسمىS7M Malka) عيار 203 ملم والذي عُرِض في العام 2017. ويرتبط العيار 203 ملم بشكل نموذجي برمي الأسلحة النووية التكتيكية. وأبعد من ذلك، من الصعب العثور على المدفعية الثقيلة في وحدات الخط الأمامي.

اعتمدت معظم وحدات المدفعية اليوم بشكل كبير على العيارين 155/ 152 ملم. وكان هذا الاعتماد، جزئياً على الأقل، نتيجة للتقدم في تكنولوجيا المدفعية. وبحسب ما قاله ناطق رسمي باسم شركة «راينمتال» Rheinmetall، مطوِّرة ومصنِّعة المدافع الألمانية: «سمح تطور وتصنيع علم المعادن بتصنيع سبطانات أكثر طولاً، حيث تسمح السبطانات الطويلة باستخدام المزيد من الحشوات الدافعة. وهذا ما يعطي المقذوفات سرعة أعلى نظراً لوجود حشوات دافعة أكبر مع فترة احتراق أطول ما يعني أنها ستصل إلى مدى أبعد. ولعل أحدث نظام مدفعي في الجيش الألماني هو المدفعPzH2000 (عيار 155 ملم كاليبرL52) ويبلغ طول سبطانته ثمانية أمتار وجوفه مصنوع من معدن الكروم إضافة إلى حاجبة لهبMuzzle brake. وباستخدام القذيفة المعياريةL15A2 Shell يمكن أن يصل المدى الأقصى إلى 35 كلم. وهذا أكثر بكثير من المدى الأقصى البالغ 22 كلم لمدافعM109 A5 وM109 A6 وM284 عيار 155 ملم كاليبر 39 التي تستخدم الذخيرة ذاتها وجميعها من صنعBAE Systems».

وعلى الرغم من أن مدفعPzH2000 سيحل محلM109 في خدمة الجيش الألماني، طورت شركتا «راينمتال» Rheinmetall و«رواغ» RUAG السويسرية طرزاً بديلة للمدفع عيار 155 ملم السويسري كاليبرL52 وL47 على التوالي. وسمح الأخير بزيادة المدى الأقصى حتى 36 كلم. وللقيام بذلك، فإن تحسينات الهيكل كانت ضرورية لاستيعاب الوزن الأقصى للمدفع وطاقم الرمي. كما قامت الشركتان أيضاً بتحديث جوانب أخرى من المدفعM109 شملت حمولة المدفع وإرباضه ما سمح بمعدل رمي متزايد.

لا يزال الجيش الأميركي، المطوِّر والمستخدِم الأول لِـM109، يستخدم مدفع كاليبر 39 حتى في الطراز الأحدثM109A7 الذي حصدتBAE Systems في كانون الأول/ ديسمبر من العام 2017 عقداً لإنتاجه بالطاقة الكاملة. وبحسب العقيد جيمس شيرمرJames Shirmer مدير برنامج العربات القتالية المدرعة: «يتضمنA7 عدداً من التحسينات في القوة والاعتمادية والتي هي من المتطلبات الضرورية لتطوير أي نظام مدفعي. ومن هذا المنطلق، فإنه من الممكن النظر في خيارات تعزيز القوة النارية». ويشمل ذلك المدافع التي تعمل بالوقود السائل التي تم تطويرها منذ تسعينيات القرن الماضي وحتى المدافع الكهرومغناطيسية. بالمقابل، فإن روسيا التي تحظى المدفعية تاريخياً عندها باهتمام كبير، واصلت عمليات تطويل السبطانة بغية الحصول على الأداء الأفضل. وحظي المدفع عيار 152 ملم بالاهتمام الرئيسي في جهود التطوير. حيث بلغ طول سبطانة المدفع المقطورD-20، الذي أنتج في خمسينيات القرن الماضي، 5.195 متراً فيما ازداد طول سبطانة خليفته 2A65 عيار 152 ملم كمدفع هاوتزر مقطور و 2-S19Msta-s كهاوتزر ذاتي الحركة إلى كاليبر 54.

كذلك بلغ مدى الطراز الأحدث 2S35 Koalitsiya-S الذي كشف النقاب عنه في العام 2015 نحو 40 كلم باستخدام الذخيرة نفسها التي يستخدمهاMsta-S. وتدعم هذه الأعيرة الكبيرة أيضاً وبشكل أفضل استخدام ذخيرة المدى الممدد على غرار «العقب الانسيابي الناري» base bleed والقذائف المعززة بالدفع الصاروخي كما في حالة المدفع 2A65 إلى 45 و 65 كلم على التوالي. ولا يخفى أن زيادة مدى المدفعية هي من الأمور المطلوبة دائماً، وقد أتاحت التطورات في تحديد مربض المدفع، وإدارة الرمي، والحسابات البالستية، وأتمتة الرمي والاتصالات اللاسلكية تحقيق ذلك.

 PzH2000
تحسين الدقة

أن تكون قادراً على الرمي بمعدل أكبر له فائدة محددة إذا لم تحقق هطلات الرمي الهدف المقصود. فأساس حساب الرمي هو تحديد دقة موقعي المدفع والهدف. وكلما كانت معلومات مربض المدفع أقل دقة كلما كان الخطأ أكبر وبصورة خاصة مع ازدياد مدى الرمي للهدف. كما أن استخدام نظام تحديد الموقع العالميGPS، والملاحة والمعالجة الرقمية المبيتة لم يسرِّع في تحديد حل الرمي فحسب، ولكن عند اقترانه بالإرباض والتحميل الآليين، سمح باستخدام تقنيات الاشتباك مع الهدف المعقد، على غرار (المآثر المتزامنة للقذائف المتعددة) MRSI، كما هو مستخدم في نظام المدفع «آرشر» Archer صنعBAE Systems الذي يقوم تلقائياً بضبط زاوية المرفاع لكل طلقة عند رميها حتى تصل جميعها إلى الهدف معاً.

لا تزال تستخدم المدفعية في معظم الاشتباكات كسلاح بُقَعي أو مساحي. كما أن رمي عدة طلقات على بقعة الهدف في الوقت نفسه أو في نسق سريع هو الغرض الرئيسي لبطارية مدفعية تتألف من ستة إلى ثمانية مدافع. وأدى ازدياد مخاطر تعرض المدفعية للكشف بمختلف الوسائل الإلكترونية، ومن ثم تعرضها للرمايات المضادة، إلى دفع تكتيكات المدفعية إلى تفضيل طواقم مدافع قليلة ترمي وتغادر بسرعة «الحل والترحال». وتكمن المشكلة الآن في تحقيق التأثير على الهدف نفسه بواسطة مدفع أو مدفعين فقط. وقد أكملت عملية أتمتة الرمي هذا الحل، الذي تم تطبيقه على نطاق واسع في أحدث أنظمة المدفعية الذاتية الحركة. 

وباستطاعة طاقم مدفعPzH 2000 المؤلف من خمسة أفراد إطلاق ثلاث قذائف في تسع ثواني وعشر قذائف في الدقيقة بمعدل ثابت. ويدعي الجيش الروسي أن معدل رمي مدفع 2S35 يصل إلى أكثر من 15 قذيفة في الدقيقة بسبب نظام التحميل الأوتوماتيكي العامل بالهواء المضغوط ومخزن الذخيرة على متن المدفع. وحتى المدفعية المركبة على شاحنة غير مدرعة على غرار مدفع «سيزار» CAESAR، صنع «نكستر» Nexter، اعتمدت سرعة نظام التلقيم الأوتوماتيكي عند اقترانها بنظام إدارة الرمي الكمبيوتريFAST-HIT، المطور من قِبَل شركتيNexter و«إيرباص» Aribus («إيادس» EADS سابقاً).

M109A7
المدفعية المقطورة

كانت المدفعية المقطورة بالشاحنات تهيمن على أنظمة المدفعية. أما اليوم فهي تشكل أقل من نصف المخزون المدفعي وعادة ما تتوافر في وحدات دعم المشاة. ولعل أحد الاعتبارات الرئيسية في ميدنة المدفعية المقطورة هي قابليتها للنقل، ولا سيما بواسطة الطوافات.

ويمكن حمل مدفع الهاوتزرM777 صنعBAE Systems، زنة 4200 كلغ، بسهولة بواسطة طوافةCH-47 Chinook، وغيرها من الطوافات العسكرية ذات الحمولة المتوسطة. وعلى الرغم من وزنه الخفيف، يبلغ مدى هذا المدفع 24 كلم مع قذائفM107 التقليدية ويصل إلى 40 كلم باستخدام ذخيرة «إكسكاليبر» M982 Excalibur الموجهة بنظام تحديد الموقع العالميGPS. 

إن التحدي الذي يواجه هذه المدافع، خاصة عند فصلها عن الشاحنات القاطرة، هو القيام بتحركات قصيرة متى ما وطئت الأرض. وقد عالج المدفعFH-2000، الذي طورتهST Kinetics خصيصاً للجيش السنغافوري، هذا الأمر من خلال وحدات الطاقة المساعدة الخاصة به ووحدة القيادة. وأوضح ممثل عن الشركة المذكورة أن: «لدىFH-2000 القدرة على المناورة بسرعة تصل إلى 10 كلم في الساعة بقوته الخاصة. وهذا لا يعني إعادة التموضع فقط، ولكنه يدعم أيضاً أنظمة التحكم في الرمي الموجودة على متن المدفع». تجدر الإشارة إلى أنST Kinetics تعاونت مع شركةMKEK التركية في تطوير مدفعPanter الذي لا يزال قيد الخدمة في الجيش السنغافوري.

أصبحت مدافع الهاوترز عيار 105 ملم (وعيار 122 ملم الروسية) تعتبر غالباً من المدافع الخفيفة بعد أن حلت محلها المدافع عيار 155 ملم. لكنها لا تزال قيد الخدمة لدى العديد من الجيوش وتستخدم في المقام الأول في دعم قوات المشاة الخفيفة. وهكذا، يحتفظ اللواء 82 المحمول جواً الأميركي بالمدفع المقطورM102 عيار 105 ملم كمدفع دعم مباشر ويستفيد من إمكانية نقله معلقاً في طوافةUH-60 Blackhawk صنع «لوكهيد مارتن» Lockheed Martin («سيكورسكي» Sikorsky سابقاً).

قرر جيش جمهورية كوريا، الذي يدرك أنه يملك مخزوناً كبيراً من المدافع المقطورة طرازM101 عيار 105 ملم، تحويل هذه المدافع إلى إعداد أكثر ملاءمة لمطالب المناورة في ميادين القتال الحالية. وطورت «إدارة برنامج المشتريات الدفاعية» DARPA، بالتعاون مع شركة «هانهوا تكوين» Hanwha Techwin، المدفعEV-105 حيث تم تركيبه على شاحنة تكتيكية وتزويده بنظام تحديد الموقع العالميGPS وأجهزة إدارة الرمي. ومن المفترض أن يكون قد بدأ الإنتاج المتوالي لهذا المدفع في العام الفائت. وعلى الرغم من مداه المحدود الذي يبلغ 11 كلم فقط، فإن هذه المقاربة تقدم طريقة مجزية اقتصادياً لزيادة الرمي غير المباشر. وتم تنفيذ مشاريع مماثلة لهذا المدفع من قبل فييتنام، وتايلند، والأردن وحتى الولايات المتحدة التي ركّبت المدفعHawkEye على عربةHMMWV صنع شركةAM General.

ولا يزال مدفع الهاوتزر المقطورD-30 عيار 122 ملم الروسي الصنع قيد الخدمة في 30 بلداً على الرغم من إنتاجه في منتصف ستينيات القرن الماضي. وعلى الرغم من مداه المتوسط البالغ 15.4 كلم فإنه سهل الاستخدام وموثوق. وتتيح المنصة الثلاثية القوائم عمليات التدريب الشامل كما أنه يستخدم بشكل جيد في الدعم الناري المباشر وغير المباشر. وتشمل ذخيرته قذائفHEAT المضادة للدروع.

2S7 Pion
المدافع الذاتية الحركة

كانت الحاجة إلى التنقل من أجل البقاء على قيد الحياة عاملاً أساسياً مؤثراً في الانتقال إلى المدافع الذاتية الحركةSP. ونظراً للتكنولوجيات الجديدة في أتمتة تشغيل المدافع، وحسبان عناصر الرمي كمبيوترياً، وأنظمة الملاحة على متن المدفع والاتصالات الرقمية الشبكية، أصبحت المدافع الذاتية الحركة تقريباً أنظمة مستقلة للدعم الناري.

يعمل مدفعK-9 Thunder، الذي تصنعه شركةHanwha Techwin الكورية، على تسهيل هذه القدرة العملانية المستقلة من خلال توفير عربة الإمداد بالذخيرةKI-10 ASV كعربة مواكبة. ومن خلال العربتين اللتين تعملان معاً، يصبح بالإمكان الحفاظ على المرونة التي توفرها الحركية التكتيكية مع القدرة أيضاً على استخدام واستدامة نسق الرمي السريع للذخيرة العالية التي يتوقعها المخططون العسكريون. وتوفر أحدث التحسينات علىK-10 أتمتة أكبر لنقل الذخيرة بمعدل 12 طلقة في الدقيقة من خلال استخدام حزام ناقل.

يستخدم مدفعArcher صنعBAE Systems وظيفة ثنائية مماثلة، مع شاحنةVolvo A30 المواكبة السداسية الدفع التي تم إعدادها مع تخزين الذخيرة ونظام مناولة ذات حزام ناقل. ويعزز هذا المفهوم قدرة المدفعية ويمكن للمرء أن يتوقع بأن تصبح سمة مرغوبة للغاية إن لم تكن مطلوبة في المدفعية المستقبلية. ومن المؤشرات على ذلك المدفع الياباني الذاتي الحركةType 99 عيار 155 ملم الذي يتضمن عربةASV كما يفعل جيش التحرير الشعبي الصيني مع المدفع الذاتي الحركةPLZ05 عيار 155 ملم.

 Archer
الذخائر

يُعزى الكثير من القدرة المحسنة للمدفعية إلى التطورات الحديثة نسبياً في الذخائر. وتم تمديد الأمداء من خلال تصاميم «مقذوف العقب الانسيابي الناري» base bleed projectile مقروناً بجنيحات طيران في ذخائر المدى الممدد. كما تم زيادة الدقة مع الرؤوس الحربية المبرمجة بواسطة نظام تحديد الموقع العالميGPS والرؤوس الباحثة الموجهة ليزرياً. وكان أحد العوامل المؤثرة في التحرك نحو عياري 155 و 152 ملم هو ملاءمتها الأفضل لحمل توليفة من الذخائر الفرعية التي يمكن أن تسمح بضرب أهداف متعددة، بما في ذلك العربات المدرعة، أو بقع أكبر تتم مهاجمتها مع كل قذيفة. وباستطاعة المدفعية الآن، التي كانت تعتبر ذات يوم فعالة إذا تبددت مآثرها في بقعة 100 متر، باستخدام الرأس الحربي الصحيح والتنسيق الأرضي، أن تضرب ليس بناية معينة فحسب، بل غرفة محددة في هذه البناية.

إعادة إحياء المدفعية

لقد كُتب الكثير في السنوات القليلة الماضية حول الاعتراف المتجدد بقدرات وأهمية المدفعية. وإذا كان هناك أي شك حول أهميتها فمن المؤكد أنها لم تكن وجهة نظر عالمية. كما أن التأكيد الروسي على استخدام المدفعية في أوكرانيا يدل على ذلك بشكل شامل. وكما هو الحال في كثير من الحالات في الحرب، فإن الأسلحة نفسها ليست سوى جانب واحد من الفعالية القتالية. فالعوامل الأخرى، وربما الأهم من ذلك، هي كيفية استخدامها، ومن هذا المنطلق، تقدم التطورات في أنظمة المدفعية إمكانات جديدة.

المدفع Panter
مدفع K-9 Thunder
الباب
العدد
العدد حسب الاشهر
السنة
2019
رقم الصفحة
64

أخر المقالات