إطلاق مرحلة تطوير الهندسة والتصنيع EMD لطائرة التدريب T-7A Red Hawk
خلال حفل إطلاق أقيم في 28 نيسان/ أبريل الفائت، تم الكشف عن أول طراز اختباري لطائرة تدريب متقدم T-7A Red Hawk والتي تم بناؤها في إطار مرحلة تطوير الهندسة والتصنيع EMD من البرنامج في منشآت شركة «بوينغ» Boeing في سانت لويس/ ميسوري، بحضور ممثلين رفيعي المستوى من سلاح الجو الأميركي و«ساب» Saab.
الطائرة هي جزء من نظام تدريب جديد، وحديث ومتقدم للطيارين، والتي سيتم تسليمها إلى سلاح الجو الأميركي، والمعروفة تحت مسمى T-7A Red Hawk تكريماً لطياري TUSKEGEE.
وأوضح مايكل جوهانسون Michael Johansson الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة Saab: «اليوم هو تتويج لسنوات من العمل، والتصميم والشراكة بين «بوينغ» Boeing و«ساب» Saab. لقد ساهمت معارف وخبرات Saab في تصميم وإنتاج طائرة التدريب العالمية هذه، حيث شارك في تطويرها أكثر من ألف موظف من الشركة. لقد وضعنا معاً رؤية طموحة لإعادة تعريف ماهية طائرة التدريب، وقد نجحنا».
وأردف قائلاً: «لقد أدى هذا البرنامج إلى نمو عملياتنا في الولايات المتحدة الأميركية بشكل كبير، وتحقيق وعد Saab بالوظائف الأميركية، ونقل التكنولوجيا والفوائد الاقتصادية المحلية. ولقد ساهمت منشأة التصنيع والإنتاج المتطورة التابعة لشركة Saab بتصنيع جسم الطائرة الخلفي وتركيبه بالكامل على طائرة T-7A Red Hawk. وأثبتت هذه المنشأة، التي يقع مقرها في غرب لافاييت/ إنديانا، أنها شهادة على التزام Saab بالولايات المتحدة كشركة متعددة الجنسيات.
ومع برنامج T-7A Red Hawk طبقت شركتا Saab وBoeing استراتيجية رقمية مبتكرة لتصميم وتطوير وإنتاج الطائرات العسكرية. ولعدة سنوات خلت، كانت الهندسة القائمة على النموذج جزءاً لا يتجزأ من نجاح Saab أولاً، مع تطوير مقاتلة Gripen-E، والآن كجزء من برنامج T-7.
مكنت شراكة العمل الوثيقة بين شركتي «ساب» Saab و«بوينغ» Boeing البرنامج من تسليم طائرة جديدة كلياً في وقت قياسي، من خلال التركيز المستدام على الكفاءة والدقة.
تشمل الخطوات التالية للبرنامج الرحلة الأولى لطائرة EMD T-7A ونقل تكنولوجيا Saab المستدام إلى عملياتها في الولايات المتحدة الأميركية.