إدارة بايدن توافق على بيع مقاتلات F-16 بقيمة 4.2 مليارات دولار للأردن
وافقت إدارة الرئيس الأميركي بايدن في الرابع من شباط/فبراير على بيع 16 مقاتلة Fighting Falcon F-16 ومعدات ذات صلة للأردن بقيمة تصل إلى 4.2 مليارات دولار أميركي. ونقل موقع «عموت» الأردني عن مصادر مطلعة قولها إن الحكومة الأردنية لن تدفع أي مبلغ لتحويل هذه الصفقة كونها ممولة بالكامل من الجانب الأميركي. يرغب الأردن بشراء ما يصل إلى 12 مقاتلة F-16C أحادية المقعد و 4 مقاتلات F-16B ثنائية المقعد، جميعها من طراز Block 70s، بالإضافة إلى 21 محركاً من طراز F100 إما من صنع «جنرال الكتريك» General Electric أو «برات اند ويتني» Pratt & Whitney، خمسة منها محركات احتياطية. وستكون شركة «لوكهيد مارتن» Lockheed Martin في غرينفيل بولاية ساوث كارولينا المقاول الرئيسي لهذه الصفقة.
ستشمل توليفة الأسلحة أيضاً العديد من الأسلحة والأنظمة لتسليح هذه المقاتلات. على غرار ستة حواضن تهديف متقدمة طراز «سنيبر» AN/AAQ-33 Sniper، و21 مدفع M61A1 Vulcan، و72 قاذف صواريخ طراز LAU-129، و100 طقم توجيه لِـ «ذخائر الهجوم المباشر المشترك» KMU-556 لقنابل GBU-31 زنة 2000 رطلاً، و 102 قنبلة KMU-572 JDAM زنة 500 رطل لـِ JDAM GBU-54 الموجهة ليزرياً، ومئتان MK-84 أو BLU-117 أو ما يعادلها من أجسام القنابل، و204 من MK-82 أو BLU-111 أو ما يعادلها من اجسام القنابل، والذخائر، وشهب حرارية ودخانية وخراطيش إطلاقها.
ويرغب الأردن أيضاً بشراء 31 وصلة بيانات Link 16 Low-Volume Terminals، لكل من الطائرات والمحطات الأرضية، والرادارات، وكمبيوترات المهام، وأنظمة الملاحة التي تعمل بنظام تحديد الموقع العالمي GPS مع وحدات مضادة للخداع والعديد من المعدات الأخرى.
ستدعم عملية البيع المقترحة هذه السياسة الخارجية وأهداف الامن القومي للولايات المتحدة الأميركية من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط.
ستعمل الصفقة المقترحة على تحسين قدرة الأردن لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال ضمان استمرار التوافق التشغيلي مع الولايات المتحدة وقوات التحالف. كما ستعمل على تحديث أسطول طائرات القتال الأردنية ودعم المتطلبات العملانية المرتبطة بالأهداف الإقليمية للتحالف الأميركي على غرار مكافحة المنظمات الإرهابية المتطرفة، ومواجهة الجهات الحكومية الخبيثة وغير الحكومية والدفاع عن أمن الحدود. ولن يجد الأردن صعوبة في استيعاب هذه المعدات في قواته المسلحة.
سيتطلب تنفيذ هذه الصفقة المقترحة تعيين نحو 20 ممثل للمقاول الأميركي في الأردن لمدة 36 شهراً لدعم متطلبات التخزين الآمن للأصول الخاضعة للرقابة الشديدة وتوفير الدعم اللوجستي للمقاول في الموقع.
