Lockheed Martin تسلم تقدّم رؤيتها للقدرات الأمنية في القرن الحادي والعشرين ضمن معرض الدفاع العالمي الأولي في الرياض
قدّمت «لوكهيد مارتن» Lockheed Martin، الشركة الأميركية الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا، رؤيتها للقدرات الأمنية في القرن الحادي والعشرين ضمن فعاليات «معرض الدفاع العالمي» IDS الذي عُقد في دورته الأولى في الرياض.
وشكّل المعرض، الذي أقيم خلال الفترة الممتدة من 6 وحتى 9 آذار/ مارس 2022، فعالية دفاعية متكاملة تركز على المستقبل وتستعرض التطورات العصرية من كل أنحاء العالم. وعرضت Lockheed Martin، بصفتها راعي بلاتيني للفعالية، أنظمة تتمحور حول شبكة مصممة لمواجهة التهديدات الأمنية المتطورة في كل المجالات البرية والجوية والبحرية والفضائية. وأوضحت الشركة خلال مشاركتها كيف يمكن للعمليات المشتركة في كل المجالات مزامنة الأنظمة الرئيسية التي تشمل الدفاع الصاروخي والأقمار الصناعية والطائرات والسفن والعربات الأرضية لتحسين مستوى فهم الظروف الميدانية المحيطة وتسريع عملية اتخاذ القرارات، خصوصاً فيما يتعلق باعتراض الطائرات المسيرة والتدابير المضادة للصواريخ.
وقال جوزيف رانك، الرئيس التنفيذي لشركة Lockheed Martin في السعودية وأفريقيا: «يؤكد حضورنا ودعمنا لمعرض الدفاع العالمي على الشراكة الراسخة بين Lockheed Martin والمملكة العربية السعودية ونتطلع إلى تسليط الضوء على ريادتنا في تقديم قدرات متوافقة مع متطلبات شركائنا عبر دمج التكنولوجيا المادية مع مثيلتها الرقمية لزيادة القدرات الدفاعية الرادعة. وتعد Lockheed Martin واحدة من أكثر شركات الدفاع ثقةً وتفاعلاً في المنطقة، وسيشكّل «معرض الدفاع العالمي» منصة ممتازة لنا للتواصل مع شركائنا في المملكة وحول العالم».
وإضافةً إلى استعراض منصات الدفاع الأكثر تقدماً في العالم، ألقى عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين لدى Lockheed Martin كلمات رئيسية وشاركوا في جلسات نقاشية خلال فعاليات معرض الدفاع العالمي. وتشمل الموضوعات التي تناولها المعرض «رؤية المملكة 2030»، والارتقاء بالمساواة بين الجنسين في قطاع الدفاع، وتطوير مهارات المهندسين الشباب، وخلق أفضلية تكنولوجية للمملكة عبر توطين القدرات.
وتلتزم Lockheed Martin بالشراكة مع المملكة العربية السعودية منذ العام 1965. واليوم، يتجاوز حضورها في المملكة أنظمة الدفاع، ليصل إلى توفير منتجات وخدمات متنوعة، إضافة إلى الدعم الفني والتصنيع والخبرات التعليمية لتعزيز قطاع الطيران والدفاع في المملكة.